مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

بوابتك نحو متعة التعلم

 
            
 
 




    مختارات من شعر ابو تمام

    مستر احمد زعفان
    مستر احمد زعفان
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 1600
    نقاط : 188782
    تاريخ التسجيل : 15/10/2008
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : اخصائى صحافة

    fra مختارات من شعر ابو تمام

    مُساهمة من طرف مستر احمد زعفان 17/8/2009, 2:40 pm

    السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ

    السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ ....... في حَدهِ الحَدُّ بَيْنَ الجِد واللَّعِبِ
    بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِفِ في ....... مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ
    والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَةً ....... بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَةِ الشُّهُبِ
    أَيْنَ الروايَةُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا ....... صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ
    تَخَرُّصَاً وأَحَادِيثاً مُلَفَّقَةً لَيْسَتْ ....... بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ
    عَجَائِباً زَعَمُوا الأَيَّامَ مُجْفِلَةً ....... عَنْهُنَّ في صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ
    وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَةٍ ....... إذَا بَدَا الكَوْكَبُ الْغَرْبِيُّ ذُو الذَّنَب
    ِوَصَيَّروا الأَبْرجَ العُلْيا مُرَتِّبَةً ....... مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ
    يقضون بالأمرِ عنها وهْيَ غافلةٌ ....... مادار في فلكٍ منها وفي قُطُبِ
    لو بيَّنت قطّ أَمراً قبْل مَوْقِعِه ....... لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثانِ والصُّلُبِ
    فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ ....... نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ
    فَتْحٌ تفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لَهُ ....... وتَبْرزُ الأَرْضُ في أَثْوَابِهَا القُشُب
    ِيَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّوريَّةَ انْصَرَفَتْ ....... مِنْكَ المُنَى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الحَلَبِ
    أبقيْتَ جِدَّ بَنِي الإِسلامِ في صعَدٍ ....... والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ في صَبَب
    ِأُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى جَعَلُوا ....... فدَاءَهَا كُلَّ أُمٍّ مِنْهُمُ وَأَبوَبَ
    رْزَةِ الوَجْهِ قَدْ أعْيَتْ رِيَاضَتُهَا ....... كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ
    بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَةٍ ....... وَلا تَرَقَّتْ إِلَيْهَا هِمَّةُ النُّوَبِ
    مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ ....... شَابَتْ نَواصِي اللَّيَالِي وهْيَ لَمْ تَشِبِ
    حَتَّى إذَا مَخَّضَ اللَّهُ السنين لَهَا ....... مَخْضَ البِخِيلَةِ كانَتْ زُبْدَةَ الحِقَبِ
    أَتَتْهُمُ الكُرْبَةُ السَّوْدَاءُ سَادِرَةً ....... مِنْهَا وكانَ اسْمُهَا فَرَّاجَةَ الكُرَبِج
    َرَى لَهَا الفَألُ بَرْحَاً يَوْمَ أنْقِرَةٍ ....... إذْ غُودِرَتْ وَحْشَةَ السَّاحَاتِ والرِّحَب
    ِلمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ ....... كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ
    كَمْ بَيْنَ حِيطَانِهَا مِنْ فَارسٍ بَطَلٍ ....... قَانِي الذَّوائِب من آني دَمٍ سَربِ
    بسُنَّةِ السَّيْفِ والخطي مِنْ دَمِه ....... لاسُنَّةِ الدين وَالإِسْلاَمِ مُخْتَضِب
    ِلَقَدْ تَرَكتَ أَميرَ الْمُؤْمنينَ بِها ....... لِلنَّارِ يَوْماً ذَليلَ الصَّخْرِ والخَشَبِ
    غَادَرْتَ فيها بَهِيمَ اللَّيْلِ وَهْوَ ضُحًى ....... يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ
    حَتَّى كَأَنَّ جَلاَبيبَ الدُّجَى رَغِبَتْ ....... عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ
    ضَوْءٌ مِنَ النَّارِ والظَّلْمَاءُ عاكِفَةٌ ....... وَظُلْمَةٌ مِنَ دُخَانٍ في ضُحىً شَحبِ
    فالشَّمْسُ طَالِعَةٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْ ....... والشَّمْسُ وَاجِبَةٌ مِنْ ذَا ولَمْ تَجِبِ
    تَصَرَّحَ الدَّهْرُ تَصْريحَ الْغَمَامِ لَها ....... عَنْ يَوْمِ هَيْجَاءَ مِنْهَا طَاهِرٍ جُنُبِ
    لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ على ....... بانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ
    مَا رَبْعُ مَيَّةَ مَعْمُوراً يُطِيفُ بِهِ ....... غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبىً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ
    ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍ ....... أَشهى إلى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ
    سَماجَةً غنِيَتْ مِنَّا العُيون بِها ....... عَنْ كل حُسْنٍ بَدَا أَوْ مَنْظَر عَجَبِ
    وحُسْنُ مُنْقَلَبٍ تَبْقى عَوَاقِبُهُ ....... جَاءَتْ بَشَاشَتُهُ مِنْ سُوءِ مُنْقَلَبِ
    لَوْ يَعْلَمُ الْكُفْرُ كَمْ مِنْ أَعْصُرٍ كَمَنَتْ ....... لَهُ العَواقِبُ بَيْنَ السُّمْرِ والقُضُبِ
    تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللَّهِ مُنْتَقِمٍ لِلَّهِ ....... مُرْتَقِبٍ في اللَّهِ مُرْتَغِبِ
    ومُطْعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ ....... يوْماً ولاَ حُجِبَتْ عَنْ رُوحِ مُحْتَجِب
    ِلَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍ ....... إلاَّ تَقَدَّمَهُ جَيْشٌ مِنَ الرعُب
    ِلَوْ لَمْ يَقُدْ جَحْفَلاً، يَوْمَ الْوَغَى، لَغَدا ....... مِنْ نَفْسِهِ، وَحْدَهَا، في جَحْفَلٍ لَجِبِ
    رَمَى بِكَ اللَّهُ بُرْجَيْهَا فَهَدَّمَها ....... ولَوْ رَمَى بِكَ غَيْرُ اللَّهِ لَمْ يُصِبِ
    مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا ....... واللَّهُ مِفْتاحُ بَابِ المَعقِل الأَشِبِ
    وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ ....... للسَّارِحينَ وليْسَ الوِرْدُ مِنْ كَثَبِ
    أَمانياً سَلَبَتْهُمْ نُجْحَ هَاجِسِها ظُبَى ....... السُّيُوفِ وأَطْرَاف القنا السُّلُبِ
    إنَّ الحِمَامَيْنِ مِنْ بِيضٍ ومِنْ سُمُرٍ ....... دَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ
    لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيّاً هَرَقْتَ لَهُ ....... كَأْسَ الكَرَى وَرُضَابَ الخُرَّدِ العُرُبِ
    عَداكَ حَرُّ الثُّغُورِ المُسْتَضَامَةِ عَنْ ....... بَرْدِ الثُّغُور وعَنْ سَلْسَالِها الحَصِبِ
    أَجَبْتَهُ مُعْلِناً بالسَّيْفِ مُنْصَلِتاً وَلَوْ ....... أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ
    حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً ....... ولَم تُعَرجْ عَلى الأَوتَادِ وَالطُّنُب
    ِلَمَّا رَأَى الحَرْبَ رَأْيَ العين تُوفَلِسٌ ....... والحَرْبُ مُشْتَقَّةُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ
    غَدَا يُصَرفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها ....... فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ
    هَيْهَاتَ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ ....... عَن غَزْوِ مُحْتَسِبٍ لاغزْو مُكتسِبِ
    لمْ يُنفِق الذهَبَ المُرْبي بكَثْرَتِهِ ....... على الحَصَى وبِهِ فَقْرٌ إلى الذَّهَبِ
    إنَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها ....... يَومَ الكَرِيهَةِ في المَسْلوب لا السَّلبِ
    وَلَّى، وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ ....... بِسَكْتَةٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ في صخَبِ
    أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى ....... يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِم
    ُوَكلاً بِيَفَاعِ الأرْضِ يُشْرِفُهُ مِنْ خِفّةِ ....... الخَوْفِ لامِنْ خِفَّةِ الطرَبِ
    إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم، فَقَدْ ....... أَوْسَعْتَ جاحِمَها مِنْ كَثْرَةِ الحَطَبِ
    تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ ....... جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ
    يارُبَّ حَوْبَاءَ لمَّا اجْتُثَّ دَابِرُهُمْ طابَتْ ....... ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لم تَطِبِ
    ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ ....... حَيَّ الرضَا مِنْ رَدَاهُمْ مَيتَ الغَضَب
    ِوالحَرْبُ قائمَةٌ في مأْزِقٍ لَجِجٍ تَجْثُو ....... القِيَامُ بِه صُغْراً على الرُّكَبِ
    كَمْ نِيلَ تحتَ سَناهَا مِن سَنا قمَرٍ ....... وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ
    كَمْ كَانَ في قَطْعِ أَسبَاب الرقَاب بِها ....... إلى المُخَدَّرَةِ العَذْرَاءِ مِنَ سَبَبِ
    كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَةً ....... تَهْتَزُّ مِنْ قُضُبٍ تَهْتَزُّ في كُثُبِ
    بيضٌ، إذَا انتُضِيَتْ مِن حُجْبِهَا، ....... رَجعَتْ أَحَقُّ بالبيض أتْرَاباً مِنَ الحُجُبِ
    خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ ....... جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِبَ
    صُرْتَ بالرَّاحَةِ الكُبْرَى فَلَمْ تَرَها ....... تُنَالُ إلاَّ على جسْرٍ مِنَ التَّعبِ
    إن كان بَيْنَ صُرُوفِ الدَّهْرِ مِن ....... رَحِمٍ مَوْصُولَةٍ أَوْ ذِمَامٍ غيْرِ مُنْقَضِب
    ِفبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا ....... وبَيْنَ أيَّامِ بَدْرٍ أَقْرَبُ النَّسَب
    ِأَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ ....... كاسْمِهمُ صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ

    مختارات من شعر ابو تمام 879


    الوَصْلُ والهَجْرُ

    جَرَّتْ لَهُ أسْماءُ حَبْلَ الشَّمُوسْ ....... والوَصْلُ والهَجْرُ نَعِيمُ وبُوسْ
    ولم تَجُدْ بالريّ رَيّاً ولَمْ ....... تَلْمَسْ فُؤَاداً يَتَّمتْه لَمِيسْ
    كَواكِبُ الدُّنْيَا السُّعُودُ التي ....... بِدَلها دلَّتْ عليكَ النُّحوسْ
    أبا عليٍّ أنتَ وَادي النَّدَ الْأحْوَى ....... ومَغْنَى المكْرُماتِ الأنيسْ
    البَيْتُ حَيْثُ النَّجْمُ والكَفُّ حَيْثُ ....... الغَيْثُ في الأزمَةِ والدَّارُ خِيسْ
    يا بْنَ رَجاءٍ أَفِدَتْ نِيَّةٌ ....... رُكوبُها مِني خِيمٌ وسُوسْ
    فامْدُدْ عِنَاني بِوَأىً ضِلْعُه ....... تَثْبُتُ والعُذْرَةُ مِنْه تَنُوسْ
    أُقاتِلُ الهَمَّ بإيجافِهِ فإنَّ ....... حَرْبَ الهَم حَرْبٌ ضَرُوسْ
    إذَا المَذَاكي خَطَبتْ نَقْعَهُ ....... فَحظُّها مِنْهُ اللَّفاءُ الخَسِيسْ
    مَوَضَّحٌ لَيْسَ بِذِي رُجْلَةٍ ....... أَشْأَمَ والأرْجُلُ مِنها بَسُوسْ
    وكُلُّ لَوْنٍ فليَكُنْ ماَخَلا ....... الْأشْهَبَ فالشُّهبَةُ لَوْنٌ لَبيسْ
    ومُجْفَرٌ لم يُصْطَلَمْ كَشْحُهُ ....... فالضُّمُرُ المُفْرِطُ فيها رَسِيسْ
    إنْ زَارَ مَيْداناً مضَى سابِقاً ....... أو نادِياً قامَ إليهِ الجُلُوسْ
    ترى رزَانَ القَوْم قد أسمَحَتْ ....... أعْيُنهُمْ في حُسْنِهِ وَهْيَ شُوسْ
    كأنَّما لاحَ لَهمْ بَارِقٌ في المَحْل ....... أو زُفَّتْ إليهم عَرُوسْ
    سَامٍ إذا استَعْرضتَهُ زَانَهُ ....... أَعْلى رَطِيبٌ وقَرارٌ يَبيسْ
    فإِنْ خَدَا يَرتَجِلُ المَشْيَ ....... فالْمَوْكِبُ في إحْسانِهِ والخَمِيسْ
    كأنما خَامَرَهُ أَوْلَقٌ أو ....... غَازَلَتْ هامَتَه الخَنْدَرِيسْ
    عَوَّذَهُ الْحَاسِدُ بُخْلاً بهِ ....... ورَفْرَفَتْ خَوْفاً عليهِ النُّفُوسْ
    ومثْلهُ ذُو العُنُقِ السَّبْط قَدْ ....... أمْطيْتَهُ والكَفَلِ المَرْمَرِيسْ
    غَادَرْتَهُ وهْوَ على سُؤْدَدٍ ....... وَقْفٌ وفي سُبْلِ المَعَالي حَبِيسْ
    وحَادِثٍ أخْرَقَ دَاويتَه رُدَاعُه ....... ذَا هَيْئةٍ دَرْدَبِيسْ
    أَخْمَدْتَهُ والدَّهْرُ مِنْ خَطْبه ....... كأنَّما أُضْرِمَ فيه الوطيسْ
    حَتَّى انْثَنَى العُسْرُ إلى يسره ....... وانحَتَّ عَنْ خَدَّيْهِ ذَاك العُبُوسْ
    لا طالِبُو جَدْوَاكَ أكْدَوا ولا ....... عافِيكَ مِنْهُمْ لِلَّيالي فَرِيسْ
    فاشْدُدْ على الحَمْدِ يَداً إنَّهُ ....... إذَا استُحِسَّ العِلْقُ عِلْقٌ نَفِيسْ
    واغْدُ على مُوْشِيهِ إنَّهُ ....... بُرْدٌ لعَمْرِي تصْطَفيهِ النُّفُوسْ

    يتبع
    مستر احمد زعفان
    مستر احمد زعفان
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 1600
    نقاط : 188782
    تاريخ التسجيل : 15/10/2008
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : اخصائى صحافة

    fra رد: مختارات من شعر ابو تمام

    مُساهمة من طرف مستر احمد زعفان 17/8/2009, 2:45 pm

    شكوت الزمان

    يَدُ الشَّكوى أَتَتْك على البريد ....... ِ تَمدُّ بِها القصائدُ بالنَّشيدِ
    تُقلبُ بَينها أَملاً جَديداً ....... تَدرَّعَ حُلَّتيْ طَمعٍ جَديدِ
    شَكوتُ إلى الزَّمانِ نُحُولَ ....... جِسْمي فأَرشَدَني إلى عَبْدِ الحَميدِ
    فجئْتُكَ راكباً أَملَ القوافِي ....... على ثِقة مِن البلدِ البعيدِ
    أُرجي أنْ تكونَ مَحلَّ يُسرِي ....... ومُنتَصَري على الزَّمَن الكَنُود
    فقَدْ لاذَتْ بِكَ الآمالُ مِني ....... كَما لاذَ الوَرَى بابْنِ الرَّشيدِ
    وقَد ألْقَى الزَّمانُ عِنَانَ يُسْري ....... وصَافَحني الغَداةَ بكَف سِيد
    فَلا تَجعلْ جَوابَك في يَديْ ”لا” ....... فأكتبَ ما رجوتُ على الجَليد
    فَلولا أَنَّ آمالي أَرتني لديكَ ....... سحابتيْ كَرمٍ وجُودِ
    لأَصبحَ حبلُ شِعري طَوقَ غُلٍّ ....... مِن الأَيَّامِ في عُنقِي وجيدِي
    وقَدْ حرَّرتُ في مَدحيكَ جَهدِي ....... فحررْ بالنَّدى صِلةَ القَصِيدِ

    مختارات من شعر ابو تمام 879

    غدت تستجيـرُ الدمع

    غدت تستجيـرُ الدمع خوفَ نوى غـدِ
    وعـاد قتـاداً عنـدها كـل مـرقـدِ
    وأنقِـذُها مِـن غَمـرةِ الـمَوتَ إنَّـهُ
    صُـدودُ فـراق لا صُـدودُ تعمّــدِ
    فأجـرى لها الأشفـاق دمعـاً مـورّداً
    من الـدّم يـجري فوق خـدٍّ مـورّدِ
    هـيَ البـدرُ يغنيهـا تـودّدُ وجههـا
    إلى كـلّ من لاقـت وان لـم تـودّدِ
    ولكننـي لم أحـوي وفـراً مجمّعــاً
    ففـزتُ بـه إلاَّ بشمــلٍ مبـــدّدِ
    ولـم تعطنـي الأيـامُ نومـاً مسكّنـاً
    ألـذّ بـه إلاَّ بـنــومٍ مشـــرّدِ
    وطـولُ مقام الـمرء في الحـيّ مخلـقٌ
    لديبـاجتيـهِ فـاغتـرب تتجــدّدِ
    فإنـي رأيتُ الشمـسَ زيدت مـحبّةً
    إلى النـاس أن ليسـت عليهم بِسَرمَـدِ

    مختارات من شعر ابو تمام 879

    إنَّ الحاسِدينَ كَثِيرُ

    أَأَحمَدُ إنَّ الحاسِدينَ كَثِيرُ ........ ومَالَكَ إنْ عُدَّ الكرامُ نَظِيرُ
    حَلَلْتَ مَحَلاًّ فاضِلاً مُتَقَدماً ........ مِنَ المَجْدِ والفَخْرُ القديمُ فَخورُ
    فَكُلُّ قَوِيٍّ أو غَنِيٍّ فإنهُ ........ إليْكَ ولو نالَ السَّماءَ فَقِيرُ
    إليكَ تناهَى المَجْدُ مِنْ كل وجْهَةٍ ........ يَصِيرُ فما يَعْدُوكَ حينَ تَصِيرُ
    وبَدْرُ إِيَادٍ أنتَ لا يُنكِرُونَه ........ كذاك إيَادٌ للأَنامِ بُدُورُ
    فَما مِنْ نَدىً إلاَّ إليْكَ مَحَلُّهُ ........ ولا رُفْقَةٌ إلاَّ إليْكَ تَسِيرُ
    تَجَنَّبْتَ أَنْ تُدْعَى الأمِيرَ تَواضُعاً ........ وأنْتَ لِمَنْ يُدْعَى الأميرَ أمِيرُ

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 4:26 pm