مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

بوابتك نحو متعة التعلم

 
            
 
 




3 مشترك

    مختارات من شعر المتنبى

    مستر احمد زعفان
    مستر احمد زعفان
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 1600
    نقاط : 188782
    تاريخ التسجيل : 15/10/2008
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : اخصائى صحافة

    fra مختارات من شعر المتنبى

    مُساهمة من طرف مستر احمد زعفان 16/8/2009, 2:02 pm

    مختارات من شعر المتنبى 133motanaby

    الخيل والليل

    واحـر قلباه مـمن قلبه شبم
    ومن بجسمي وحالي عنده سقم

    مالي أكتم حبا قد برى جسدي
    وتدعي حب سيف الدولة الأمم

    إن كـان يجمعنا حب لغرتـه
    فليـت أنا بقدر الحب نقتسـم

    قد زرته وسيوف الهند مغمدت
    وقد نظرت اليه والسيـوف دم

    فكـان أحسن خلق الله كلهـم
    وكان أحسن مافي الأحسن الشيم

    فوت العدو الذي يـممته ظفـر
    فـي طيـه أسف في طيه نعـم

    قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت
    لك الـمهابة مالا تصنع البهـم

    ألزمت نفسك شيئا ليس يلـزمها
    أن لا يواريهـم أرض ولا علـم

    أكلما رمت جيشا فانثنـى هرب
    تصـرفت بك في آثاره الهمـم

    عليـك هزمهم في كل معتـرك
    وما عليك بهم عار إذا انـهزموا

    أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفـر
    تصافحت فيه بيض الهند واللمـم

    يا أعـدل الناس إلا في معاملتـي
    فيك الخصام وأنت الخصم والحكم

    أعيـذها نظرات منك صادقـة
    أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم

    وما انتفـاع أخي الدنيا بناظـره
    إذا استوت عنده الأنوار والظلـم

    أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبـي
    وأسـمعت كلماتي من به صمم

    أنام ملء جفوني عن شـواردها
    ويسهر الخلق جراها ويختصـم

    وجاهل مده في جهله ضحكـي
    حتـى أتتـه يد فراسـة وفـم

    إذا نظـرت نيوب الليث بارزة
    فلا تظنـن أن الليـث مبتسـم

    ومهجة مهجتي من هم صاحبهـا
    أدركتهـا بـجواد ظهره حـرم

    رجلاه في الركض رجل واليدان يد
    وفعلـه ما تريد الكف والقـدم

    ومرهف سرت بين الجحفلين بـه
    حتى ضربت وموج الموت يلتطـم

    فالخيل والليل والبيـداء تعرفنـي
    والسيف والرمح والقرطاس والقلم

    صحبت في الفلوات الوحش منفردا
    حتـى تعجب مني القور والأكم

    يا من يعـز علينا أن نفارقهـم
    وجداننا كل شيء بعدكم عـدم

    ما كان أخلقنا منكم بتكرمـة
    لو أن أمـركم من أمرنا أمـم

    إن كان سركم ما قال حاسدنا
    فما لـجرح اذا أرضاكم ألـم

    وبيننـا لو رعيتم ذاك معرفـة
    إن المعارف في أهل النهى ذمم

    كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكـم
    ويكـره الله ما تأتون والكـرم

    ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي
    أنا الثريا وذان الشيب والـهرم

    ليت الغمام الذي عندي صواعقه
    يزيلهـن إلـى من عنده الديـم

    أرى النوى تقتضيني كل مرحلـة
    لا تستقل بـها الوخادة الرسـم

    لئن تركن ضميـرا عن ميامننـا
    ليحدثـن لـمن ودعتهم نـدم

    إذا ترحلت عن قوم وقد قـدروا
    أن لا تفارقهـم فالراحلون هـم

    شر البـلاد مكان لا صديق بـه
    وشر ما يكسب الإنسان ما يصم

    وشر ما قنصتـه راحتي قنـص
    شهب البزاة سواء فيه والرخـم

    بأي لفـظ تقول الشعر زعنفـة
    تجوز عندك لا عرب ولا عجـم

    هـذا عتابـك إلا أنـه مقـة
    قد ضمـن الدر إلا أنه كلـم

    مختارات من شعر المتنبى 208

    مابين العذيب

    تذكرت ما بين العذيب وبـارق
    مـجر عوالينا ومجرى السوابـق

    وصحبـة قوم يذبحون قنيصهـم
    بفضلة ما قد كسروا في المفـارق

    وليـلا توسـدنا الثـوية تـحته
    كـأن ثراها عنبـر في الـمرافق

    بـلاد إذا زار الـحسان بغيـرها
    حصـا تربـها ثقبنـه للمخانـق

    سقتنـي بـها القطربلي مليحـة
    على كاذب من وعدها ضوء صادق

    سهـاد لأجفان وشـمس لناظـر
    وسقـم لأبدان ومسـك لناشـق

    وأغيـد يهـوى نفسه كل عاقـل
    عفيف ويهوى جسمه كل فاسـق

    أديـب إذا ما جـس أوتار مزهـر
    بلا كل سـمع عن سواها بعائـق

    يـحدث عما بيـن عـاد وبينـه
    وصـدغاه في خدي غلام مراهـق

    وما الحسن في وجه الفتى شرفا لـه
    إذا لـم يكـن في فعله والخلائـق

    وما بلـد الإنسان غيـر الـموافق
    ولا أهله الأدنون غيـر الأصـادق

    وجـائزة دعوى الـمحبة والـهوى
    وإن كان لا يـخفى كلام الـمنافق

    برأي من انقادت عقيل الـى الردى
    وإشـمات مخلوق وإسخاط خالـق

    أرادوا عليا بالذي يعجـز الـورى
    ويوسـع قتـل الجحفل المتضايـق

    فما بسطـوا كفا إلى غيـر قاطـع
    ولا حـملوا رأسا إلى غيـر فالـق

    لقد أقدمـوا لو صادفوا غير آخـذ
    وقـد هربوا لو صادفوا غير لاحـق

    ولـما كسا كعبا ثيـابا طغوا بـها
    رمـى كل ثوب من سنان بـخارق

    ولـما سقى الغيث الذي كفروا بـه
    سقى غيـره في غير تلك البـوارق

    وما يوجع الحرمان من كف حـارم
    كما يوجع الحرمان من كـف رازق

    أتاهم بـها حشو العجاجة والقنـا
    سنابكهـا تـحشو بطون الحمالـق

    عوابس حلى يابس الـماء حزمهـا
    فهـن على أوساطهـا كالمناطـق

    فليـت أبا الهيجا يرى خلف تدمـر
    طـوال العوالي في طوال السمالـق

    وسـوق علي من معـد وغيـرها
    قبـائل لا تعـطي القفـي لسائـق

    قشيـر وبلعجـلان فيهـا خفيـة
    كـراءين في ألفـاظ ألثـغ ناطـق

    تـخليهم النسـوان غيـر فـوارك
    وهـم خلـو النسوان غير طوالـق

    يفـرق ما بيـن الكمـاة وبينهـا
    بضـرب يسلـي حره كل عاشـق

    أتـى الظعن حتى ما تطير رشاشـة
    من الخيـل ألا في نـحور العواتـق

    بكـل فلاة تنكـر الإنس أرضهـا
    ظعائن حـمر الحلي حـمر الأيانق

    وملمومـة سيفيـة ربعيــــة
    يصيح الحصى فيها صياح اللقالـق

    بعيـدة أطـراف القنا من أصولـه
    قريبة بيـن البيض غبـر اليلامـق

    نـهاها وأغناها عن النهب جـوده
    فمـا تبتغـي إلاّ حـماة الحقائـق

    توهـمها الأعـراب سورة متـرف
    تذكـره البيـداء ظـل السـرادق

    فذكرتـهم بالـماء ساعة غبـرت
    سـماوة كلـب في أُنوف الحزائـق

    وكـانوا يروعون الملوك بأن بـدوا
    وأن نبتـت في الماء نبـت الغلافـق

    فهاجوك أهدى في الفلا من نـجومه
    وأبـدى بيـوتا من أداحي النقانـق

    وأصبـر عـن أمواهـه من ضبابـه
    وآلـف منهـا مقلـة للودائــق

    وكـان هديـرا من فحول تركتهـا
    مهلبـة الأذناب خـرس الشقاشـق

    فمـا حرموا بالركض خيلك راحـة
    ولكـن كفاها البـر قطع الشواهـق

    ولا شغلـوا صـم القنـا بقلوبـهم
    عن الركز لكن عن قلوب الدماسـق

    ألـم يحذروا مسخ الذي يمسخ العـدا
    ويـجعل أيدي الأسد أيدي الخرانـق

    وقـد عاينـوه في سواهـم وربـما
    أرى مارقا في الحرب مصرع مـارق

    تعـود أن لا تقضـم الحـب خيلـه
    إذا الـهام لـم ترفع جنوب العلائـق

    ولا تـرد الغـدران إلاّ ومـاؤهــا
    من الدم كالريـحان تحت الشقائـق

    لوفـد نـمير كـان أرشـد منهـم
    وقـد طردوا الأظعان طرد الوسائـق

    أعـدوا رماحا من خضوع فطاعنـوا
    بـها الجيـش حتى رد غرب الفيالـق

    فلـم أر أرمى منـه غيـر مـخاتـل
    وأسـرى إلى الأعداء غيـر مسـارق

    تصيـب الـمجانيق العظـام بكفـه
    دقـائق قد أعيـت قسـي البنـادق

    مختارات من شعر المتنبى 208

    كلام الجاهل

    أتاني كلام الجاهل ابن كيغلـغ
    يـجوب حزونا بيننا وسهـولا

    ولو لم يكن بين ابن صفراء حائل
    وبيني سوى رمحي لكان طويـلا

    واسحاق مأمون على من أهانـه
    ولكن تسلـى بالبكـاء قليـلا

    وليس جـميلا عرضه فيصـونه
    وليس جـميلا أن يكون جـميلا

    ويكـذب ما أذللتـه بـهجائه
    لقد كان من قبل الـهجاء ذليلا

    مختارات من شعر المتنبى 208

    اذا غامرت

    إذا غامرت في شرف مـروم
    فلا تقنع بـما دون النجـوم

    فطعم الـموت في أمر صغيـر
    كطعم الـموت في أمر عظيم

    ستبكي شجوها فرسي ومهري
    صفـائح دمعها ماء الجسـوم

    قربن النـار ثم نشـأن فيهـا
    كما نشأ العـذارى في النعيـم

    وفارقن الصيـاقل مخلصـات
    وأيديهـا كثيـرات الكلـوم

    يرى الجبناء أن العجـز عقـل
    وتلك خديعـة الطبع اللئيـم

    وكل شجـاعة في المرء تغنـي
    ولا مثل الشجاعة في الحكيـم

    وكم من عائب قولا صحيحـا
    وآفتـه مـن الفهـم السقيـم

    ولكـن تأخـذ الآذان منــه
    على قـدر القرائـح والعلـوم
    أ علي رزق
    أ علي رزق
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 1942
    نقاط : 185017
    تاريخ التسجيل : 09/03/2009
    العمر : 56
    الموقع : http://alitwig.blogspot.com/
    العمل/الترفيه : مدرس أول لغة عربية

    fra رد: مختارات من شعر المتنبى

    مُساهمة من طرف أ علي رزق 17/8/2009, 12:58 pm

    يعد المتنبي بحق أستاذا لكل الشعراء في عصره وفي كل العصور التي تليه ، ولعلنا لا نكون مغالين إذا اعتبرناه أستاذا لبعض من سبقه من الشعراء !!
    شكرا لأستاذيته ، وشكرا مماثلا لك يا مستر أحمد
    على اختيارك .

    واسمح لي أن أضيف بعض السطور عن مناسبة قصيدة
    مابين العذيب ؛ وذلك لأن بمعرفة مناسبتها سيبين لنا ما غمض فيها من أبيات .

    "تجمعت عامر بن صعصعة عُقيل وقُشير والعجلان مع أولاد كعب ابن ربيعة بمروج سلمية، وكلاب بن ربيعة بن عامر ومن ضامّها بماء يقال له الزرقاء بين خُناصرة وسورية ونمير بن عامر بدير دينار من الجزيرة وتشاركوا ما يلحقهم من سيف الدولة وتوافقوا على التذامّ فيما بينهم وشغله من كل ناحية والتضافر إن قصد طائفة منهم. وبلغه ما عملوا عليه وتراسلوا به، فأقل الفكر فيهم، وأطغاهم كثرة عددهم وعددهم، وسولت لهم أنفسهم الأباطيل، واستولى على تدبير كعب عقيليّها وقُشيريّها وعجلانيها آل المهبا. وتفرد بذلك محمد بن بزيع وبديّ بن جعفر، وحسّن لهم ذلك قواد من كعب كانوا من عسكر سيف الدولة متدوّنين في عدة وعدة، وركضوا على أعماله، فقتلوا صاحبه بناحية زعرايا يعرف بالمربوع من بني تغلب وقتلوا الصياح بن عمارة والي قنسرين، واشتغل على النهوض اليهم بوفود من طرسوس ومعهم رسول ملك الروم يسألونه إقامة الفداء والهدنة، فتمادت أيام مسيره وزاد ذلك في طمع البوادي.
    ثم قدّم سيف الدولة مقدّمة إلى قنسرين في يوم السبت لليلة خلت من صفر سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، فأقامت أحد عشر يوماً تأنياً واستظهاراً في أمر البادية وتقديراً أن يسستقيموا فلا يكشف لهم عورة، وبرز سيف الدولة إلى ضيعة له يقال لها الراموسة على ميلين من حلب في يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من صفر، وسار عنها في يوم الأربعاء فنزل تل ماسح، وراح منه فاجتاز بمياه الحبار فطواها، وتلقته مشيخة بني كلاب مطر بن البلدي العوفي من بني أبي بكر بن كلاب، وعبد الله بن مزروع، وسوار بن محرزالأشبيان من الضباب، وغيرهم، فطرحوا نفوسهم بين يديه وسألوه قبول تسليمهم إليه وسارت خيلهم معه ومد إلى ماء يقال له البدية، فصبحه يوم الخميس لثلاث عشرة ليلة بقيت من سفر ونزال به وراح منه إلى ظاهر سلمية فوجد الأعراب قد أجفلوا في غداة يومه فنزل بها، فلما كان سحر يوم الجمعة تجمعت كعب ومن ضامّها من النمر في عدتها وعدتها وحبسوا ظعنهم بماء يقال له حران على نحو رحلة من سلمية، وبعضهم بماء يقال له الفرقلس وراءه، ووافت خيولهم مشرفة على عسكر سيف الدولة من كل ناحية، فركب لهم ووقع الطراد، فلم تمض إلا ساعات حتى منح الله تعالى أكتافهم، وولوا واستحر القتل والأسر بآل المهبّا ووجوه بني عقيل وقوادها.
    ورحل سيف الدولة ضحوة نهار يوم الجمعة مُتبعاً لهم ونفروا طائرين فرحلوا بيوتهم، فوافى الماء الذي يقال له حيران بعد الظهر فوجد آثار جفلتهم، وسار إلى ماء يقال له الفرقلس وأمر بالنزول عليه، ثم عن له رأي في اتباعهم فرحل لوقته إلى ماء يقال له الغنثر، وقدّم خيلاً فلحقت مالهم وحازته، فنزل على الغنثر قبل نصف الليل، وقد امتلأت الأرض من الأغنام والجمال والهوادج والرحال فأتاه خبر عزمهم على الاجتماع بتدمر، فسار في السحر يوم الأحد فنزل ماء يقال له الحياة، وتفرقت خيله في طلب الفلول فردّت مالاً وقتلت عدة، وراح منه قاطعاً الصحصحان والمعاطش واجتاز بركايا الغوير وتهيا والبُييضة والجُفار، فوجد جميعها قد نمزحته البادية المفلولة، وصبحت أوائل خيله تدمر يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة بقيت من صفر، ووجد جموعهم قد كانت بظاهرها للتشاور والتدبير وهم لا يظنون أن سيف الدولة يتبعهم فنذروا به ورحلوا في نصف الليل وتعلقت بهم خيوله، ووافى سيف الدولة تدمر على نصف ساعة من النهار وعرف الخبر، فسار لطيته في طلب أكثر الجماعات والشق الذي سار فيه آل المهيّا وجوثة وعامر بن عقيل، وقد كانوا قصروا طريق السماوة قبلة ويمينا. وجدّ في الطلب فلحق بالقوم وقتل وأسر، وكان فيمت قتل علوان بن بديّ بن جعفر، وحى المال وصفح عما ملكوا من الحريم، ورجع في طفّ السماوة مشفقاً من الامضاء عليهم لما وجدهم يموت حريمهم وذراريهم عطشاً وتفرقوا أيدي سبا، فقصدت ظائفة كبد السماوة فضاع أكثرها، وطائفة موضعاً من المساوة يعرف بالمادين سوادة ولؤلؤة لا يروي ماؤهما إلا اليسير، فهلك كثير منهم، وظائفة منهم قصدت القلمون مما يلي غوطة دمشق.
    وعاد سيف الدولة في آخر النهار إلى عسكره غانماً، ومنّ على جماعة منهم أسروا وعجزوا عن الهرب وبرّهم وزوّدهم. ووجد من كان أنفذه شمالاً قد حوى المال وقتل وأسر وعفّ عن الحريم، وأقام بتدمر يوم الثلاثاء والأربعاء، ورحل نحو أركة فنزلها، ثم رحل نحو السخنة فنزلها، ثم رحل فنزل عُرض، ورحل فنزل الرصافة، ورحل فنزل الرقة في يوم الاثنين فتلقاه أهلها، وسأل عن خبر نمير فعرف أنهم أجفلوا فلم يستقر بهم دار دون الخابور. ووردت وفود نمير يوم الثلاثاء مستعيذين بعفوه فعفا عنهم وقبلهم، وسار نحو حلب وكان وصوله إليها يوم الجمعة لست خلون من شهر ربيع الآخر. فقال أبو الطيب هذه القصيدة يمدحه ويذكر ما جرى."




    عدل سابقا من قبل أ علي رزق في 17/8/2009, 1:46 pm عدل 1 مرات (السبب : ضبط لغوي لبعض الكلمات)
    أ علي رزق
    أ علي رزق
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 1942
    نقاط : 185017
    تاريخ التسجيل : 09/03/2009
    العمر : 56
    الموقع : http://alitwig.blogspot.com/
    العمل/الترفيه : مدرس أول لغة عربية

    fra رد: مختارات من شعر المتنبى

    مُساهمة من طرف أ علي رزق 17/8/2009, 1:14 pm

    نبذة عن المتنبي
    فلسفة الحياة لدى شاعر الحكمة والطموح

    أبو الطيب المتنبي، أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، صاحب كبرياء وشجاع طموح محب للمغامرات. في شعره اعتزاز بالعروبة، وتشاؤم وافتخار بنفسه، أفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة. إنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجد الطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء والحكام، إذ تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف والصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً من الجمال والعذوبة. ترك تراثاً عظيماً من الشعر القوي الواضح، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير، ويستدل منها كيف جرت الحكمة على لسانه، لاسيما في قصائده الأخيرة التي بدأ فيها وكأنه يودعه الدنيا عندما قال: أبلى الهوى بدني. لنتعرف على هذا الشاعر العظيم ونقترب أكثر من سيرة حياته:

    ظهور الموهبة الشعرية:

    هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي. ولد في كندة بالكوفة سنة 303 هـ=915 م. وتقع حالياً على مسافة عشرة كيلومترات من النجف وخمسة وستون من كربلاء تقريباً. يقال إن والده الحسين سماه أحمد و لقبه بأبي الطيب، ويقال إنه لم يعرف أمه لموتها وهو طفل فربته جدته لأمه. قضى طفولته في كندة (304-308 هـ= 916-920م)، اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً، فقال الشعر صبياً، وهو في حوالي العاشرة، وبعض ما كتبه في هذه السن موجود في ديوانه. في الثانية عشر من عمره رحل إلى بادية السماوة، أقام فيها سنتين يكتسب بداوة اللغة العربية وفصاحتها، ثم عاد إلى الكوفة حيث أخذ يدرس بعناية الشعر العربي، وبخاصة شعر أبي نواس وابن الرومي ومسلم بن الوليد وابن المعتز. وعني على الأخص بدراسة شعر أبي تمام وتلميذه البحتري. انتقل إلى الكوفة والتحق بكتاب (309-316 هـ=921-928م) يتعلم فيه أولاد أشراف الكوفة دروس العلوية شعراً ولغة وإعراباً. اتصل في صغره بأبي الفضل في الكوفة، وكان من المتفلسفة، فهوسه وأضله. كان أبو الطيب سريع الحفظ، فقيل أنه حفظ كتاباً نحو ثلاثين ورقة من نظرته الأولى إليه.

    من البادية إلى السجن:

    لم يستقر أبو الطيب في الكوفة، اتجه خارجاً ليعمق تجربته في الحياة وليصبغ شِعره بلونها، أدرك بما يتملك من طاقات وقابليات ذهنية أن مواجهة الحياة في آفاق أوسع من آفاق الكوفة تزيد من تجاربه ومعارفه، فرحل إلى بغداد برفقة والده، وهو في الرابعة عشرة من عمره، قبل أن يتصلب عوده، وفيها تعرف على الوسط الأدبي، وحضر بعض حلقات اللغة والأدب، ثم احترف الشعر ومدح رجال الكوفة وبغداد. غير أنه لم يمكث فيها إلا سنة، ورحل بعدها برفقة والده إلى بادية الشام يلتقي القبائل والأمراء هناك، يتصل بهم و يمدحهم، فتقاذفته دمشق وطرابلس واللاذقية وحمص. دخل البادية فخالط الأعراب، وتنقل فيها يطلب الأدب واللغة العربية وأيام الناس، وفي بادية الشام التقي القبائل والأمراء، اتصل بهم ومدحهم، وتنقل بين مدن الشام يمدح شيوخ البدو والأمراء والأدباء. قيل أنه تنبأ في بادية السماوة بين الكوفة والشام فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد، فأسره وسجنه سنة 323-324 هجرية، حتى تاب ورجع عن دعواه. كان السجن علامة واضحة في حياته وجداراً سميكاً اصطدمت به آماله وطموحاته، فأخذ بعد خروجه منه منهك القوى يبحث عن فارس قوى يتخذ منه مساعداً لتحقيق طموحاته. عاد مرة أخرى يعيش حياة التشرد والقلق، فتنقل من حلب إلى أنطاكية إلى طبرية.

    شاعر لا يقل عن الأمير منزلة:

    وفيها التقى ببدر بن عمار سنة 328 هجرية، وهو أول من قتل أسداً بالسوط، فنعم عنده حقبة من الزمن، راضياً بما لقيه عنده من الراحة بعد التعب والاستقرار بعد التشرد، إلا أنه أحس بالملل في مقامه وشعر بأنه لم يلتق بالفارس الذي كان يبحث عنه والذي يشاركه في ملاحمه وتحقيق آماله. فعاوده الضجر الذي ألفه والقلق الذي لم يفارقه، فسقم من حياة الهدوء ووجد فيها ما يستذل كبرياءه. فهذا الأمير يحاول أن يتخذ منه شاعراً متكسباً كسائر الشعراء، وهو لا يريد لنفسه أن يكون شاعر أمير، وإنما يريد أن يكون شاعراً فارساً لا يقل عن الأمير منزلة. فلم يفقده السجن كل شيء لأنه بعد خروجه منه استعاد إرادته وكبرياءه. فالسجن أسهم في تعميق تجربته في الحياة، وتنبيهه إلى أنه ينبغي أن يقف على أرض صلبة لتحقيق ما يريده من طموح. لذلك أخذ يبحث عن نموذج الفارس القوي الذي يشترك معه لتنفيذ ما يرسمه في ذهنه. أما بدر فلم يكن هو ذاك، ثم ما كان يدور بين حاشية بدر من الكيد لأبي الطيب ومحاولة الإبعاد بينهما، جعل أبا الطيب يتعرض لمحن من الأمير ومن الحاشية تريد تقييده بإرادة الأمير. لقد رأى ذلك إهانة وإذلالاً، عبّر عنه بنفس جريحة ثائرة بعد فراقه لبدر متصلاً بصديق له هو أبو الحسن علي بن أحمد الخراساني في قوله : لا افتخار إلا لمن لا يضام. وعاد المتنبي بعد فراقه لبدر إلى حياة التشرد والقلق ثانية، وعبر عن ذلك أصدق تعبير في رائيته التي هجا بها ابن كروس الأعور أحد الكائدين له عند بدر.

    الاندفاع المخلص نحو سيف الدولة:

    ظل باحثاً عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير ولا في مدينة حتى حط رحاله في إنطاكية حيث أبو العشائر ابن عم سيف الدولة سنة 336 ه، وعن طريقه اتصل بسيف الدولة بن حمدان، صاحب حلب، سنة 337 ه، انتقل معه إلى حلب فمدحه وحظي عنده. في مجلس هذا الأمير وجد أفقه وسمع صوته، وأحس أبو الطيب بأنه عثر على نموذج الفروسية الذي كان يبحث عنه، وسيكون مساعده على تحقيق ما كان يطمح إليه، فاندفع الشاعر مع سيف الدولة يشاركه في انتصاراته. ففي هذه الانتصارات أروع ملاحمه الشعرية، استطاع أن يرسم هذه الحقبة من الزمن وما كان يدور فيها من حرب أو سلم، فانشغل انشغالاً عن كل ما يدور حوله من حسد وكيد، ولم ينظر إلا إلى صديقه وشريكه سيف الدولة. فلا حجاب ولا واسطة بينهما. شعر سيف الدولة بهذا الاندفاع المخلص من الشاعر، واحتمل منه ما لا يحتمل من غيره من الشعراء، وكان هذا كبيراً على حاشية الأمير. ازداد أبو الطيب اندفاعاً وكبرياء واستطاع في حضرة سيف الدولة استطاع أن يلتقط أنفاسه، وظن أنه وصل إلى شاطئه الأخضر، وعاش مكرماً مميزاً عن غيره من الشعراء. وهو لا يرى إلا أنه نال بعض حقه، ومن حوله يظن أنه حصل على أكثر من حقه. وظل يحس بالظمأ إلى الحياة، إلى المجد الذي لا يستطيع هو نفسه أن يتصور حدوده، إلى أنه مطمئن إلى إمارة عربية يعيش في ظلها وإلى أمير عربي يشاركه طموحه وإحساسه. وسيف الدولة يحس بطموحه العظيم، وقد ألف هذا الطموح وهذا الكبرياء منذ أن طلب منه أن يلقي شعره قاعداً وكان الشعراء يلقون أشعارهم واقفين بين يدي الأمير، واحتمل أيضاً هذا التمجيد لنفسه ووضعها أحياناً بصف الممدوح إن لم يرفعها عليه. ولربما احتمل على مضض تصرفاته العفوية، إذ لم يكن يحس مداراة مجالس الملوك والأمراء، فكانت طبيعته على سجيتها في كثير من الأحيان.

    خيبة الأمل وجرح الكبرياء:

    وهذا ما كان يغري حساده به فيستغلونه ليوغروا صدر سيف الدولة عليه حتى أصابوا بعض النجاح. وأحس الشاعر بأن صديقه بدأ يتغير عليه، وكانت الهمسات تنقل إليه عن سيف الدولة بأنه غير راض، وعنه إلى سيف الدولة بأشياء لا ترضي الأمير. وبدأت المسافة تتسع بين الشاعر وصديقه الأمير، ولربما كان هذا الاتساع مصطنعاً إلا أنه اتخذ صورة في ذهن كل منهما. وأحس أبو الطيب بأن السقف الذي أظله أخذ يتصدع، وظهرت منه مواقف حادة مع حاشية الأمير، وأخذت الشكوى تصل إلى سيف الدولة منه حتى بدأ يشعر بأن فردوسه الذي لاح له بريقه عند سيف الدولة لم يحقق السعادة التي نشدها. وأصابته خيبة الأمل لاعتداء ابن خالوية عليه بحضور سيف الدولة ولم يثأر له الأمير، وأحس بجرح لكرامته، لم يستطع أن يحتمل، فعزم على مغادرته، ولم يستطع أن يجرح كبرياءه بتراجعه، وإنما أراد أن يمضي بعزمه. فكانت مواقف العتاب الصريح والفراق، وكان آخر ما أنشده إياه ميميته في سنة 345 ه ومنها: لا تطلبن كريماً بعد رؤيته. فارق أبو الطيب سيف الدولة وهو غير كاره له، وإنما كره الجو الذي ملأه حساده ومنافسوه من حاشية الأمير. فأوغروا قلب الأمير، فجعل الشاعر يحس بأن هوة بينه وبين صديقة يملؤها الحسد والكيد، وجعله يشعر بأنه لو أقام هنا فلربما تعرض للموت أو تعرضت كبرياؤه للضيم. فغادر حلباً، وهو يكن لأميرها الحب، لذا كان قد عاتبه وبقي يذكره بالعتاب، ولم يقف منه موقف الساخط المعادي، وبقيت الصلة بينهما بالرسائل التي تبادلاها حين عاد أبو الطيب إلى الكوفة من مصر حتى كادت الصلة تعود بينهما.


    عصر أبي الطيب:

    شهدت الفترة التي نشأ فيها أبو الطيب تفكك الدولة العباسية وتناثر الدويلات الإسلامية التي قامت على أنقاضها. فقد كانت فترة نضج حضاري وتصدع سياسي وتوتر وصراع عاشها العرب والمسلمون. فالخلافة في بغداد انحسرت هيبتها والسلطان الفعلي في أيدي الوزراء وقادة الجيش ومعظمهم من غير العرب. ثم ظهرت الدويلات والإمارات المتصارعة في بلاد الشام، وتعرضت الحدود لغزوات الروم والصراع المستمر على الثغور الإسلامية، ثم ظهرت الحركات الدموية في العراق كحركة القرامطة وهجماتهم على الكوفة. لقد كان لكل وزير ولكل أمير في الكيانات السياسية المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراء والعلماء يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر ووسيلة صلة بينه وبين الحكام والمجتمع، فمن انتظم في هذا المجلس أو ذاك من الشعراء أو العلماء يعني اتفق وإياهم على إكبار هذا الأمير الذي يدير هذا المجلس وذاك الوزير الذي يشرف على ذاك. والشاعر الذي يختلف مع الوزير في بغداد مثلاً يرتحل إلى غيره فإذا كان شاعراً معروفاً استقبله المقصود الجديد، وأكبره لينافس به خصمه أو ليفخر بصوته. في هذا العالم المضطرب كانت نشأة أبي الطيب، وعى بذكائه الفطري وطاقته المتفتحة حقيقة ما يجري حوله، فأخذ بأسباب الثقافة مستغلاً شغفه في القراءة والحفظ، فكان له شأن في مستقبل الأيام أثمر عن عبقرية في الشعر العربي. كان في هذه الفترة يبحث عن شيء يلح عليه في ذهنه، أعلن عنه في شعره تلميحاً وتصريحاً حتى أشفق عليه بعض أصدقائه وحذره من مغبة أمره، حذره أبو عبد الله معاذ بن إسماعيل في اللاذقية، فلم يستمع له وإنما أجابه مصرا ً: أبا عبد الإله معاذ أني. إلى أن انتهى به الأمر إلى السجن.

    المصدر : واحة المتنبي بتصرف طفيف
    مستر احمد زعفان
    مستر احمد زعفان
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 1600
    نقاط : 188782
    تاريخ التسجيل : 15/10/2008
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : اخصائى صحافة

    fra رد: مختارات من شعر المتنبى

    مُساهمة من طرف مستر احمد زعفان 17/8/2009, 1:26 pm

    اثريت الموضوع يا مستر

    واضافتك اكملت نقص الموضوع

    وما كان به من قصور
    أ علي رزق
    أ علي رزق
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 1942
    نقاط : 185017
    تاريخ التسجيل : 09/03/2009
    العمر : 56
    الموقع : http://alitwig.blogspot.com/
    العمل/الترفيه : مدرس أول لغة عربية

    fra رد: مختارات من شعر المتنبى

    مُساهمة من طرف أ علي رزق 17/8/2009, 1:53 pm

    مستر احمد زعفان كتب:اثريت الموضوع يا مستر

    واضافتك اكملت نقص الموضوع

    وما كان به من قصور


    ما هنا ليست موصولة ،

    إنها نافية

    فموضوعك ليس به قصور يا مستر أحمد


    ax ax ax
    avatar
    مستر أحمد جمعة
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 924
    نقاط : 171503
    تاريخ التسجيل : 11/05/2009
    العمل/الترفيه : مدرس لغة عربية

    fra رد: مختارات من شعر المتنبى

    مُساهمة من طرف مستر أحمد جمعة 17/8/2009, 8:27 pm

    أ علي رزق كتب:
    مستر احمد زعفان كتب:اثريت الموضوع يا مستر

    واضافتك اكملت نقص الموضوع

    وما كان به من قصور


    ما هنا ليست موصولة ،

    إنها نافية

    فموضوعك ليس به قصور يا مستر أحمد


    ax ax ax

    على فكرة ما موصولة ... موصولة بين قلبك وقلبه
    وأيضا نافية وعمال أفكر نافية لـ إيه
    مستر احمد زعفان
    مستر احمد زعفان
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 1600
    نقاط : 188782
    تاريخ التسجيل : 15/10/2008
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : اخصائى صحافة

    fra رد: مختارات من شعر المتنبى

    مُساهمة من طرف مستر احمد زعفان 17/8/2009, 9:38 pm

    نافية لدخول الشيطان بيننا يا مستر احمد

    ونافية لقطع المودة بينى وبين مستر على

    afro afro afro

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 4:11 pm