الفصل الثاني عشر
(زواج قطز وجلنار ونهاية المعز وشجرة الدر)
س1: (وتحقق حلم في الأرض وأجيبت دعوة في السماء انطلقت من فم رجل صالح، واطمأنت روحا امرأتين غرقنا في نهر السند).
(أ ) هات جمع: حلم ، ومادة: السماء ، ومضاد: اطمأنت.
ج: جمع حلم: أحلام ، مادة السماء: س.م.و ، ومضاد اطمأنت: خافت.
(ب) ما هذا الحلم الذي تحقق. وكيف تحقق؟
ج: الحلم هو زواج قطز من جلنار ، وقد تحقق بعدما برت شجرة الدر بوعدها مع قطز.
(ج) ما هذه الدعوة التي أجيبت في السماء؟ ومَنْ هذا الرجل الصالح؟
ج: هذه الدعوة هي: (اللهم إن في صدر هذا العبد الصالح مضغة تهفو إلي إلفها في غير معصية لك ، فأتم عليه نعمتك واجمع شمله بأمتك التي يحبها علي سنة محمد ) ، والرجل الصالح هو الشيخ العز بن عبد السلام.
(د ) مَنْ هاتان المرأتان اللتان اطمأنت روحاهما؟ وكيف غرقنا في نهر السند؟
ج: المرأتان هما عائشة خاتون (أم جهاد / جلنار) ، وجهان خاتون (أم محمود / قطز) وقد غرقنا في نهر السند بأمر جلال الدين بعد هزيمته أمام جيوش التتار وخوفه من أن تقعا سبيتين في أيدي التتار.
س2: (ماذا صنع الملك المعز بعد قتل أقطاي؟ وما موقف الناس من صنعته؟)
ج: بعد قتل أقطاي قبض الملك المعز في صباح اليوم التالي علي مَنْ بقي من جماعته من المماليك البحرية فقتل رؤساءهم الذين يخشى منهم، وحبس الباقين.
وقد استراح الناس من بغيّهم وفسادهم وقضوا أياماً يتذكرون حديث مصرع أقطاي علي يد قطز البطل.
س3: (كيف عرف الملك المعز لقطز فضله عليه وعلي مُلكِه؟ وكيف عرفته له شجرة الدر؟)
ج: عرف الملك المعز لقطز فضله عليه وعلي ملكه ، فزاد في تقريبه منه وترقيته، حتى أعتقه وعينه نائب السلطان، وعرفته له شجرة الدر فبرّت له بوعدها، وأنعمت عليه بجلنار وتولي عقد قرانهما الشيخ عبد السلام وتولت الملكة بنفسها تزيين جلنار وزفتها إلي نائب السلطان سيف الدين قطز.
س4: (استثقل المعز سلطة الملكة ونفوذها عليه وتشبثها بما تدّعيه من حقها في الاستئثار بالسلطان دونه ، إذ ترفع مَنْ تشاء وتصنع مَنْ تشاء ، ويري أمره مردوداً إلي أمرها، وأمرها ليس له رد).
(أ ) هات مقابل: الاستئثار ومادتها، ومرادف: تشبثها ، ووضح العلاقة بين (ترفع) و(تصنع).
ج: مقابل الاستئثار: التنازل أو الإيثار ومادتها: (أ. ث. ر) ، ومرادف تشبثها: تمسكها ، والعلاقة بين ترفع و تصنع: طباق يبرز المعني ويقويه بالتضاد ويفيد الشمول.
(ب ) عاش قطز وجلنار سعيدين حيناً من الدهر، ولكن حدث ما عكر صفو حياتهما. فماذا حدث؟ وكيف كان موقف قطز تجاه هذا الحدث؟
ج: ● بعدما تخلص المعز من أقطاي أخذ يحد من سلطة شجرة الدر ونفوذها، وعاد لزوجته القديمة (أم عليّ) وأخذ يفكر في مستقبل ابنه (عليّ)، وتوطيد الأمور له ليكون خلفه علي عرش مصر، وليست شجرة الدر بمَنْ تستنيم (تخضع) للحوادث حتى يصنع حق قلبها في الاستئثار بزوجها وحق نفسها في الاحتفاظ بسلطتها، فطلبت من المعز أن يطلق زوجته القديمة، وأخذت تقرب إليها من المماليك الصالحية مَنْ يكرهون المعز، وتوليهم المناصب، وتُبعِد خاصة رجاله ومماليكه وأتباعه، وتنزع منهم مقاليد الأمور، حتى تعاظم نفوذها واستبدت بأمور المملكة.
● أما الملك المعز فلم تسترح نفسه لتطليق أم ولده وخشي علي نفسه من شجرة الدر فنزل عن قلعة الجبل ، وأقام بمناظر اللوق مع زوجته (أم علي) ولا يدخل قلعة الجبل إلا نهاراً ليقوم فيها بشئون الملك.
● وظلت الحرب بينهما من وراء الستار ، فكلاهما يفكر في التخلص من الآخر، وكانت خطتهما أن يرفعا من قدرهما بالإصهار إلي ملك من ملوك البيت الأيوبي في الشام، أما (شجرة الدر) فقد بعثت بهدية فاخرة إلي (الملك الناصر صاحب دمشق) وعرضت عليه التزوج بها علي أن تملكه مصر وتتكفل بقتل المعز (فرفض) الملك الناصر عرضها خوفاً من أن يكون الأمر (خدعة) أما الملك المعز فبعث يخطب أخت (الملك المنصور) ابن الملك المظفر صاحب حماة عروس أقطاي التي لم يزف إليه ، ولم تقبل الأميرة الحموية طلبه ، فبعث يخطب (ابنه الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل)، فقبل الملك الرحيم طلبه محذره من شجرة الدر.
● وعلم كلاهما بما نواه الآخر فتضاعفت الوحشة بينهما واحتاطت شجرة الدر فأمرت وصيفتها جلنار بأن تتقطع عن خدمتها في القلعة، فانتقلت مع زوجها قطز إلي قصر آخر خارج القلعة وحاول قطز أن يصرف أستاذه عن خطبة ابنة صاحب الموصل، ويوصيه بالتأني ومعالجة الأمر بالحكمة ، ولكن أستاذه لم يسمع له، وعندما علم قطز بمكاتبة شجرة الدر للملك الناصر أيد أستاذه في الباطن، وبقي علي ود الملكة في الظاهر حفظاً لسابق جميلها معه ومع زوجته.
● وبعثت شجرة الدر إلي الملك المعز مَنْ يحلف بأنها ندمت علي ما كان منها في حقه واشتاقت إلي مصالحته وتراجعت عن إلزامه بتطليق أم ولده، وأنها ما فعلت ذلك إلا حبـاً له وغيرة عليه ، فرقّ لها المعز حتى بكي وغلبه الشوق والحنين لسالف عهدها ، فقال لرسولها: إنه سيصالحها ويبيت عندها هذه الليلة، وعلم قطز بما كان فنهي أستاذه عن المبيت في القلعة وحذره من كيد الملكة، فلم يجد منه أذناً مصغية وقال المعـز له: "أ رأيت لو نهيتك عن لقاء زوجتك كنت تدعها لقولي" ، فعرض عليه قطز أن يصحبه إلي القلعة فرفض.
(ج) إلام انتهي الصراع بين أيبك وشجرة الدر؟
ج: ● قُتِلَ المعز في الحمام ليلاً بأيد جماعة من خدم شجرة الدر وأشيع أنه مات فجأة، وقُبِضَ علي الخدم والحريم فأقروا بما جري ، وقبض مماليك المعز علي شجرة الدر واعتقلوها في أحد أبراج القلعة ونُصِبَ نور الدين علي الملك المعز سلطاناً، ولُقِب (بالملك المنصور) ، وكان عمره (خمس عشرة سنة) وبقي قطز في مركز نائب السلطنة وصار مدير دولة الملك الصغير ، وحُمِلتْ شجرة الدر إلي أم عليّ فأمرت جواريها فضربنها بالقباقيب حتى ماتت وألقيت من سور القلعة لينزل الستار علي الملكة العظيمة المجاهدة شجرة الدر صاحبة الملك الصالح أم خليل.
(زواج قطز وجلنار ونهاية المعز وشجرة الدر)
س1: (وتحقق حلم في الأرض وأجيبت دعوة في السماء انطلقت من فم رجل صالح، واطمأنت روحا امرأتين غرقنا في نهر السند).
(أ ) هات جمع: حلم ، ومادة: السماء ، ومضاد: اطمأنت.
ج: جمع حلم: أحلام ، مادة السماء: س.م.و ، ومضاد اطمأنت: خافت.
(ب) ما هذا الحلم الذي تحقق. وكيف تحقق؟
ج: الحلم هو زواج قطز من جلنار ، وقد تحقق بعدما برت شجرة الدر بوعدها مع قطز.
(ج) ما هذه الدعوة التي أجيبت في السماء؟ ومَنْ هذا الرجل الصالح؟
ج: هذه الدعوة هي: (اللهم إن في صدر هذا العبد الصالح مضغة تهفو إلي إلفها في غير معصية لك ، فأتم عليه نعمتك واجمع شمله بأمتك التي يحبها علي سنة محمد ) ، والرجل الصالح هو الشيخ العز بن عبد السلام.
(د ) مَنْ هاتان المرأتان اللتان اطمأنت روحاهما؟ وكيف غرقنا في نهر السند؟
ج: المرأتان هما عائشة خاتون (أم جهاد / جلنار) ، وجهان خاتون (أم محمود / قطز) وقد غرقنا في نهر السند بأمر جلال الدين بعد هزيمته أمام جيوش التتار وخوفه من أن تقعا سبيتين في أيدي التتار.
س2: (ماذا صنع الملك المعز بعد قتل أقطاي؟ وما موقف الناس من صنعته؟)
ج: بعد قتل أقطاي قبض الملك المعز في صباح اليوم التالي علي مَنْ بقي من جماعته من المماليك البحرية فقتل رؤساءهم الذين يخشى منهم، وحبس الباقين.
وقد استراح الناس من بغيّهم وفسادهم وقضوا أياماً يتذكرون حديث مصرع أقطاي علي يد قطز البطل.
س3: (كيف عرف الملك المعز لقطز فضله عليه وعلي مُلكِه؟ وكيف عرفته له شجرة الدر؟)
ج: عرف الملك المعز لقطز فضله عليه وعلي ملكه ، فزاد في تقريبه منه وترقيته، حتى أعتقه وعينه نائب السلطان، وعرفته له شجرة الدر فبرّت له بوعدها، وأنعمت عليه بجلنار وتولي عقد قرانهما الشيخ عبد السلام وتولت الملكة بنفسها تزيين جلنار وزفتها إلي نائب السلطان سيف الدين قطز.
س4: (استثقل المعز سلطة الملكة ونفوذها عليه وتشبثها بما تدّعيه من حقها في الاستئثار بالسلطان دونه ، إذ ترفع مَنْ تشاء وتصنع مَنْ تشاء ، ويري أمره مردوداً إلي أمرها، وأمرها ليس له رد).
(أ ) هات مقابل: الاستئثار ومادتها، ومرادف: تشبثها ، ووضح العلاقة بين (ترفع) و(تصنع).
ج: مقابل الاستئثار: التنازل أو الإيثار ومادتها: (أ. ث. ر) ، ومرادف تشبثها: تمسكها ، والعلاقة بين ترفع و تصنع: طباق يبرز المعني ويقويه بالتضاد ويفيد الشمول.
(ب ) عاش قطز وجلنار سعيدين حيناً من الدهر، ولكن حدث ما عكر صفو حياتهما. فماذا حدث؟ وكيف كان موقف قطز تجاه هذا الحدث؟
ج: ● بعدما تخلص المعز من أقطاي أخذ يحد من سلطة شجرة الدر ونفوذها، وعاد لزوجته القديمة (أم عليّ) وأخذ يفكر في مستقبل ابنه (عليّ)، وتوطيد الأمور له ليكون خلفه علي عرش مصر، وليست شجرة الدر بمَنْ تستنيم (تخضع) للحوادث حتى يصنع حق قلبها في الاستئثار بزوجها وحق نفسها في الاحتفاظ بسلطتها، فطلبت من المعز أن يطلق زوجته القديمة، وأخذت تقرب إليها من المماليك الصالحية مَنْ يكرهون المعز، وتوليهم المناصب، وتُبعِد خاصة رجاله ومماليكه وأتباعه، وتنزع منهم مقاليد الأمور، حتى تعاظم نفوذها واستبدت بأمور المملكة.
● أما الملك المعز فلم تسترح نفسه لتطليق أم ولده وخشي علي نفسه من شجرة الدر فنزل عن قلعة الجبل ، وأقام بمناظر اللوق مع زوجته (أم علي) ولا يدخل قلعة الجبل إلا نهاراً ليقوم فيها بشئون الملك.
● وظلت الحرب بينهما من وراء الستار ، فكلاهما يفكر في التخلص من الآخر، وكانت خطتهما أن يرفعا من قدرهما بالإصهار إلي ملك من ملوك البيت الأيوبي في الشام، أما (شجرة الدر) فقد بعثت بهدية فاخرة إلي (الملك الناصر صاحب دمشق) وعرضت عليه التزوج بها علي أن تملكه مصر وتتكفل بقتل المعز (فرفض) الملك الناصر عرضها خوفاً من أن يكون الأمر (خدعة) أما الملك المعز فبعث يخطب أخت (الملك المنصور) ابن الملك المظفر صاحب حماة عروس أقطاي التي لم يزف إليه ، ولم تقبل الأميرة الحموية طلبه ، فبعث يخطب (ابنه الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل)، فقبل الملك الرحيم طلبه محذره من شجرة الدر.
● وعلم كلاهما بما نواه الآخر فتضاعفت الوحشة بينهما واحتاطت شجرة الدر فأمرت وصيفتها جلنار بأن تتقطع عن خدمتها في القلعة، فانتقلت مع زوجها قطز إلي قصر آخر خارج القلعة وحاول قطز أن يصرف أستاذه عن خطبة ابنة صاحب الموصل، ويوصيه بالتأني ومعالجة الأمر بالحكمة ، ولكن أستاذه لم يسمع له، وعندما علم قطز بمكاتبة شجرة الدر للملك الناصر أيد أستاذه في الباطن، وبقي علي ود الملكة في الظاهر حفظاً لسابق جميلها معه ومع زوجته.
● وبعثت شجرة الدر إلي الملك المعز مَنْ يحلف بأنها ندمت علي ما كان منها في حقه واشتاقت إلي مصالحته وتراجعت عن إلزامه بتطليق أم ولده، وأنها ما فعلت ذلك إلا حبـاً له وغيرة عليه ، فرقّ لها المعز حتى بكي وغلبه الشوق والحنين لسالف عهدها ، فقال لرسولها: إنه سيصالحها ويبيت عندها هذه الليلة، وعلم قطز بما كان فنهي أستاذه عن المبيت في القلعة وحذره من كيد الملكة، فلم يجد منه أذناً مصغية وقال المعـز له: "أ رأيت لو نهيتك عن لقاء زوجتك كنت تدعها لقولي" ، فعرض عليه قطز أن يصحبه إلي القلعة فرفض.
(ج) إلام انتهي الصراع بين أيبك وشجرة الدر؟
ج: ● قُتِلَ المعز في الحمام ليلاً بأيد جماعة من خدم شجرة الدر وأشيع أنه مات فجأة، وقُبِضَ علي الخدم والحريم فأقروا بما جري ، وقبض مماليك المعز علي شجرة الدر واعتقلوها في أحد أبراج القلعة ونُصِبَ نور الدين علي الملك المعز سلطاناً، ولُقِب (بالملك المنصور) ، وكان عمره (خمس عشرة سنة) وبقي قطز في مركز نائب السلطنة وصار مدير دولة الملك الصغير ، وحُمِلتْ شجرة الدر إلي أم عليّ فأمرت جواريها فضربنها بالقباقيب حتى ماتت وألقيت من سور القلعة لينزل الستار علي الملكة العظيمة المجاهدة شجرة الدر صاحبة الملك الصالح أم خليل.