الفصل الرابع
عاش السلطان جلال الدين حياة حزينة بالهند ، لا يجد سلواه إلا في محمود وجهاد بعد أن فقد كل أسرته ، وعندما تجهز للانتقام من التتار حار في أمر الطفلين أيأخذها معه أم يتركهما في الهند ؟ وأخيراً قرر أن يصطحبها معه واشتبك الجيشان ،جيش الانتقام بقيادة ابن جنكيز خان وجيش الخلاص بقيادة جلال الدين وكاد جيش جلال الدين يهزم لولا رباطة جأش السلطان جلال الدين وحماسة الأمير محمود وانضمام جيش بخاري وسمرقند فجأة لجيش جلال الدين فانتصر وقتل الأسرى بما فيهم ابن جنكيز خان الذي قتله محمود بنفسه بضربة واحدة من سيفه وبعدها أراد جلال الدين أن يستعد أكثر وأكثر لمواجهة انتقام التتار فاستنجد بملوك وأمراء المسلمين في مصر والشام ، لكنهم خذلوه كما خذلوا أباه من قبل ، فأنزل جلال الدين بهم العقاب المرير وأراد أن يواصل عقابه حتى مصر لولا وصول جنكيز خان ، وكأنما أراد الله أن يعاقب جلال الدين علي ما أنزل ببلاد المسلمين من دمار فاختطف محمود وجهاد وانشغل السلطان بالبحث عنهما حتى فقد وعيه وعكف علي شرب الخمر وانصرف عنه أتباعه ليتفرغوا لصد خطر التتار ، ثم لقي جلال الدين مصرعه علي يد أحد الأكراد الموتورين (المظلومين)
نهاية بطل
س1 – وكان جلال الدين يجد سلواه الوحيدة في ولديه الحبيبين محمود وجهاد ، فيقضي جل أوقاته معهما وينزل إلي عالمهما الصغير ، ويصادقهما ويشترك معهما في ألعابهما ويجاريهما في أحاديثهما البريئة ، وأحلامهما الصافية فيجد في ذلك لذة تنسيه هموم الحياة وآلامها)
أ – هات مرادف ( سلواه – جل ) ومضاد ( البريئة)
مرادف سلواه ( عزاءه ) مرادف جل ( معظم ) مضاد البريئة ( المتهمة – أو ( المشبوهة )
ب- ما العلاقة بين ( فيجد في ذلك لذة تنسيه هموم الحياة وآلامها ) بما قبلها؟
تعليل لما قبلها .
ج- كيف عاش جلال الدين في مملكته الصغيرة بالهند ؟ ولماذا؟
عاش جلال الدين في مملكته الصغيرة بالهند عيشة حزينة تسودها الذكريات الأليمة وهى :
1 – ملكه الضائع
2 – أهله الهالكون من أب مات شريدا وأخوة ذبحهم التتار ونساء صرن سباياونساء أغرقهن بإرادته
3 - هزيمته وفراره عبر نهر السند وتعرضه للغرق
د- فيم كان السلطان يجد سلواه ؟ وماذا كان يعد للغد ؟
كان جلال الدين يجد سلواه في ولديه محمود وجهاد ، وكان مع ذلك لا ينسي تدبير ملكه ومراقبة التتار في مملكته السابقة، وانتهاز الفرصة للانقضاض عليهم والانتقام منهم .
هـ - ما هدف التتار من غزوهم الممالك والعواصم الإسلامية ؟ وما سبيلهم لتحقيق ذلك ؟
• كان هدف التتار من غزوهم الممالك والعواصم الإسلامية هو:
1– تدميرها وتخريبها وقتل رجالها ونسائها وأطفالها والأسر والنهب .
2 – الحصول علي الجزية من البلاد التي يتفقون معها.
3 – مساندة الحكام الموالين لهم لضمان خضوعهم لهم و الاطمئنان إلي ما يدفعون إليهم من الجزية
• وكان سبيلهم لتحقيق ذلك:-
1 – ربما عقدوا مع أهل البلاد التي غزوها اتفاقا يأمنون به من عودتهم ، علي أن يحملوا إليهم جزية كبيرة في بداية كل عام
2 – تولية من يتوسمون فيه الميل إليهم و الرضا بسياستهم.
س 2 : كان لجلال الدين في العواصم والمدن التي تخلي عنها أعوان وأنصار كثيرون .
فما دورهم في خدمة قضيته؟ وماذا كان قراره ؟
• كان أعوان وأنصار جلال الدين يراسلونه سرا فيصفون له أحوال الناس ، وظلم الحكام لهم ، ويحثونه علي العودة إليهم ، ويعدونه بالتأييد الكامل ، وذكروا له أن جنكيز خان مشغول عنهم بحروب طويلة في بلاده مع قبائل الترك.
• وكان قرار السلطان ضرورة اغتنام الفرصة السانحة ، فتجهز للمسير ، وكتم خبره عن الجميع ما عدا قائده الكبير الأمير بهلوان أزبك الذي أنابه علي ما يملك بالهند وترك له جيشا يكفي لحمايته ، وسار بباقي رجاله في جماعات محدودة لكل منها أمير علي دفعات من طرق مختلفة.
س3 – ( فكر جلال الدين طويلا في ولديه قبل أن يخرج من الهند) لخص ما جال بخاطره.
انشغل بال جلال الدين قبل سيره إلي التتار بأمر ولديه الحبيبين ، وتردد طويلاً…..
هل يصحبهما معه أم يتركهما بالهند ؟ فإن هو أخذهما معه عرضها لأخطار الطريق أو رمي بهما إلي القتال، وإن تركهما بالهند فلا طاقة له بفراقهما ، ولا طاقة لهما بفراقه ، علاوة علي خوفه عليهما وعلي مصيرهما إن طمع أحد أمراء الهند في مملكة لاهور فسقطت في يديه ووقع الأميران في قبضته واستقر رأيه علي أخذهما فإن انتصر كانا إلي جواره وإن خانته الحظوظ فلا أمل وخير لهما أن يقتلا معه حتى لا يتعرضا للهوان.
س 4 – لماذا حرص جلال الدين علي تدريب الصغيرين علي أعمال الفروسية ؟ وما سبيله إلي تشجيعهما علي ذلك ؟ وكيف شجع محموداً على تنمية مهاراته الحربية ؟
• حرص جلال الدين على تدريب الصغيرين علي أعمال الفروسية لتحمل المشاق وركوب الأخطار والتغلب علي المصاعب ، وكان سبيله إلي تشجيعهما أنه :-
1 – يجاري محموداً فى تصوراته ( تخيلاته) ويصغي لأحاديث بطولاته ويثني عليه فيها .
2 – أمر رجاله وحجاب قصره وخدمه أن يجاروه في أحلامه ويصدقوه في مزاعمه.
3 – إطرابهما بما يقص عليهما من مواقف البطولة والإشادة بأبطال الحرب و الجهاد كالأمير
ممدود
• وقد شجع جلال الدين محمودا علي تنمية مهارته الحربية بأن عني بتدريبه من صغره علي ركوب الخيل وحمل السلاح ، وسائر أعمال الفروسية ومطاردة الأعداء.
س5 – ( سار جلال الدين من الهند ومعه خواص رجاله ، فقطعوا المفازة ( الصحراء) علي خيولهم ، وعبروا نهر السند في مراكب عظيمة قد أعدها جلال الدين لذلك من قبل حملتهم وحملت خيولهم وعتادهم ، وتبعتهم فرق جيشه فرقة بعد فرقة حتى التقوا جميعاً عند ممر خيبر ،فساروا حثيثا حتى إذا اقتربوا من كابل بعث جلال الدين رسلا إلي أشياعه يخبرونهم بمجيئه)
أ – هات مفرد ( خواص – أشياع ) وجمع ( مفازة ) ومعناها . وهات معني وجمع(عتاد) .
مفرد خواص ( خاصة) وهم المقربون ، مفرد أشياع (شيعة) وهم الأتباع والأنصار.
جمع مفازة(مفازات – مفاوز) وهي الصحراء.
معني عتاد ( ما أعد لأمر الحرب من سلاح ودواب ) والجمع ( عتد – وأعتدة – وأعتد)
ب – كيف دخل جلال الدين مدينة كابل ؟ وما العوامل التي هيأت له الدخول؟
• عندما حان وقت الرحيل سار السلطان بجيشه وطفليه ، وعبروا نهر السند في مراكب عظيمة قد أعدت لذلك من قبل ولما اقترب الجيش من كابل أرسل جلال الدين إليها رسلا ولم يكد أهل المدينة يعرفون بقدومه مع جيشه حتى وثبوا علي حاكم المدنية ، وأشياعه فقتلوهم ، ودخل جلال الدين المدينة فملكها بدون قتال كبير.
• والعوامل التي هيأت له ذلك الدخول:-
1 – مساعدة أهل كابل لجيش جلال الدين ، وهجومهم علي حاكمهم وأنصاره وقتله.
2 – سرعة تنفيذ جلال الدين لمهامه قبل وصول إمدادات التتار لعملائهم.
ج – ما الآثار المترتبة علي دخول جلال الدين مدينة كابل ؟ ولماذا سهل عليه السيطرة علي سائر بلاد إيران بعد ذلك ؟
شاع خبر دخول جلال الدين مدينة كابل في سائر المدن والعواصم ، فاستعد دعاة التتار وأعوانهم وأجمعوا علي ملاقاته ومقاومته ، وبعثوا إلي جنكيز خان يستنجدون به ، فعاجلهم جلال الدين قبل أن تأتيهم إمدادات التتار فمضي بفتح المدينة بعد المدينة بغير عناء يذكر. وقد سهل عليه السيطرة علي بلاد إيران ، لأن أهلها كانوا يثورون علي حكامهم حين يقف جلال الدين علي أبوابها ويساعدونه عليهم.
عاش السلطان جلال الدين حياة حزينة بالهند ، لا يجد سلواه إلا في محمود وجهاد بعد أن فقد كل أسرته ، وعندما تجهز للانتقام من التتار حار في أمر الطفلين أيأخذها معه أم يتركهما في الهند ؟ وأخيراً قرر أن يصطحبها معه واشتبك الجيشان ،جيش الانتقام بقيادة ابن جنكيز خان وجيش الخلاص بقيادة جلال الدين وكاد جيش جلال الدين يهزم لولا رباطة جأش السلطان جلال الدين وحماسة الأمير محمود وانضمام جيش بخاري وسمرقند فجأة لجيش جلال الدين فانتصر وقتل الأسرى بما فيهم ابن جنكيز خان الذي قتله محمود بنفسه بضربة واحدة من سيفه وبعدها أراد جلال الدين أن يستعد أكثر وأكثر لمواجهة انتقام التتار فاستنجد بملوك وأمراء المسلمين في مصر والشام ، لكنهم خذلوه كما خذلوا أباه من قبل ، فأنزل جلال الدين بهم العقاب المرير وأراد أن يواصل عقابه حتى مصر لولا وصول جنكيز خان ، وكأنما أراد الله أن يعاقب جلال الدين علي ما أنزل ببلاد المسلمين من دمار فاختطف محمود وجهاد وانشغل السلطان بالبحث عنهما حتى فقد وعيه وعكف علي شرب الخمر وانصرف عنه أتباعه ليتفرغوا لصد خطر التتار ، ثم لقي جلال الدين مصرعه علي يد أحد الأكراد الموتورين (المظلومين)
نهاية بطل
س1 – وكان جلال الدين يجد سلواه الوحيدة في ولديه الحبيبين محمود وجهاد ، فيقضي جل أوقاته معهما وينزل إلي عالمهما الصغير ، ويصادقهما ويشترك معهما في ألعابهما ويجاريهما في أحاديثهما البريئة ، وأحلامهما الصافية فيجد في ذلك لذة تنسيه هموم الحياة وآلامها)
أ – هات مرادف ( سلواه – جل ) ومضاد ( البريئة)
مرادف سلواه ( عزاءه ) مرادف جل ( معظم ) مضاد البريئة ( المتهمة – أو ( المشبوهة )
ب- ما العلاقة بين ( فيجد في ذلك لذة تنسيه هموم الحياة وآلامها ) بما قبلها؟
تعليل لما قبلها .
ج- كيف عاش جلال الدين في مملكته الصغيرة بالهند ؟ ولماذا؟
عاش جلال الدين في مملكته الصغيرة بالهند عيشة حزينة تسودها الذكريات الأليمة وهى :
1 – ملكه الضائع
2 – أهله الهالكون من أب مات شريدا وأخوة ذبحهم التتار ونساء صرن سباياونساء أغرقهن بإرادته
3 - هزيمته وفراره عبر نهر السند وتعرضه للغرق
د- فيم كان السلطان يجد سلواه ؟ وماذا كان يعد للغد ؟
كان جلال الدين يجد سلواه في ولديه محمود وجهاد ، وكان مع ذلك لا ينسي تدبير ملكه ومراقبة التتار في مملكته السابقة، وانتهاز الفرصة للانقضاض عليهم والانتقام منهم .
هـ - ما هدف التتار من غزوهم الممالك والعواصم الإسلامية ؟ وما سبيلهم لتحقيق ذلك ؟
• كان هدف التتار من غزوهم الممالك والعواصم الإسلامية هو:
1– تدميرها وتخريبها وقتل رجالها ونسائها وأطفالها والأسر والنهب .
2 – الحصول علي الجزية من البلاد التي يتفقون معها.
3 – مساندة الحكام الموالين لهم لضمان خضوعهم لهم و الاطمئنان إلي ما يدفعون إليهم من الجزية
• وكان سبيلهم لتحقيق ذلك:-
1 – ربما عقدوا مع أهل البلاد التي غزوها اتفاقا يأمنون به من عودتهم ، علي أن يحملوا إليهم جزية كبيرة في بداية كل عام
2 – تولية من يتوسمون فيه الميل إليهم و الرضا بسياستهم.
س 2 : كان لجلال الدين في العواصم والمدن التي تخلي عنها أعوان وأنصار كثيرون .
فما دورهم في خدمة قضيته؟ وماذا كان قراره ؟
• كان أعوان وأنصار جلال الدين يراسلونه سرا فيصفون له أحوال الناس ، وظلم الحكام لهم ، ويحثونه علي العودة إليهم ، ويعدونه بالتأييد الكامل ، وذكروا له أن جنكيز خان مشغول عنهم بحروب طويلة في بلاده مع قبائل الترك.
• وكان قرار السلطان ضرورة اغتنام الفرصة السانحة ، فتجهز للمسير ، وكتم خبره عن الجميع ما عدا قائده الكبير الأمير بهلوان أزبك الذي أنابه علي ما يملك بالهند وترك له جيشا يكفي لحمايته ، وسار بباقي رجاله في جماعات محدودة لكل منها أمير علي دفعات من طرق مختلفة.
س3 – ( فكر جلال الدين طويلا في ولديه قبل أن يخرج من الهند) لخص ما جال بخاطره.
انشغل بال جلال الدين قبل سيره إلي التتار بأمر ولديه الحبيبين ، وتردد طويلاً…..
هل يصحبهما معه أم يتركهما بالهند ؟ فإن هو أخذهما معه عرضها لأخطار الطريق أو رمي بهما إلي القتال، وإن تركهما بالهند فلا طاقة له بفراقهما ، ولا طاقة لهما بفراقه ، علاوة علي خوفه عليهما وعلي مصيرهما إن طمع أحد أمراء الهند في مملكة لاهور فسقطت في يديه ووقع الأميران في قبضته واستقر رأيه علي أخذهما فإن انتصر كانا إلي جواره وإن خانته الحظوظ فلا أمل وخير لهما أن يقتلا معه حتى لا يتعرضا للهوان.
س 4 – لماذا حرص جلال الدين علي تدريب الصغيرين علي أعمال الفروسية ؟ وما سبيله إلي تشجيعهما علي ذلك ؟ وكيف شجع محموداً على تنمية مهاراته الحربية ؟
• حرص جلال الدين على تدريب الصغيرين علي أعمال الفروسية لتحمل المشاق وركوب الأخطار والتغلب علي المصاعب ، وكان سبيله إلي تشجيعهما أنه :-
1 – يجاري محموداً فى تصوراته ( تخيلاته) ويصغي لأحاديث بطولاته ويثني عليه فيها .
2 – أمر رجاله وحجاب قصره وخدمه أن يجاروه في أحلامه ويصدقوه في مزاعمه.
3 – إطرابهما بما يقص عليهما من مواقف البطولة والإشادة بأبطال الحرب و الجهاد كالأمير
ممدود
• وقد شجع جلال الدين محمودا علي تنمية مهارته الحربية بأن عني بتدريبه من صغره علي ركوب الخيل وحمل السلاح ، وسائر أعمال الفروسية ومطاردة الأعداء.
س5 – ( سار جلال الدين من الهند ومعه خواص رجاله ، فقطعوا المفازة ( الصحراء) علي خيولهم ، وعبروا نهر السند في مراكب عظيمة قد أعدها جلال الدين لذلك من قبل حملتهم وحملت خيولهم وعتادهم ، وتبعتهم فرق جيشه فرقة بعد فرقة حتى التقوا جميعاً عند ممر خيبر ،فساروا حثيثا حتى إذا اقتربوا من كابل بعث جلال الدين رسلا إلي أشياعه يخبرونهم بمجيئه)
أ – هات مفرد ( خواص – أشياع ) وجمع ( مفازة ) ومعناها . وهات معني وجمع(عتاد) .
مفرد خواص ( خاصة) وهم المقربون ، مفرد أشياع (شيعة) وهم الأتباع والأنصار.
جمع مفازة(مفازات – مفاوز) وهي الصحراء.
معني عتاد ( ما أعد لأمر الحرب من سلاح ودواب ) والجمع ( عتد – وأعتدة – وأعتد)
ب – كيف دخل جلال الدين مدينة كابل ؟ وما العوامل التي هيأت له الدخول؟
• عندما حان وقت الرحيل سار السلطان بجيشه وطفليه ، وعبروا نهر السند في مراكب عظيمة قد أعدت لذلك من قبل ولما اقترب الجيش من كابل أرسل جلال الدين إليها رسلا ولم يكد أهل المدينة يعرفون بقدومه مع جيشه حتى وثبوا علي حاكم المدنية ، وأشياعه فقتلوهم ، ودخل جلال الدين المدينة فملكها بدون قتال كبير.
• والعوامل التي هيأت له ذلك الدخول:-
1 – مساعدة أهل كابل لجيش جلال الدين ، وهجومهم علي حاكمهم وأنصاره وقتله.
2 – سرعة تنفيذ جلال الدين لمهامه قبل وصول إمدادات التتار لعملائهم.
ج – ما الآثار المترتبة علي دخول جلال الدين مدينة كابل ؟ ولماذا سهل عليه السيطرة علي سائر بلاد إيران بعد ذلك ؟
شاع خبر دخول جلال الدين مدينة كابل في سائر المدن والعواصم ، فاستعد دعاة التتار وأعوانهم وأجمعوا علي ملاقاته ومقاومته ، وبعثوا إلي جنكيز خان يستنجدون به ، فعاجلهم جلال الدين قبل أن تأتيهم إمدادات التتار فمضي بفتح المدينة بعد المدينة بغير عناء يذكر. وقد سهل عليه السيطرة علي بلاد إيران ، لأن أهلها كانوا يثورون علي حكامهم حين يقف جلال الدين علي أبوابها ويساعدونه عليهم.