الفصل الثامن
التكامل بين أنواع الإستدلال
التكامل بين أنواع الإستدلال
أولاً: أنواع الإستدلال وأنواع العلوم
1- أنواع الإستدلال:
1-الإستدلال أو الإستنباط المنطقي 2- الإستدلال الرياضي 3- الإستدلال الإستقرائي
يستخدم في علم المنطق وجاء لنا عن طريق أرسطو.
أمثلته الإستدلال المباشر(مربع أرسطو) وغير المباشر(القياس) يستخدم في الرياضة.
وهوالمنهج الإستنباطي. يستخدم في العلوم الطبيعية وهو المنهج الإستقارئي القائم على الملاحظة والتجربة.
يعتبر المنهج العلمي المعاصر صورة متطورة من الإستدلال الإستقرائي.
من هنا يمكن رد هذه الأنواع الثلاثة الى نوعين هما:-
1- الإستنباط (عقلى) 2- الإستقراء (مادي)
وهو إستدلال عقلي يقوم على تصورات ذهنية خالصة ويبدا من إفتراضات وينتهي الى نتائج ويستخدم في الرياضيات والمنطق. وهو إستدلال إستقرائي موضوعه دراسة العالم الخارجي وكشف القوانين التي تفسره ويستخدم في العلوم الطبيعية.
2- أنواع العلوم:-
1- مجموعة العلوم الصورية 2- مجموعة علوم الواقع 3- مجموعة العلوم الإنسانية
مثل الرياضة والمنطق
نبدأ فيها من مقدمات نسلم بصحتها لنصل الى مقدمات تلزم عن هذه المقدمات. ويتوقف صدق النتائج على صحة المقدمات.
وتستخدم المنهج الإستنباطي. مثل العلوم الطبيعية.
تعالج مادة الواقع مثل المواد وتركيباتها والصوت والضؤ والنبات والحيوان للوصول الى قوانين تفسر هذه الظواهر
وتستخدم المنهج الإستقرائي. مثل علم النفس وعلم الإجتماع.
محور دراستها الإنسان وهي فرع من العلوم الطبيعية.
تستخدم المنهج الإستقرائي بالرغم من صعوبات البحث في العلوم الإنسانية إذا قورنت بالظواهر الطبيعية. بالإضافة الى حداثة هذه العلوم وعدم بلوغها درجة نضج العلوم الأخرى.
ويمكن رد هذه الأنواع الى نوعين هما:
1- العلوم الصورية 2- العلوم الطبيعية و الإنسانية
تقوم على تصورات ذهنية خالصة.
ومن أمثلتها المنطق والرياضيات تعالج موضوعات العلم الواقعي.
من أمثلتها الفيزياء والكيمياء وعلم النفس والإجتماع.
ثانياَ: التكامل بين نوعي الإستدلال.
أ- إمكان الجمع بين نوعي الإستدلال في منهج واحد: (الإستقراء والإستنباط)
1. إن الإستقراء والإستنباط منهجان مختلفان في الموضوع والنتائج ولكن يمكن الجمع بينهما.
2. إن التطورات العلمية أد\ت الى ضرورة جمعهما في منهج واحد وقد تم ذلك فيما يلي:-
أ- المنهج العلمي المعاصر:- الذي جمع بين الإستدلال الرياضي (الإستنباط) والإستدلال الإستقرائي (الإستقراء)
ب- الإستقراء الرياضي:-وهو نوع من الإستدلال ويقوم على مبدأ الإستقراء الذي ينتقل من الحكم على الخاص الى الحكم على العام مثال: (الحكم على بعض الأعداد الأولية بأنها لا تقبل القسمة الا على نفسها والواحد الى تعميم الحكم).
ب- التكامل بين الإستقراء والإستنباط وتكامل المعرفة العلمية:
1. لا يقف التكامل بين الإستقراء والإستنباط عند جمعهم في منهج واحد بل يؤدي الى تكامل المعرفة العلمية.
2. إن العلوم التي يتعامل معها الإنسان ليست فقط مجموعة العلوم الصورية مثل (الرياضة والمنطق) ولا هي فقط مجموعة علوم الواقع مثل (العلوم الطبيعية).
3. حيث لا يكتفي الإنسان في ثقافته على أي مجموعة منهما فالمجموعتان معاً تشكلان أساس المعرفةالعلمية للإنسان.
4. عاب العلماء المحدثون على القدماء وضعهم للمنهج الإستنباطي وحده فكان لابد من وضع الإستقرائي بجانبه.
5. إن المنهج الإستنباطي ليس فاسد ولكنه لا يستطيع وحده تقديم التفسير الصحيح لكل مشاكل العالم. فكان لابد من إستخدام المنهج الإستقرائي بجانبه.
6. تطور المنهج الإستنباطي تطوراً كبيراً منذ القرن السابع عشر وذلك نتيجة لتطور الرياضيات مرتبطاً بتطور العلوم الطبيعية. لأن القوانين الطبيعية في حاجة للتعبير عن نفسها تعبيراً كمياً دقيقاً.
7. إن إستخدام الملاحظة والتجريب يستلزم تطبيق المناهج الدقيقة للقياس والتوصل للقوانين التي تصاغ في حدود رياضية. وهذا هو السر في دقة القوانين وسر نجاح العلم الطبيعي.
8. وهكذا يتكامل المنهجان وتتكامل معهم المعرفة العلمية.
يتبع
التكامل بين أنواع الإستدلال
التكامل بين أنواع الإستدلال
أولاً: أنواع الإستدلال وأنواع العلوم
1- أنواع الإستدلال:
1-الإستدلال أو الإستنباط المنطقي 2- الإستدلال الرياضي 3- الإستدلال الإستقرائي
يستخدم في علم المنطق وجاء لنا عن طريق أرسطو.
أمثلته الإستدلال المباشر(مربع أرسطو) وغير المباشر(القياس) يستخدم في الرياضة.
وهوالمنهج الإستنباطي. يستخدم في العلوم الطبيعية وهو المنهج الإستقارئي القائم على الملاحظة والتجربة.
يعتبر المنهج العلمي المعاصر صورة متطورة من الإستدلال الإستقرائي.
من هنا يمكن رد هذه الأنواع الثلاثة الى نوعين هما:-
1- الإستنباط (عقلى) 2- الإستقراء (مادي)
وهو إستدلال عقلي يقوم على تصورات ذهنية خالصة ويبدا من إفتراضات وينتهي الى نتائج ويستخدم في الرياضيات والمنطق. وهو إستدلال إستقرائي موضوعه دراسة العالم الخارجي وكشف القوانين التي تفسره ويستخدم في العلوم الطبيعية.
2- أنواع العلوم:-
1- مجموعة العلوم الصورية 2- مجموعة علوم الواقع 3- مجموعة العلوم الإنسانية
مثل الرياضة والمنطق
نبدأ فيها من مقدمات نسلم بصحتها لنصل الى مقدمات تلزم عن هذه المقدمات. ويتوقف صدق النتائج على صحة المقدمات.
وتستخدم المنهج الإستنباطي. مثل العلوم الطبيعية.
تعالج مادة الواقع مثل المواد وتركيباتها والصوت والضؤ والنبات والحيوان للوصول الى قوانين تفسر هذه الظواهر
وتستخدم المنهج الإستقرائي. مثل علم النفس وعلم الإجتماع.
محور دراستها الإنسان وهي فرع من العلوم الطبيعية.
تستخدم المنهج الإستقرائي بالرغم من صعوبات البحث في العلوم الإنسانية إذا قورنت بالظواهر الطبيعية. بالإضافة الى حداثة هذه العلوم وعدم بلوغها درجة نضج العلوم الأخرى.
ويمكن رد هذه الأنواع الى نوعين هما:
1- العلوم الصورية 2- العلوم الطبيعية و الإنسانية
تقوم على تصورات ذهنية خالصة.
ومن أمثلتها المنطق والرياضيات تعالج موضوعات العلم الواقعي.
من أمثلتها الفيزياء والكيمياء وعلم النفس والإجتماع.
ثانياَ: التكامل بين نوعي الإستدلال.
أ- إمكان الجمع بين نوعي الإستدلال في منهج واحد: (الإستقراء والإستنباط)
1. إن الإستقراء والإستنباط منهجان مختلفان في الموضوع والنتائج ولكن يمكن الجمع بينهما.
2. إن التطورات العلمية أد\ت الى ضرورة جمعهما في منهج واحد وقد تم ذلك فيما يلي:-
أ- المنهج العلمي المعاصر:- الذي جمع بين الإستدلال الرياضي (الإستنباط) والإستدلال الإستقرائي (الإستقراء)
ب- الإستقراء الرياضي:-وهو نوع من الإستدلال ويقوم على مبدأ الإستقراء الذي ينتقل من الحكم على الخاص الى الحكم على العام مثال: (الحكم على بعض الأعداد الأولية بأنها لا تقبل القسمة الا على نفسها والواحد الى تعميم الحكم).
ب- التكامل بين الإستقراء والإستنباط وتكامل المعرفة العلمية:
1. لا يقف التكامل بين الإستقراء والإستنباط عند جمعهم في منهج واحد بل يؤدي الى تكامل المعرفة العلمية.
2. إن العلوم التي يتعامل معها الإنسان ليست فقط مجموعة العلوم الصورية مثل (الرياضة والمنطق) ولا هي فقط مجموعة علوم الواقع مثل (العلوم الطبيعية).
3. حيث لا يكتفي الإنسان في ثقافته على أي مجموعة منهما فالمجموعتان معاً تشكلان أساس المعرفةالعلمية للإنسان.
4. عاب العلماء المحدثون على القدماء وضعهم للمنهج الإستنباطي وحده فكان لابد من وضع الإستقرائي بجانبه.
5. إن المنهج الإستنباطي ليس فاسد ولكنه لا يستطيع وحده تقديم التفسير الصحيح لكل مشاكل العالم. فكان لابد من إستخدام المنهج الإستقرائي بجانبه.
6. تطور المنهج الإستنباطي تطوراً كبيراً منذ القرن السابع عشر وذلك نتيجة لتطور الرياضيات مرتبطاً بتطور العلوم الطبيعية. لأن القوانين الطبيعية في حاجة للتعبير عن نفسها تعبيراً كمياً دقيقاً.
7. إن إستخدام الملاحظة والتجريب يستلزم تطبيق المناهج الدقيقة للقياس والتوصل للقوانين التي تصاغ في حدود رياضية. وهذا هو السر في دقة القوانين وسر نجاح العلم الطبيعي.
8. وهكذا يتكامل المنهجان وتتكامل معهم المعرفة العلمية.
يتبع