لماذا حرم الإسلام تناول لحم الخنزير؟
عني الإسلام بغذاء الروح والجسد لتأثيرهما المباشر على صحتنا ولذا فرض الإسلام على المسلم ألا يتناول بعض الأطعمة والمشروبات حرصا على بنائه جسديا وأخلاقيا .ولذا فتحريم أكل الخنزير هو إحداها حتى ينعم الإنسان بنقاء الجسد وصفاء الروح.قد حرص الإسلام على تهذيب ورعاية ملكات الإنسان الداخلية فرض على المسلم "الصلوات "الذكر "تذكر الله "وفرائض العبادة الأخرى
.ولد الإنسان بثلاث غرائز طبيعية منحه الله إياها :الطعام النوم والجنس ومنحه الله أيضا مشاعر طبيعية :الحزن ,السعادة ,الحب ,الخوف, البغض البخل والجشع الخ ولم يحرص الإسلام على أن يلغي الإنسان هذه المشاعر وإنما حث الإسلام المسلم على أن يتحكم في غرائزه ومشاعره.وأن يقتدي في هديه بتعاليم الدين .
ويلوح لنا السؤال لم حرم الإسلام تناول لحم الخنزير ونجد أنفسنا في نفس السياق مع المثل الانجليزي الذي يقول "الإنسان هو مايأكل "وأن لحمه ضارا ليس بالشئ الجديد فهي حقيقة أقرها الأطباء وخبراء الصحة .وتناول لحمه يؤدي إلى البلادة في شخصية متناوله ويودي بملكاته الروحية والأخلاقية
"الجسد والروح"
خلق الله الإنسان خلق الله الإنسان فأكرمه ونعمه بالجسد والروح وكلاهما مرآة للآخر فما يؤذي الجسد يؤذي الروح .فتناول لحم الخنزير يقلل الإحساس بالشعور بالخزي أو الخجل مما يقترف متناوله .ودليل هذا أن تلك الدول التي تعتاد على الخنزير تتدنى المستويات الأخلاقية لدبها وينجم عن ذلك أن العذرية والعفة والشعور بالخجل يكاد ينعدم في أوروبا الحاضرة.حتى أصبح أعداد الأمهات غير المتزوجات في ازدياد بالرغم من تناول وسائل منع الإنجاب .
وطبقا للتقارير فان من ستون في المائة إلى سبعون في المائة من فتيات السويد قد أصبحن أمهات من فبل زواجهن .مبررين ذلك بأنه لاخطيئة من تلاقي الأجساد"وترسخوا على ذلك دونما أدنى إحساس بالخزي والعار مما يقترفون وإدمان تلك الدول الأوروبية للحم الخنزير وإباحة الجنس وكل مايصاحب ذلك من شرور أصبح عقيدتهم ومورثوهم الثقافي الراسخ .وقد حرم الإسلام تناوله للدرجة أن المسلم ينفر حتى من لمسه وقد حرمته أيضا الديانة اليهودية إلا أن المسيحيون لم يعتبروا لهذا التحريم .ويدعي الأوروبيون الآن أن الخنزير وجبة قوية غنية بالبروتين إلى درجة يتجاوز فيها بعضهم أن الأزمة العالمية في الغذاء يمكن تجاوزها عن طريق تناول لحم الخنازير نظرا لوفرتها .وان كان الأمر كذلك فلماذا لايستبدلونها بلحم الكلاب فهي متوفر بدرجة كبيرة أيضا ؟!
فالأوروبيون يكرهون مجرد ذكر لحم الكلاب تماما كما يكره المسلمون لحم الخنزير.
ويدعوا أيضا إن تناول لحم الخنزير يطيل من عمر متناوله وهذا في مجمله هراء وبعيد تماما عن الصواب فعلى العكس مما يدعون فالناس الذين لايتناولون الخنزير والخمور يتمتعون بأعمار أطول ومثال ذلك مسلمي أواسط آسيا .
وهنا يقود الإسلام المسلم إلى الحلال والحرام فيما يتناوله من اللحوم وعليه أن يميز ويختار وهي الخطوة الهامة التي عني بها الدين الإسلامي حتى يظل الإنسان على طبيعته التي خلقه عليها الله وأن يهذبه فيظل على صورته النقية فالدم يتأثر تماما بكل مانتناوله لذا علينا أن نتدرب على انتقاء أطعمتنا وشرابنا وتبعا لأحكام شريعتنا..فهناك أطعمة بعينها حرمها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا التحريم له مايبرره فالله سبحانه وتعالى يهدف في المقام الأول من هذا التحريم الاستفادة والفائدة الأفضل للإنسان.وتعددت الأسباب الآلهية وهي حرص من الله سبحانه وتعالى على آن يظل الاانسان محتفظا بطبيعته الذهنية والروحية والأخلاقية والعقلية والجسدية والاقتصادية .وغاية الله الوحيدة من هذا الحرمان أن يبين للانسان الطريق الصواب الذي عليه أن يسلكه حتى يرقى الا نسان بنفسه فينعم بالصحة وأن يحافظ على بنيان الأسرة ومن ثم المجتمع والإنسانية جمعاء.
ويمكن أن يركن إلى أطباء بشريون وعلماء الاجتماع أن يتحققوا من صحة الفوائد من تشريع الإسلام الحرمان من تناول اطعمة معينة وأن يقيموا بالدليل والبرهان القاطع أثرها الضار والمدمر على جسد وروح وأخلاقيات وطبيعة خلق الإنسان.فالاسلام بني التحريم على أساس الحفاظ على نقاء الطبيعة التي خلق الله بها الإنسان لأن الغذاء عند تناوله لايمر بالمعدة والأمعاء ثم يتم هضمه فقط وان يتغير ويتقلب ويسري في كل أجزاء جسد الإنسان بما فيه المخ وعليه فان أقل الاشياء تؤثر فيه وفي طبيعته .
دعونا نلقي نظرة على الخنزير ونرى من الأسباب التالية لم حرم الله أكله. فالخنزير حيوان بطبيعته حيوان كسول محب للملذات قذر وشره ونهم .يبغض ضوء الشمس ويفتقر إلى روح ورغبة المقاومة.فهو يتناول تقريبا أي شئ يجده أمامه من مخلفات آدمية أوغير آدمية ويمتاز لحمه عن باقي لحوم الحيوانات الأخرى بأنه الوعاء المفضل للجراثيم الضارة .والخنزير يسهم في حمل الأمراض للإنسان .
يجادل البعض أن الخنزير في الوقت الحاضر يرعى في مزارع وغذاؤه نظيف ولهذا فان لحمه صحي تماما وهذا الادعاء يجانبه الصواب لان خلق الله في الخنزير هو هو لن تتغير طبيعته مهما كان الطعام الذي يتناوله فالخنزير ليس بنبات يمكن أن نقدم له التطعيمات التي تحسنه .
التقارير الطبية
في مقال للدكتورE. Kazem وهو طبيب حاصل على الدكتوراه في العلوم الطبية في مقال له تحت عنوان "الأسباب الطبية وراء تحريم الإسلام لبعض الأطعمة "والتي نشرت في صحيفة المسلم وقد تعرض فيها للأمراض التي يحملها ويسببها لحم الخنزير .
كتب قائلا :-
تنتقل الأمراض العديدة للانسان عن طريق الخنزير وبصفة خاصة العدوى بالطفيليات لأن الخنزير غذاؤه متنوع ويأكل أي شئ
منقول من موقع شعراء بلا حدود
عني الإسلام بغذاء الروح والجسد لتأثيرهما المباشر على صحتنا ولذا فرض الإسلام على المسلم ألا يتناول بعض الأطعمة والمشروبات حرصا على بنائه جسديا وأخلاقيا .ولذا فتحريم أكل الخنزير هو إحداها حتى ينعم الإنسان بنقاء الجسد وصفاء الروح.قد حرص الإسلام على تهذيب ورعاية ملكات الإنسان الداخلية فرض على المسلم "الصلوات "الذكر "تذكر الله "وفرائض العبادة الأخرى
.ولد الإنسان بثلاث غرائز طبيعية منحه الله إياها :الطعام النوم والجنس ومنحه الله أيضا مشاعر طبيعية :الحزن ,السعادة ,الحب ,الخوف, البغض البخل والجشع الخ ولم يحرص الإسلام على أن يلغي الإنسان هذه المشاعر وإنما حث الإسلام المسلم على أن يتحكم في غرائزه ومشاعره.وأن يقتدي في هديه بتعاليم الدين .
ويلوح لنا السؤال لم حرم الإسلام تناول لحم الخنزير ونجد أنفسنا في نفس السياق مع المثل الانجليزي الذي يقول "الإنسان هو مايأكل "وأن لحمه ضارا ليس بالشئ الجديد فهي حقيقة أقرها الأطباء وخبراء الصحة .وتناول لحمه يؤدي إلى البلادة في شخصية متناوله ويودي بملكاته الروحية والأخلاقية
"الجسد والروح"
خلق الله الإنسان خلق الله الإنسان فأكرمه ونعمه بالجسد والروح وكلاهما مرآة للآخر فما يؤذي الجسد يؤذي الروح .فتناول لحم الخنزير يقلل الإحساس بالشعور بالخزي أو الخجل مما يقترف متناوله .ودليل هذا أن تلك الدول التي تعتاد على الخنزير تتدنى المستويات الأخلاقية لدبها وينجم عن ذلك أن العذرية والعفة والشعور بالخجل يكاد ينعدم في أوروبا الحاضرة.حتى أصبح أعداد الأمهات غير المتزوجات في ازدياد بالرغم من تناول وسائل منع الإنجاب .
وطبقا للتقارير فان من ستون في المائة إلى سبعون في المائة من فتيات السويد قد أصبحن أمهات من فبل زواجهن .مبررين ذلك بأنه لاخطيئة من تلاقي الأجساد"وترسخوا على ذلك دونما أدنى إحساس بالخزي والعار مما يقترفون وإدمان تلك الدول الأوروبية للحم الخنزير وإباحة الجنس وكل مايصاحب ذلك من شرور أصبح عقيدتهم ومورثوهم الثقافي الراسخ .وقد حرم الإسلام تناوله للدرجة أن المسلم ينفر حتى من لمسه وقد حرمته أيضا الديانة اليهودية إلا أن المسيحيون لم يعتبروا لهذا التحريم .ويدعي الأوروبيون الآن أن الخنزير وجبة قوية غنية بالبروتين إلى درجة يتجاوز فيها بعضهم أن الأزمة العالمية في الغذاء يمكن تجاوزها عن طريق تناول لحم الخنازير نظرا لوفرتها .وان كان الأمر كذلك فلماذا لايستبدلونها بلحم الكلاب فهي متوفر بدرجة كبيرة أيضا ؟!
فالأوروبيون يكرهون مجرد ذكر لحم الكلاب تماما كما يكره المسلمون لحم الخنزير.
ويدعوا أيضا إن تناول لحم الخنزير يطيل من عمر متناوله وهذا في مجمله هراء وبعيد تماما عن الصواب فعلى العكس مما يدعون فالناس الذين لايتناولون الخنزير والخمور يتمتعون بأعمار أطول ومثال ذلك مسلمي أواسط آسيا .
وهنا يقود الإسلام المسلم إلى الحلال والحرام فيما يتناوله من اللحوم وعليه أن يميز ويختار وهي الخطوة الهامة التي عني بها الدين الإسلامي حتى يظل الإنسان على طبيعته التي خلقه عليها الله وأن يهذبه فيظل على صورته النقية فالدم يتأثر تماما بكل مانتناوله لذا علينا أن نتدرب على انتقاء أطعمتنا وشرابنا وتبعا لأحكام شريعتنا..فهناك أطعمة بعينها حرمها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا التحريم له مايبرره فالله سبحانه وتعالى يهدف في المقام الأول من هذا التحريم الاستفادة والفائدة الأفضل للإنسان.وتعددت الأسباب الآلهية وهي حرص من الله سبحانه وتعالى على آن يظل الاانسان محتفظا بطبيعته الذهنية والروحية والأخلاقية والعقلية والجسدية والاقتصادية .وغاية الله الوحيدة من هذا الحرمان أن يبين للانسان الطريق الصواب الذي عليه أن يسلكه حتى يرقى الا نسان بنفسه فينعم بالصحة وأن يحافظ على بنيان الأسرة ومن ثم المجتمع والإنسانية جمعاء.
ويمكن أن يركن إلى أطباء بشريون وعلماء الاجتماع أن يتحققوا من صحة الفوائد من تشريع الإسلام الحرمان من تناول اطعمة معينة وأن يقيموا بالدليل والبرهان القاطع أثرها الضار والمدمر على جسد وروح وأخلاقيات وطبيعة خلق الإنسان.فالاسلام بني التحريم على أساس الحفاظ على نقاء الطبيعة التي خلق الله بها الإنسان لأن الغذاء عند تناوله لايمر بالمعدة والأمعاء ثم يتم هضمه فقط وان يتغير ويتقلب ويسري في كل أجزاء جسد الإنسان بما فيه المخ وعليه فان أقل الاشياء تؤثر فيه وفي طبيعته .
دعونا نلقي نظرة على الخنزير ونرى من الأسباب التالية لم حرم الله أكله. فالخنزير حيوان بطبيعته حيوان كسول محب للملذات قذر وشره ونهم .يبغض ضوء الشمس ويفتقر إلى روح ورغبة المقاومة.فهو يتناول تقريبا أي شئ يجده أمامه من مخلفات آدمية أوغير آدمية ويمتاز لحمه عن باقي لحوم الحيوانات الأخرى بأنه الوعاء المفضل للجراثيم الضارة .والخنزير يسهم في حمل الأمراض للإنسان .
يجادل البعض أن الخنزير في الوقت الحاضر يرعى في مزارع وغذاؤه نظيف ولهذا فان لحمه صحي تماما وهذا الادعاء يجانبه الصواب لان خلق الله في الخنزير هو هو لن تتغير طبيعته مهما كان الطعام الذي يتناوله فالخنزير ليس بنبات يمكن أن نقدم له التطعيمات التي تحسنه .
التقارير الطبية
في مقال للدكتورE. Kazem وهو طبيب حاصل على الدكتوراه في العلوم الطبية في مقال له تحت عنوان "الأسباب الطبية وراء تحريم الإسلام لبعض الأطعمة "والتي نشرت في صحيفة المسلم وقد تعرض فيها للأمراض التي يحملها ويسببها لحم الخنزير .
كتب قائلا :-
تنتقل الأمراض العديدة للانسان عن طريق الخنزير وبصفة خاصة العدوى بالطفيليات لأن الخنزير غذاؤه متنوع ويأكل أي شئ
منقول من موقع شعراء بلا حدود