حثنا الدين الإسلامي الحنيف على مراعاة الآداب العامة
وشدد على مراعاة آداب الحوار والاختلاف فيما بيننا في
وجهات النظر ؛ حتى تحدُث الألفة ، والاجتماع ، لا الوحشة والفرقة.
قال تعالى : " ولو كنت فظا غليظ القول لانفضوا من حولك "
وفي الآونة الأخيرة لاحظت أن مستوى الحوار من الكثرة الكاثرة ليس في منتدانا فقط ، ولكن في أغلب المنتديات ، حتى الإسلامية منها ، قد وصل إلى درجة من السوء ، تحولت على أثرها شبكة النت العملاقة إلى سوق من السباب والشتم والعصبية والفوضى الفكرية
قطعا دون رقيب ؛ فعالم النت عالم مفتوح على مصراعيه ؛ ولذلك أحببت أن آتي لكم برقيب وضوابط للحوار ، نقلتها لكم بتصرف من كتاب :
" آداب الحوار وقواعد الاختلاف " للدكتور عمر عبد الله كامل
وهو عبارة عن بحث مقدم من د / عمر كامل إلى المؤتمر العالمي حول موقف الإسلام من التطرف الفكري
بدأه بآداب الحوار وقسمها إلى آداب نفسية ،
وأخرى علمية،وثالثة لفظية
أولا : آداب الحوار النفسية :
1- تهيئة الجو المناسب للحوار .
2- الإخلاص وصدق النية في الهدف من وراء الحوار وهو الوصول إلى الحقيقة .
3- الإنصاف .
4- التواضع وحسن الخلق .
5- الصبر .
6- الرحمة والشفقة بمن تحاور حتى ولو كان عدوا .
7- الثبات على الحق .
8- حسن الاستماع .
9- الاحترام والمحبة رغم الخلاف .
ثانيا : آداب الحوار العلمية :
1- العلم بالقضية التي نتحاور حولها .
2- البدء بالنقاط المشتركة ؛ حتى تخف حدة الخلاف .
3- التدرج والبدء بالأهم .
4- الحجة والدليل على صدق ما ذهبت إليه من آراء.
5- ضرب الأمثلة للتوضيح والإقناع .
6- الرجوع إلى الحق ؛ فالحق قديم .
ثالثا : آداب الحوار اللفظية :
1- الكلمة الطيبة ؛ فالكلمة الطيبة صدقة .
2- ثناء المحاور على خصمه إذا كان محقا .
3- البعد عن الألفاظ النابية المبتذلة الجارحة .
4- عدم المبالغة في ألفاظ الإطراء والمدح .
5- البعد عن السخرية ، واحتقار الطرف الآخر .
6- عدم اللوم المباشر كأن تقول له مثلا : سأثبت أنك مخطئ .
7- البعد عن تزكية النفس .
8- البعد عن غيبة طرف آخر بعيد عن الحوار .
ثم تطرق الدكتور كامل في بحثه إلى ضوابط الاختلاف ، وأنواع الاختلاف ، وقسمه إلى قسمين :
الأول : الاختلاف المذموم وهو اختلاف تضاد وأرجعه إلى أسباب خلقية ، منها :
الغرور ، وسوء الظن ، والتعصب ،والحرص على الزعامة والصدارة ،واتباع الهوى وحب الدنيا ...
الثاني : الاختلاف المحمود : وهو اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد ويقوم على أصول يجب أن تراعى وإلا تحول إلى اختلاف مذموم
ثم تطرق إلى حقيقة وهي أن الاختلاف المحمود ضرورة وسنة كونية
ولا يكون في الشريعة الإسلامية إلا في الفروع ومجال الاجتهاد
وقال إن الاختلاف رحمة وثروة
ثم ختم بحثه رادا الخلل الذي يعاني منه مجتمعنا الإسلامي إلى عدم وجود حوار فعال فيما بين المسلمين بضوابطه المنصوص عليها في بحثه
ومن أراد الاستزادة من هذا البحث الجيد وهذا الكتاب القيم
فعليه بتحميل الكتاب من هذا الرابط :
http://www.4shared.com/file/115564276/a8458fb2/adab-hewar.html
وإلى لقاء جديد وكتاب جديد إن شاء الله تعالى
وشدد على مراعاة آداب الحوار والاختلاف فيما بيننا في
وجهات النظر ؛ حتى تحدُث الألفة ، والاجتماع ، لا الوحشة والفرقة.
قال تعالى : " ولو كنت فظا غليظ القول لانفضوا من حولك "
وفي الآونة الأخيرة لاحظت أن مستوى الحوار من الكثرة الكاثرة ليس في منتدانا فقط ، ولكن في أغلب المنتديات ، حتى الإسلامية منها ، قد وصل إلى درجة من السوء ، تحولت على أثرها شبكة النت العملاقة إلى سوق من السباب والشتم والعصبية والفوضى الفكرية
قطعا دون رقيب ؛ فعالم النت عالم مفتوح على مصراعيه ؛ ولذلك أحببت أن آتي لكم برقيب وضوابط للحوار ، نقلتها لكم بتصرف من كتاب :
" آداب الحوار وقواعد الاختلاف " للدكتور عمر عبد الله كامل
وهو عبارة عن بحث مقدم من د / عمر كامل إلى المؤتمر العالمي حول موقف الإسلام من التطرف الفكري
بدأه بآداب الحوار وقسمها إلى آداب نفسية ،
وأخرى علمية،وثالثة لفظية
أولا : آداب الحوار النفسية :
1- تهيئة الجو المناسب للحوار .
2- الإخلاص وصدق النية في الهدف من وراء الحوار وهو الوصول إلى الحقيقة .
3- الإنصاف .
4- التواضع وحسن الخلق .
5- الصبر .
6- الرحمة والشفقة بمن تحاور حتى ولو كان عدوا .
7- الثبات على الحق .
8- حسن الاستماع .
9- الاحترام والمحبة رغم الخلاف .
ثانيا : آداب الحوار العلمية :
1- العلم بالقضية التي نتحاور حولها .
2- البدء بالنقاط المشتركة ؛ حتى تخف حدة الخلاف .
3- التدرج والبدء بالأهم .
4- الحجة والدليل على صدق ما ذهبت إليه من آراء.
5- ضرب الأمثلة للتوضيح والإقناع .
6- الرجوع إلى الحق ؛ فالحق قديم .
ثالثا : آداب الحوار اللفظية :
1- الكلمة الطيبة ؛ فالكلمة الطيبة صدقة .
2- ثناء المحاور على خصمه إذا كان محقا .
3- البعد عن الألفاظ النابية المبتذلة الجارحة .
4- عدم المبالغة في ألفاظ الإطراء والمدح .
5- البعد عن السخرية ، واحتقار الطرف الآخر .
6- عدم اللوم المباشر كأن تقول له مثلا : سأثبت أنك مخطئ .
7- البعد عن تزكية النفس .
8- البعد عن غيبة طرف آخر بعيد عن الحوار .
ثم تطرق الدكتور كامل في بحثه إلى ضوابط الاختلاف ، وأنواع الاختلاف ، وقسمه إلى قسمين :
الأول : الاختلاف المذموم وهو اختلاف تضاد وأرجعه إلى أسباب خلقية ، منها :
الغرور ، وسوء الظن ، والتعصب ،والحرص على الزعامة والصدارة ،واتباع الهوى وحب الدنيا ...
الثاني : الاختلاف المحمود : وهو اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد ويقوم على أصول يجب أن تراعى وإلا تحول إلى اختلاف مذموم
ثم تطرق إلى حقيقة وهي أن الاختلاف المحمود ضرورة وسنة كونية
ولا يكون في الشريعة الإسلامية إلا في الفروع ومجال الاجتهاد
وقال إن الاختلاف رحمة وثروة
ثم ختم بحثه رادا الخلل الذي يعاني منه مجتمعنا الإسلامي إلى عدم وجود حوار فعال فيما بين المسلمين بضوابطه المنصوص عليها في بحثه
ومن أراد الاستزادة من هذا البحث الجيد وهذا الكتاب القيم
فعليه بتحميل الكتاب من هذا الرابط :
http://www.4shared.com/file/115564276/a8458fb2/adab-hewar.html
وإلى لقاء جديد وكتاب جديد إن شاء الله تعالى
صورة الدكتور عمر عبد الله كامل
حمل أسرع برنامج لفتح الكتب الالكترونية
http://www.4shared.com/file/115780418/60b0f1bc/Foxit_reader_Pack_20.html
حمل أسرع برنامج لفتح الكتب الالكترونية
http://www.4shared.com/file/115780418/60b0f1bc/Foxit_reader_Pack_20.html