السؤال :
ما حكم الإسلام في صلاة التراويح وكيفيتها؟ فعندنا اختلاف شديد، فمن الناس من يبدؤها فيقول: "صلاة القيام أثابكم الله"، ثم يصلي ركعتين ويقوم قائلاً: "اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد"، بصوت مرتفع، يقولها الإمام ويقولها وراءه المصلون جميعاً، وعندما يصلي الركعتين الثانيتين يقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين بصوت مرتفع، وكذلك يقول وراءه المصلون وعندما ينتهي من صلاة التراويح يقرأ مثل ذلك (ثلاث مرات) وعندما نقول: ذلك شيء ليس بوارد، يقول لك: هذا عمل خير وبدعة حسنة، فهل في الإسلام بدعة حسنة؟
الإجابة :
قول الناس: "صلاة القيام أثابكم الله"، وقول الإمام: "اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد" بصوت مرتفع، وقول المأمومين ذلك بعده وقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين بصوت مرتفع بعد صلاة الركعتين كل هذا من البدع المحدثة، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، وكان يقول صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة: "أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة" (رواه مسلم في صحيحه).
وبذلك يعلم أن البدع كلها ضلالة، كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، وليس في الإسلام بدعة حسنة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الخامس والعشرون (العقيدة).
ما حكم الإسلام في صلاة التراويح وكيفيتها؟ فعندنا اختلاف شديد، فمن الناس من يبدؤها فيقول: "صلاة القيام أثابكم الله"، ثم يصلي ركعتين ويقوم قائلاً: "اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد"، بصوت مرتفع، يقولها الإمام ويقولها وراءه المصلون جميعاً، وعندما يصلي الركعتين الثانيتين يقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين بصوت مرتفع، وكذلك يقول وراءه المصلون وعندما ينتهي من صلاة التراويح يقرأ مثل ذلك (ثلاث مرات) وعندما نقول: ذلك شيء ليس بوارد، يقول لك: هذا عمل خير وبدعة حسنة، فهل في الإسلام بدعة حسنة؟
الإجابة :
قول الناس: "صلاة القيام أثابكم الله"، وقول الإمام: "اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد" بصوت مرتفع، وقول المأمومين ذلك بعده وقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين بصوت مرتفع بعد صلاة الركعتين كل هذا من البدع المحدثة، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، وكان يقول صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة: "أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة" (رواه مسلم في صحيحه).
وبذلك يعلم أن البدع كلها ضلالة، كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، وليس في الإسلام بدعة حسنة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الخامس والعشرون (العقيدة).