صعد المنتخب الجزائري إلى الدور قبل النهائي في بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم لأول مرة منذ 20 عاما متصلة، وذلك بعدما حقق فوزا مستحقا على منتخب كوت ديفوار في دور الثمانية بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
قدمت الجزائر أفضل مباراياتها في البطولة، بل أفضل مباراياتها على الإطلاق منذ سنوات بعيدة، وتفوق لاعبوها على لاعبو منتخب كوت ديفوار الذين ظهروا في أسوأ مستوى لهم من فترة طويلة.
ورغم أن المنتخب الإيفواري قد بادر بالتسجيل في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول بواسطة سالمون كالوا، تعادلت الجزائر في الدقيقة 41 عن طريقة كريم مطمور، ووفي الوقت الذي توقع فيه الجميع انتهاء المباراة بفوز الفريق الإيفواري بعدما أحرز لاعبه عبد القادر كيتا هدفا من قذيفة صاروخية في الدقيقة 88 عاد المنتخب الجزائري إلى المباراة مجددا بإرادة حقيقية عندما أحرز لاعبه عبد المجيد بوقرة هدف التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 91 من عمر المباراة التي أمتدت شوطين إضافين.
وفي بداية الشوط الأول الإضافي انهت الجزائر المباراة مبكرا عندما أحرز عامر بوعزة هدف الفوز بضربة رأس متقنة، بعدها فقد المنتخب الأيفواري اتزانه بشكل مضاعف، وتحكم الجزائريون في المباراة ولاحت لهم أكثر من فرصة لإضافة هدفا رابعا، قبل أن تنتهي المباراة بفوزهم بثلاثة أهداف لهدفين.
وبهذه النتيجة يصعد المنتخب الجزائري إلى الدور قبل النهائي في تكرار لسيناريو بطولة إفريقيا عام 1990 التي أقيمت بالجزائر وكانت البطولة الوحيدة التي أحزرها منتخب الخضر في تاريخه، وتنتظر الجزائر الفريق الفائز من مباراة الغد بين مصر والكاميرون لملاقاته في الدور قبل النهائي.
المصدر / الدستور
قدمت الجزائر أفضل مباراياتها في البطولة، بل أفضل مباراياتها على الإطلاق منذ سنوات بعيدة، وتفوق لاعبوها على لاعبو منتخب كوت ديفوار الذين ظهروا في أسوأ مستوى لهم من فترة طويلة.
ورغم أن المنتخب الإيفواري قد بادر بالتسجيل في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول بواسطة سالمون كالوا، تعادلت الجزائر في الدقيقة 41 عن طريقة كريم مطمور، ووفي الوقت الذي توقع فيه الجميع انتهاء المباراة بفوز الفريق الإيفواري بعدما أحرز لاعبه عبد القادر كيتا هدفا من قذيفة صاروخية في الدقيقة 88 عاد المنتخب الجزائري إلى المباراة مجددا بإرادة حقيقية عندما أحرز لاعبه عبد المجيد بوقرة هدف التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 91 من عمر المباراة التي أمتدت شوطين إضافين.
وفي بداية الشوط الأول الإضافي انهت الجزائر المباراة مبكرا عندما أحرز عامر بوعزة هدف الفوز بضربة رأس متقنة، بعدها فقد المنتخب الأيفواري اتزانه بشكل مضاعف، وتحكم الجزائريون في المباراة ولاحت لهم أكثر من فرصة لإضافة هدفا رابعا، قبل أن تنتهي المباراة بفوزهم بثلاثة أهداف لهدفين.
وبهذه النتيجة يصعد المنتخب الجزائري إلى الدور قبل النهائي في تكرار لسيناريو بطولة إفريقيا عام 1990 التي أقيمت بالجزائر وكانت البطولة الوحيدة التي أحزرها منتخب الخضر في تاريخه، وتنتظر الجزائر الفريق الفائز من مباراة الغد بين مصر والكاميرون لملاقاته في الدور قبل النهائي.
المصدر / الدستور