اهم الاسئلة الباب الثالث فلسفة واجاباتها
السؤال الأول:ما المقصود بكل من:
(المعتزلة-الكسب-القضاء عند جهم-القضاء عند محمد عبده)
**المعتزلة: تنسب إلى واصل ابن عطاء:
*نشأة الفرقة وأهم ما يميزها:كان واصل مؤسس لفرقة تلميذا للإمام الحسن البصري واختلف معه في الحدي الجلسات حول الحكم علي مرتكب الكبيرة ،حيث رأي البعض أن كافر ورأي البعض انه مؤمن لانه لم يشرك بالله،لكن رأي واصل انه ليس كافر ولامؤمن وانما في منزلة بين المنزلتين وعندما رفض الحسن البصري هذا الرأي اعتزل واصل المجلس وفي مكان بعيد عنه فقال الحسن البصري لقد اعتزلنا واصل ومن هنا أطلق عليه وعلي من اتبعه اسم (المعتزلة)،،(أهل المنزلة بين المنزلتين)،،(أهل العدل والتوحيد) .ولقد ارتكز في موقفه من مشكلة الحرية علي العقل في تفسير أمور الدين والقرآن فلذلك كان موقفه أكثر عقلانية من (جهم).
**القضاء عند جهم: ان كل شئ مقدر سلفا منذ الأزل وما نحن إلا منفذين لمشيئة الله .
**الكسب الأشعري: ***وبعد ان جمع الاشعري مزايا آراء الجهمية والمعتزلة وضعها في مذهب جديد أطلق عليه اسم (نظرية الكسب):تنص علي (الاقتران والتلازم بين رغبة العبد من جهة وخلق الله للفعل من جهة أخري )فتكون حرية الإنسان في اختيار الفعل أما خلق الفعل من شأن الله وحده فيخلق الله الفعل للعبد حسب رغبته فالله وحده هو الخالق الوحيد. مثال1): إذا رغب العبد في عمل شر مثل القتل هيئ الله له الظروف لذلك .
مثال2): إذا رغب العبد في فعل خير مثل الزكاة خلق الله له هذا .
وبذلك يعاقب الاول علي نيته ويثاب الاخر علي نيته (الانسان مكتسب لافعاله حسب رغبته ).
**القضاء عند محمد عبده:
إن القضاء لا يعني القهر والجبر والإلزام وانما أسبقية العلم الإلهي،حيث يري ابن رشد أن الله يعلم مسبقا ما سوف يحدث من الإنسان بإرادته (فهو يعلم أن فلان سيقوم بفعل كذا وهو خير يثاب عليه وان فلان سيقوم بفعل كذا وهو شر يعاقب عليه) ويري أن معرفة الله المسبقة ليست مانعة للفعل أو باعثة له لان كل ما يدخل في علم الله يحدث بالضرورة.
السؤال الثاني:علل صحة أو خطأ العبارات التالية:
أ) أدي تصور المعتزلة للعدل الإلهي إلي القول بحرية الإرادة( √ )
التعليل: 1)ارتكز في تأكيد حرية الإنسان علي مبدأ العدل الإلهي .
2)فالله عادل فعندما يكلفنا بأوامر وتكليفات لابد أن يعطينا الحرية والقدرة علي تنفيذها لان الله لا يكلف العبد إلا ما يستطيع القيام به((لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )).
3)وهذه القدرة تعني ان الانسان حر ،(وبذلك يدخل الجنة المطيع،ويدخل النار العاصي)) فلو انعدمت هذه الحرية تسقط الأوامر والتكليفات .
***((مبرراته ))1)وجود التكليفات ،2) ووجود الثواب والعقاب ،، 3)ويقول ردا علي الجهمية أن القدرة علي خلق الفعل عند العبد هي من عند الله لان الله حين خلق العبد خلق فيه القدرة المحدودة لكي يساعده علي تنفيذ التكليفات والأوامر ولكي يكون الله عادلا في حسابه للإنسان عندما يثيب المطيع ويعاقب العاصي.
ب) تأثرت العديد من المدارس بفكر محمد عبده الإصلاحي..( √ )1)
المدرسة السياسية(سعد زغلول) 2)المدرسة الاجتماعية(قاسم أمين )3)المدرسة الفلسفية(مصطفي عبد الرازق) 4)المدرسة الدينية(مصطفي المراغي) ** وكذلك علي عبد الرازق و طه حسين وغيرهم
ج)وفق ابن رشد بين الفلسفة والدين ( √ )
التعليل: حيث أوضح ابن رشد أنه لا تعارض بين الفلسفة والدين وحاول التوفيق بينهما في كتابه(فصل المقال فيما بين الحكمة(الفلسفة)والشريعة(الدين)من اتصال بين ان كلا من الفلسفة والدين هدفه الوصول لليقين وكلاهما يعتمد علي التأمل والنظر العقلي فالدين يحث علي التفكير الذي تدعو إليه الفلسفة والدليل من القرآن الكريم قوله تعالي(فلينظر الإنسان مما خلق)،وقوله(واعتبروا يا أولي الأبصار).
هـ) التوكل في رأي (محمد عبده)يعني الجبرية والإستكانة( × )التعليل: التوكل ليس جبرية وإستكانة بل ثقة بالله في السعي والعمل:حيث حاول الإمام محمد عبده استنهاض همم المسلمين في عصره الذين ركنوا الي الهروب والقعود عن العمل باسم التوكل وتحت شعار الدين فازداد تخلفهم عن باقي الأمم محتجين بحديث الرسول (ص)(( لو أنكم تتوكلون علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا))فصحح لهم الفهم الخاطئ للحديث مبينا ان لو صح ما ركنوا إليه لقال الرسول(ص)(لو إنكم تتوكلون علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تلبث في أعشاشها وتفتح أفواهها).فإذا كانت الغريزة عند الطير تدفعها إلى العمل والسعي وراء الرزق فان ما يدفع الإنسان إلى ذلك هو العقل والإرادة الحرة.
السؤال الثالث:هل توافق أم لا ؟مع التعليل:
1)يعتبر جهم ابن صفوان من غلاة(متشددي) الجبرية(أوافق)
التعليل: حيث انه نفي عن الانسان أي قدرة أوأستطاعة قائلا(إن الإنسان لا يقدر علي شيء ولا يوصف بالاستطاعة).
1) حيث نفي عن الإنسان أي قدرة فلا حرية ولا إرادة ولا اختيار للإنسان فيري أن الأفعال تنسب للإنسان مجازا كما تنسب للجمادات كما نقول ((طلعت الشمس ، أثمرت الشجرة ،جري الماء )). 2)يري ان الله هو الوحيد الخالق القادر المحي المميت فهو الخالق الوحيد في هذا الكون . 3) ويري أن الثواب والعقاب جبر والأيمان والكفر جبر ،، فالله خلق المؤمن مؤمن والكافر كافر منذ الأزل ((القضاء والقدر))ان كل شئ مقدر سلفا منذ الأزل وما نحن إلا منفذين لمشيئة الله . ((مبرراته)) 1)إن القول أن الإنسان حر في خلق أفعاله يعني وجود خالق آخر غير الله وهذا شرك بالله ،، 2)لذلك نفي جهم أي حرية للإنسان ليؤكد وحدانية الله ويجعل الله وحده هو الخالق .
2)الانسان حر بشهادة العقل والشريعة عند محمد عبده(أوافق)
أ) فالعقل البشري يؤكد بالبداهة أن الإنسان حر دون حاجه الي دليل ،لان الإنسان يختار أفعاله و يزن نتائجها بعقله و ننسب الأفعال لاصحابها ونحملهم مسئوليتها
ب):والشريعة الاسلاميه تؤكد حرية الإنسان والدليل وجود الأوامر والتكليفات ،والثواب والعقاب .
وذلك في قوله تعالي((كل نفس بما كسبت رهينة )) وقوله تعالي((من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد)).
3)وسطية ابن رشد أكثر عقلانية من وسطية الأشعري(أوافق)
التعليل: ميز بين عالمين أساسين في هذا الوجود:
عالم الظواهر والأسباب الخارجية في الطبيعة
الذي قدره الله بمشيئته الإلهية ووضع فيه الاسباب والعوائق التي تعرف باسم(القدر)والتي تسير وفقا لنظام محكم ومحدد سلفا وفقا لارادة الله.
عالم الإرادة الداخلية عند الانسان//
متروك أمره للإنسان يختار ما يشاء من أفعال لكن في حدود الاسباب التي قدرها الله تعالي في العالم الخارجي.
**يربط ابن رشد بين ا لعالمين بقوله((ان أفعالنا وأرادتنا لا توجد ولاتتم إلا بتوافقها مع الاسباب المقدرة خارجيا في العالم)أي ان الارتباط بين عالم الإرادة الداخلي للانسان من جهة والأسباب التي قدرها الله سلفا في العالم الخارجي من جهة أخرى يحققان حرية الانسان دون تعارض مع مفهوم القدر الإلهي**.
بوابة الثانوية
السؤال الأول:ما المقصود بكل من:
(المعتزلة-الكسب-القضاء عند جهم-القضاء عند محمد عبده)
**المعتزلة: تنسب إلى واصل ابن عطاء:
*نشأة الفرقة وأهم ما يميزها:كان واصل مؤسس لفرقة تلميذا للإمام الحسن البصري واختلف معه في الحدي الجلسات حول الحكم علي مرتكب الكبيرة ،حيث رأي البعض أن كافر ورأي البعض انه مؤمن لانه لم يشرك بالله،لكن رأي واصل انه ليس كافر ولامؤمن وانما في منزلة بين المنزلتين وعندما رفض الحسن البصري هذا الرأي اعتزل واصل المجلس وفي مكان بعيد عنه فقال الحسن البصري لقد اعتزلنا واصل ومن هنا أطلق عليه وعلي من اتبعه اسم (المعتزلة)،،(أهل المنزلة بين المنزلتين)،،(أهل العدل والتوحيد) .ولقد ارتكز في موقفه من مشكلة الحرية علي العقل في تفسير أمور الدين والقرآن فلذلك كان موقفه أكثر عقلانية من (جهم).
**القضاء عند جهم: ان كل شئ مقدر سلفا منذ الأزل وما نحن إلا منفذين لمشيئة الله .
**الكسب الأشعري: ***وبعد ان جمع الاشعري مزايا آراء الجهمية والمعتزلة وضعها في مذهب جديد أطلق عليه اسم (نظرية الكسب):تنص علي (الاقتران والتلازم بين رغبة العبد من جهة وخلق الله للفعل من جهة أخري )فتكون حرية الإنسان في اختيار الفعل أما خلق الفعل من شأن الله وحده فيخلق الله الفعل للعبد حسب رغبته فالله وحده هو الخالق الوحيد. مثال1): إذا رغب العبد في عمل شر مثل القتل هيئ الله له الظروف لذلك .
مثال2): إذا رغب العبد في فعل خير مثل الزكاة خلق الله له هذا .
وبذلك يعاقب الاول علي نيته ويثاب الاخر علي نيته (الانسان مكتسب لافعاله حسب رغبته ).
**القضاء عند محمد عبده:
إن القضاء لا يعني القهر والجبر والإلزام وانما أسبقية العلم الإلهي،حيث يري ابن رشد أن الله يعلم مسبقا ما سوف يحدث من الإنسان بإرادته (فهو يعلم أن فلان سيقوم بفعل كذا وهو خير يثاب عليه وان فلان سيقوم بفعل كذا وهو شر يعاقب عليه) ويري أن معرفة الله المسبقة ليست مانعة للفعل أو باعثة له لان كل ما يدخل في علم الله يحدث بالضرورة.
السؤال الثاني:علل صحة أو خطأ العبارات التالية:
أ) أدي تصور المعتزلة للعدل الإلهي إلي القول بحرية الإرادة( √ )
التعليل: 1)ارتكز في تأكيد حرية الإنسان علي مبدأ العدل الإلهي .
2)فالله عادل فعندما يكلفنا بأوامر وتكليفات لابد أن يعطينا الحرية والقدرة علي تنفيذها لان الله لا يكلف العبد إلا ما يستطيع القيام به((لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )).
3)وهذه القدرة تعني ان الانسان حر ،(وبذلك يدخل الجنة المطيع،ويدخل النار العاصي)) فلو انعدمت هذه الحرية تسقط الأوامر والتكليفات .
***((مبرراته ))1)وجود التكليفات ،2) ووجود الثواب والعقاب ،، 3)ويقول ردا علي الجهمية أن القدرة علي خلق الفعل عند العبد هي من عند الله لان الله حين خلق العبد خلق فيه القدرة المحدودة لكي يساعده علي تنفيذ التكليفات والأوامر ولكي يكون الله عادلا في حسابه للإنسان عندما يثيب المطيع ويعاقب العاصي.
ب) تأثرت العديد من المدارس بفكر محمد عبده الإصلاحي..( √ )1)
المدرسة السياسية(سعد زغلول) 2)المدرسة الاجتماعية(قاسم أمين )3)المدرسة الفلسفية(مصطفي عبد الرازق) 4)المدرسة الدينية(مصطفي المراغي) ** وكذلك علي عبد الرازق و طه حسين وغيرهم
ج)وفق ابن رشد بين الفلسفة والدين ( √ )
التعليل: حيث أوضح ابن رشد أنه لا تعارض بين الفلسفة والدين وحاول التوفيق بينهما في كتابه(فصل المقال فيما بين الحكمة(الفلسفة)والشريعة(الدين)من اتصال بين ان كلا من الفلسفة والدين هدفه الوصول لليقين وكلاهما يعتمد علي التأمل والنظر العقلي فالدين يحث علي التفكير الذي تدعو إليه الفلسفة والدليل من القرآن الكريم قوله تعالي(فلينظر الإنسان مما خلق)،وقوله(واعتبروا يا أولي الأبصار).
هـ) التوكل في رأي (محمد عبده)يعني الجبرية والإستكانة( × )التعليل: التوكل ليس جبرية وإستكانة بل ثقة بالله في السعي والعمل:حيث حاول الإمام محمد عبده استنهاض همم المسلمين في عصره الذين ركنوا الي الهروب والقعود عن العمل باسم التوكل وتحت شعار الدين فازداد تخلفهم عن باقي الأمم محتجين بحديث الرسول (ص)(( لو أنكم تتوكلون علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا))فصحح لهم الفهم الخاطئ للحديث مبينا ان لو صح ما ركنوا إليه لقال الرسول(ص)(لو إنكم تتوكلون علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تلبث في أعشاشها وتفتح أفواهها).فإذا كانت الغريزة عند الطير تدفعها إلى العمل والسعي وراء الرزق فان ما يدفع الإنسان إلى ذلك هو العقل والإرادة الحرة.
السؤال الثالث:هل توافق أم لا ؟مع التعليل:
1)يعتبر جهم ابن صفوان من غلاة(متشددي) الجبرية(أوافق)
التعليل: حيث انه نفي عن الانسان أي قدرة أوأستطاعة قائلا(إن الإنسان لا يقدر علي شيء ولا يوصف بالاستطاعة).
1) حيث نفي عن الإنسان أي قدرة فلا حرية ولا إرادة ولا اختيار للإنسان فيري أن الأفعال تنسب للإنسان مجازا كما تنسب للجمادات كما نقول ((طلعت الشمس ، أثمرت الشجرة ،جري الماء )). 2)يري ان الله هو الوحيد الخالق القادر المحي المميت فهو الخالق الوحيد في هذا الكون . 3) ويري أن الثواب والعقاب جبر والأيمان والكفر جبر ،، فالله خلق المؤمن مؤمن والكافر كافر منذ الأزل ((القضاء والقدر))ان كل شئ مقدر سلفا منذ الأزل وما نحن إلا منفذين لمشيئة الله . ((مبرراته)) 1)إن القول أن الإنسان حر في خلق أفعاله يعني وجود خالق آخر غير الله وهذا شرك بالله ،، 2)لذلك نفي جهم أي حرية للإنسان ليؤكد وحدانية الله ويجعل الله وحده هو الخالق .
2)الانسان حر بشهادة العقل والشريعة عند محمد عبده(أوافق)
أ) فالعقل البشري يؤكد بالبداهة أن الإنسان حر دون حاجه الي دليل ،لان الإنسان يختار أفعاله و يزن نتائجها بعقله و ننسب الأفعال لاصحابها ونحملهم مسئوليتها
ب):والشريعة الاسلاميه تؤكد حرية الإنسان والدليل وجود الأوامر والتكليفات ،والثواب والعقاب .
وذلك في قوله تعالي((كل نفس بما كسبت رهينة )) وقوله تعالي((من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد)).
3)وسطية ابن رشد أكثر عقلانية من وسطية الأشعري(أوافق)
التعليل: ميز بين عالمين أساسين في هذا الوجود:
عالم الظواهر والأسباب الخارجية في الطبيعة
الذي قدره الله بمشيئته الإلهية ووضع فيه الاسباب والعوائق التي تعرف باسم(القدر)والتي تسير وفقا لنظام محكم ومحدد سلفا وفقا لارادة الله.
عالم الإرادة الداخلية عند الانسان//
متروك أمره للإنسان يختار ما يشاء من أفعال لكن في حدود الاسباب التي قدرها الله تعالي في العالم الخارجي.
**يربط ابن رشد بين ا لعالمين بقوله((ان أفعالنا وأرادتنا لا توجد ولاتتم إلا بتوافقها مع الاسباب المقدرة خارجيا في العالم)أي ان الارتباط بين عالم الإرادة الداخلي للانسان من جهة والأسباب التي قدرها الله سلفا في العالم الخارجي من جهة أخرى يحققان حرية الانسان دون تعارض مع مفهوم القدر الإلهي**.
بوابة الثانوية