ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم
*المادة الأولى: يقصد بالمصطلحات الآتية المعاني الموضحة قرين كل منها.
-1أخلاقيات مهنة التعليم: السجايا الحميدة والسلوكيات الفاضلة التي يتعين أن يتحلى بها العاملون في حقل التعليم العام فكراً وسلوكاً أمام الله ثم أمام ولاة الأمر وأمام أنفسهم والآخرين.
2-المعلم: المعلم والمعلمة والقائمون والقائمات على العملية التربوية من مشرفين ومشرفات ومديرين ومديرات ومرشدين ومرشدات ونحوهم.
-3الطالب: الطالب والطالبة في مدارس التعليم العام وما مستواها.
*المادة الثانية: أهداف الميثاق.
يهدف الميثاق الى تعزيز انتماء المعلم لرسالته ومهنته, والارتقاء بها والاسهام في تطوير المجتمع الذي يعيش فيه وتقدمه, وتحبيبه لطلابه وشدهم إليه, والإفادة منه وذلك من خلال الآتي:
-1 توعية المعلم باهمية المهنة ودورها في بناء مستقبل وطنه.
2- الإسهام في تعزيز مكانة المعلم العلمية والاجتماعية.
-3 حفز المعلم على أن يتمثل قيم مهنته واخلاقها سلوكاً في حياته.
*المادة الثالثة: المعلم وأداؤه المهني.
-1المعلم مثال للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع أقواله وأفعاله.
2- المعلم يدرك أن النمو المهني واجب أساسي, والثقافة الذاتية المستمرة منهج في حــياته.
-3 يدرك المعلم أن الاستقامة والصدق والأمانة والحلم والحزم والانضباط والتسامح وحسن المظهر وبشاشة الوجه سمات رئيسة في تكوين شخصيته.
-4 المعلم يدرك أن الرقيب الحقيقي على سلوكه, بعد الله سبحانه وتعالى, هو ضمير يقظ وحس ناقد, وان الرقابة الخارجية مهما تنوعت اساليبها لا ترقى الى الرقابة الذاتية, لذلك يسعى المعلم بكل وسيلة متاحة الى بث هذه الروح بين طلابه ومجتمعه, ويضرب المثل والقدوة في التمسك بها.
*المادة الرابعة : المعلم وطلابه.
-1العلاقة بين المعلم وطلابه, والمعلمة وطالباتها , اساسها المودة الحانية, وحارسها الحزم الضروري, وهدفها تحقيق خيري الدنيا والآخرة للجيل المأمول للنهضة والتقدم.
-2 المعلم قدوة لطلابه خاصة, وللمجتمع عامة, وهو حريص على ان يكون اثره في الناس حميدا باقيا, لذلك فهو يستمسك بالقيم الاخلاقية, والمثل العليا ويدعو اليها وينشرها بين طلابه والناس كافة, ويعمل على شيوعها واحترامها ما استطاع الى ذلك سبيلاً.
-3يحسن المعلم الظن بطلابه ويعلمهم أن يكونوا كذلك في حياتهم العامة والخاصة ليتلمسوا العذر لغيرهم قبل التماس الخطأ ويروا عيوب انفسهم قبل رؤية عيوب الاخرين.
-4المعلم احرص الناس على نفع طلابه يبذل جهده كله في تعليمهم وتربيتهم وتوجيههم يدلهم على طريق الخير ويرغبهم فيه ويبين لهم الشر ويذودهم عنه في رعاية متكـاملة لنمـوهم دينياً وخلقياً ونفسياً واجتماعيا وصحياً.
5- المعلم يعدل بين طلابه في عطائه وتعامله ورقابته وتقويمه لادائهم ويصون كرامتهم ويعي حقوقهم, ويستثمر اوقاتهم بكل مفيد وهو بذلك لا يسمح باتخاذ دروسه ساحة لغير ما يعني بتعليمه, في مجال تخصصه.
-6 المعلم نموذج للحكمة والرفق, يمارسهما ويامربهما ويتجنب العنف وينهى عنه ويعود طلابه على التفكير السليم والحوار البناء, وحسن الاستماع الى آراء الآخرين والتسامح مع الناس والتخلق بخلق الاسلام في الحـوار, ونشر مبدأ الشورى.
-7يعي المعلم أن الطالب ينفر من المدرسة التي يستخدم فيها العقاب البدني والنفسي, لذا فإن المربي القدير يتجنبهما, وينهى عنهما.
8- يسعى المعلم لاكساب الطالب المهارات العقلية والعلمية, التي تنمي لديه التفكير العلمي الناقد, وحب التعلم الذاتي المستمر وممارسته.
*المادة الخامسة: المعلم والمجتمع.
-1 يعزز المعلم لدى الطلاب الاحساس بالانتماء لدينه ووطنه, كما ينمي لديهم اهمية التفاعل الايجابي مع الثقافات الاخرى فالحكمة ضالة المؤمن اني وجدها فهو احق الناس بها.
2- المعلم أمين على كيان الوطن ووحدته وتعاون ابنائه, يعمل جاهداً لتسود المحبة المثمرة والاحترام الصادق بين المواطنين جميعاً وبينهم وبين اولي الامر منهم, تحقيقاً لامن الوطن واستقراره, وتمكينا لنمائه وازدهاره وحرصا على سمعته ومكانته بين المجتمعات الانسانية الراقية.
3- المعلم موضع تقدير المجتمع, واحترامه وثقته وهو لذلك حريص على ان يكون في مستوى هذه الثقة, وذلك التقدير والاحترام, ويحرص على الا يؤثر عنه الا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له.
4- المعلم عضو مؤثر في مجتمعه تعلق عليه الامال في التقدم المعرفي والارتقاء العلمي والابداع الفكري والاسهام الحضاري ونشر هذه الشمائل الحميدة بين طلابه.
-5 المعلم صورة صادقة للمثقف المنتمي الى دينه ووطنه, الامر الذي يلزمه توسيع نطاق ثقافته, وتنويع مصادرها, ليكون قادراً على تكوين رأي ناضج مبني على العلم والمعرفة والخبرة الواسعة, يعين به طلابه على سعة الافق ورؤية وجهات النظر المتباينة باعتبارها مكونات ثقافية تتكامل وتتعاون في بناء الحضارة الانسانية.
*المادة السادسة: المعلم والمجتمع المدرسي.
-1 الثقة المتبادلة والعمل بروح الفريق الواحد هو أساس العلاقة بين المعلم وزملائه وبين المعلمين والادارة التربوية.
-2يدرك المعلم ان احترام قواعد السلوك الوظيفي والالتزام بالانظمة والتعليمات وتنفيذها والمشاركة الايجابية في نشاطات المدرسة وفعالياتها المختلفة, اركان اساسية في تحقيق اهداف المؤسسة التعليمية.
*المادة السابعة: المعلم والأسرة
-1المعلم شريك الوالدين في التربية والتنشئة فهو حريص على توطيد اواصر الثقة بين البيت والمدرسة.
-2المعلم يعي ان التشاور مع الاسرة بشأن كل امر يهم مستقبل الطلاب او يؤثر في مسيرتهم العلمية, وفي كل تغير يطرأ على سلوكهم, امر بالغ النفع والاهمية.
-3يؤدي العاملون في مهنة التعليم واجباتهم كافة ويصـبغون سلوكهم كله بروح المبادئ التي تضمنتها هذه الاخلاقيات ويعملون على نشرها وترسيخها وتأصيلها والالتزام بها بين زملائهم وفي المجتمع بوجه عام.
*المادة الثامنة: رسالة التعليم
-1التعليم رسالة تستمد أخلاقياتها من هدي شريعتنا ومباديء حضارتنا ، وتوجب على القائمين بها أداء حق الانتماء إليها إخلاصاً في العمل ، وصدقاً مع النفس والناس ، وعطاءً مستمراً لنشر العلم وفضائله.
-2المعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها ويؤمن بأهميتها ، ويؤدي حقها بمهنية عاليه.
-3اعتزاز المعلم بمهنته وإدراكه المستمر لرسالته يدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة وطهارة السريرة ، حفاظاً على شرف مهنة التعليم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*المادة الأولى: يقصد بالمصطلحات الآتية المعاني الموضحة قرين كل منها.
-1أخلاقيات مهنة التعليم: السجايا الحميدة والسلوكيات الفاضلة التي يتعين أن يتحلى بها العاملون في حقل التعليم العام فكراً وسلوكاً أمام الله ثم أمام ولاة الأمر وأمام أنفسهم والآخرين.
2-المعلم: المعلم والمعلمة والقائمون والقائمات على العملية التربوية من مشرفين ومشرفات ومديرين ومديرات ومرشدين ومرشدات ونحوهم.
-3الطالب: الطالب والطالبة في مدارس التعليم العام وما مستواها.
*المادة الثانية: أهداف الميثاق.
يهدف الميثاق الى تعزيز انتماء المعلم لرسالته ومهنته, والارتقاء بها والاسهام في تطوير المجتمع الذي يعيش فيه وتقدمه, وتحبيبه لطلابه وشدهم إليه, والإفادة منه وذلك من خلال الآتي:
-1 توعية المعلم باهمية المهنة ودورها في بناء مستقبل وطنه.
2- الإسهام في تعزيز مكانة المعلم العلمية والاجتماعية.
-3 حفز المعلم على أن يتمثل قيم مهنته واخلاقها سلوكاً في حياته.
*المادة الثالثة: المعلم وأداؤه المهني.
-1المعلم مثال للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع أقواله وأفعاله.
2- المعلم يدرك أن النمو المهني واجب أساسي, والثقافة الذاتية المستمرة منهج في حــياته.
-3 يدرك المعلم أن الاستقامة والصدق والأمانة والحلم والحزم والانضباط والتسامح وحسن المظهر وبشاشة الوجه سمات رئيسة في تكوين شخصيته.
-4 المعلم يدرك أن الرقيب الحقيقي على سلوكه, بعد الله سبحانه وتعالى, هو ضمير يقظ وحس ناقد, وان الرقابة الخارجية مهما تنوعت اساليبها لا ترقى الى الرقابة الذاتية, لذلك يسعى المعلم بكل وسيلة متاحة الى بث هذه الروح بين طلابه ومجتمعه, ويضرب المثل والقدوة في التمسك بها.
*المادة الرابعة : المعلم وطلابه.
-1العلاقة بين المعلم وطلابه, والمعلمة وطالباتها , اساسها المودة الحانية, وحارسها الحزم الضروري, وهدفها تحقيق خيري الدنيا والآخرة للجيل المأمول للنهضة والتقدم.
-2 المعلم قدوة لطلابه خاصة, وللمجتمع عامة, وهو حريص على ان يكون اثره في الناس حميدا باقيا, لذلك فهو يستمسك بالقيم الاخلاقية, والمثل العليا ويدعو اليها وينشرها بين طلابه والناس كافة, ويعمل على شيوعها واحترامها ما استطاع الى ذلك سبيلاً.
-3يحسن المعلم الظن بطلابه ويعلمهم أن يكونوا كذلك في حياتهم العامة والخاصة ليتلمسوا العذر لغيرهم قبل التماس الخطأ ويروا عيوب انفسهم قبل رؤية عيوب الاخرين.
-4المعلم احرص الناس على نفع طلابه يبذل جهده كله في تعليمهم وتربيتهم وتوجيههم يدلهم على طريق الخير ويرغبهم فيه ويبين لهم الشر ويذودهم عنه في رعاية متكـاملة لنمـوهم دينياً وخلقياً ونفسياً واجتماعيا وصحياً.
5- المعلم يعدل بين طلابه في عطائه وتعامله ورقابته وتقويمه لادائهم ويصون كرامتهم ويعي حقوقهم, ويستثمر اوقاتهم بكل مفيد وهو بذلك لا يسمح باتخاذ دروسه ساحة لغير ما يعني بتعليمه, في مجال تخصصه.
-6 المعلم نموذج للحكمة والرفق, يمارسهما ويامربهما ويتجنب العنف وينهى عنه ويعود طلابه على التفكير السليم والحوار البناء, وحسن الاستماع الى آراء الآخرين والتسامح مع الناس والتخلق بخلق الاسلام في الحـوار, ونشر مبدأ الشورى.
-7يعي المعلم أن الطالب ينفر من المدرسة التي يستخدم فيها العقاب البدني والنفسي, لذا فإن المربي القدير يتجنبهما, وينهى عنهما.
8- يسعى المعلم لاكساب الطالب المهارات العقلية والعلمية, التي تنمي لديه التفكير العلمي الناقد, وحب التعلم الذاتي المستمر وممارسته.
*المادة الخامسة: المعلم والمجتمع.
-1 يعزز المعلم لدى الطلاب الاحساس بالانتماء لدينه ووطنه, كما ينمي لديهم اهمية التفاعل الايجابي مع الثقافات الاخرى فالحكمة ضالة المؤمن اني وجدها فهو احق الناس بها.
2- المعلم أمين على كيان الوطن ووحدته وتعاون ابنائه, يعمل جاهداً لتسود المحبة المثمرة والاحترام الصادق بين المواطنين جميعاً وبينهم وبين اولي الامر منهم, تحقيقاً لامن الوطن واستقراره, وتمكينا لنمائه وازدهاره وحرصا على سمعته ومكانته بين المجتمعات الانسانية الراقية.
3- المعلم موضع تقدير المجتمع, واحترامه وثقته وهو لذلك حريص على ان يكون في مستوى هذه الثقة, وذلك التقدير والاحترام, ويحرص على الا يؤثر عنه الا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له.
4- المعلم عضو مؤثر في مجتمعه تعلق عليه الامال في التقدم المعرفي والارتقاء العلمي والابداع الفكري والاسهام الحضاري ونشر هذه الشمائل الحميدة بين طلابه.
-5 المعلم صورة صادقة للمثقف المنتمي الى دينه ووطنه, الامر الذي يلزمه توسيع نطاق ثقافته, وتنويع مصادرها, ليكون قادراً على تكوين رأي ناضج مبني على العلم والمعرفة والخبرة الواسعة, يعين به طلابه على سعة الافق ورؤية وجهات النظر المتباينة باعتبارها مكونات ثقافية تتكامل وتتعاون في بناء الحضارة الانسانية.
*المادة السادسة: المعلم والمجتمع المدرسي.
-1 الثقة المتبادلة والعمل بروح الفريق الواحد هو أساس العلاقة بين المعلم وزملائه وبين المعلمين والادارة التربوية.
-2يدرك المعلم ان احترام قواعد السلوك الوظيفي والالتزام بالانظمة والتعليمات وتنفيذها والمشاركة الايجابية في نشاطات المدرسة وفعالياتها المختلفة, اركان اساسية في تحقيق اهداف المؤسسة التعليمية.
*المادة السابعة: المعلم والأسرة
-1المعلم شريك الوالدين في التربية والتنشئة فهو حريص على توطيد اواصر الثقة بين البيت والمدرسة.
-2المعلم يعي ان التشاور مع الاسرة بشأن كل امر يهم مستقبل الطلاب او يؤثر في مسيرتهم العلمية, وفي كل تغير يطرأ على سلوكهم, امر بالغ النفع والاهمية.
-3يؤدي العاملون في مهنة التعليم واجباتهم كافة ويصـبغون سلوكهم كله بروح المبادئ التي تضمنتها هذه الاخلاقيات ويعملون على نشرها وترسيخها وتأصيلها والالتزام بها بين زملائهم وفي المجتمع بوجه عام.
*المادة الثامنة: رسالة التعليم
-1التعليم رسالة تستمد أخلاقياتها من هدي شريعتنا ومباديء حضارتنا ، وتوجب على القائمين بها أداء حق الانتماء إليها إخلاصاً في العمل ، وصدقاً مع النفس والناس ، وعطاءً مستمراً لنشر العلم وفضائله.
-2المعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها ويؤمن بأهميتها ، ويؤدي حقها بمهنية عاليه.
-3اعتزاز المعلم بمهنته وإدراكه المستمر لرسالته يدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة وطهارة السريرة ، حفاظاً على شرف مهنة التعليم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدل سابقا من قبل الشبرمنتاوي في 28/7/2009, 8:11 pm عدل 1 مرات (السبب : التنسيق يا جماعة ارجوكو نسقو)