قاسم عبده قاسم : على مسؤوليتي الشخصية القمني لا يحمل الدكتوراة
في توالي للمفاجآت المذهلة في فضيحة منح جائزة الدولة التقديرية لسيد القمني ، قال الدكتور قاسم عبده قاسم الذي فاز هذا العام بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية بأن حالة سيد القمني حالة مزورة بالكامل مؤكدا في شهادته للمصريون أن القمني لا يحمل شهادة الدكتوراة ، وأضاف بلهجة حاسمة قوله : هذا الكلام على مسؤوليتي الشخصية القمني ليس حاصلا على الدكتوراة ، مضيفا : أتحدى القمني ومن رشحوه ومن منحوه الجائزة أن يظهروا للناس شهادة الدكتوراة التي يزعمون أنه يحملها ، هذا نموذج للتزوير في أفحش صوره وما يدعيه من حصوله على الدكتوراة محض كذب وانتحال ، وقال قاسم الذي يحظى باحترام واسع في أوساط النخبة المصرية أنه التقى قبل سنوات بالقمني وسأله عن حكاية الدكتوراة التي يحملها ، وعن أساتذته ومن الذي أشرف على رسالته ومن الذين ناقشوه فيها وما هو موضوعها فهرب منه ثم ظهر بعدها بسنوات يروج أنه حصل عليها من جامعة أجنبية ، وأضاف قاسم بأن ما ينشره القمني عن التاريخ الإسلامي أو التاريخ القديم لا يمت بصلة للعلم ولا للمنهج ولا للأمانة ، مجرد زيف وتهريج حسب قوله .
وعن تصوره لمن ورطوا الدولة في منح الجائزة لشخصية مثل القمني قال قاسم أن هناك جهات متطرفة في وزارة الثقافة لها مواقف عدائية شديدة من التيار الإسلامي رأوا في منح الجائزة للقمني نكاية في التيار الإسلامي دون أن يتحسبوا لردود الفعل ودون أن يستشعروا بعظم المسؤولية التي حملتهم الدولة إياها ، وأن منح الجوائز الرفيعة باسم الدولة ينبغي أن تتنزه عن مثل هذه التوجهات غير العلمية ،. واعتبر أن "الأتيليه" تحول إلى ثقب خطير في تمرير بعض الجوائز المثيرة للجدل رغم أنه غير مؤهل لذلك ولا يصح أن يكون جهة ترشيح للجوائز العلمية ، وتساءل قائلا : كيف لجمعية أهلية تتبع وزارة الشؤون الاجتماعية أن يكون لها حق اختيار أو ترشيح من يحصلون على أرفع جوائز الدولة .
وعلى المستوى الشخصي قال الدكتور قاسم عبده قاسم أنه شعر بالحزن الشديد رغم فوزه بجائزة الدولة التقديرية هذا العام عندما علم بفضيحة منحها لسيد القمني وأن هذه الواقعة أفقدته الإحساس بقيمة الجائزة .
وأبدى قاسم عبده قاسم أسفه الشديد على تجاهل وزارة الثقافة للعشرات من علمائنا الكبار الأعلام الذين يمثلون مفخرة لمصر في المحافل الدولية ولا يحصلون على جوائز الدولة في الوقت الذي يحصل فيه التافهون والجهلة على أرفع الجوائز ، وضرب مثلا بالعالم الجليل الأستاذ الدكتور أحمد مختار العبادي" ، مستشارنا الثقافي في أسبانيا سابقا ، والعالم الفذ الذي تخرج على يديه أجيال من العلماء والأساتذة ، وهو يعتبر أستاذي أنا شخصيا ، حسب قوله ، مضيفا : وهو شخصية عالمية وله عشرات الكتب والأبحاث الرصينة المنشورة في مجلات كبرى عربية وأجنبية واكتشاف مخطوطات نادرة وغيره وهو شخصية يدين لها بالفضل جيل كامل من العلماء والباحثين ، واتهم قاسم من أسماهم "الجهلة" في وزارة الثقافة بعدم معرفة قيمة أمثال هذا العالم الجليل ، فقط يعرفون أصدقاءهم وندماءهم ، واستغرب أن لا يحصل مثل العبادي على الجائزة التقديرية رغم أنه حصل على الجائزة التشجيعية قبل أكثر من أربعين عاما في عهد الرئيس عبد الناصر !!
نقلا عن جريدة المصريون
في توالي للمفاجآت المذهلة في فضيحة منح جائزة الدولة التقديرية لسيد القمني ، قال الدكتور قاسم عبده قاسم الذي فاز هذا العام بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية بأن حالة سيد القمني حالة مزورة بالكامل مؤكدا في شهادته للمصريون أن القمني لا يحمل شهادة الدكتوراة ، وأضاف بلهجة حاسمة قوله : هذا الكلام على مسؤوليتي الشخصية القمني ليس حاصلا على الدكتوراة ، مضيفا : أتحدى القمني ومن رشحوه ومن منحوه الجائزة أن يظهروا للناس شهادة الدكتوراة التي يزعمون أنه يحملها ، هذا نموذج للتزوير في أفحش صوره وما يدعيه من حصوله على الدكتوراة محض كذب وانتحال ، وقال قاسم الذي يحظى باحترام واسع في أوساط النخبة المصرية أنه التقى قبل سنوات بالقمني وسأله عن حكاية الدكتوراة التي يحملها ، وعن أساتذته ومن الذي أشرف على رسالته ومن الذين ناقشوه فيها وما هو موضوعها فهرب منه ثم ظهر بعدها بسنوات يروج أنه حصل عليها من جامعة أجنبية ، وأضاف قاسم بأن ما ينشره القمني عن التاريخ الإسلامي أو التاريخ القديم لا يمت بصلة للعلم ولا للمنهج ولا للأمانة ، مجرد زيف وتهريج حسب قوله .
وعن تصوره لمن ورطوا الدولة في منح الجائزة لشخصية مثل القمني قال قاسم أن هناك جهات متطرفة في وزارة الثقافة لها مواقف عدائية شديدة من التيار الإسلامي رأوا في منح الجائزة للقمني نكاية في التيار الإسلامي دون أن يتحسبوا لردود الفعل ودون أن يستشعروا بعظم المسؤولية التي حملتهم الدولة إياها ، وأن منح الجوائز الرفيعة باسم الدولة ينبغي أن تتنزه عن مثل هذه التوجهات غير العلمية ،. واعتبر أن "الأتيليه" تحول إلى ثقب خطير في تمرير بعض الجوائز المثيرة للجدل رغم أنه غير مؤهل لذلك ولا يصح أن يكون جهة ترشيح للجوائز العلمية ، وتساءل قائلا : كيف لجمعية أهلية تتبع وزارة الشؤون الاجتماعية أن يكون لها حق اختيار أو ترشيح من يحصلون على أرفع جوائز الدولة .
وعلى المستوى الشخصي قال الدكتور قاسم عبده قاسم أنه شعر بالحزن الشديد رغم فوزه بجائزة الدولة التقديرية هذا العام عندما علم بفضيحة منحها لسيد القمني وأن هذه الواقعة أفقدته الإحساس بقيمة الجائزة .
وأبدى قاسم عبده قاسم أسفه الشديد على تجاهل وزارة الثقافة للعشرات من علمائنا الكبار الأعلام الذين يمثلون مفخرة لمصر في المحافل الدولية ولا يحصلون على جوائز الدولة في الوقت الذي يحصل فيه التافهون والجهلة على أرفع الجوائز ، وضرب مثلا بالعالم الجليل الأستاذ الدكتور أحمد مختار العبادي" ، مستشارنا الثقافي في أسبانيا سابقا ، والعالم الفذ الذي تخرج على يديه أجيال من العلماء والأساتذة ، وهو يعتبر أستاذي أنا شخصيا ، حسب قوله ، مضيفا : وهو شخصية عالمية وله عشرات الكتب والأبحاث الرصينة المنشورة في مجلات كبرى عربية وأجنبية واكتشاف مخطوطات نادرة وغيره وهو شخصية يدين لها بالفضل جيل كامل من العلماء والباحثين ، واتهم قاسم من أسماهم "الجهلة" في وزارة الثقافة بعدم معرفة قيمة أمثال هذا العالم الجليل ، فقط يعرفون أصدقاءهم وندماءهم ، واستغرب أن لا يحصل مثل العبادي على الجائزة التقديرية رغم أنه حصل على الجائزة التشجيعية قبل أكثر من أربعين عاما في عهد الرئيس عبد الناصر !!
نقلا عن جريدة المصريون