الأساتذة: إلغاء عطلة السبت بالجامعات قرار عشوائى
الاحتياطات التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات لحماية الطلاب من مرض أنفلونزا الخنازير بإلغاء إجازة السبت، بدءا من العام الدراسى القادم، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات تضم كل مجموعة 300 طالب، على أن يتم تشغيل قاعات الدراسة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساء، وتعديل الجداول الدراسية لتشمل 6 أيام فى الأسبوع، تجعلنا نتساءل عن قدرة الجامعات على استيعاب مثل هذه الإجراءات؟!
الدكتور أحمد دياب، الأستاذ بجامعة عين شمس وعضو مجلس الشعب، طالب وزارة التعليم العالى بالتعامل مع مشكلة انتشار أنفلونزا الخنازير بواقعية أكثر، واصفا الحديث عن تقليص أعداد الطلاب إلى مجموعات لا تزيد عن 300 طالب بالأمر غير الواقعى، وأنه مجرد حل جزئى وغير ذى جدوى فى ظل الأعداد الضخمة لبعض الكليات وضيق المدرجات. مطالبا بأن يصاحب مثل هذه القرارات نوع من التوعية والتثقيف الصحى للطلاب.
وأضاف دياب لليوم السابع أنه على الجامعات الإسراع فى عملية البناء للمنشآت المعطلة بها لاستيعاب الطلاب وتقليل التكدس فى المدرجات، قائلا :" يجب على وزارة التعليم العالى أن يعتمد إنشاؤها للجامعات أو توسعها فى المنشآت على أعداد الطلاب، بدلا من تقليل أعدادهم وفقا لطاقتها وإمكانيتها".
"الحكومة تتعامل مع الأحداث وفقا لردود فعل تفتقد للنظرة الاستراتيجية"، قالها دياب مشيرا إلى أن الزحام أحد العوامل المؤثرة على استيعاب الطلاب وأحد العوامل التى أدت إلى وجود تعليم موازى داخل الجامعات، وكان ينبغى على الحكومة التعامل مع هذه الأزمة مبكرا، حتى لا تفاجأ بمثل هذه الأزمات التى يجب عليها التعامل معها بسرعة عالية وجودة.
"عدد طلاب القسم العربى بكلية التجارة 30 ألف طالب"، قالها الدكتور وائل قرطام وكيل كلية التجارة بجامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا، مشيرا إلى قيام الكلية خلال العام الدراسى المنتهى بتقسيم طلابها إلى مجموعات لا يزيد تعداد المجموعة عن 400 طالب، فضلا عن استمرار العمل بها بدءا من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء.وأضاف قرطام أنه بدءا من العام الدراسى المقبل سيتم تدريس 10 مواد إليكترونيا، الأمر الذى سيخفف العبء على مدرجات ومنشآت الكلية.
ورغم تفاؤل قرطام بقدرة الكلية على التعامل مع أعداد الطلاب الضخمة، إلا أن الدكتور عادل زايد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أوضح قائلا: "تقليص أعداد الطلاب يمكن تطبيقه على العديد من الكليات لكن كليات مثل التجارة والآداب والحقوق، الأمر فيها بحاجة إلى دراسة حقيقية"، مشيرا إلى أن الجامعة تعانى من تكدس 65 % من طلابها فى كليات التجارة والآداب والحقوق.
ويقول الدكتور حسن يوسف أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة، إن هذا القرار مفيد لتقليل درجة الإصابة بالمرض، مشيرا إلى أن بدء الفصل الدراسى الأول فى فصل الصيف يمثل فرصة أمام الجامعات للتدريب على التعامل مع المرض فى حال وصوله إلى جائحة لا قدر الله، قائلا :"المرض يكون أشد خطورة فى ديسمبر ويناير وفبراير حيث فصل الشتاء "، مطالبا مستشفيات الجامعة بأخذ احتياطاتها بإجراء الفحوص الطبية على الطلاب وفقا لخطة واضحة وممنهجة يتم فيها عزل الطلاب المصابين وتوزيع الكمامات الواقية على الطلاب.
الاحتياطات التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات لحماية الطلاب من مرض أنفلونزا الخنازير بإلغاء إجازة السبت، بدءا من العام الدراسى القادم، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات تضم كل مجموعة 300 طالب، على أن يتم تشغيل قاعات الدراسة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساء، وتعديل الجداول الدراسية لتشمل 6 أيام فى الأسبوع، تجعلنا نتساءل عن قدرة الجامعات على استيعاب مثل هذه الإجراءات؟!
الدكتور أحمد دياب، الأستاذ بجامعة عين شمس وعضو مجلس الشعب، طالب وزارة التعليم العالى بالتعامل مع مشكلة انتشار أنفلونزا الخنازير بواقعية أكثر، واصفا الحديث عن تقليص أعداد الطلاب إلى مجموعات لا تزيد عن 300 طالب بالأمر غير الواقعى، وأنه مجرد حل جزئى وغير ذى جدوى فى ظل الأعداد الضخمة لبعض الكليات وضيق المدرجات. مطالبا بأن يصاحب مثل هذه القرارات نوع من التوعية والتثقيف الصحى للطلاب.
وأضاف دياب لليوم السابع أنه على الجامعات الإسراع فى عملية البناء للمنشآت المعطلة بها لاستيعاب الطلاب وتقليل التكدس فى المدرجات، قائلا :" يجب على وزارة التعليم العالى أن يعتمد إنشاؤها للجامعات أو توسعها فى المنشآت على أعداد الطلاب، بدلا من تقليل أعدادهم وفقا لطاقتها وإمكانيتها".
"الحكومة تتعامل مع الأحداث وفقا لردود فعل تفتقد للنظرة الاستراتيجية"، قالها دياب مشيرا إلى أن الزحام أحد العوامل المؤثرة على استيعاب الطلاب وأحد العوامل التى أدت إلى وجود تعليم موازى داخل الجامعات، وكان ينبغى على الحكومة التعامل مع هذه الأزمة مبكرا، حتى لا تفاجأ بمثل هذه الأزمات التى يجب عليها التعامل معها بسرعة عالية وجودة.
"عدد طلاب القسم العربى بكلية التجارة 30 ألف طالب"، قالها الدكتور وائل قرطام وكيل كلية التجارة بجامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا، مشيرا إلى قيام الكلية خلال العام الدراسى المنتهى بتقسيم طلابها إلى مجموعات لا يزيد تعداد المجموعة عن 400 طالب، فضلا عن استمرار العمل بها بدءا من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء.وأضاف قرطام أنه بدءا من العام الدراسى المقبل سيتم تدريس 10 مواد إليكترونيا، الأمر الذى سيخفف العبء على مدرجات ومنشآت الكلية.
ورغم تفاؤل قرطام بقدرة الكلية على التعامل مع أعداد الطلاب الضخمة، إلا أن الدكتور عادل زايد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أوضح قائلا: "تقليص أعداد الطلاب يمكن تطبيقه على العديد من الكليات لكن كليات مثل التجارة والآداب والحقوق، الأمر فيها بحاجة إلى دراسة حقيقية"، مشيرا إلى أن الجامعة تعانى من تكدس 65 % من طلابها فى كليات التجارة والآداب والحقوق.
ويقول الدكتور حسن يوسف أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة، إن هذا القرار مفيد لتقليل درجة الإصابة بالمرض، مشيرا إلى أن بدء الفصل الدراسى الأول فى فصل الصيف يمثل فرصة أمام الجامعات للتدريب على التعامل مع المرض فى حال وصوله إلى جائحة لا قدر الله، قائلا :"المرض يكون أشد خطورة فى ديسمبر ويناير وفبراير حيث فصل الشتاء "، مطالبا مستشفيات الجامعة بأخذ احتياطاتها بإجراء الفحوص الطبية على الطلاب وفقا لخطة واضحة وممنهجة يتم فيها عزل الطلاب المصابين وتوزيع الكمامات الواقية على الطلاب.