أوّل رحلة لمكّوك فضائي
في بداية عصر غزو الفضاء كانت الرحلات مكلفة جداً، وخاصة أن المركبات الفضائية كانت عبارة عن صواريخ متعددة المراحل، أي أن الصاروخ كان مؤلفاً من عدة خزانات وقود، وعندما يتمّ استنفاذ الوقود من أحد تلك الخزانات كان ينفصل عن الصاروخ الذي تذهب أجزاؤه في الفضاء لتعود منه فقط "الكبسولة"، وهي قمرة القيادة الواقعة في رأس الصاروخ والتي تقلّ الرواد، وتسقط إلى الأرض بواسطة المظلات (الباراشوت).
وفي محاولة لخفض تكاليف الرحلات الفضائية تمّ تصميم "مكّوك" فضائي أقرب، في شكله وطريقة عمله، إلى الطائرة منه إلى الصاروخ الفضائي التقليدي. ويحافظ "المكوك" أثناء صعوده وهبوطه على شكله الذي يشبه شكل الطائرة، ولا يسقط منه إلا خزانات الوقود التي يحملها معه، ثم يعود ليحطّ على مدرّج خاص شبيه بمدرج هبوط الطائرة.
وقد أطلقت الولايات المتحدة أول مكّوك فضائي في 21نيسان/أبريل 1981م، وكان اسمه "كولومبيا"، وقد أنجز 28 رحلة فضائية قبل أن يتحطّم في 6/2/2003م.
في بداية عصر غزو الفضاء كانت الرحلات مكلفة جداً، وخاصة أن المركبات الفضائية كانت عبارة عن صواريخ متعددة المراحل، أي أن الصاروخ كان مؤلفاً من عدة خزانات وقود، وعندما يتمّ استنفاذ الوقود من أحد تلك الخزانات كان ينفصل عن الصاروخ الذي تذهب أجزاؤه في الفضاء لتعود منه فقط "الكبسولة"، وهي قمرة القيادة الواقعة في رأس الصاروخ والتي تقلّ الرواد، وتسقط إلى الأرض بواسطة المظلات (الباراشوت).
وفي محاولة لخفض تكاليف الرحلات الفضائية تمّ تصميم "مكّوك" فضائي أقرب، في شكله وطريقة عمله، إلى الطائرة منه إلى الصاروخ الفضائي التقليدي. ويحافظ "المكوك" أثناء صعوده وهبوطه على شكله الذي يشبه شكل الطائرة، ولا يسقط منه إلا خزانات الوقود التي يحملها معه، ثم يعود ليحطّ على مدرّج خاص شبيه بمدرج هبوط الطائرة.
وقد أطلقت الولايات المتحدة أول مكّوك فضائي في 21نيسان/أبريل 1981م، وكان اسمه "كولومبيا"، وقد أنجز 28 رحلة فضائية قبل أن يتحطّم في 6/2/2003م.