أثناء متابعتي واستمتاعي بقراءة مشاركة للأستاذ أحمد جمعة ( ابن جرير ) في منتدى الحوار والمناقشة تحت عنوان " ما سر تخلف المسلمين ؟ " وقد أشار سيادته في ثنايا كلامه إلى كتاب عبقري ،اسمه " ربحت محمداً ولم أخسر المسيح "
المؤلف د.عبد المعطي الدالاتي
فعزمت وقتها على إضافته لمنتدى " قرأت لك " ؛ حتى تعم الفائدة
بإضافة هذا الكتاب إلى مكتبتنا الوليدة ؛ ولما تضمنه من أفكار خصبة ، قررت إضافته للكتب الفكرية ؛ راجيا لكم قراءة مثمرة
والمقدمة تلخص خطة سير الباحث في كتابه هذا :
الإهداء
إلى الذين أيقظــوا الشمــس , وأنقــذوا الأمل , وجددوا شـباب الإسلام ...
إلى الذين حرروا عقولهـم مـن قيـود الآبـاء , وقلّبوا وجوههم في السماء ...
حتى اسـتجاب الله لهم الدعـاء ...
إلى إيفلين كوبلد , ومريم جميلة , وصبورة أوريبة ، وسلمى بوافير ...
إلى جيفري لانغ , ومراد هوفمان , ومحمد صديق ، ويوسف إسلام ...
إلى آخريـن لا نعلمهــم , ولا ضير , فالله يعلمهــم .
أســأل الله أن يذيقنا الرحمـة التي ذاقوا لحظة نطقوا :
أشــهد أن لا إلــه إلا الله وأن محمداً رســـول الله .
لن أشرح العنوان ، أخاف على إشراقه أن يُمَس !
لن أُشرِّحَهُ ، أغار على جماله أن يُنتقص ..
وأعترف أني – في نفسي – قد حاولت ، واستنجدت بمفردات اللغة فما نجحت ، فيا عجز القلم ، ويا عجمة البيان !
وإذا ما عجزت عن بلوغ النجم في ذراه ، فلن أعجز عن الإشارة إلى النجم في سُراه ، ورُبَّ كلمة يبارك الله بها فنقرأ فيها فحوى كتاب ، وكم بارك الله بالسطور التي لا تُرى !
أخي الذي تقرأ معي هذه الكلمات ، ألست معي في أن من ربح محمداً ربح كل خير وحق وجمال ؟ وظفر بكون معنوي كامل قائم بهذا الإنسان الأعظم صلى الله عليه وسلم ؟ ومن شك فليدرس حياته كلها – أقول كلها – بقلب منصف ، وعقل مفتوح فلن يبصر فيها إلا ما تهوى العلا ، ولن يجد فيها إلا كرائم المعاني ، وطهر السيرة والسريرة .
أرأيت العطر ! ألا يغنيك استنشاقه في لحظة عن وصفه في كتاب !؟ فإنك ما إن تقرأ كلامه صلى الله عليه وسلم حتى يتصل بك تيار الروح العظيمة التي أودعت بعض عظمتها في أحاديثها ، فإذا بالقلب يزكو والنفس تطيب ، وإذا بأنوار النبوة تمحو عن النفس حجاب الظلمات ! هكذا يخترق كلام النبوة حجب النفس بعد أن اخترق حجب الزمان .
محظوظون أولئك الذين استطاعوا الرقي إلى عالم النبي ، لأنهم سيشعرون في حضرة عظمته أنهم عظماء ، فالحياة في ظلال الرسول حياة … وإذا كانت حياة الجسم في الروح … فإن حياة الروح في قلب الحبيب المصطفى …
لا يمكن الإحاطة بجوانب عظمة النبي محمد إلا إذا أمكن الإحاطة بجميع أطواء الكون ، فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عالَماً في فرد ، فكان بهذا فرداً في العالم( )!
النبوة إشراق سماوي على الإنسانية ، ليقوّمها في سيرها ، ويجذبها نحو الكمال .. والنبي من الأنبياء هو الإنسان الكامل ، الذي يبعثه الله تعالى ليبتدي به النور ، ولتهتدي به خطا العقل في التاريخ ..
وقد أشار المؤلف في بحثه إلى :
عوائق انتشــار الإســلام
الاستشراق وجنايته على الحقائق
أولاً - المستشرقون المنصفون
ثانياً – المستشرقون الأقرب للإنصاف
ثالثاً – المستشرقون المترددون بين الإنصاف والإجحاف
رابعاً – المستشرقون المتعصبون
أشهر المستشرقين المتعصبين
إرث الحروب الصليبية
الدوافع الحقيقية للحروب الصليبية
الصليبية المعاصرة
الإسلام والغرب : ما هو الخيار الصراع أم الحوار ؟
تخلف المسلمين وغيابهم عن الشهود الحضاري
بشــائر وبصــائر
الإسـلام وحضارتـه
- رؤى غربية منصفة -
الإسـلام نهر يبحث عن مجـرى
حضــارة مــن ورق
احتضـار الحضـارة الغربـيــة
رابط الكتاب
http://saaid.net/Doat/dali/r.zip
المؤلف د.عبد المعطي الدالاتي
فعزمت وقتها على إضافته لمنتدى " قرأت لك " ؛ حتى تعم الفائدة
بإضافة هذا الكتاب إلى مكتبتنا الوليدة ؛ ولما تضمنه من أفكار خصبة ، قررت إضافته للكتب الفكرية ؛ راجيا لكم قراءة مثمرة
والمقدمة تلخص خطة سير الباحث في كتابه هذا :
الإهداء
إلى الذين أيقظــوا الشمــس , وأنقــذوا الأمل , وجددوا شـباب الإسلام ...
إلى الذين حرروا عقولهـم مـن قيـود الآبـاء , وقلّبوا وجوههم في السماء ...
حتى اسـتجاب الله لهم الدعـاء ...
إلى إيفلين كوبلد , ومريم جميلة , وصبورة أوريبة ، وسلمى بوافير ...
إلى جيفري لانغ , ومراد هوفمان , ومحمد صديق ، ويوسف إسلام ...
إلى آخريـن لا نعلمهــم , ولا ضير , فالله يعلمهــم .
أســأل الله أن يذيقنا الرحمـة التي ذاقوا لحظة نطقوا :
أشــهد أن لا إلــه إلا الله وأن محمداً رســـول الله .
لن أشرح العنوان ، أخاف على إشراقه أن يُمَس !
لن أُشرِّحَهُ ، أغار على جماله أن يُنتقص ..
وأعترف أني – في نفسي – قد حاولت ، واستنجدت بمفردات اللغة فما نجحت ، فيا عجز القلم ، ويا عجمة البيان !
وإذا ما عجزت عن بلوغ النجم في ذراه ، فلن أعجز عن الإشارة إلى النجم في سُراه ، ورُبَّ كلمة يبارك الله بها فنقرأ فيها فحوى كتاب ، وكم بارك الله بالسطور التي لا تُرى !
أخي الذي تقرأ معي هذه الكلمات ، ألست معي في أن من ربح محمداً ربح كل خير وحق وجمال ؟ وظفر بكون معنوي كامل قائم بهذا الإنسان الأعظم صلى الله عليه وسلم ؟ ومن شك فليدرس حياته كلها – أقول كلها – بقلب منصف ، وعقل مفتوح فلن يبصر فيها إلا ما تهوى العلا ، ولن يجد فيها إلا كرائم المعاني ، وطهر السيرة والسريرة .
أرأيت العطر ! ألا يغنيك استنشاقه في لحظة عن وصفه في كتاب !؟ فإنك ما إن تقرأ كلامه صلى الله عليه وسلم حتى يتصل بك تيار الروح العظيمة التي أودعت بعض عظمتها في أحاديثها ، فإذا بالقلب يزكو والنفس تطيب ، وإذا بأنوار النبوة تمحو عن النفس حجاب الظلمات ! هكذا يخترق كلام النبوة حجب النفس بعد أن اخترق حجب الزمان .
محظوظون أولئك الذين استطاعوا الرقي إلى عالم النبي ، لأنهم سيشعرون في حضرة عظمته أنهم عظماء ، فالحياة في ظلال الرسول حياة … وإذا كانت حياة الجسم في الروح … فإن حياة الروح في قلب الحبيب المصطفى …
لا يمكن الإحاطة بجوانب عظمة النبي محمد إلا إذا أمكن الإحاطة بجميع أطواء الكون ، فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عالَماً في فرد ، فكان بهذا فرداً في العالم( )!
النبوة إشراق سماوي على الإنسانية ، ليقوّمها في سيرها ، ويجذبها نحو الكمال .. والنبي من الأنبياء هو الإنسان الكامل ، الذي يبعثه الله تعالى ليبتدي به النور ، ولتهتدي به خطا العقل في التاريخ ..
وقد أشار المؤلف في بحثه إلى :
عوائق انتشــار الإســلام
الاستشراق وجنايته على الحقائق
أولاً - المستشرقون المنصفون
ثانياً – المستشرقون الأقرب للإنصاف
ثالثاً – المستشرقون المترددون بين الإنصاف والإجحاف
رابعاً – المستشرقون المتعصبون
أشهر المستشرقين المتعصبين
إرث الحروب الصليبية
الدوافع الحقيقية للحروب الصليبية
الصليبية المعاصرة
الإسلام والغرب : ما هو الخيار الصراع أم الحوار ؟
تخلف المسلمين وغيابهم عن الشهود الحضاري
بشــائر وبصــائر
الإسـلام وحضارتـه
- رؤى غربية منصفة -
الإسـلام نهر يبحث عن مجـرى
حضــارة مــن ورق
احتضـار الحضـارة الغربـيــة
رابط الكتاب
http://saaid.net/Doat/dali/r.zip