الفصل العاشر
لقاء قطز بجلنار والتقاؤه بالصليبيين
س1: (وما اصطفاه عز الدين أبيك إلا بعد أن بلا من شجاعته وأمانته وصدق ما جعله جديراً بثقته، فقد كان الأمير أيبك . كغيره من أمراء مماليك الصالح . معنيا باصطناع الرجال الأمناء واصطفا الأتباع المخلصين وشراء ووهم ولائهم ليقوي علي منافسيه في السلطة ومنازعيه الخطوة لدي مولاهم ، وكانوا في ذلك يحذون حذو أستاذهم الملك الصالح أيوب).
أ – هات مرادف (بلا اصطناع) ومادة (ثقة) ثم فسر معني (الحظوة. ولاء. اصطفاء) وبين دلالة التعبير في (يحذون حذو أستاذهم).
بلا (اختبر) اصطناع (اختبار) مادة ثقة (و/ث/ق) معني الحظوة (المكانة) (ولاء: (محبة) اصطفاء (تفضيل أو اختيار الشيء لفضله) والتعبير ( يحذون…) يدل علي الاقتداء والاتباع وتأثير الملك الصالح أيوب الملحوظ فيهم.
ب – متي بدأت العلاقة بين قطز وعز الدين أيبك ؟ وكيف تطورت ؟ وإلام صلت بينهما هذه العلاقة ؟ وفيم حذا أيبك حذو أستاذه الملك أيوب؟
كان قطز قد بيع للملك الصالح أيوب كما أراد فوهبه الملك لعز الدين أيبك أحد أمراء مماليكه المفضلين الذين يعتز بهم فحزن قطز أول الأمر وحسب ذلك من سوء طالعه أن يوهب لمملوك مثله وأن يبتعد عن قصر الملك الصالح ولكنه لقي فيما بعد من ثقة أبيك فيه واعتماده عليه واصطفائه له فوق ما رأي من نفوذه العظيم عن مولاه الملك ما أعاد الاطمئنان إليه فأحبه وأخلص له حتى صار ساعده الأيمن ورسوله إلي قصر الملك الصالح أيوب وقد استكثر الملك الصالح أيوب من المماليك وزاد في ذلك علي كل ما سبق من ملوك أهله ، ليتقوى بعصبيتهم له علي من ينازعه الملك من إخزانه أبناء عمومته من الأمراء الأيوبيين ، كذلك فعل أمراء مماليكه نسجاً علي منوزاله فأخذ أبيك يستكثر من المماليك ويصطنع الأتباع ليشتد بهم ساعده ويكونوا له قوة علي من سواه من الأمراء.
ج – ماذا تعرف عن الخشداشية؟ وما أهميتها في عصرنا؟
الخشداشية: مصطلح أطلق علي المماليك التابعين لمالك واحد أو وأستاذ واحد وكل واحد منهم (خشداش) أخيه أي زميله أو قرينه وأهميتها في عصرها:
1 – تقوم بين أفرادها مقام القرابة والنسب إذ لا قرابة بينهم ولا نسب لأنهم من أمم شتي.
2 – تشكل قوي كبير لمالكهم تناصره علي من سواء من الأمراء.
د – كان لقطز محاولات عديدة للبحث عن جلنار في مصر وضحها ثم بين كيف تم له رؤيتها معرفة مكانها وماذا صنع بعد ذلك؟
بذل قطز محاولات عديدة للبحث عن جلنار في مصر ، منها:
1 – ظل زمناً يتصفح وجوه الناس لعله يجد بينهم شخصاً من معارف سيده التقديم الشيخ غانم المقدسي ممن رآه ورآها عنده فيسأله عنها.
2 – دخل سوق الرقيق بالقاهرة لعله يجد من النخاسين من يعرف عنها خبراً فالتقي بالنخاس الذي اشتراه من اللصوص في جبل الأكراد وباعه في حلب ولم يعرف منه شيئاً عنها ولكنه عرف منه أن بيبرس اليوم خشداش عظيم وتحت إمرته خمسون فارساً.
3 – التجأ إلي بيبرس عندما التقي به وطلب منه أن يساعده في العثور عليها ولكن بيبرس اللاهي المستهتر حاول أن يصرفه عنها بمحاولة تعريفه بعشرات من الجواري ، ورفض قطز أن يعرف غيرها.
وأصبح عز الدين أيبك لثقته بقطز يبعثه برسائله ووصايا الخاصة إلي السلطان فصار يتردد علي قلعة الجبل وذات يوم بينما كان عائداً من القصر ماراً بالدهليز الذي تطل عليه مقصورة المكلة شجرة الدر إذا بوردة تسقط أمامه في الدهليز ، وبعد تكرار سقوط الوردة أمامه أربع مرات استراق النظر إلي المقصورة فإذا به يري جلنار ويعرفها فتبتسم له ويبتسم لها وصار قطز يراها كلما صعد إلي القلعة فيعود منها فرحاً كأنما ملك الدنيا.
هـ ما القضية التي كادت تحول بين صداقة قطز وبيبرس؟ وكيف تم التغلب عليها؟
كادت العداوة بين فارس الدين أقطاي أستاذ بيبرس ، وعز الدين أيبك أستاذ قطز أن تمثل عقبة تحول بين صداقة قطز وبيبرس وقد تم التغلب عليها عندما اتفقا علي الصداقة والأخوة بينهما لأنها صديقان قبل أن يلتحق كل منهما بخدمة أستاذه ولا شأن لهما بما يدور بين أقطاي وأيبك وقال بيبرس: " لولا أني أطمع في رتبه أنالها من وراء هذا الأحمق المتكبر لتركته والله يا قطز لست دونه في شيء ولكنه سبقني في الخدمة بسنوات وهكذا توطدت الصداقة بينهما يخرجان للصيد ويسمران في الليل.
س2: (وظل ينتظر اليوم الذي يبعث فيه إلي القصر بفارغ الصبر حتى جاء اليوم المنتظر فذهب بقلب خافق يتنازعه الخوف والقلق واتطلع وتلعب به الهواجس المختلفة فضطرب به بين الإقدام والإحجام).
أ - هات مرادف (خافق) ومفرد (الهواجس) ومعناها.
مرادف خانق (مضطرب) ومفرد الهواجس (هاجس) وهي الخواطر.
ب – ما الفرق بين الإقدام والإحجام وبين دلالة التعبير في يتنازعه الخوف والقلق والتطلع ؟
الإقدام والإحجام كلمتان متضادتان ، فالإقدام بمعني الذهاب أو الهجوم و الإحجام يعني التراجع والامتناع ، والتعبير يدل علي التردد والحيرة والقلق.
ج – عاش قطز يحلم بأملين عظيمين يرجو تحقيقهما فما هما؟
عاش يحلم بملك مصر وهزيمة التتار والزواج من جلنار
د – لماذا حيل بين قطز وبين دخول قصر الصالح أيوب ؟ وما أثر ذلك علي نفسه؟
علمت بعض وصائف شجرة الدر بما كان يدور في الوصيفة جلنار وبين قطز فوشين بها إلي سيدتها التي تربصت لها حتى رأت بعينها صدق الوشاية فعاتبت جاريتها علي صنيعها وتوعدتها بأن ترفع أمرها إلي السلطان إذا عادت لما نهيت عنه فبكت جلنار وسكتت علي مضض وبعثت الملكة إلي عز الدين أيبك بما كان مملوكه وأوصته أن يتخذ رسولا غيره إلي القلعة ولم يستطيع أن يقدم حجته في حب ابنة خاله ، وأليفه صباه وعاش علي أمل أن يتحقق نبوءة المنجم ورؤياه التي رأي فيها الرسول (ص) ورجا أن يتحقق الأمل.
هـ ما سر انقطاع قطز زمناً طويلا عن زيادة الشيخ العز بن عبد السلام ؟ وما النصيحة التي وجهها الشيخ إلي قطز وعلام تدل تلك النصيحة ؟
سر انقطاع قطز عن الشيخ العز ابن عبد السلام هو:
1– انشغاله بالبحث عن جلنار .
2 – نزولاً علي أمر أستاذه أيبك منذ تغير ما بين الشيخ وبين السلطان.
3 – نصح الشيخ ابن عبد السلام لقطز بعدم زيارته حتى لا يتغير عليه أستاذه إذا بلغه أنه يخالف أمره وتدل تلك النصيحة علي شدة حب عبد السلام لقطز وشدة خوفه عليه.
و – وقعت جفوة بين ابن عبد السلام والصالح أيوب ما أسباب تلك الجفوة ؟ وكيف أنها لم تؤثر في مشاعر الملك تجاهه؟
أسباب الجفوة التي وقعت بين ابن عبد السلام والصالح أيوب هي:
1 – أن الصاحب (معين الدين) وزير السلطان بني غرفة له علي سطح مسجد يجاور بيته ليتخذها مكاناً يقابل فيه أصدقاءه، فأنكر ذلك عليه الشيخ وأمر بهدم ما بني فلم يفعل فشكا أمره إلي السلطان فلم يهتم بهذه الشكوى.
2 – غضب الشيخ لدينه ، وقال كلاما شديدا في السلطان وقام مع أعوانه بهدم البناء.
3 – أسقط الشيخ شهادة الوزير فلا تقبل له شهادة.
4 – عزل الشيخ نفسه عن القضاء وجهر بأنه لا يتولى القضاء لسلطان لا يعدل في القضية.
5– استغلال الحاقدين علي الشيخ هذه الفرصة للكيد له عند السلطان وإبغار صدره علي الشيخ وأعوانه وقولهم: "إن الشيخ لا يثني علي السلطان في الخطبة وإنما يدعو له آرائه حتى أنه رد الحاقدين بغيظهم" وقال لهم: "دعوة فإني إلي دعائه القصير لأحوج منه إلي الثناء الطويل من غيره".
لقاء قطز بجلنار والتقاؤه بالصليبيين
س1: (وما اصطفاه عز الدين أبيك إلا بعد أن بلا من شجاعته وأمانته وصدق ما جعله جديراً بثقته، فقد كان الأمير أيبك . كغيره من أمراء مماليك الصالح . معنيا باصطناع الرجال الأمناء واصطفا الأتباع المخلصين وشراء ووهم ولائهم ليقوي علي منافسيه في السلطة ومنازعيه الخطوة لدي مولاهم ، وكانوا في ذلك يحذون حذو أستاذهم الملك الصالح أيوب).
أ – هات مرادف (بلا اصطناع) ومادة (ثقة) ثم فسر معني (الحظوة. ولاء. اصطفاء) وبين دلالة التعبير في (يحذون حذو أستاذهم).
بلا (اختبر) اصطناع (اختبار) مادة ثقة (و/ث/ق) معني الحظوة (المكانة) (ولاء: (محبة) اصطفاء (تفضيل أو اختيار الشيء لفضله) والتعبير ( يحذون…) يدل علي الاقتداء والاتباع وتأثير الملك الصالح أيوب الملحوظ فيهم.
ب – متي بدأت العلاقة بين قطز وعز الدين أيبك ؟ وكيف تطورت ؟ وإلام صلت بينهما هذه العلاقة ؟ وفيم حذا أيبك حذو أستاذه الملك أيوب؟
كان قطز قد بيع للملك الصالح أيوب كما أراد فوهبه الملك لعز الدين أيبك أحد أمراء مماليكه المفضلين الذين يعتز بهم فحزن قطز أول الأمر وحسب ذلك من سوء طالعه أن يوهب لمملوك مثله وأن يبتعد عن قصر الملك الصالح ولكنه لقي فيما بعد من ثقة أبيك فيه واعتماده عليه واصطفائه له فوق ما رأي من نفوذه العظيم عن مولاه الملك ما أعاد الاطمئنان إليه فأحبه وأخلص له حتى صار ساعده الأيمن ورسوله إلي قصر الملك الصالح أيوب وقد استكثر الملك الصالح أيوب من المماليك وزاد في ذلك علي كل ما سبق من ملوك أهله ، ليتقوى بعصبيتهم له علي من ينازعه الملك من إخزانه أبناء عمومته من الأمراء الأيوبيين ، كذلك فعل أمراء مماليكه نسجاً علي منوزاله فأخذ أبيك يستكثر من المماليك ويصطنع الأتباع ليشتد بهم ساعده ويكونوا له قوة علي من سواه من الأمراء.
ج – ماذا تعرف عن الخشداشية؟ وما أهميتها في عصرنا؟
الخشداشية: مصطلح أطلق علي المماليك التابعين لمالك واحد أو وأستاذ واحد وكل واحد منهم (خشداش) أخيه أي زميله أو قرينه وأهميتها في عصرها:
1 – تقوم بين أفرادها مقام القرابة والنسب إذ لا قرابة بينهم ولا نسب لأنهم من أمم شتي.
2 – تشكل قوي كبير لمالكهم تناصره علي من سواء من الأمراء.
د – كان لقطز محاولات عديدة للبحث عن جلنار في مصر وضحها ثم بين كيف تم له رؤيتها معرفة مكانها وماذا صنع بعد ذلك؟
بذل قطز محاولات عديدة للبحث عن جلنار في مصر ، منها:
1 – ظل زمناً يتصفح وجوه الناس لعله يجد بينهم شخصاً من معارف سيده التقديم الشيخ غانم المقدسي ممن رآه ورآها عنده فيسأله عنها.
2 – دخل سوق الرقيق بالقاهرة لعله يجد من النخاسين من يعرف عنها خبراً فالتقي بالنخاس الذي اشتراه من اللصوص في جبل الأكراد وباعه في حلب ولم يعرف منه شيئاً عنها ولكنه عرف منه أن بيبرس اليوم خشداش عظيم وتحت إمرته خمسون فارساً.
3 – التجأ إلي بيبرس عندما التقي به وطلب منه أن يساعده في العثور عليها ولكن بيبرس اللاهي المستهتر حاول أن يصرفه عنها بمحاولة تعريفه بعشرات من الجواري ، ورفض قطز أن يعرف غيرها.
وأصبح عز الدين أيبك لثقته بقطز يبعثه برسائله ووصايا الخاصة إلي السلطان فصار يتردد علي قلعة الجبل وذات يوم بينما كان عائداً من القصر ماراً بالدهليز الذي تطل عليه مقصورة المكلة شجرة الدر إذا بوردة تسقط أمامه في الدهليز ، وبعد تكرار سقوط الوردة أمامه أربع مرات استراق النظر إلي المقصورة فإذا به يري جلنار ويعرفها فتبتسم له ويبتسم لها وصار قطز يراها كلما صعد إلي القلعة فيعود منها فرحاً كأنما ملك الدنيا.
هـ ما القضية التي كادت تحول بين صداقة قطز وبيبرس؟ وكيف تم التغلب عليها؟
كادت العداوة بين فارس الدين أقطاي أستاذ بيبرس ، وعز الدين أيبك أستاذ قطز أن تمثل عقبة تحول بين صداقة قطز وبيبرس وقد تم التغلب عليها عندما اتفقا علي الصداقة والأخوة بينهما لأنها صديقان قبل أن يلتحق كل منهما بخدمة أستاذه ولا شأن لهما بما يدور بين أقطاي وأيبك وقال بيبرس: " لولا أني أطمع في رتبه أنالها من وراء هذا الأحمق المتكبر لتركته والله يا قطز لست دونه في شيء ولكنه سبقني في الخدمة بسنوات وهكذا توطدت الصداقة بينهما يخرجان للصيد ويسمران في الليل.
س2: (وظل ينتظر اليوم الذي يبعث فيه إلي القصر بفارغ الصبر حتى جاء اليوم المنتظر فذهب بقلب خافق يتنازعه الخوف والقلق واتطلع وتلعب به الهواجس المختلفة فضطرب به بين الإقدام والإحجام).
أ - هات مرادف (خافق) ومفرد (الهواجس) ومعناها.
مرادف خانق (مضطرب) ومفرد الهواجس (هاجس) وهي الخواطر.
ب – ما الفرق بين الإقدام والإحجام وبين دلالة التعبير في يتنازعه الخوف والقلق والتطلع ؟
الإقدام والإحجام كلمتان متضادتان ، فالإقدام بمعني الذهاب أو الهجوم و الإحجام يعني التراجع والامتناع ، والتعبير يدل علي التردد والحيرة والقلق.
ج – عاش قطز يحلم بأملين عظيمين يرجو تحقيقهما فما هما؟
عاش يحلم بملك مصر وهزيمة التتار والزواج من جلنار
د – لماذا حيل بين قطز وبين دخول قصر الصالح أيوب ؟ وما أثر ذلك علي نفسه؟
علمت بعض وصائف شجرة الدر بما كان يدور في الوصيفة جلنار وبين قطز فوشين بها إلي سيدتها التي تربصت لها حتى رأت بعينها صدق الوشاية فعاتبت جاريتها علي صنيعها وتوعدتها بأن ترفع أمرها إلي السلطان إذا عادت لما نهيت عنه فبكت جلنار وسكتت علي مضض وبعثت الملكة إلي عز الدين أيبك بما كان مملوكه وأوصته أن يتخذ رسولا غيره إلي القلعة ولم يستطيع أن يقدم حجته في حب ابنة خاله ، وأليفه صباه وعاش علي أمل أن يتحقق نبوءة المنجم ورؤياه التي رأي فيها الرسول (ص) ورجا أن يتحقق الأمل.
هـ ما سر انقطاع قطز زمناً طويلا عن زيادة الشيخ العز بن عبد السلام ؟ وما النصيحة التي وجهها الشيخ إلي قطز وعلام تدل تلك النصيحة ؟
سر انقطاع قطز عن الشيخ العز ابن عبد السلام هو:
1– انشغاله بالبحث عن جلنار .
2 – نزولاً علي أمر أستاذه أيبك منذ تغير ما بين الشيخ وبين السلطان.
3 – نصح الشيخ ابن عبد السلام لقطز بعدم زيارته حتى لا يتغير عليه أستاذه إذا بلغه أنه يخالف أمره وتدل تلك النصيحة علي شدة حب عبد السلام لقطز وشدة خوفه عليه.
و – وقعت جفوة بين ابن عبد السلام والصالح أيوب ما أسباب تلك الجفوة ؟ وكيف أنها لم تؤثر في مشاعر الملك تجاهه؟
أسباب الجفوة التي وقعت بين ابن عبد السلام والصالح أيوب هي:
1 – أن الصاحب (معين الدين) وزير السلطان بني غرفة له علي سطح مسجد يجاور بيته ليتخذها مكاناً يقابل فيه أصدقاءه، فأنكر ذلك عليه الشيخ وأمر بهدم ما بني فلم يفعل فشكا أمره إلي السلطان فلم يهتم بهذه الشكوى.
2 – غضب الشيخ لدينه ، وقال كلاما شديدا في السلطان وقام مع أعوانه بهدم البناء.
3 – أسقط الشيخ شهادة الوزير فلا تقبل له شهادة.
4 – عزل الشيخ نفسه عن القضاء وجهر بأنه لا يتولى القضاء لسلطان لا يعدل في القضية.
5– استغلال الحاقدين علي الشيخ هذه الفرصة للكيد له عند السلطان وإبغار صدره علي الشيخ وأعوانه وقولهم: "إن الشيخ لا يثني علي السلطان في الخطبة وإنما يدعو له آرائه حتى أنه رد الحاقدين بغيظهم" وقال لهم: "دعوة فإني إلي دعائه القصير لأحوج منه إلي الثناء الطويل من غيره".