بسم الله الرحمن الرحيم
دخل أبو علقمة على الطبيب فقال له:
إني أكلت من لحوم الجوازل فطئست طسأة فأصابني وجع بين الدابلة إلى دأبة العنق فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب فألمت له الشراسيف فهل عندك دواء؟
قال الطبيب:
خذ خربقاً وشلفقاً وشبرقاً فزهزقه و زقزقه و اغسله بماء ورث واشربه بماء الماء
فقال له علقمه:
- أعد علي ويحك فإني لم أفهم منك!
قال الطبيب "
- لعنك الله أقلنا إفهاماً لصاحبه وهل فهمت منك شيئاً مما قلته!
]كان لمحمد بن الحسن ابن فقال له: إني قد أشعرت شعراً
قال: انشدنيه
فإن أجدت يا أبي تهب لي جارية أو غلاماً
أجمعهما لك
فأنشده:
إن الديار طيـــــوف هيجن حزناً قد عفـــا
أبكينني لشقاوتي وجعلن رأسي كالقفا
- يا بني والله لا تستأهل جارية ولا غلاماً..ولكن أمك مني طالق ثلاثاً اذا ولدت مثلك
لقي أحدهم رجلاً من أهل الأدب وأراد أن يسأله عن أخيه ، وخاف أن يلحن فقال: أخاك أخوك أخيك هاهنا؟. فقال الرجل: لا ، لي، لو ، ما هو حاضر
عبدالملك بن مروان والتميمي
دخل رجلٌ على الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان؛ فقال له: من الرجل ؟؟
قال: من الذين قال فيهم الشاعر:]
إذا غضبت عليك بنو تميم *** حسبت الناس كلهم غضابا
قال: فمن أيّهم أنت ؟؟
قال: من الذين قال فيهم الشاعر:
يزيد بنو سعد على عدد الحصى *** وأثقل من وزن الجبال حلومها
قال: فمن أيّهم أنت ؟؟
قال: من الذين قال فيهم الشاعر:
ثياب بني عوف طهارى نقية *** وأوجههم بيض المسافر غرَّانُ
قال: فمن أيّهم أنت ؟؟
قال: من الذين قال فيهم الشاعر:
فلا وأبيك ما ظلمتْ قريعٌ *** بأن يبنوا المكارم حيث شاؤوا
قال: فمن أيّهم أنت ؟؟
قال: من الذين قال فيهم الشاعر:
قومٌ هم الأنف والأذنابُ غيرهم *** ومن يسوِّي بـأنف الناقة الذنبا
فقال عبدالملك: اجلس؛ لا جلست! فوالله خفتُ أن تفخر عليَّ.
من طرائف الشعر هذه القصيدة والتي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم، واذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأس على عقب، وتغدو قصيدة ذم لا مدح
قصيدة المدح:-
إذاأتيت نوفل بن دارم ***** امير مخزوم وسيف هاشم
وجدته أظلم كل ظالم ***** على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعاجم *****بعرضه وسره المكاتم
لا يستحي من لوم كل لائم ***** إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم ***** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم *****إذا لم يكن من قدم بقادم
قصيدة الذم :-
إذا أتيت نوفل بن دارم ***** وجدته أظلم كل ظالم
وأبخل الأعراب والأعاجم ***** لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم ***** يقرع من يأتيه سن النادم
قال عيسى بن يونس : أتى الأعمش أضياف ، فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما . فدخل فأخرج لهم نصف حبل قتّ [ القتّ : علف البهائم ] ، فوضعه على الخوان ، وقال : أكلتم قوت عيالي فهذا قوت شاتي فكلوه
جاء رجل نبيل كبير اللحية إلى الأعمش ، فسأله عن مسألة خفيفة في الصلاة ، فالتفت الأعمش إلى أصحابه وقال : انظروا إليه ! لحيته تحتمل حفظ أربعة آلاف حديث ، ومسألته مسألة صبيان الكُتاب
وقيل : إن الأعمش كان له ولد مغفل فقال له : اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل . فقال : يا أبة طول كم ؟ قال : عشرة أذرع . قال : في عرض كم ؟ قال : في عرض مصيبتي فيك .
ويقال عن الاعمش : إنه لبس مرة فرواً مقلوباً ، فقال له قائل : يا أبا محمد لو لبستها وصوفها إلى داخل كان أدفأ لك . قال :لو كنت أشرت على الكبش بهذه المشورة .
كان بشار بن برد شاعرا يحشو قافيته أحيانا بكلمات يتم بها الشعر لا معنى لها في كلام العرب .. إليكم هذه القصة:
قال بشّار بن برد: رأيت حماري البارحة في النوم ، فقلت له : ويلك لِمَ متَّ ؟ قال الحمار : أنسيت أنَّكَ ركبتني يوم كذا وكذا وأنَّك مررتَ بي على باب( الأصبهاني) فرأيت أتاناً (حمارة) عند بابه فعشقتها ، حتى متُّ بها كمداً ؟
ثم أَنشدني(الحمار) :
سيدى مل بعنانى ........نحو بيت الاصبهانى
ان بالباب اتاناً ........فضلـت كـل اتـانِ
تيمتنى يوم رحنا ........ بثناياهـا الحسـانِ
وبغنجٍ ودلالٍ .......سـل جسمـى وبرانـى
ولها خدٌ اسيـلُ ......مثـل خـد الشيفـرانِ
فبها مِت ولوعِشـت ......اذا طـال هوانـى
فقال له رجل من القوم .. وما الشيفران يا ( أبا معاذ) ؟
قال بشار: هذا من غريب الحمار ، فإذا لقيته لكم مرَّةً ثانية . سألتهُ !!
الى اللقاء مع حلقه جديده من حلقات نوادر العرب
دخل أبو علقمة على الطبيب فقال له:
إني أكلت من لحوم الجوازل فطئست طسأة فأصابني وجع بين الدابلة إلى دأبة العنق فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب فألمت له الشراسيف فهل عندك دواء؟
قال الطبيب:
خذ خربقاً وشلفقاً وشبرقاً فزهزقه و زقزقه و اغسله بماء ورث واشربه بماء الماء
فقال له علقمه:
- أعد علي ويحك فإني لم أفهم منك!
قال الطبيب "
- لعنك الله أقلنا إفهاماً لصاحبه وهل فهمت منك شيئاً مما قلته!
]كان لمحمد بن الحسن ابن فقال له: إني قد أشعرت شعراً
قال: انشدنيه
فإن أجدت يا أبي تهب لي جارية أو غلاماً
أجمعهما لك
فأنشده:
إن الديار طيـــــوف هيجن حزناً قد عفـــا
أبكينني لشقاوتي وجعلن رأسي كالقفا
- يا بني والله لا تستأهل جارية ولا غلاماً..ولكن أمك مني طالق ثلاثاً اذا ولدت مثلك
لقي أحدهم رجلاً من أهل الأدب وأراد أن يسأله عن أخيه ، وخاف أن يلحن فقال: أخاك أخوك أخيك هاهنا؟. فقال الرجل: لا ، لي، لو ، ما هو حاضر
عبدالملك بن مروان والتميمي
دخل رجلٌ على الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان؛ فقال له: من الرجل ؟؟
قال: من الذين قال فيهم الشاعر:]
إذا غضبت عليك بنو تميم *** حسبت الناس كلهم غضابا
قال: فمن أيّهم أنت ؟؟
قال: من الذين قال فيهم الشاعر:
يزيد بنو سعد على عدد الحصى *** وأثقل من وزن الجبال حلومها
قال: فمن أيّهم أنت ؟؟
قال: من الذين قال فيهم الشاعر:
ثياب بني عوف طهارى نقية *** وأوجههم بيض المسافر غرَّانُ
قال: فمن أيّهم أنت ؟؟
قال: من الذين قال فيهم الشاعر:
فلا وأبيك ما ظلمتْ قريعٌ *** بأن يبنوا المكارم حيث شاؤوا
قال: فمن أيّهم أنت ؟؟
قال: من الذين قال فيهم الشاعر:
قومٌ هم الأنف والأذنابُ غيرهم *** ومن يسوِّي بـأنف الناقة الذنبا
فقال عبدالملك: اجلس؛ لا جلست! فوالله خفتُ أن تفخر عليَّ.
من طرائف الشعر هذه القصيدة والتي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم، واذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأس على عقب، وتغدو قصيدة ذم لا مدح
قصيدة المدح:-
إذاأتيت نوفل بن دارم ***** امير مخزوم وسيف هاشم
وجدته أظلم كل ظالم ***** على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعاجم *****بعرضه وسره المكاتم
لا يستحي من لوم كل لائم ***** إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم ***** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم *****إذا لم يكن من قدم بقادم
قصيدة الذم :-
إذا أتيت نوفل بن دارم ***** وجدته أظلم كل ظالم
وأبخل الأعراب والأعاجم ***** لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم ***** يقرع من يأتيه سن النادم
قال عيسى بن يونس : أتى الأعمش أضياف ، فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما . فدخل فأخرج لهم نصف حبل قتّ [ القتّ : علف البهائم ] ، فوضعه على الخوان ، وقال : أكلتم قوت عيالي فهذا قوت شاتي فكلوه
جاء رجل نبيل كبير اللحية إلى الأعمش ، فسأله عن مسألة خفيفة في الصلاة ، فالتفت الأعمش إلى أصحابه وقال : انظروا إليه ! لحيته تحتمل حفظ أربعة آلاف حديث ، ومسألته مسألة صبيان الكُتاب
وقيل : إن الأعمش كان له ولد مغفل فقال له : اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل . فقال : يا أبة طول كم ؟ قال : عشرة أذرع . قال : في عرض كم ؟ قال : في عرض مصيبتي فيك .
ويقال عن الاعمش : إنه لبس مرة فرواً مقلوباً ، فقال له قائل : يا أبا محمد لو لبستها وصوفها إلى داخل كان أدفأ لك . قال :لو كنت أشرت على الكبش بهذه المشورة .
كان بشار بن برد شاعرا يحشو قافيته أحيانا بكلمات يتم بها الشعر لا معنى لها في كلام العرب .. إليكم هذه القصة:
قال بشّار بن برد: رأيت حماري البارحة في النوم ، فقلت له : ويلك لِمَ متَّ ؟ قال الحمار : أنسيت أنَّكَ ركبتني يوم كذا وكذا وأنَّك مررتَ بي على باب( الأصبهاني) فرأيت أتاناً (حمارة) عند بابه فعشقتها ، حتى متُّ بها كمداً ؟
ثم أَنشدني(الحمار) :
سيدى مل بعنانى ........نحو بيت الاصبهانى
ان بالباب اتاناً ........فضلـت كـل اتـانِ
تيمتنى يوم رحنا ........ بثناياهـا الحسـانِ
وبغنجٍ ودلالٍ .......سـل جسمـى وبرانـى
ولها خدٌ اسيـلُ ......مثـل خـد الشيفـرانِ
فبها مِت ولوعِشـت ......اذا طـال هوانـى
فقال له رجل من القوم .. وما الشيفران يا ( أبا معاذ) ؟
قال بشار: هذا من غريب الحمار ، فإذا لقيته لكم مرَّةً ثانية . سألتهُ !!
الى اللقاء مع حلقه جديده من حلقات نوادر العرب