أعلن المستشار د. عبدالمجيد محمود، النائب العام، أمس، عن سقوط شبكة تجسس جديدة فى مصر تعمل لصالح إسرائيل، تضم صاحب شركة استيراد وتصدير كان يعمل مدرباً للكونغ فو يدعى طارق عبدالعزيز حسن، ٣٧ سنة مصرى، وإسرائيليين هاربين، وتقرر إحالتهم للمحاكمة.
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار طاهر الخولى، المحامى العام، عن أن المتهم نشأ فى أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة، وسافر إلى الصين فى منتصف التسعينيات لدراسة رياضة الكونغ فو، ثم عاد وعمل مدرباً بأحد الأندية التابعة لمؤسسة مهمة، قبل أن يمر بضائقة مالية، ويسافر إلى الصين مجدداً عام ٢٠٠٦ بحثاً عن عمل لكنه فشل، إلى أن التفت إلى إعلان نشره موقع الموساد الإسرائيلى على الإنترنت يطلب عملاء شرق أوسطيين، فأرسل يطلب العمل، وبالفعل تم تجنيده وتدريبه.
وتضيف التحقيقات أن الموساد كلف المتهم بعدد من المهام الخطيرة، منها تجنيد موظفين لديهم خبرة فى مجالات الاتصالات فى مصر خاصة فى شركات المحمول الثلاث موبينيل وفودافون واتصالات، برواتب مجزية، وأنه مدهم بالفعل بمعلومات عن موظفين مصريين يصلحون للعمل كجواسيس، ومعلومات أخرى عن سوريين ولبنانيين، وحصل مقابل ذلك على ٣٧ ألف دولار أمريكى.
وتابعت التحقيقات أن الموساد كلف المتهم بالاتصال برئيس تحرير واحدة من كبرى الصحف اللبنانية المقربة من النظام السورى، وحزب الله.
وفى منزل المتهم بحدائق القبة، وهو عبارة عن شقة من غرفتين فى الطابق الأرضى، تعيش أسرته المكونة من الأب والأم وشقيقة مطلقة وطفليها على أثاث شديد التواضع، قالت الأم: «لا أعرف شيئاً عن طارق منذ أن سافر للصين قبل ٣ سنوات، حتى فوجئنا بأجهزة الأمن تداهم الشقة، وتقول إنه مقبوض عليه بتهمة التجسس، ونحن الآن نستعد للرحيل من المنزل ولا نعرف إلى أين».
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار طاهر الخولى، المحامى العام، عن أن المتهم نشأ فى أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة، وسافر إلى الصين فى منتصف التسعينيات لدراسة رياضة الكونغ فو، ثم عاد وعمل مدرباً بأحد الأندية التابعة لمؤسسة مهمة، قبل أن يمر بضائقة مالية، ويسافر إلى الصين مجدداً عام ٢٠٠٦ بحثاً عن عمل لكنه فشل، إلى أن التفت إلى إعلان نشره موقع الموساد الإسرائيلى على الإنترنت يطلب عملاء شرق أوسطيين، فأرسل يطلب العمل، وبالفعل تم تجنيده وتدريبه.
وتضيف التحقيقات أن الموساد كلف المتهم بعدد من المهام الخطيرة، منها تجنيد موظفين لديهم خبرة فى مجالات الاتصالات فى مصر خاصة فى شركات المحمول الثلاث موبينيل وفودافون واتصالات، برواتب مجزية، وأنه مدهم بالفعل بمعلومات عن موظفين مصريين يصلحون للعمل كجواسيس، ومعلومات أخرى عن سوريين ولبنانيين، وحصل مقابل ذلك على ٣٧ ألف دولار أمريكى.
وتابعت التحقيقات أن الموساد كلف المتهم بالاتصال برئيس تحرير واحدة من كبرى الصحف اللبنانية المقربة من النظام السورى، وحزب الله.
وفى منزل المتهم بحدائق القبة، وهو عبارة عن شقة من غرفتين فى الطابق الأرضى، تعيش أسرته المكونة من الأب والأم وشقيقة مطلقة وطفليها على أثاث شديد التواضع، قالت الأم: «لا أعرف شيئاً عن طارق منذ أن سافر للصين قبل ٣ سنوات، حتى فوجئنا بأجهزة الأمن تداهم الشقة، وتقول إنه مقبوض عليه بتهمة التجسس، ونحن الآن نستعد للرحيل من المنزل ولا نعرف إلى أين».