بسم الله الرحمن الرحيم
لوتتبعنا نشاة الفلسفة وبذورها الاولى سوف نجد انها بحر يفيض ويفيض ولا يستطيع احد فى يوم من الايام ان يحصد ما فيه ولكن الحقيقة هى ماننشدها هل بالفعل هناك مايسمى فلسفة وما هى الفلسفة هل هى العلم ام هى فلسفة العلم ام هى الحقيقة لهذا العالم الذى نعيش فيه كل هذا وذاك هو من قبيل حب العلم والمعرفة ام انها مجرد اراء هل بنى علبها العلم ام بنيت عليها الحياة كل انسان فى هذه الحياة يفكر ويقرر ويصنع لنفسه نسق يختلف عن الاخرين ولكننا فى النهاية يصبح كل فرد فينا مفعول به وليس فاعلا اننا اصبحنا فى عصر الاناملية والسلبية والامبالاة والتى صنعت جيالا يغوص فى اعماق الجهل والتخلف والتحرر والتمرد على كل ماهو جميل ومفيد جيل لا يستطيع ان يفكر واذا فكر فانه يعتبر هذا التفكير مرض واصاب راسه كالحشرات عندما تصيب فروة الراس جيل لا يجرى فى عروقه الدم ولكن شيا اخر لا شك هولاء هم من نعانى من عقولهم اليوم هولاء جيل لا يبحث الا عن ماهو جديد غير مفيد وينساق وراء التغاهات ويسمى ذلك تحضر هل لنا لحظة ان نتوقف ونفكر هل لنا لحظة ان نقرا ونعبر هذه هى الفلسفة الحقة ان الفلسفة ليست كلام معقد او اراء فلاسفة ولكنها طريقة للحياة والعيش ان من يفكر فى امر ويتخذ اراء ويكون لنفسه نسق ليعيش عليه يعدله ويغيره لكى يستطيع التكيف مع الحياة نستطيع ان نطلق عليها وبجداره لقب فليسوف فهذا نداء الفلسفة لكم فكروا ولا تغلقوا عقولكم امام الحقائق انها الحياة علينا ان نحاول ان يمسك كل فرد فينا زمام اموره علينا ان نصبح افراد لنا تاثير ووجودا لا ان نكون عرائس خشبية تحرك بالاصابع وسوف اتناول فى سلسلة من المقالات تتطور الفلسفة منذ البداية وحتى الوصول الى الفلسفة فى عصر العولمة ونحاول ان نتتبع التفكير منذ بدايته ولكننا بالطبع لن نصل الى نهايته لان نهاية التفكير تعنى نهاية الحياة ووقوف الزمن وانتهى الوجود وبدا العدم والى لقاء فى المقال القدم
اتمنى من الجميع ان يتابع هذه المقالات ويكتب لى تعلليقاته
اتمنى من الجميع ان يتابع هذه المقالات ويكتب لى تعلليقاته