كل شيء يستفزني
ضحكة الطفولةدروب الماضي
دموع اليأس قصائد الخوف شموع الليل
كل شيء يستفزني ...يقهرني...يحرق عيني و فؤادي
امل مفقود ملامح الاشقياء نظرات الحيارى
حزن ابي...و مرض امي ... وغربة اخوتي
كل شيء ...كل شيء يعذبني ...يؤلمني
اشيائي مبعثرة في كل الاركان
افكاري..كلماتي...حروف حياتي ...كلها حزينة
اوراقي و فصولي و كتبي لا فائدة منها
بطاقات اصدفائى ...رسائلهم...مللت منها
دفاتر ذكرياتي ...لحظات بداخلها مضت و مشتاق اليها
هويتي ملقاة على رصيف الظلم و البكاء لا جدوى منها
دنياي ...رفقا بي ...رفقا بقلب صغير ضعيف
دنياي ...اعطني قليلا مما اعطيتك ...
قليلا من نور الامل ...قليلا من الصبر و الاحتمال...
قليلا من عبير الزهور ...قليلا من الحب و الامان...
دنياي ...احبيني كما اعشقك...احبيني ...
ارجوك احبيني و لا تكرهيني هكذا...
قدري ...تعال بسرعة
تعال و ارمني وراء الزمن الذي ظلمني
زمني الذي سرق مني كل احلامي ...قيد يدي بالسلاسل و الاغلال
تعال و شرد القليل الذي بقي مني
مزقني قطعا لعلني ارتاح من نفسي
او اتركني غبي بين باقي حاجاتي الحمقاء
اتركني وحيد بين غروب الامنيات
اتركني زهرة بلا حياة و نهرا بلا مياه
اتركني ابكي تارة ...و اصمت تارة...و العن حظي تارة
كل شيء يستفزني و يستفز الحروب بداخلي
كل شيء يكذب علي و يخدعني بمكر
كل شيء انكر جميل افعالي ...و جميع تضحياتي
كل شيء يشعلني نارا و يرميني دخانا اسودا
كل شيء تمرد علي و عاداني
كل شيء مات قبل الولادة
ماتت اجمل امنياتي خلف اسوار السنين
خلف المبررات و الانكسارات
خلف شقوق الاتهامات و المثاليات
من يجيب على اسئلتي المسكينة ...من ...من ؟؟
فكل شيء يستفزني بحرقة و الم
من يهدئ من غضبي و يأسي و شراسة خططي
من ينهيني عن ثورتي و حروبي
من يخدعني و يؤنس وحشتي و يكذب على قلبي و كياني ...
من يقول لي ان امنيتي في الحياة ممكنة و ليست بالمستحيلة ...من ..من...
الا تصدقون ان كل شيء يستفزني؟؟الا تصدقون ؟؟
اسألوا اذن عيونا في وطن الفرح مغتربة
اسألوا ابتسامة في بحر الكذب غارقة
اسألوا قلبا مكسور الخاطر قرب ابواب الانتظار مرتجفا
اسألوا صمت الكلام...و الوحدة و الانهزام
اسألوا ذاك الوداع و ذاك اللقاء المستحيل
اسألوا القلم المتهم و الحبر المسموم
اسألوا الخجل في قصائدي...عبير الكتمان
في ايامي و رائحة الحزن في كلماتي
لتتأكدوا و لتعلموا ان كل شيء يستفزني
اتمنى ان لا تستفزكم خربشاتي
التف الشرود حول القلم ...كساه الحزن والالم
تسمرت الافكار في ركن مظلم كئيب
بدت كأنها تتوسل خوفا ...تتسول املا ...بدت حائرة تائهة...
بدت كأنها تصرخ و ترتجف ...بدت اهاتها كبكاء الاطفال
اهات تدور و تدور و تدور ...لا فائدة لا جدوى....لا احد يسمع او ينتبه
لا ادري كيف و متى انفصل عنها...كيف اسعف نفسي منها
افكار و تهيؤات و احلام و كوابيس
مخالبها تبث سما قاتلا ...تبث موتا بطيئا
كلما كشرت عن انيابها تغدو شرسة مندفعة
اتلقى على يديها كل انواع التعذيب
يولد الالم من جديد...و يعود بي الى دروب الماضي
و ازقة الطفولة الضائعة
تتسابق الهواجس الى احضاني ...تليها رصاصات الخوف من المصير
استغاثة الامنيات البريئةو هي تنتحر قهرا
ما بين الالم و الامل اسطورة خيالية
لا يعرفها سوى المعذبون والاشقياء
ضحكة الطفولةدروب الماضي
دموع اليأس قصائد الخوف شموع الليل
كل شيء يستفزني ...يقهرني...يحرق عيني و فؤادي
امل مفقود ملامح الاشقياء نظرات الحيارى
حزن ابي...و مرض امي ... وغربة اخوتي
كل شيء ...كل شيء يعذبني ...يؤلمني
اشيائي مبعثرة في كل الاركان
افكاري..كلماتي...حروف حياتي ...كلها حزينة
اوراقي و فصولي و كتبي لا فائدة منها
بطاقات اصدفائى ...رسائلهم...مللت منها
دفاتر ذكرياتي ...لحظات بداخلها مضت و مشتاق اليها
هويتي ملقاة على رصيف الظلم و البكاء لا جدوى منها
دنياي ...رفقا بي ...رفقا بقلب صغير ضعيف
دنياي ...اعطني قليلا مما اعطيتك ...
قليلا من نور الامل ...قليلا من الصبر و الاحتمال...
قليلا من عبير الزهور ...قليلا من الحب و الامان...
دنياي ...احبيني كما اعشقك...احبيني ...
ارجوك احبيني و لا تكرهيني هكذا...
قدري ...تعال بسرعة
تعال و ارمني وراء الزمن الذي ظلمني
زمني الذي سرق مني كل احلامي ...قيد يدي بالسلاسل و الاغلال
تعال و شرد القليل الذي بقي مني
مزقني قطعا لعلني ارتاح من نفسي
او اتركني غبي بين باقي حاجاتي الحمقاء
اتركني وحيد بين غروب الامنيات
اتركني زهرة بلا حياة و نهرا بلا مياه
اتركني ابكي تارة ...و اصمت تارة...و العن حظي تارة
كل شيء يستفزني و يستفز الحروب بداخلي
كل شيء يكذب علي و يخدعني بمكر
كل شيء انكر جميل افعالي ...و جميع تضحياتي
كل شيء يشعلني نارا و يرميني دخانا اسودا
كل شيء تمرد علي و عاداني
كل شيء مات قبل الولادة
ماتت اجمل امنياتي خلف اسوار السنين
خلف المبررات و الانكسارات
خلف شقوق الاتهامات و المثاليات
من يجيب على اسئلتي المسكينة ...من ...من ؟؟
فكل شيء يستفزني بحرقة و الم
من يهدئ من غضبي و يأسي و شراسة خططي
من ينهيني عن ثورتي و حروبي
من يخدعني و يؤنس وحشتي و يكذب على قلبي و كياني ...
من يقول لي ان امنيتي في الحياة ممكنة و ليست بالمستحيلة ...من ..من...
الا تصدقون ان كل شيء يستفزني؟؟الا تصدقون ؟؟
اسألوا اذن عيونا في وطن الفرح مغتربة
اسألوا ابتسامة في بحر الكذب غارقة
اسألوا قلبا مكسور الخاطر قرب ابواب الانتظار مرتجفا
اسألوا صمت الكلام...و الوحدة و الانهزام
اسألوا ذاك الوداع و ذاك اللقاء المستحيل
اسألوا القلم المتهم و الحبر المسموم
اسألوا الخجل في قصائدي...عبير الكتمان
في ايامي و رائحة الحزن في كلماتي
لتتأكدوا و لتعلموا ان كل شيء يستفزني
اتمنى ان لا تستفزكم خربشاتي
التف الشرود حول القلم ...كساه الحزن والالم
تسمرت الافكار في ركن مظلم كئيب
بدت كأنها تتوسل خوفا ...تتسول املا ...بدت حائرة تائهة...
بدت كأنها تصرخ و ترتجف ...بدت اهاتها كبكاء الاطفال
اهات تدور و تدور و تدور ...لا فائدة لا جدوى....لا احد يسمع او ينتبه
لا ادري كيف و متى انفصل عنها...كيف اسعف نفسي منها
افكار و تهيؤات و احلام و كوابيس
مخالبها تبث سما قاتلا ...تبث موتا بطيئا
كلما كشرت عن انيابها تغدو شرسة مندفعة
اتلقى على يديها كل انواع التعذيب
يولد الالم من جديد...و يعود بي الى دروب الماضي
و ازقة الطفولة الضائعة
تتسابق الهواجس الى احضاني ...تليها رصاصات الخوف من المصير
استغاثة الامنيات البريئةو هي تنتحر قهرا
ما بين الالم و الامل اسطورة خيالية
لا يعرفها سوى المعذبون والاشقياء