تقول قصه خيالية إن رجلين كانا يسيران في طريق خلو، رأى احدهما غبار يطير في الهواء يميل لونه للسواد، فسأل الرجل صاحبه قائلاً أترى ما أرى؟ فقال له صاحبه نعم. ودار هذا الحوار القصير بين الرجلين:
الأول: وماذا ترى؟
الثاني: أرى غراباً يطير
الأول: بل عنزه
الثاني: ياصاحبي هذا غراباً يطير
الأول: لا، بل عنزه وإن طارت.
هذا هو حال الأنظمه العربيه، الذي ترى الحق وتحيد عنه خدمة للمتسلطين على رقاب العباد، وهي ما فتئت تقلب الحقائق وتتعامى وتعمل جاهده لتضليل الشعوب العربيه وخلق الفتن بينها، وهي قد نجحت إلى حدٍّ كبير في هذا، غير إن ما يدعو للذهول هو إصرار الكثير من المواطنين في الدول العربيه على ركوب موجة التجهيل فتراهم يرددون وبكل جهل ما يساق لهم من أفكار جاهزة الطبخ من الدوائر الإعلاميه سواءً كانت صادره عن المؤسسه الدينيه أو سواها، وكما يبدو لي أن هؤلاء الناس يؤمنون جداً بالنظريه القائله بأن الناس على دين ملوكها فلا بلأس لديهم من أن يلغوا عقولهم ويرددوا كل ما يملى عليهم بغثِّه وسمينه. والمضحك المبكي إننا نعيش في عصر أصبحت المعارف في متناول الجميع، غير أنه من الملاحظ إن لدى بعض الناس في الدول العربيه مناعه ضد الفهم وإستخدام أدمغتهم الذي حباهم الله أياها، .
برده ما عرفتش هو عنزة ولا خروف !!
الأول: وماذا ترى؟
الثاني: أرى غراباً يطير
الأول: بل عنزه
الثاني: ياصاحبي هذا غراباً يطير
الأول: لا، بل عنزه وإن طارت.
هذا هو حال الأنظمه العربيه، الذي ترى الحق وتحيد عنه خدمة للمتسلطين على رقاب العباد، وهي ما فتئت تقلب الحقائق وتتعامى وتعمل جاهده لتضليل الشعوب العربيه وخلق الفتن بينها، وهي قد نجحت إلى حدٍّ كبير في هذا، غير إن ما يدعو للذهول هو إصرار الكثير من المواطنين في الدول العربيه على ركوب موجة التجهيل فتراهم يرددون وبكل جهل ما يساق لهم من أفكار جاهزة الطبخ من الدوائر الإعلاميه سواءً كانت صادره عن المؤسسه الدينيه أو سواها، وكما يبدو لي أن هؤلاء الناس يؤمنون جداً بالنظريه القائله بأن الناس على دين ملوكها فلا بلأس لديهم من أن يلغوا عقولهم ويرددوا كل ما يملى عليهم بغثِّه وسمينه. والمضحك المبكي إننا نعيش في عصر أصبحت المعارف في متناول الجميع، غير أنه من الملاحظ إن لدى بعض الناس في الدول العربيه مناعه ضد الفهم وإستخدام أدمغتهم الذي حباهم الله أياها، .
برده ما عرفتش هو عنزة ولا خروف !!