إن الصورة الحالية للأوضاع صورة مرعبة، ولكنّ تجاوز هذه الأوضاع وتخطيها بالإيمان والأمل والتوجه إلى الله ليس مستحيلاً. فإن سار الإنسان نحو الشمس أو طار فإن ظله سيكون خلفه، ولكن إن أدار ظهره للشمس فإنه يبقى خلف ظله. لذا يجب أن تكون عيوننا مصوبة على الدوام إلى المنبع اللانهائي للضوء.
أجل، إن كل شيء كما عبر عنه الشاعر التركي "محمد عاكف" مرتبط بـ"الاستناد إلى الله، والتوسل بالسعي، والاستسلام للحكمة".
ومما لا شك فيه أننا نعيش أزمات حقيقية متداخلة بعضها في بعض، إلا أنه يمكن تجاوزها بمعرفة أسبابها والنضال ضدها بإيمان وعزم وأمل، وإلا فإن الخيال والأوهام ستضخّم صورة هذه المشاكل. كما أن السياسة إن تدخلت فيها واستغلتها فستكبر، وستبدو أكبر بكثير من حجمها الحقيقي، وتصل -نتيجة آثار التخريبات النفسية- إلى وضع يصعب الخروج منه.
فتح الله كولن كاتب تركى
نحن نعيش اليوم مرحلة من المراحل التي يتكرر فيها التاريخ بعبره. فقد أحاطت بنا المآسي والمصائب والبلايا من كل جانب؛ كالزلازل والفيضانات والحرائق والضغط على الحريات وكتم الأنفاس... ولكن رغم كل هذه المظالم والبلايا لا زلنا نرى الساكتين والصامتين المسلوبي الإرادة الخائفين حتى من التأوه أمام المصائب.
ومقابل هذا نرى صنفاً من الظالمين، يظلمون الناس ويغدرون بهم، ثم يتظاهرون بالبكاء والشكوى ليقلبوا الحقائق رأساً على عقب ويظهروا المظلومين وكأنهم هم الظالمون. كما أن هناك بعض الكتل الجماهيرية التي نراها -لأسباب مختلفة- غير متوازنة في تصرفاتها، فهي على الدوام غاضبة ومحتدة.
أجل، إن كل شيء كما عبر عنه الشاعر التركي "محمد عاكف" مرتبط بـ"الاستناد إلى الله، والتوسل بالسعي، والاستسلام للحكمة".
ومما لا شك فيه أننا نعيش أزمات حقيقية متداخلة بعضها في بعض، إلا أنه يمكن تجاوزها بمعرفة أسبابها والنضال ضدها بإيمان وعزم وأمل، وإلا فإن الخيال والأوهام ستضخّم صورة هذه المشاكل. كما أن السياسة إن تدخلت فيها واستغلتها فستكبر، وستبدو أكبر بكثير من حجمها الحقيقي، وتصل -نتيجة آثار التخريبات النفسية- إلى وضع يصعب الخروج منه.
فتح الله كولن كاتب تركى
نحن نعيش اليوم مرحلة من المراحل التي يتكرر فيها التاريخ بعبره. فقد أحاطت بنا المآسي والمصائب والبلايا من كل جانب؛ كالزلازل والفيضانات والحرائق والضغط على الحريات وكتم الأنفاس... ولكن رغم كل هذه المظالم والبلايا لا زلنا نرى الساكتين والصامتين المسلوبي الإرادة الخائفين حتى من التأوه أمام المصائب.
ومقابل هذا نرى صنفاً من الظالمين، يظلمون الناس ويغدرون بهم، ثم يتظاهرون بالبكاء والشكوى ليقلبوا الحقائق رأساً على عقب ويظهروا المظلومين وكأنهم هم الظالمون. كما أن هناك بعض الكتل الجماهيرية التي نراها -لأسباب مختلفة- غير متوازنة في تصرفاتها، فهي على الدوام غاضبة ومحتدة.