وصفت جبهة علماء الأزهر قرار الدكتور محمد سيد طنطاوي بمنع النقاب في المعاهد وجامعة الأزهر بأنه قرار غرضه التشويش على الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل المحتل الإسرائيلي.
وأوضحت الجبهة في بيان لها اليوم السبت، إن المجلس الأعلى للأزهر ليس له أي دور "لأنه عندما حوصر المسجد الأزهر بعد المسجد الأقصى، ومنع المصلون من الدخول إليه هنا وهناك يوم الجمعة فلم يصرخ على المنتهكين لحرمات الله ومساجده صارخ من المجلس الأعلى أو المجلس الأدنى، والله يقول (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْي وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:114).
وأضاف البيان الذي نشرته صحيفة "اليوم السابع" المستقلة، أن قضية النقاب جاءت كحلقة من حلقات التشويش على البيت الحرام المقدس تصدر من الجامع الأزهر، يرسل بها إلى بيت الله الحرام الأسير بالقدس، كي يفهم عنه أن لا ينتظر المسجد الأقصى من أخيه الأزهر الآن ما كان يجده منه من قبل، فإن شيوخ المسجد الأزهر منشغلون بمعركة من معارك تحريره الشهيرة التي بدأها برعاية ومباركة وإلحاح الرئيس الفرنسي "ساركوزي" على الحجاب بفرنسا، ثم أردفها بإعلان حربه على شرف النقاب بمصر.
وأوضحت الجبهة في بيان لها اليوم السبت، إن المجلس الأعلى للأزهر ليس له أي دور "لأنه عندما حوصر المسجد الأزهر بعد المسجد الأقصى، ومنع المصلون من الدخول إليه هنا وهناك يوم الجمعة فلم يصرخ على المنتهكين لحرمات الله ومساجده صارخ من المجلس الأعلى أو المجلس الأدنى، والله يقول (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْي وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:114).
وأضاف البيان الذي نشرته صحيفة "اليوم السابع" المستقلة، أن قضية النقاب جاءت كحلقة من حلقات التشويش على البيت الحرام المقدس تصدر من الجامع الأزهر، يرسل بها إلى بيت الله الحرام الأسير بالقدس، كي يفهم عنه أن لا ينتظر المسجد الأقصى من أخيه الأزهر الآن ما كان يجده منه من قبل، فإن شيوخ المسجد الأزهر منشغلون بمعركة من معارك تحريره الشهيرة التي بدأها برعاية ومباركة وإلحاح الرئيس الفرنسي "ساركوزي" على الحجاب بفرنسا، ثم أردفها بإعلان حربه على شرف النقاب بمصر.