مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

بوابتك نحو متعة التعلم

 
            
 
 




    إحياء رسالة العلماء ودورهم في الحياة

    أ علي رزق
    أ علي رزق
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 1942
    نقاط : 185047
    تاريخ التسجيل : 09/03/2009
    العمر : 56
    الموقع : http://alitwig.blogspot.com/
    العمل/الترفيه : مدرس أول لغة عربية

    إحياء رسالة العلماء ودورهم في الحياة Empty إحياء رسالة العلماء ودورهم في الحياة

    مُساهمة من طرف أ علي رزق 22/9/2009, 12:06 pm

    إحياء رسالة العلماء ودورهم في الحياة

    د. عائض القرني

    العلماء الربانيون هم نجوم الهدى ومشاعل النور ومعالم الإصلاح فكل عالم تعلم العلم النافع وعمل به ودعا إليه فحقه الإجلال والتكريم، فالله ـ عزّ وجلّ ـ أعلى من قدر العلماء، ورفع من شأنهم ونوّه بمنزلتهم، قال تعالى: «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ»، وقال: «هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ» وقال: «يَرْفَع اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ» وفي الحديث: «العلماء ورثة الأنبياء»، فكان علماء الإسلام ـ وبحق ـ رواد الخير والإصلاح، ومصدرا للتوجيه والنصح؛ فهم الخطباء والأئمة والمفتون والقضاة، يعلمون الناس ويربّونهم ويحافظون على هوية الأمة ويغرسون في نفوس الجيل الخير والهدى والفضيلة، وينصحون الحاكم ويشيرون عليه بالأصلح، ثم بدأ يتلاشى رواد العلم في عهد الدولة التي نحت الإسلام جانبا، فصار دور العالم لإمامة المسجد وعقود الأنكحة والإشراف على الوقف فقط، وإذا أحسن إليه سمح له بدروس في فروع الشريعة مع الإشراف عليه من قبل الدولة، وعرف العلماء بمشايخ الدين أو رجال الدين، وطلب منهم عدم التدخل في السياسة وترك شؤون الدولة وصنعوا للفتوى فحسب، حتى حجرت الفتوى عليهم إلا في مسائل العبادات والمعاملات. وإنما تنهض الأمة بعلمائها العاملين الصادقين، لهذا ينبغي إحياء العلم بهذه المعالم:

    1- قيام العلماء بحمل أمانة العلم عملا ودعوة ونصحا وقدوة ونشره مع الصبر واحتساب الأجر من الله.

    2- إكرام العلم وعدم تدنيسه بالأطماع وتلويثه بأهواء النفس وإنما التجرد الصادق والزهد الصحيح وطلب ما عند الله واختيار الكفاف والقناعة بالميسور ثم صرف الوقت في نفع الناس دروسا وخطبًا وتأليفا وتوجيها وتربية.

    3- وعلى الحكام معرفة منزلة العلماء ورعاية حقهم وحفظ جاههم حتى يتم الاقتداء بهم والبعد عن إقصائهم وتهميشهم وإلغاء دورهم؛ فإن هذا من علامات الإفلاس والجهل.

    4- إنشاء هيئات علمية للعلماء حسب تخصصاتهم، تكون مهمتها القيام بشؤون الأمة؛ فهيئة لعلماء السنة لحفظ الحديث النبوي ونشره وتعليمه، وهيئة للفقه والفتوى لنفع الأمة وبيان الحكم الشرعي، وهيئة لحفظ العقيدة الصحيحة للحفاظ على صفاء التوحيد وجوهر الإيمان وحمايته من الشركيات والبدع والخرافات، وهكذا كل يقوم بدوره.

    5- قيام العلماء بدراسة حالة العصر ومواكبة ما يجدّ من أموره وإبداء الحكم الشرعي والانطلاق بالإسلام في ربوع العالم عبر وسائل الإعلام وعظا وإفتاءً وتعلما وسيرة وتفسيرا.

    __________

    - المصدر: صحيفة الشرق الأوسط.

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/11/2024, 1:10 am