تاريخ 15 - 9 - 2009
كتب :-أحمد زعفان
بين الحين والاخر تخرج علينا وزارة التربية والتعليم باختراعات غريبة تبهر العالم كله وتسجله الوزارة باسمها كاول اختراع بالامس كان كادر المعلم والذى شهد له العالم كله انه اختراع مصرى لم يسمع به احد فى دول العالم كله وطبعا بعد الذل الذى ذاقه معلمى ومربى الاجيال من اهانة فى اللجان الخاصة بامتحانات الكادر كانت المفاجأة انه تم تغيير المسميات فقط الوظيفية من مدرس ومدرس اول الى معلم ومعلم مساعد وخبير الى الخ
وها هى الان الوزارة تمارس هوايتها فى ذل المدرسين المتعاقدين الجدد بوضع بند فى العقد يشترط ضرورة الحصول على دبلومة تربوية لمزاولة التعليم داخل المراحل التعليمية
لو افترضنا ان الدبلومة التربوية مهمة لمدرسى الفصول اذا مافائدتها لاخصائيين الصحافة والاخصائيين الاجتماعيين وهم لا يتعاملون مع الطلبة اطلاقا ولا يدخلون الفصول ولا يتعاملون مع الطلبة نهائيا ولو افترضنا انهم يتعاملون مع فئة قليلة من الطلبة اذن مافائدة الشهادة الجامعية العليا التى حصلوا عليها وما فائدة مشروع التخرج الخاص بهم فى العام التهائى للدراسة وماهى فائدة التدريب الذى تكلفهم به كلياتهم كل اجازة واذن ما فائدة اكاديمية التاهيل المهنى للمعلم وهل من المعقول ان يستطيع من يتقاضى ملاليم من الوزارة الحصول على دبلومة تتكلف ما يزيد عن ثلاثة الاف جنية للعام الواحد طبعا بمصاريف الكتب التى استغل دكاترة الجامعات هذه الظروف ورفعوا اسعار كتبهم للضعفين والثلاثة اعتقد ان هذه الدبلومة ماهى الا ورقة ستوضع فى مسوغات تعيين الاخصائيين ولن يهتم بها احد ووجودها كعدمه اذا ما فائدتها بالنسبة لهؤلاء الاخصائيين.
والسؤال الذى مازال قائما الى متى ستظل الوزارة تخترع اختراعات تتلذذ في ذل ابنائها بها؟!
المصدر جريدة المطرقة
لرؤية الموضوع مباشرة من الجريدة اضغط هنا
كتب :-أحمد زعفان
بين الحين والاخر تخرج علينا وزارة التربية والتعليم باختراعات غريبة تبهر العالم كله وتسجله الوزارة باسمها كاول اختراع بالامس كان كادر المعلم والذى شهد له العالم كله انه اختراع مصرى لم يسمع به احد فى دول العالم كله وطبعا بعد الذل الذى ذاقه معلمى ومربى الاجيال من اهانة فى اللجان الخاصة بامتحانات الكادر كانت المفاجأة انه تم تغيير المسميات فقط الوظيفية من مدرس ومدرس اول الى معلم ومعلم مساعد وخبير الى الخ
وها هى الان الوزارة تمارس هوايتها فى ذل المدرسين المتعاقدين الجدد بوضع بند فى العقد يشترط ضرورة الحصول على دبلومة تربوية لمزاولة التعليم داخل المراحل التعليمية
لو افترضنا ان الدبلومة التربوية مهمة لمدرسى الفصول اذا مافائدتها لاخصائيين الصحافة والاخصائيين الاجتماعيين وهم لا يتعاملون مع الطلبة اطلاقا ولا يدخلون الفصول ولا يتعاملون مع الطلبة نهائيا ولو افترضنا انهم يتعاملون مع فئة قليلة من الطلبة اذن مافائدة الشهادة الجامعية العليا التى حصلوا عليها وما فائدة مشروع التخرج الخاص بهم فى العام التهائى للدراسة وماهى فائدة التدريب الذى تكلفهم به كلياتهم كل اجازة واذن ما فائدة اكاديمية التاهيل المهنى للمعلم وهل من المعقول ان يستطيع من يتقاضى ملاليم من الوزارة الحصول على دبلومة تتكلف ما يزيد عن ثلاثة الاف جنية للعام الواحد طبعا بمصاريف الكتب التى استغل دكاترة الجامعات هذه الظروف ورفعوا اسعار كتبهم للضعفين والثلاثة اعتقد ان هذه الدبلومة ماهى الا ورقة ستوضع فى مسوغات تعيين الاخصائيين ولن يهتم بها احد ووجودها كعدمه اذا ما فائدتها بالنسبة لهؤلاء الاخصائيين.
والسؤال الذى مازال قائما الى متى ستظل الوزارة تخترع اختراعات تتلذذ في ذل ابنائها بها؟!
المصدر جريدة المطرقة
لرؤية الموضوع مباشرة من الجريدة اضغط هنا