السادة اعضاء المنتدى الكرام هذه اول موضوعات تم نشرها فى جريدتى الجديدة
وباذن الله سيتم نشر موضوعات اكثر تباعا تم كتابتها من قبل ارجو ان تقولوا رايكم فى الموضوعات بكل صراحة
السيبر = انترنت + نسوان+ ادمان !!
كل يوم وأنا ذاهب الى عملى فى الصباح الباكر ارى الكثير من الشباب الذين لم يتجاوزا من العمر العشرين يقفون امام سيبر بابة مغلق بباب الوميتال به استيكر اسود لا تستطيع رؤية ما بداخله فأثار ذلك فضولى لان اقتحم ذلك المكان الغامض فقررت ان اذهب اليه فى يوم اجازتى واخترت ساعة الصفر بعد منتصف الليل وخطوت خطوات نحو الهدف ودخلت ولكنى وجدت المكان كامل العدد ولا يوجد مكان خالى فقررت احتساء فنجان قهوة لمتابعة الموقف استرعى انتباهى وجود حواجز بين كل جهاز وجهاز وكل شخص لا يرى الذى يجاوره ومضى الوقت وهدأت الحركة واصبح السكون يخيم على المكان فكل شخص يسمع من خلال سماعة خاصة توضع على الاذن وبدأ الجميع يمارس طقوس خاصة به وكدت اصاب بشلل تام من هول ما رأيت لا حظت ان السيبر مقسم الى فئات الفئة الاولى فئة المخدرات وهى تاخذ مكان مخصص لها وبدأت جميع انواع المخدرات تظهر من برشام وعقاقير الى سجائر ملفوفة ومحشوة بالبانجو وتطاير الدخان الازرق داخل المكان حتى اننى لم اتمكن من الرؤية ورأيت هذه الفئة تتلفظ بالفاظ غير مفهومة وتفعل حركات وايماءات غير مفهومة لا يفهمها غير المدمنين
تحملت وتحاملت على نفسى هذه الرائحة وهذه المناظر المقززة وبدأت اتابع باقى الفئات فوقعت عينى على منظر واحسست بلطمة قوية صفعتنى على وجهى وجدت الفئة الثانية تشاهد افلام جنسية مختلفة منها للشواذ واللواط واخرى نظرا لاننى غير معتاد على هذه المناظر ادرت وجهى لكن فضولى اثارنى لان اشاهد مايفعلة هؤلاء المراهقين فوجدتهم فى وضع استعداد وتاهب لممارسة العادة السرية كانت نظراتى لهم بكل حقارة وهم لا يبالون ولا يهتمون بمن حولهم ولا يشعرون اصلا بان هناك من يراقبهم واخذوا حريتهم وكانهم فى بيوتهم وحجراتهم الخاصة ونظرت للفئة الثالثة وجددتها احسن حال من سابقيها فهم يدردشون مع بنات من خلال برامج الشات المختلفة وبدر لذهنى سؤال مهم اين اولياء امور هؤلاء البنات الساهرات فى التسامر مع الشباب فى طيات الليل وهنا قررت الخروج وترك هذه البؤرة الموبوئة متسائلا اين ضمير صاحب السيبر وكيف يقبل على بيته هذه الاموال الحرام وكيف ينام وهو يدمر صحة شباب المستقبل وهل هؤلاء هم الشباب الذين سيعتمد عليهم الوطن فى الدفاع عن اراضيه ومقدساته واين شرطة المصنفات واين الحملات الدورية التى تقوم بها شرطة المصنفات واين رقابة الاسرة واين القيم والعادات التى توارثناها من الآباء والاجداد واين هويتنا واين ثقافتنا.
لرؤية الموضوع من خلال الجريدة مباشرة اضغط هنا
************************************
اعلان يحرق الدم ويرفع الضغط
كلما شاهدت اعلان لازم يكون لك بنك اشطات غضبا ويرتفع ضغطى من هذه العبارة ويتبادر الى ذهنى اسئلة عديدة جدا اولها هل اصلا للمصريين دخل ثابت حتى يكون لهم بنك ام انهم يستطيعون ادخار شيئ من هذه النقود فالجاى على قد اللى رايح كما قالها اجدادنا فى الزمن الجميل زمن الرخاء ولو علموا حالنا اليوم لقالو اللى جاى مش ربع اللى رايح واللى مايشوفش من الغربال لامؤاخذة يبقى اعمى. ويتبادر على ذهنى سؤال اخر هل افاقت الحكومة من الغيبوبة الطويلة التى كانت فيها لتخرج علينا بحملة النهوض بالدخل القومى اذا ما فائدة وزارة الاستثمار ووزارة المالية والوزارات المختصة فى هذا الشان واذا كانت اعين الحكومة على جنيهات من المواطنين من الطبقة الكادحة اذا لماذا تركوا البهوات الكبار يهربون بالمليارات واين هم الان واين اموال هذه البلد المنهوبة .
وياتى السؤال التالى بصدمة لقد وعد السادة المسئولون بالاصلاح الذى ينادى به الجميع من صغير لكبير فى هذا البلد ولكن الامر يزداد سوءا فالموازنة العامة للدولة غير واضحة وليس هناك خطط موضوعة والعملية ماشية عالبركة .
ويشير الاعلان الى أنه فى حالة ايداع هذه الجنيهات سيعم الخير بعمل لابنائنا وشقق لبناتنا اقول اذا كان آباء هؤلاء الابناء لا يجدون عمل ولا امهاتهم يجدن شقة للزواج فكيف سيكون لابنائهم
هذه الفرص واذا ما فائدة وزارتى السكان والقوى العاملة ولا كله عالورق.
كل ما اتمناه ان يقف المتشدقون بهذه الشعارات الرنانة وقفة جاده مع انفسهم اذا كانوا قد شربوا من نيل هذه البلد وعاشوا تحت سمائه ومشوا على ترابه ويظهروا خوفهم على هذه البلد ويعيدوا كل ما سلبه ونهبه الكبارات الهاربين.
لرؤية الموضوع مباشرة من الجريدة اضغط هنا
************************************
ثقافة الاضرابات والاعتصامات تعود فى مصر بقوة
تشهد مصر موجه عارمة من الاضرابات والاعتصامات للمطالبة بالحقوق المشروعة وللاحتجاج على قرارات ظالمة من وجهة نظر المحتجين وفى البداية لابد من تعريف كل من الاضرابات والاعتصامات
تعريف الإضراب
الإضراب - فى التعريف القانونى - هو امتناع جماعه من العمال عن تأدية أعمالهم بقصد الضغط على صاحب العمل حتى يستجيب لمطالبهم
.....
فهو أداه مشروعه ، وسلاح فعال يلجأ إليه العمال بعد استنفاد كل وسائل المطالبة والتفاوض الودى، وبعد وصولهم مع صاحب العمل إلى طريق مسدود
اما الاعتصام فهو تجمهر حشد من الناس فى فى نفس مكان العمل او فى النقابات او امام المبانى النقابية التابعين لها وعرض لافتات وهتافات تعرض مطالبهم
والسؤال الذى يطرح نفسة الان لماذا يقوم الناس بهذا الاضراب والاعتصام هذا السؤال يراودنى فى كل مرة يحدث فيها اضراب لا اجد اجابة واضحة له اللهم الا الفساد الادارى الكبير فى المؤسسات الحكومية وعدم القدرة على الاستجابة لمطالب العمال ويأس العمال من تحقيق مطالبهم بالطرق القانونية ولعل من اشهر هذه الاضرابات اضراب عمال الغزل والنسيج واضراب سائقى هيئة النقل العام وتوالى بعد ذلك الاضرابات فى مصنع الكتان ثم عمال شركة النظافة الايطالية . واذا كانت مطالب العمال سيتم حلها بالاضرابات والاعتصامات وخسارة الملايين فى الايام التى سيتوقف فيها الانتاج اذا ماهو دور اجهزة الرقابة واين الادارات والقطاعات المشرفة على ذلك فليس من المعقول ان يطالب كل ذى حق بحقه من خلال الاضراب والاعتصام ولا توجد اذن صاغية لهم . وفى اعتقادى الشخصى اننا سنرى الكثير والكثير من الاضرابات والاعتصامات فى الايام القليلة المقبلة والحل من وجهة نظرى الشخصية هو تكليف لجان لسماع شكوى هؤلاء العمال وتفعيل دور النقابات التابعين لها ومن الضرورى نقل الصورة كما هى للسادة المسئولين دون تزيين وتزيف حتى يمكن تدارك الاخطاء والعمل على حل المشكلات التى تواجهة عمال مصر وفى هذه الاثناء نكون قد قضينا على هذه الظاهرة
واتمنى ان تهتم الدولة بهذه الطبقة وليعلم الجميع انه ماضاع حق وراءه مطالب
لرؤية الموضوع مباشرة من الجريدة اضغط هنا