مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

بوابتك نحو متعة التعلم

 
            
 
 




    تعلم فقه التمكين الأمني من سورة قريش

    أ علي رزق
    أ علي رزق
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 1942
    نقاط : 185047
    تاريخ التسجيل : 09/03/2009
    العمر : 56
    الموقع : http://alitwig.blogspot.com/
    العمل/الترفيه : مدرس أول لغة عربية

    تعلم فقه التمكين الأمني من سورة قريش Empty تعلم فقه التمكين الأمني من سورة قريش

    مُساهمة من طرف أ علي رزق 14/9/2009, 12:21 pm

    تعلم فقه التمكين الأمني من سورة قريش


    سورة قريش من السور القصيرة في كتاب الله، وهي سورة جليلة القدر عظيمة الشأن فيها أهم عناصر الحياة السعيدة لبني البشر، قال الله تعالى: "فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ{3} الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ{4} " (قريش/3-4) . فعبادة الله سبحانه وتعالى هي مفتاح السعادة الحقيقية في الحياة الدنيا وفي الآخرة ومعنى أن تعبد الله سبحانه وتعالى وحده ألا تشرك معه أحدا من خلقه في عبادته لا نبي مرسلا ولا ملكا مقربا، ولا عبدا صالحا، ولا حجرا أو شجرا أو كائنا حيا لا ينفع ولا يضر، ومن فقد التوحيد الخالص فقد فقد مفتاح السعادة الأبدية وأغلقت أمامه سبل الهداية الربانية وسيطرت عليه المفاسد القلبية، ثم تأتي النعمة التالية (أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ) فخلق لهم كل مقومات الطعام من نبات وحيوان وكائنات حية دقيقة، وخلق الشمس، والبحار، والأنهار وجعل من الماء كل شيء حي , وهيأ النبات للإنبات والنمو والبناء الضوئي، وتكوين المواد الكربوهيداتية، والمواد الدهنية والمواد البروتينية، والفيتامينات، وإنتاج الأكسجين الجوي، وإمتصاص ثاني أكسيد الكربون وتثبيت الطاقة الضوئية الكونية، وخلق الحيوان المتغذي على النبات لإنتاج اللحم والشحم والعظم، والجلد، والسماد، واللبن وكل المنتجات الحيوانية، وخلق الكائنات الحية الدقيقة لإتمام دورات الحياة، وإنتاج مضادات الحيوية والمواد الغذائية، والتحولات الحيوية، وتخصيب الأرض الزراعية وإحيائها، وخلق العُقل، والأرض، والبذور والحبوب والجذور والسيقان والأوراق والأزهار والثمار وشق الأرض وقدر فيها أقواتها وما يصلح لمعايش الكائنات الحية في البيئة الأرضية وخلق القوانين، والمواد الخام، وهدى الناس إلى الزراعة والصناعة، والتجارة، ونقل الغذاء إلى كل القارات الأرضية بوسائل الحفظ والمواصلات المعينة على ذلك، فمن فعل ذلك غير الله؟ ومن يستحق الحمد والشكر غير الله الخالق الرازق المبدع، الباريء المصور سبحانه وتعالى عما يشركون؟

    (وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ) وأصل الأمن كما قال الأصفهاني رحمه الله في مفردات ألفاظ القرآن: (هو): طمأنينة النفس وزوال الخوف، والأمن والأمانة والأمان في الأصل مصادر، ويجعل الأمان تارة اسما للحالة التي يكون عليها الإنسان في الأمن وتارة اسما لما يؤمن عليه الإنسان، ثم قال: وقوله " وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً " (آل عمران/97) : أي آمنا من النار، وقيل من بلايا الدنيا التي تصيب من قال فيهم: " إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " (التوبة/55) وقيل يأمن الاصطلام (أي الإستئصال والإبادة)، وقيل أمن في حكم الله، وذلك كقولك: هذا حلال، وهذا حرام، أي: في حكم الله. والمعنى: لا يجب أن يقتص منه ولا يقتل فيه إلا أن يخرج، ثم قال: وقوله تعالى: "ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ " (التوبة/6) أي منزله الذي فيه أمنه.

    والأمن من الخوف يشمل الأمن الشخصي على النفس من القتل، والبدن من الإيذاء والأمن من الظلم، والامن من المرض بالمحافظة على الصحة العامة، وتوفير العلاج والكشف الطبي اللازم، والأمن على الأسرة بتوفير السكن، والطعام، والشراب، والدواء والكساء، والوقاية من الأمراض والكوارث والحريق، والغرق، والعوامل الجوية القاسية وتأمين الطمأنينة والأمن العام، والقضاء العادل عند الخصومات، وتأمين التعليم الأساسي ورعاية المواهب.

    وتوفير الأمن الداخلي برجال الأمن ونظام الأمن المحكم العلمي والعصري، ولتنفيذ الأحكام واجبة النفاذ.

    وتوفير الأمن الخارجي بجيش قوي قادر على صد العدوان، وإرهاب من تسول له نفسه الإعتداء على أمن المجتمع, وعلاقات دولية خارجية يسودها الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة .

    والمساواة بين المواطنين فالجميع متساوون في الحقوق والواجبات الإنسانية فلا امتياز لبعضهم على بعض من حيث الأصل والمنشأ والخلق، وإنما التفاوت بحسب القدرة، والكفاءة، والعلم، والجهد وما يستوجبه التنوع الحيوي بين العباد ومساواة الرجل بالمرأة في الحقوق والواجبات العامة , فالمرأة في شرع الله تتمتع بشخصية حقوقية كاملة فهي تتملك وتتصرف فيما تملك وتجري المعاملات المالية مستقلة عن الرجل، إذا كانت بالغة راشدة، وهي تتقاضى أجرا مساويا لأجر الرجل إذا كان عملهما متساويان وللمرأة الحق في الدعوة القضائية مدعية ومدعى عليها،ولو كان الطرف المقابل أباها أو زوجها أو غيرهما (كما قال الدكتور محمد الهاشمي حفظه الله في المجتمع المسلم كما بينه الإسلام في الكتاب والسنة 2002م – ص131).

    والناس سواسية أمام القضاء وفي تولي المناصب العامة، وتكافؤ الفرص.

    وللفرد في المجتمع المسلم حق التكافل الإجتماعي وسد الحاجة، والحماية من الإستغلال ومن جشع التجار ومؤسسات التعليم.

    وللفرد الحق في التعليم والتعلم والحصول على المعلومات والتدريب على المهارات وله الحق في العمل الشريف المناسب مع الحماية من الربا والمسكرات والزنى.

    ومن الأمن: الحق في التعبير عن الرأي بالأساليب المشروعة والمشاركة في الحكم عن طريق نواب الشعب، وحق التأليف والنشر بما لا يضر بأمن المجتمع أو الآخرين وكل هذه وغيرها يندرج تحت قوله تعالى: (وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ) ، أي الأمان الشخصي، والأمان المجتمعي، والأمان الإجتماعي والأمان الثقافي والتربوي والتعليمي وحماية المعتقدات والدين والعادات والتقاليد وصدق الله العظيم عندما قال: "فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ{3} الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ{4} " (قريش/3-4) الأمن والأمان بمعناهما الواسع والشامل.

    وقد تعلمنا من نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه من بات آمنا في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا، وهذا هو القول الفصل في الأمن في الإسلام.

    وبذلك تحقق سورة قريش دعائم الحياة الكريمة من العقيدة الصحيحة والأمن الغذائي والأمان الشخصي والمجتمعي فهل من مدكر؟!

    المصدر : موقع أ.د. نظمي خليل أبوالعطا موسى

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/11/2024, 12:40 am