"فريق قراصنة غزة" يخترقون موقع حزب كاديما الإسرائيلي
آلة الحرب لم تعد مدفعا أو دبابة أو كلاشينكوف فاخر .. بل أصبح لها معني أخر بموجب تغير ثقافة المجتمع ، آلة الحرب الحالية أصبحت أشد خطورة من المعدات الثقيلة التقليدية وأسرع انتشارا وأكثر تأثيرا ، هذا ما فعله قراصنة فلسطينيون الذين نجحوا في اختراق موقع حزب كاديما الاسرائيلي على الإنترنت ، حيث نشر القراصنة صورا لجرحى فلسطينيين وآثار التفجيرات الانتحارية داخل اسرائيل على الموقع الرسمي للحزب ، كما غيرت الشعارات المنشورة على الموقع باللغتين العربية والعبرية واستبدلت بأخرى تشتمل على تهديدات لزعيمة الحزب تسيبي ليفني ، لكن الموقع عاد إلى العمل في وقت مبكر من صباح اليوم.
ومن بين الصور التي نشرت على الموقع صورة لزعيمة حزب كاديما تسيبني ليفني كتب تحتها "نعدك أننا قادمون"، كما وقعت الصفحة المخترقة على موقع الحزب باسم "فريق قراصنة غزة".
وتمت ازالة تلك الصور بعد وقت قصير من نشرها ومن ثم اغلق الموقع قبل أن يعود للعمل مرة أخرى حوالي السابعة والنصف صباحا بتوقيت جرينيتش.
والمعروف أن حزب كاديما، الذي يؤيد حل الدولتين لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، يشكل أكبر الاحزاب في البرلمان الاسرائيلي، لكنه لم يستطع تشكيل الحكومة وهو الآن في المعارضة.
نقلا عن شبكة محيط
آلة الحرب لم تعد مدفعا أو دبابة أو كلاشينكوف فاخر .. بل أصبح لها معني أخر بموجب تغير ثقافة المجتمع ، آلة الحرب الحالية أصبحت أشد خطورة من المعدات الثقيلة التقليدية وأسرع انتشارا وأكثر تأثيرا ، هذا ما فعله قراصنة فلسطينيون الذين نجحوا في اختراق موقع حزب كاديما الاسرائيلي على الإنترنت ، حيث نشر القراصنة صورا لجرحى فلسطينيين وآثار التفجيرات الانتحارية داخل اسرائيل على الموقع الرسمي للحزب ، كما غيرت الشعارات المنشورة على الموقع باللغتين العربية والعبرية واستبدلت بأخرى تشتمل على تهديدات لزعيمة الحزب تسيبي ليفني ، لكن الموقع عاد إلى العمل في وقت مبكر من صباح اليوم.
ومن بين الصور التي نشرت على الموقع صورة لزعيمة حزب كاديما تسيبني ليفني كتب تحتها "نعدك أننا قادمون"، كما وقعت الصفحة المخترقة على موقع الحزب باسم "فريق قراصنة غزة".
وتمت ازالة تلك الصور بعد وقت قصير من نشرها ومن ثم اغلق الموقع قبل أن يعود للعمل مرة أخرى حوالي السابعة والنصف صباحا بتوقيت جرينيتش.
والمعروف أن حزب كاديما، الذي يؤيد حل الدولتين لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، يشكل أكبر الاحزاب في البرلمان الاسرائيلي، لكنه لم يستطع تشكيل الحكومة وهو الآن في المعارضة.
نقلا عن شبكة محيط