من طرف مفهوم التجربة
هى الخبرة النفسية للشاعر حين يقع تحت سيطرة مؤثر ما بما فيه من ظروف وعوامل عاش فيها الشاعر حقيقة أو تخيلاً ، ثم انفعل بهذه الظروف وتأثر بها ثم عبر عن هذه الأحاسيس وتلك الانفعالات.
مراحل التجربة
(1) الظروف والأحداث التى عاشها الشاعر.
(2) الانفعال بها والإحساس بها
(3) التعبير والإفصاح
أنواع التجربة
أ- ذاتية: وهى ما كانت تعبيرا عن ذات الشاعر ومدى انفعاله بموضوع يهمه مثل
"المساء لمطران"
ب-عامة: وهى ما تتجاوز ذاتية الشاعر إلى آفاق عامة اجتماعية أو سياسية مثل
"دعوة للثورة للبارودى "
ج- تجربة ذاتية تحولت إلى عامة: ويتحقق ذلك عندما يقوى انفعال الشاعر بموضوع معين وتأثره به ويقوى إحساسه بالتجربة فيحولها إلى تجربة عامة يتناول فيها مشكلات الآخرين ويصبح معبراً عنهم.
موضوع التجربة
موضوعات التجربة لا حصر ، فهى تتسع لكل ما فى الحياة صغر أو كبر ولكن إذا اجتمع جلال الموضوع وصدق العاطفة زاد ذلك من قيمة التجربة وسما بها .
فالموضوع ليس محدداً وإنما هو عام شامل للنواحى الكونية والنفسية والاجتماعية والإنسانية والسياسية.
وأساس كل ذلك صدق الانفعال ، وليس من الضرورى أن تكون واقعية فقد تكون خيالية وصادقة ، ما دام الشاعر أميناً فى نقل ما تخيله كما عاناه وتمثله.
عناصر التجربة
أولاً: الوجدان
وهو العنصر العاطفى ، ويتمثل فيما يجده الشاعر فى داخله من مشاعر وأحاسيس ويريد أن ينقلها لنا ، فهو من أبرز عناصر التجربة وإلا تحولت إلى نَظم دون شعور والصدق هو أساسها ولذا لا يعد من التجارب الناجحة:
1- شعر المناسبات 2- التقليد والسرقات الشعرية 3- ما يحاكى الطبيعة دون انفعال.
ثانياً: الفكر
وهو المعنى الذى يريد الشاعر توضيحه لنا ولا بد أن يمتزج الفكر والوجدان معاً ، لأن التجربة إذا اعتمدت على الفكر المحض والمعنى الجامد فقدت روح الشعر وحرارته وهو ما يعرف بالجمود ، وإذا اعتمدت على الشعور المحض والعاطفة الصاخبة ؛ فقدت قيمتها وأصبحت انسياباً عاطفياً وهو ما يعرف بالمبالغة.
ثالثاً: الصورة التعبيرية
(أ) الألفاظ والعبارات
فالكلمة لا تستمد إيحاءها من نفسها وإنما تستمده من السياق.
لا يحكم على الكلمة بأنها شاعرية أو غير شاعرية وهى مفرده ، وإنما يحكم عليها وهى وسط الكلمات التى تؤثر فيها وتتأثر بها.
يستطيع الشاعر المبدع أن يعيد إلى الكلمة المبتذلة إيحاءات جديدة تؤثر فى النفس عن طريق وضعها فى جملة تعيد إليها رونقها مع إيحاءات وظلال جديدة لم تكن لها من قبل.
مقاييس جمال اللفظة والعبارة فى الصياغة الشعرية:
أحسن مقياس هو أن " غيرها لا يغنى غناءها فى موقعها " بالإضافة إلى:
وضوح الدلالة اللفظية ودقتها فى أداء المعنى.
موافقتها لقواعد النحو والصرف.
بعدها عن الغرابة وتنافر الحروف.
ملاءمتها للموضوع.
(ب) الصور والأخيلة
الخيال نوعان:
الخيال الكلى: ويعبر عن بالصورة الشعرية أو اللوحة الفنية أو الصورة الكلية.
والخيال الكلى هو الرؤية العامة للفكرة الكلية من خلال وجدان الأديب.
أجزاء الصورة الكلية: 1 – الحركة 2- الصوت 3- اللون
الخيال الجزئى
الصورة الجزئية) وتتكون من التشبيه، والاستعارة، والكناية، والمجاز المرسل.
شروط جمال الصور الخيالية:
1-أن تصدر عن حس نفسى صادق وألا تكون مجرد صدى لإحساس ظاهر.
2-أن تتسق مادتها مع الشعور والوجدان الذى أوحى بها.
3-أن ترتبط بغيرها من الصور الجزئية ، وتتلائم جميعها مع الفكر والشعور بالتجربة.
4-أن تكون أقرب إلى الإيحاء منها إلى التعبير الصريح المباشر.
(ج) الموسيقى
الموسيقى تنقسم إلى نوعين: موسيقى ظاهرة و موسيقى خفية
- الموسيقى الظاهرة: تتمثل فى الوزن والقافية والجناس والتصريع وحسن التقسيم.
- الموسيقى الخفية: أو الموسيقى الداخلية وتسمى الموسيقى الخفية لأنها تشيع فى كل النص ولا يتحدد موضعها ، ونعرفها بأثرها فى نفوسنا وتنبع من اختيار الشاعر لألفاظ ذات وقع خاص وحسن تنسيقها وترابط الأفكار وروعة التصوير.
تعريف القافية
اشتراك بيتين أو أكثر فى الحرف الأخير وحركته.
شروط جودة القافية
1-أن تكون نابعة من معنى البيت.
2-أن تتصل بموضوع القصيدة.
3-أن تتفق مع قوانين اللغة.
4-أن تتألف فى موسيقاها مع موسيقى الأبيات.
5-ألا توجد كلمة أخرى توضع مكانها وتكون أفضل منها.
وقد كانت القصيدة القديمة معتمدة على الوزن الواحد والقافية الواحدة ، ثم جاء التجديد فظهرت القصيدة ذات الوزن الواحد والقوافى المتعددة ، كما ظهرت القصيدة المنوعة فى الوزن والقافية معتمدة على السطر الشعرى ووحدة التفعيلة كما فى قصيدة "النور" لمحمد إبراهيم أبوسنه .
هى الخبرة النفسية للشاعر حين يقع تحت سيطرة مؤثر ما بما فيه من ظروف وعوامل عاش فيها الشاعر حقيقة أو تخيلاً ، ثم انفعل بهذه الظروف وتأثر بها ثم عبر عن هذه الأحاسيس وتلك الانفعالات.
مراحل التجربة
(1) الظروف والأحداث التى عاشها الشاعر.
(2) الانفعال بها والإحساس بها
(3) التعبير والإفصاح
أنواع التجربة
أ- ذاتية: وهى ما كانت تعبيرا عن ذات الشاعر ومدى انفعاله بموضوع يهمه مثل
"المساء لمطران"
ب-عامة: وهى ما تتجاوز ذاتية الشاعر إلى آفاق عامة اجتماعية أو سياسية مثل
"دعوة للثورة للبارودى "
ج- تجربة ذاتية تحولت إلى عامة: ويتحقق ذلك عندما يقوى انفعال الشاعر بموضوع معين وتأثره به ويقوى إحساسه بالتجربة فيحولها إلى تجربة عامة يتناول فيها مشكلات الآخرين ويصبح معبراً عنهم.
موضوع التجربة
موضوعات التجربة لا حصر ، فهى تتسع لكل ما فى الحياة صغر أو كبر ولكن إذا اجتمع جلال الموضوع وصدق العاطفة زاد ذلك من قيمة التجربة وسما بها .
فالموضوع ليس محدداً وإنما هو عام شامل للنواحى الكونية والنفسية والاجتماعية والإنسانية والسياسية.
وأساس كل ذلك صدق الانفعال ، وليس من الضرورى أن تكون واقعية فقد تكون خيالية وصادقة ، ما دام الشاعر أميناً فى نقل ما تخيله كما عاناه وتمثله.
عناصر التجربة
أولاً: الوجدان
وهو العنصر العاطفى ، ويتمثل فيما يجده الشاعر فى داخله من مشاعر وأحاسيس ويريد أن ينقلها لنا ، فهو من أبرز عناصر التجربة وإلا تحولت إلى نَظم دون شعور والصدق هو أساسها ولذا لا يعد من التجارب الناجحة:
1- شعر المناسبات 2- التقليد والسرقات الشعرية 3- ما يحاكى الطبيعة دون انفعال.
ثانياً: الفكر
وهو المعنى الذى يريد الشاعر توضيحه لنا ولا بد أن يمتزج الفكر والوجدان معاً ، لأن التجربة إذا اعتمدت على الفكر المحض والمعنى الجامد فقدت روح الشعر وحرارته وهو ما يعرف بالجمود ، وإذا اعتمدت على الشعور المحض والعاطفة الصاخبة ؛ فقدت قيمتها وأصبحت انسياباً عاطفياً وهو ما يعرف بالمبالغة.
ثالثاً: الصورة التعبيرية
(أ) الألفاظ والعبارات
فالكلمة لا تستمد إيحاءها من نفسها وإنما تستمده من السياق.
لا يحكم على الكلمة بأنها شاعرية أو غير شاعرية وهى مفرده ، وإنما يحكم عليها وهى وسط الكلمات التى تؤثر فيها وتتأثر بها.
يستطيع الشاعر المبدع أن يعيد إلى الكلمة المبتذلة إيحاءات جديدة تؤثر فى النفس عن طريق وضعها فى جملة تعيد إليها رونقها مع إيحاءات وظلال جديدة لم تكن لها من قبل.
مقاييس جمال اللفظة والعبارة فى الصياغة الشعرية:
أحسن مقياس هو أن " غيرها لا يغنى غناءها فى موقعها " بالإضافة إلى:
وضوح الدلالة اللفظية ودقتها فى أداء المعنى.
موافقتها لقواعد النحو والصرف.
بعدها عن الغرابة وتنافر الحروف.
ملاءمتها للموضوع.
(ب) الصور والأخيلة
الخيال نوعان:
الخيال الكلى: ويعبر عن بالصورة الشعرية أو اللوحة الفنية أو الصورة الكلية.
والخيال الكلى هو الرؤية العامة للفكرة الكلية من خلال وجدان الأديب.
أجزاء الصورة الكلية: 1 – الحركة 2- الصوت 3- اللون
الخيال الجزئى
الصورة الجزئية) وتتكون من التشبيه، والاستعارة، والكناية، والمجاز المرسل.شروط جمال الصور الخيالية:
1-أن تصدر عن حس نفسى صادق وألا تكون مجرد صدى لإحساس ظاهر.
2-أن تتسق مادتها مع الشعور والوجدان الذى أوحى بها.
3-أن ترتبط بغيرها من الصور الجزئية ، وتتلائم جميعها مع الفكر والشعور بالتجربة.
4-أن تكون أقرب إلى الإيحاء منها إلى التعبير الصريح المباشر.
(ج) الموسيقى
الموسيقى تنقسم إلى نوعين: موسيقى ظاهرة و موسيقى خفية
- الموسيقى الظاهرة: تتمثل فى الوزن والقافية والجناس والتصريع وحسن التقسيم.
- الموسيقى الخفية: أو الموسيقى الداخلية وتسمى الموسيقى الخفية لأنها تشيع فى كل النص ولا يتحدد موضعها ، ونعرفها بأثرها فى نفوسنا وتنبع من اختيار الشاعر لألفاظ ذات وقع خاص وحسن تنسيقها وترابط الأفكار وروعة التصوير.
تعريف القافية
اشتراك بيتين أو أكثر فى الحرف الأخير وحركته.
شروط جودة القافية
1-أن تكون نابعة من معنى البيت.
2-أن تتصل بموضوع القصيدة.
3-أن تتفق مع قوانين اللغة.
4-أن تتألف فى موسيقاها مع موسيقى الأبيات.
5-ألا توجد كلمة أخرى توضع مكانها وتكون أفضل منها.
وقد كانت القصيدة القديمة معتمدة على الوزن الواحد والقافية الواحدة ، ثم جاء التجديد فظهرت القصيدة ذات الوزن الواحد والقوافى المتعددة ، كما ظهرت القصيدة المنوعة فى الوزن والقافية معتمدة على السطر الشعرى ووحدة التفعيلة كما فى قصيدة "النور" لمحمد إبراهيم أبوسنه .
