الأساليب الخبرية و الإنشا ئية
أولاً: الأسلوب الخبري:
تعريفه:
هو الذي يحتمل الصدق والكذب لذاته بغض النظر عن مصدر مثال: الشمس ساطعة ، العلم نور، الله أكبر.
ملحوظة: هناك أخبار موجبة التصديق كأخبار الله تعالي كما أن هناك أخباراً موجبة التكذيب كأخبار الكافرين.
أغراض الأسلوب الخبري:
أ - الخبر الحقيقي وغرضه التقرير و يكثر في الأمثال والحكم والحقائق العلمية والأمور التي لا تقبل الشك.
أمثلة: (الأرض تدور حول الشمس/ الدين المعاملة/ الوقت من ذهب)
ب – الخبر الأدبي: فهو الذي يتعلق بشعور قائله وحالته العاطفية وهنا يخرج الخبر عن حقيقته إلي أغراض أخري والتي تفهم من سياق الكلام وتسمي الأغراض البلاغية ومنها: (التهديد ، الأسى والتحسر ، النصح ، المدح ، الفخر ، السخرية ، التحذير ، الاستعطاف ، التعجيز..) والمرجع لمعرفة ذلك العقلُ السليم والذوق الأدبي.
أمثلة علي أغراض الخبر الأدبي:
1 – " أبغض الحلال إلي الله الطلاق " - أسلوب خبري للتحذير.
2 – " إن جهنم كانت مرصاداً للطاغين مآباً " – أسلوب خبري للتهديد.
3- " رب إني وضعتها أنثي " – أسلوب خبري للتحسر.
4– إنّ جَلَّ ذنبي عن الغفران لي أملُُ في الله يجعلني في خير معتصم غرضه الاسترحام.
5 – فإنك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبدُ منهن كوكبُ غرضه المدح
6 – أنا الذي نظر الأعمى إلي أدبي وأسمعت كلماتي من به صممُ غرضه الفخر.
7 – حَمَلْتَ أنفا يراه الناس كلهم من ألف ميل عِياناً لا بمقياس للسخرية.
8 – إن شرّ الجناة في الأرض نفس تتوقي قبل الرحيل الرحيلا غرضه النصح.
ثانياً: الأسلوب الإنشائي:
تعريفه: هو الذي لا يحتمل الصدق أو الكذب لذاته ، فلا ينقل المتحدث به خبراً ، وإنما يُنشئ به شيئاً معيناً غير حاصل وقت التكلم ، ولذلك لا يصح أن يُقال لقائله إنه صادق فيه أو كاذب.
تأمل هذا المثال: " هَذَا خَلْقُ اللهِ فَأرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ " ، تجد أن الله تعالي لا يأمر الكافرين في " أروني " لمجرد الطلب ، وإنما أنشأ لهم هذا الأمر علي سبيل التعجيز ، فالرؤية هنا غير حاصلة وقت التكلم.
أنواع الأسلوب الإنشائي وأغراضها:
(1 ) الأمر: ويأتي علي أربع صور هي:
(1- فعل الأمر: اصبر 2– المضارع المقترن بلام الأمر: لتصبر 3- اسم فعل أمر: عليكم أنفسكم ، عليكم اسم فعل أمر بمعني الزموا 4- المصدر النائب عن فعل الأمر: فصبراًً أي فاصبر صبراً).
أغراض الأمر:
1- الدعاء: " ربّ اغفر لي ولوالدي ".
2- التحسر: قفا نبك من ذكري حبيب ومنزل بِسَقْطِ الِّلوى بين الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ.
3- النصح والإرشاد: أَحْسِن الظنَّ بالعلي الكبير فهو رب الإحسان والتدبير.
4- التهكم والسخرية: " كونوا قردة خاسئين ".
5- التعجيز: "… فأتوا بسورة من مثله ".
6- التمني: ألا أيها الليل الطويل ألا انجلى بصبح وما الإصباح منك بأمثلِ.
7- التسوية: " اصبروا أو لا تصبروا " ، " أنفقوا طوعاً أو كرهاً ..".
8- التهديد: " اعملوا ما شئتم " ، "إذا لم تستح فاصنع ما شئت."
9- الالتماس: إذا استخدم علي سبيل التلطُّف كقولك لمن يساويك بلا إلزام ولا استعلاء :" اجعل هذا المبلغ أمانة عندك."
10- التحقير: " أَلْقُوا ما أنتم مُلْقُون ".
ملحوظة: نتعرف علي الأغراض البلاغية من خلال الجو الشعوري المسيطر علي القائل.
( 2) النهي: وله صيغة واحدة بالأداة (لا) التي تجزم المضارع.
الأغراض البلاغية للنهي:
1 – الدعاء: " ربنا ولا تُحَمِّلْنَا ما لا طاقة لنا به ".
2- النصح والإرشاد: "لا يسخر قوم من قوم."
3 - التمني: أعيني جوداً ولا تجمداً ألا تبكيان لصخر الندي.
4- التحقير: لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد.
5 - التيئيس: " يا أيها الذين كفروا لا تعتذورا اليوم ..".
6 - الالتماس: " يا بن أمَّ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي"
7 - الحث: لا تقربوا النيل إن لم تعملوا عملاً فماؤه العذب لم يخلق لكسلان.
8- التهديد: كأن تقول لطفل لا يمثل لأمرك: " لا تمتثل لأمري".
9- الفخر والاعتزاز: قال المتنبي مادحاً سيف الدولة ونفسه.
لا تطلبنّ كريماً بعد رؤيته إن الكرام بأسخاهم يداً خُتموا
ولا تُبال ٍبشعر بعد شاعره قد أُفْسِدَ القولُ حتى أُحْمِدَ الصممُ
( 3) الاستفهام: وله أدوات يعرف بها ومنها: (هل – متي – الهمزة – أين – كيف – ما – من).
الأغراض البلاغية للاستفهام:
1- الاستبطاء: " متي نصر الله "؟
2- التعجب:" مالي لا أري الهدهد؟"
3- الوعيد:" ألم نهلك الأولين؟"
4- النفي: وما انتفاع أخي الدنيا بناظره إذا استوت عنده الأنوار والظَََلَم؟
5- التحسر: فلله ، كيف اختار واسطة العقد ؟ والتعجب أيضاً.
6- التقرير: أو لا تري الأشياء إذا هي غُيرِّت سَمُجَتَ وحسن الأرض حين تَغيَّرُ؟
7- التحقير: فدع الوعيد فما وَعِيدُك ضائري أطنينُ أجنحة الذُّبَابِ يضير؟
8- التعظيم: أضاعوني وأي فتي أضاعوا ؟ ليوم كريهة وسداد ثغر.
9- التهكم والسخرية: " أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا "؟
10- التوبيخ: " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون".
11- الإنكار: " أغيرَ اللهِ تدعون ؟ "
12- التجاهل: تسائلني: من أنت ؟ وهي عليمة وهل بفتي مثلي علي حاله نُكر؟
ملحوظة: (هل بفتي مثلي ..؟ ) استفهام للنفي.
( 4) التمني: وأداته الأصلية (ليت) وقد يعبر عنه باستخدام (هل أو لو أو لعل).
الأغراض البلاغية للتمني:
1 – استحالة الوصول إلي المطلوب (المُتَمَنيَّ) والتحسر عليه وإظهار الحزن والأسي.
أ - ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيبُ
ب- فليت أنـّا بقدر الحب نقتسم. ج- " هل إلي مرد من سبيل ".
د – " فلو أن لنا كرة فتكون من المؤمنين ". هـ " يا ليتني كنت تراباً ".
5- النـداء: وأدواته: الهمزة – أي – يا – هيا – أيا – وقد تحذف للقرب.
الأغراض البلاغية للنداء:
1- اللوم والتوبيخ: يا من يضيع عــمره متمادياً في اللهو أمسك
واعلم بأنك لا محالة ذاهب كذهاب أمســــــك
2- التحسر: دعوتك بابني فلم تجبني فَرُدَّت دعوتي يأساً عليّ
3- التنبيه: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا …".
4- الذم والتحقير: "… فقال لي: اسكت يا فضولي ".
5- العتاب: يا أعدل الناس إلا في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
6- القلق والحيرة: معللتي بالوصل والموت دونه إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر
ملحوظة: إذا سُئِلت: لماذا لجأ الشاعر إلي استخدام الأساليب الإنشائية ؟
فأجب: لأنها تجذب الانتباه وتثير الذهن وتزيد من الإقناع.
هناك أسلوب ثالث وهو الأسلوب الخبري لفظاً الإنشائي معني ، وغالباً يكون غرضه الدعاء مثل: " "رضي الله عنه " أو " عفاك الله "أو " صلي الله عليه وسلم"....
تدريب
حدد نوع الأسلوب وبيّن الغرض منه فيما يلي:
1- قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم-: " إن الله اصطفاني من قريش ".
2- " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ".
3- الأرض كروية تدور حول نفسها.
4- "أليس الله بأحكم الحاكمين."
5- " فذرني ومن يكذب بهذا الحديث …".
6- ومكارمي عدد النجوم ومنزلي مأوي الكرام وموئل الأضياف
7- أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً من الحسن حتى كاد أن يتكلما
8- لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
9- هل علمتم أمة في جهلها ظهرت في المجد حسناء الرداء؟
10- يا أخي لا تمل بوجهك عني ما أنا فحمة ولا أنت فرقد
11- ولّي الشباب حميدة أيامه لو كان ذلك يشتري أو يرجع
12- " رحم الله أبي ، ما كان أغناه عن التحرش بالتتار ".
والله ولي التوفيق،،،
أولاً: الأسلوب الخبري:
تعريفه:
هو الذي يحتمل الصدق والكذب لذاته بغض النظر عن مصدر مثال: الشمس ساطعة ، العلم نور، الله أكبر.
ملحوظة: هناك أخبار موجبة التصديق كأخبار الله تعالي كما أن هناك أخباراً موجبة التكذيب كأخبار الكافرين.
أغراض الأسلوب الخبري:
أ - الخبر الحقيقي وغرضه التقرير و يكثر في الأمثال والحكم والحقائق العلمية والأمور التي لا تقبل الشك.
أمثلة: (الأرض تدور حول الشمس/ الدين المعاملة/ الوقت من ذهب)
ب – الخبر الأدبي: فهو الذي يتعلق بشعور قائله وحالته العاطفية وهنا يخرج الخبر عن حقيقته إلي أغراض أخري والتي تفهم من سياق الكلام وتسمي الأغراض البلاغية ومنها: (التهديد ، الأسى والتحسر ، النصح ، المدح ، الفخر ، السخرية ، التحذير ، الاستعطاف ، التعجيز..) والمرجع لمعرفة ذلك العقلُ السليم والذوق الأدبي.
أمثلة علي أغراض الخبر الأدبي:
1 – " أبغض الحلال إلي الله الطلاق " - أسلوب خبري للتحذير.
2 – " إن جهنم كانت مرصاداً للطاغين مآباً " – أسلوب خبري للتهديد.
3- " رب إني وضعتها أنثي " – أسلوب خبري للتحسر.
4– إنّ جَلَّ ذنبي عن الغفران لي أملُُ في الله يجعلني في خير معتصم غرضه الاسترحام.
5 – فإنك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبدُ منهن كوكبُ غرضه المدح
6 – أنا الذي نظر الأعمى إلي أدبي وأسمعت كلماتي من به صممُ غرضه الفخر.
7 – حَمَلْتَ أنفا يراه الناس كلهم من ألف ميل عِياناً لا بمقياس للسخرية.
8 – إن شرّ الجناة في الأرض نفس تتوقي قبل الرحيل الرحيلا غرضه النصح.
ثانياً: الأسلوب الإنشائي:
تعريفه: هو الذي لا يحتمل الصدق أو الكذب لذاته ، فلا ينقل المتحدث به خبراً ، وإنما يُنشئ به شيئاً معيناً غير حاصل وقت التكلم ، ولذلك لا يصح أن يُقال لقائله إنه صادق فيه أو كاذب.
تأمل هذا المثال: " هَذَا خَلْقُ اللهِ فَأرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ " ، تجد أن الله تعالي لا يأمر الكافرين في " أروني " لمجرد الطلب ، وإنما أنشأ لهم هذا الأمر علي سبيل التعجيز ، فالرؤية هنا غير حاصلة وقت التكلم.
أنواع الأسلوب الإنشائي وأغراضها:
(1 ) الأمر: ويأتي علي أربع صور هي:
(1- فعل الأمر: اصبر 2– المضارع المقترن بلام الأمر: لتصبر 3- اسم فعل أمر: عليكم أنفسكم ، عليكم اسم فعل أمر بمعني الزموا 4- المصدر النائب عن فعل الأمر: فصبراًً أي فاصبر صبراً).
أغراض الأمر:
1- الدعاء: " ربّ اغفر لي ولوالدي ".
2- التحسر: قفا نبك من ذكري حبيب ومنزل بِسَقْطِ الِّلوى بين الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ.
3- النصح والإرشاد: أَحْسِن الظنَّ بالعلي الكبير فهو رب الإحسان والتدبير.
4- التهكم والسخرية: " كونوا قردة خاسئين ".
5- التعجيز: "… فأتوا بسورة من مثله ".
6- التمني: ألا أيها الليل الطويل ألا انجلى بصبح وما الإصباح منك بأمثلِ.
7- التسوية: " اصبروا أو لا تصبروا " ، " أنفقوا طوعاً أو كرهاً ..".
8- التهديد: " اعملوا ما شئتم " ، "إذا لم تستح فاصنع ما شئت."
9- الالتماس: إذا استخدم علي سبيل التلطُّف كقولك لمن يساويك بلا إلزام ولا استعلاء :" اجعل هذا المبلغ أمانة عندك."
10- التحقير: " أَلْقُوا ما أنتم مُلْقُون ".
ملحوظة: نتعرف علي الأغراض البلاغية من خلال الجو الشعوري المسيطر علي القائل.
( 2) النهي: وله صيغة واحدة بالأداة (لا) التي تجزم المضارع.
الأغراض البلاغية للنهي:
1 – الدعاء: " ربنا ولا تُحَمِّلْنَا ما لا طاقة لنا به ".
2- النصح والإرشاد: "لا يسخر قوم من قوم."
3 - التمني: أعيني جوداً ولا تجمداً ألا تبكيان لصخر الندي.
4- التحقير: لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد.
5 - التيئيس: " يا أيها الذين كفروا لا تعتذورا اليوم ..".
6 - الالتماس: " يا بن أمَّ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي"
7 - الحث: لا تقربوا النيل إن لم تعملوا عملاً فماؤه العذب لم يخلق لكسلان.
8- التهديد: كأن تقول لطفل لا يمثل لأمرك: " لا تمتثل لأمري".
9- الفخر والاعتزاز: قال المتنبي مادحاً سيف الدولة ونفسه.
لا تطلبنّ كريماً بعد رؤيته إن الكرام بأسخاهم يداً خُتموا
ولا تُبال ٍبشعر بعد شاعره قد أُفْسِدَ القولُ حتى أُحْمِدَ الصممُ
( 3) الاستفهام: وله أدوات يعرف بها ومنها: (هل – متي – الهمزة – أين – كيف – ما – من).
الأغراض البلاغية للاستفهام:
1- الاستبطاء: " متي نصر الله "؟
2- التعجب:" مالي لا أري الهدهد؟"
3- الوعيد:" ألم نهلك الأولين؟"
4- النفي: وما انتفاع أخي الدنيا بناظره إذا استوت عنده الأنوار والظَََلَم؟
5- التحسر: فلله ، كيف اختار واسطة العقد ؟ والتعجب أيضاً.
6- التقرير: أو لا تري الأشياء إذا هي غُيرِّت سَمُجَتَ وحسن الأرض حين تَغيَّرُ؟
7- التحقير: فدع الوعيد فما وَعِيدُك ضائري أطنينُ أجنحة الذُّبَابِ يضير؟
8- التعظيم: أضاعوني وأي فتي أضاعوا ؟ ليوم كريهة وسداد ثغر.
9- التهكم والسخرية: " أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا "؟
10- التوبيخ: " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون".
11- الإنكار: " أغيرَ اللهِ تدعون ؟ "
12- التجاهل: تسائلني: من أنت ؟ وهي عليمة وهل بفتي مثلي علي حاله نُكر؟
ملحوظة: (هل بفتي مثلي ..؟ ) استفهام للنفي.
( 4) التمني: وأداته الأصلية (ليت) وقد يعبر عنه باستخدام (هل أو لو أو لعل).
الأغراض البلاغية للتمني:
1 – استحالة الوصول إلي المطلوب (المُتَمَنيَّ) والتحسر عليه وإظهار الحزن والأسي.
أ - ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيبُ
ب- فليت أنـّا بقدر الحب نقتسم. ج- " هل إلي مرد من سبيل ".
د – " فلو أن لنا كرة فتكون من المؤمنين ". هـ " يا ليتني كنت تراباً ".
5- النـداء: وأدواته: الهمزة – أي – يا – هيا – أيا – وقد تحذف للقرب.
الأغراض البلاغية للنداء:
1- اللوم والتوبيخ: يا من يضيع عــمره متمادياً في اللهو أمسك
واعلم بأنك لا محالة ذاهب كذهاب أمســــــك
2- التحسر: دعوتك بابني فلم تجبني فَرُدَّت دعوتي يأساً عليّ
3- التنبيه: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا …".
4- الذم والتحقير: "… فقال لي: اسكت يا فضولي ".
5- العتاب: يا أعدل الناس إلا في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
6- القلق والحيرة: معللتي بالوصل والموت دونه إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر
ملحوظة: إذا سُئِلت: لماذا لجأ الشاعر إلي استخدام الأساليب الإنشائية ؟
فأجب: لأنها تجذب الانتباه وتثير الذهن وتزيد من الإقناع.
هناك أسلوب ثالث وهو الأسلوب الخبري لفظاً الإنشائي معني ، وغالباً يكون غرضه الدعاء مثل: " "رضي الله عنه " أو " عفاك الله "أو " صلي الله عليه وسلم"....
تدريب
حدد نوع الأسلوب وبيّن الغرض منه فيما يلي:
1- قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم-: " إن الله اصطفاني من قريش ".
2- " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ".
3- الأرض كروية تدور حول نفسها.
4- "أليس الله بأحكم الحاكمين."
5- " فذرني ومن يكذب بهذا الحديث …".
6- ومكارمي عدد النجوم ومنزلي مأوي الكرام وموئل الأضياف
7- أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً من الحسن حتى كاد أن يتكلما
8- لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
9- هل علمتم أمة في جهلها ظهرت في المجد حسناء الرداء؟
10- يا أخي لا تمل بوجهك عني ما أنا فحمة ولا أنت فرقد
11- ولّي الشباب حميدة أيامه لو كان ذلك يشتري أو يرجع
12- " رحم الله أبي ، ما كان أغناه عن التحرش بالتتار ".
والله ولي التوفيق،،،