الإيجاز والإطناب
أولاً الإيجاز :
جمع المعاني الكثيرة تحت اللفظ القليل ، وهو نوعان:
أ – إيجاز قِصَر ب- إيجاز حَذْف
إيجاز القِصَر: يكون بتضمين العبارات القصيرة معاني كثيرة بلا حذف.
قال تعالي: "أولئك لهم الأمن" ،
قال – صلى الله عليه وسلم :- " الدين المعاملة"
فكلمة الأمن: يدخل تحتها كل أمر محبوب ، فقد انتفي بها أن يخافوا فقراً أو موتاً أو جوراً أو زوال نعمة ، وكلمة المعاملة يدخل تحتها معاملة المسلم للبشر والحيوان والنبات والجماد ، وللمسلمين وغير المسلمين ولله من قبل ذلك كله.
إيجاز الحذف: يكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تعين المحذوف.
• ففي حذف الحرف :
قوله تعالي: "قالوا تا لله تفتأ تذكر يوسف " 2- " ولم أك بغياً"
المراد( لا تفتأ) فحذفت( لا) ، و (" لم أكن ") فحذفت( النون)
• -وفي حذف كلمة :
قال تعالي: "وجاهدوا في الله حق جهاده" أي( في سبيل الله.)
• وفي حذف جملة :
- قال تعالي: "ص والقران ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق".
فالمحذوف جواب القسم ( لنهلكن أعداءك ) والدليل قوله بعد ذلك : كم أهلكنا من قبلهم من قرن.
- قال تعالي:" فإذا قرأت القران فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم"
المحذوف هنا إذا أردت قراءة القران فاستعذ بالله .
قيمة الإيجاز: الإتيان بالمعني الكثير في لفظ قليل وخير الكلام ما قل ودل،وهو.يكثر في الأمثال والحكم والتوقيعات .
ثانياً الإطناب : هو زيادة اللفظ علي المعني لفائدة.
وهو يكون بأمور عدة منها:
1- ذكر الخاص بعد العام:
قال تعالي:* " حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطي "
* "تنزل الملائكة والروح فيها ". (والروح هو جبريل عليه السلام )
وقيمته: التنبيه علي مزية الخاص وفضله، وإفادة التخصيص.
2- ذكر العام بعد الخاص :
قال تعالي : " رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين وللمؤمنات " .
وقيمته: العموم و الشمول.
3- الإيضاح بعد الإبهام :
قال تعالي : " وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين ". وقيمته: التوضيح.
4 – التكرار : قال تعالي:" كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون " وقيمته: التوكيد( غالباً )
5 –الاعتراض : قال تعالي : " ويجعلون لله البنات – سبحانه – ولهم ما يشتهون " .
وهي هنا( للتنزيه) وقد يأتي للتعظيم، أو التنبيه، أو الذم،أو التحسر.
6 – التذييل : قال تعالي : " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً" وقيمته التوكيد.
7 - الاحتراس : قال تعالي:" من عمل صالحاً من ذكر أو أثني وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة" وقيمته: دفع الفهم الخاطيْ.
القيمة الفنية للإطناب : التوكيد والتوضيح والتفصيل والتخصيص والشمول والتنزيه ودفع الفهم الخاطئ
تدريبات
س1 بين مواقع الإطناب والغرض منه فيما يأتي:-
(ا)" ولتكن منكم أمة يدعون إلي الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
(ب) قرأت الكتاب باباً باباً وفهمته كلمة كلمة.
(ج) والسعي في الرزق والأرزاق قد قسمت * بغي، ألا إن بغي المرء يصــــرعــــــه
(د) قال تعالي:" وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين "
(ه) ألا كل شئ ما خلا الله باطل * وكل نعيم لا محالة زائل
(و) واعلم – فعلم المرء ينفعه – * أن سوف يأتي كلٌ ما قُدرا
س2 بين نوع الإيجاز فيما يأتي :-
أ- قال تعالي : "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ".
ب - قال تعالي: " لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون".
ج -قال علي( كرم الله وجهه) : ( آلة الرياسة سعة الصدر)
د- قال تعالى : " ألا له الخلق والأمر "
هـ- قال تعالي: " والفلك التى تجري في البحر بما ينفع الناس "
و- قال تعالي : "سيذكر من يخشى "
ز- قال تعالي: " إن تنصروا الله ينصركم. "
ح- قال تعالي : " وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً "
والله ولى التوفيق
أولاً الإيجاز :
جمع المعاني الكثيرة تحت اللفظ القليل ، وهو نوعان:
أ – إيجاز قِصَر ب- إيجاز حَذْف
إيجاز القِصَر: يكون بتضمين العبارات القصيرة معاني كثيرة بلا حذف.
قال تعالي: "أولئك لهم الأمن" ،
قال – صلى الله عليه وسلم :- " الدين المعاملة"
فكلمة الأمن: يدخل تحتها كل أمر محبوب ، فقد انتفي بها أن يخافوا فقراً أو موتاً أو جوراً أو زوال نعمة ، وكلمة المعاملة يدخل تحتها معاملة المسلم للبشر والحيوان والنبات والجماد ، وللمسلمين وغير المسلمين ولله من قبل ذلك كله.
إيجاز الحذف: يكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تعين المحذوف.
• ففي حذف الحرف :
قوله تعالي: "قالوا تا لله تفتأ تذكر يوسف " 2- " ولم أك بغياً"
المراد( لا تفتأ) فحذفت( لا) ، و (" لم أكن ") فحذفت( النون)
• -وفي حذف كلمة :
قال تعالي: "وجاهدوا في الله حق جهاده" أي( في سبيل الله.)
• وفي حذف جملة :
- قال تعالي: "ص والقران ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق".
فالمحذوف جواب القسم ( لنهلكن أعداءك ) والدليل قوله بعد ذلك : كم أهلكنا من قبلهم من قرن.
- قال تعالي:" فإذا قرأت القران فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم"
المحذوف هنا إذا أردت قراءة القران فاستعذ بالله .
قيمة الإيجاز: الإتيان بالمعني الكثير في لفظ قليل وخير الكلام ما قل ودل،وهو.يكثر في الأمثال والحكم والتوقيعات .
ثانياً الإطناب : هو زيادة اللفظ علي المعني لفائدة.
وهو يكون بأمور عدة منها:
1- ذكر الخاص بعد العام:
قال تعالي:* " حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطي "
* "تنزل الملائكة والروح فيها ". (والروح هو جبريل عليه السلام )
وقيمته: التنبيه علي مزية الخاص وفضله، وإفادة التخصيص.
2- ذكر العام بعد الخاص :
قال تعالي : " رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين وللمؤمنات " .
وقيمته: العموم و الشمول.
3- الإيضاح بعد الإبهام :
قال تعالي : " وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين ". وقيمته: التوضيح.
4 – التكرار : قال تعالي:" كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون " وقيمته: التوكيد( غالباً )
5 –الاعتراض : قال تعالي : " ويجعلون لله البنات – سبحانه – ولهم ما يشتهون " .
وهي هنا( للتنزيه) وقد يأتي للتعظيم، أو التنبيه، أو الذم،أو التحسر.
6 – التذييل : قال تعالي : " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً" وقيمته التوكيد.
7 - الاحتراس : قال تعالي:" من عمل صالحاً من ذكر أو أثني وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة" وقيمته: دفع الفهم الخاطيْ.
القيمة الفنية للإطناب : التوكيد والتوضيح والتفصيل والتخصيص والشمول والتنزيه ودفع الفهم الخاطئ
تدريبات
س1 بين مواقع الإطناب والغرض منه فيما يأتي:-
(ا)" ولتكن منكم أمة يدعون إلي الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
(ب) قرأت الكتاب باباً باباً وفهمته كلمة كلمة.
(ج) والسعي في الرزق والأرزاق قد قسمت * بغي، ألا إن بغي المرء يصــــرعــــــه
(د) قال تعالي:" وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين "
(ه) ألا كل شئ ما خلا الله باطل * وكل نعيم لا محالة زائل
(و) واعلم – فعلم المرء ينفعه – * أن سوف يأتي كلٌ ما قُدرا
س2 بين نوع الإيجاز فيما يأتي :-
أ- قال تعالي : "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ".
ب - قال تعالي: " لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون".
ج -قال علي( كرم الله وجهه) : ( آلة الرياسة سعة الصدر)
د- قال تعالى : " ألا له الخلق والأمر "
هـ- قال تعالي: " والفلك التى تجري في البحر بما ينفع الناس "
و- قال تعالي : "سيذكر من يخشى "
ز- قال تعالي: " إن تنصروا الله ينصركم. "
ح- قال تعالي : " وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً "
والله ولى التوفيق