مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

بوابتك نحو متعة التعلم

 
            
 
 




2 مشترك

    الإسلام والغرب.. العلاقة التاريخية والمتغيرات الراهنة!!

    أ علي رزق
    أ علي رزق
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 1942
    نقاط : 185017
    تاريخ التسجيل : 09/03/2009
    العمر : 56
    الموقع : http://alitwig.blogspot.com/
    العمل/الترفيه : مدرس أول لغة عربية

    الإسلام والغرب.. العلاقة التاريخية والمتغيرات الراهنة!! Empty الإسلام والغرب.. العلاقة التاريخية والمتغيرات الراهنة!!

    مُساهمة من طرف أ علي رزق 2/8/2009, 9:00 pm

    الإسلام والغرب.. العلاقة التاريخية والمتغيرات الراهنة!!
    لم تتشكل العلاقة بين الإسلام والغرب إلاَّ في إطار حالةٍ من الالتباس فرضتها جملة من العوامل التاريخية يمكن تحديد بداياتها الأولى بحملة نابليون على مصر وما استتبعها من تساؤلات طرحها المسلمون على أنفسهم, وصولاً إلى الاستنـزاف الحالي للإسلام من قبل السياسات الدولية خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
    لم ير الغرب الأوروبي سابقاً والأميركي لاحقاً في الإسلام إلا المنظومة الدينية والاجتماعية المخالفة له والمنافية برأيه لمنظومته الثقافية, فعمل منذ حملته الصليبية وتحت ذريعة حماية الأقليات الدينية والمقدسات المسيحية على تهميش الإسلام وتصويره في مرآة الغربيين بأسلوبٍ ينم عن مفاهيم خاطئة.

    هذه المفاهيم الغربية الخاطئة التي شرحها إدوارد سعيد في كتابيه :"تغطية الإسلام" أظهرت الإسلام بأنه رمز للرعب والدمار، وبأن المسلمين أفواج من البرابرة، ولذلك يجب تحديثهم بأسلوب يحاكي حضارة الغرب -أي الثقافة الغربية التي تعتبر نفسها القاعدة وتنظر إلى بقية الثقافات على أنها الاستثناء- مما يمهد الطريق أمام الأهداف السياسية والاقتصادية الغربية ويُدخل الإسلام في دائرة الاستغلال.
    من جهة أخرى تتحمل كثير الأنظمة العربية والإسلامية المسؤولية في هذا المجال، فهي حتى الوقت الراهن لم تنجح في تأسيس دولٍ حديثة قادرة على إيقاف الاختراق الاستعماري الغربي بوجهيه القديم والمعاصر.

    لا مشاحة أن الغرب الذي لا ننظر إليه ككتلة واحدة أسَّس بدوره لكيانات سياسية هشة، فالتحالف الضمني بينه وبين الطبقة الحاكمة في المجالين العربي والإسلامي أوقف عجلة الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، والغرب الذي يطبق الديمقراطية والحداثة السياسية في مجتمعاته يمنع تطبيقها في الدوائر الحضارية الواقعة تحت هيمنته، وهو رغم مطالبته الدائمة بالتحديث ونشر الديمقراطية إلا أنه يستغل مطالبه لغايات سياسية لا تهدف لإقامة ميثاق عالمي بين الأمم والحضارات يخفف من حدة الاحتقان ويطرح آليات جديدة قائمة على التحاور وليس التنابذ وإدانة الآخر، بل على العكس من ذلك فإن الإدارة الأميركية السابقة المتحالفة مع المحافظين الجدد تروّج لخلاصات تصادمية قائمة على حتمية صراع الحضارات واعتبار الإسلام كله متطرفاً ذا طبيعة نصوصية، أي أنه يستعصي على التغيير ومواكبة التحولات العالمية.

    تأسيساً على ذلك فإن المطالبة الغربية بضرورة تحديث الإسلام وتطويعه خاصةً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 تندرج في سياق تبدل استراتيجيات السياسة الأميركية الخارجية. فبعد أن أرهقت المسلمين في حربها مع الشيوعية ها هي اليوم تستنزفهم من جديد في لعبة الصراع السياسي الإقليمي والدولي.
    إلى ذلك فإن التحديث الذي تطالب به الإدارة الأميركية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب لا يمكن تحقيقه قبل الإجابة عن المسائل الأساسية التي تعاني منها مجتمعاتنا لاسيما القضية الفلسطينية والتدخل الأمريكي اليومي في شئون منطقتنا والكفّ عن الكره المُفرط للإسلام.
    داخلياً فإن الأنظمة السياسية مطالبة بإنشاء دولٍ حديثة وبتوزيع عادل للثروات وبتأمين بيئة حريات قادرة على استيعاب كافة الأطراف السياسية عبر المشاركة الفعلية في صناعة القرار.

    فالتجربة التاريخية للحضارة الإسلامية في مرحلة ازدهارها تؤكد على صحة فرضيتنا، وعليه فإن تعثر عمليات الإصلاح الداخلي وما يرافقها من توجهات دولية مجحفة بحق قضايا المسلمين هي التي أوصلت العلاقة بين الإسلام والغرب إلى حدود التنافر،وعندما نتخطى هذه العقبات يمكن دحض الثقافات الحدية.
    يبقى أن الحداثة لا يمكن فرضها بالقوة، فالمجتمعات العربية والإسلامية رغم ما تعانيه من حالاتٍ من الفقر والتخلف، إلاّ أنها تشهد تحولات بنيوية بطيئة ستتراكم عبر الزمن مما سيوصلها في نهاية المطاف إلى بناء مجتمع عادل متأسس على الرفاهة الاجتماعية والعدالة والمشاركة الشعبية في صناعة القرار السياسي.
    وعندها تسقط الطروحات الغربية الداعية لحتمية الصراع بين الحضارات لأن المسلمين اتخذوا موقعهم في الحضارة العالمية وأصبحوا أسياد قرارهم خاصةً أنهم على احتكاك مباشر بالثقافة الغربية بسبب تمددهم الديموغرافي، وربما سيأتي يومٌ نتحدث فيه عن حضارة عالمية يكون الإسلام رائدها فيملأ الأرض عدلاً بعد أن ملأت ظلماً وجوراً، وما ذلك على الله بعزيز " إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً "
    ___________
    المصدرالعرب القطرية بـ"تصرف"
    avatar
    مستر أحمد جمعة
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 924
    نقاط : 171503
    تاريخ التسجيل : 11/05/2009
    العمل/الترفيه : مدرس لغة عربية

    الإسلام والغرب.. العلاقة التاريخية والمتغيرات الراهنة!! Empty رد: الإسلام والغرب.. العلاقة التاريخية والمتغيرات الراهنة!!

    مُساهمة من طرف مستر أحمد جمعة 3/8/2009, 11:05 am

    موضوع سوف يفتح جراحا ويفجر آلاما

    انّى اتجهتَ الى الاسلام في بلد........ تجده كالطير مقصوص جناحاه
    كم صرَّفتنا يدٌ كنا نصرفها.... وبات يملكنا شعبٌ ملكناه
    استنجد الغرب بالماضي فأرشدهم..... وكان لنا ماض ٍ نسيناه
    بالله سَلْ خلف بحرالروم عن عرب .. بالأمس كانوهنا واليوم قد تاهوا
    وانزل دمشق وسائل صخر مسجدها... عمَّن بناه لعل الصخر ينعاه
    هذه معالم فرس كل واحدة... منهن قامت خطيبا فاغرا فاه
    الله يعلم ما قلبت سيرتهم.... يوما فاخطأ دمع العين مجراه
    لا در در امرىء يطري اوائله.... فخرا ويطرق ان سائلته ماهو
    يا من يرى عمرا تكسوه بردته.... والزيت أدم له والكوخ مأواه
    يهتز كسرى على كرسيه فرطا... .من خوفه وملوك الروم تخشاه
    يارب فابعث لنا من مثلهم نفرا... يشيدون لنا مجدا اضعناه
    أ علي رزق
    أ علي رزق
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 1942
    نقاط : 185017
    تاريخ التسجيل : 09/03/2009
    العمر : 56
    الموقع : http://alitwig.blogspot.com/
    العمل/الترفيه : مدرس أول لغة عربية

    الإسلام والغرب.. العلاقة التاريخية والمتغيرات الراهنة!! Empty رد: الإسلام والغرب.. العلاقة التاريخية والمتغيرات الراهنة!!

    مُساهمة من طرف أ علي رزق 3/8/2009, 10:43 pm

    ابن جرير كتب:موضوع سوف يفتح جراحا ويفجر آلاما

    انّى اتجهتَ الى الاسلام في بلد........ تجده كالطير مقصوص جناحاه
    كم صرَّفتنا يدٌ كنا نصرفها.... وبات يملكنا شعبٌ ملكناه
    استنجد الغرب بالماضي فأرشدهم..... وكان لنا ماض ٍ نسيناه
    بالله سَلْ خلف بحرالروم عن عرب .. بالأمس كانوهنا واليوم قد تاهوا
    وانزل دمشق وسائل صخر مسجدها... عمَّن بناه لعل الصخر ينعاه
    هذه معالم فرس كل واحدة... منهن قامت خطيبا فاغرا فاه
    الله يعلم ما قلبت سيرتهم.... يوما فاخطأ دمع العين مجراه
    لا در در امرىء يطري اوائله.... فخرا ويطرق ان سائلته ماهو
    يا من يرى عمرا تكسوه بردته.... والزيت أدم له والكوخ مأواه
    يهتز كسرى على كرسيه فرطا... .من خوفه وملوك الروم تخشاه
    يارب فابعث لنا من مثلهم نفرا... يشيدون لنا مجدا اضعناه

    صدقت وصدق شاعر العروبة والإسلام محمود غنيم رحمه الله :

    كم بالعراق و كم بالهند ذو شجن
    شكا فرددت الأهرام شكـــــــــــواهُ

    بني العمومة إن القرح مسكـــــم
    و مسنا نحن بالألام أشبــــــــــــاهُ

    يا أهل يثرب أدمت مقلتيَ يــــــــد
    بدرية تسأل المصري جــــــــدواهُ

    الديـن والضـاد من مغناكم انبـعثــا
    فطبقا الشرق أقصاه و أدنـــــــــاهُ

    لسنــا نمـــد لكم أيماننـــا صــــلة
    لكنما هو دين ما قـضـيـنـــــــــــاهُ

    هل كان دين ابن عدنان سوى فلق
    شق الوجود و ليل الجهل يغشــــاهُ

    سل الحضارة ماضيها و حاضرهــا
    هل كان يتصل العهدان لـــــــــولاهُ

    هي الحنيفة عين الله تكلؤهــــــــا
    فكلما حاولوا تشويههـا شاهـــــوا

    هل تطلبون من المختار معـجـزة
    يكفيه شعب من الأجداث أحيـــاهُ

    من وحد العرب حتى كان واترهم
    إذا رأى ولد الموتور آخـــــــــــاهُ

    و كيف كانوا يداً في الحرب واحــدة
    من خاضـها باع دنيـــاه بــأخــــراهُ

    و كيف ساس رعاة الإبل مملكـــة
    ما ساسها قيصر من قبل أو شــاهُ

    و كيف كان لهم علـم و فلســفــة
    و كيف كانت لهم سفن و أمـــواهُ

    سنوا المساواة لا عرب ولا عجم
    ما لامرئ شـــرف إلا بــتـقـــــواهُُ

    و رحب الناس بالإسلام حين رأوا
    أن السلام و أن العـدل مغـــــــزاهُ
    avatar
    مستر أحمد جمعة
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 924
    نقاط : 171503
    تاريخ التسجيل : 11/05/2009
    العمل/الترفيه : مدرس لغة عربية

    الإسلام والغرب.. العلاقة التاريخية والمتغيرات الراهنة!! Empty رد: الإسلام والغرب.. العلاقة التاريخية والمتغيرات الراهنة!!

    مُساهمة من طرف مستر أحمد جمعة 3/8/2009, 10:54 pm

    جراح الإسلام
    شعر: محمد المجذوب
    قد أبت مقلتاي إلا جـمودا (فانقـصا من ملامـتي أو فزيدا)
    واعذراني إذا وجمت فلـم أر ث عـزيزا ولم أؤبن شهيـدا
    كثر الموت في الأحبـة حتى فقد المـوت وقـعه المعـهودا
    ليت شعري ماذا يقـول بليغ في خطوب سدّت عليه الوجودا
    أفلا تسمـعان أنـباء لبنـا ن، وبعض الأنباء يفري الكبودا
    غرقت بالدماء أكنافه الخضر فباتت، وهي الجنان، حصيـدا
    وبأرجـائه تناثـرت الـها م فغطت سفوحـه والنجـودا
    وسرت في ربوعه النار تنقضّ على الناطحـات حتى تبيـدا
    والصواريخ زلزلت كل رأس وأحالت عطر الحياة صـديدا
    إنها غـدرة الصليبية الرعنـاء أوحـى طغاتها أن تعـودا
    قد تولى إيقـادها أمس ((اربان )) ليغدو التوحيد فيها وقيدا
    وهي اليوم في قـيادة ((إبيير))((وشمعون )) تستجدّ الـحقودا
    ألبت كل مجرم كره الـحق وقد جاز في السَّفاه الـحدودا
    ثم ساقت أوسابهم باسم ((مارون )) _على رغمه_ كتائب سودا
    لا ترى في سوى القضاء على الإسلام والمسلمين دينـا سديـدا
    ولكم عاقدت وسيطاً على السلم وفي لحظة تـخون العقـودا
    فهي لا ترتوي مدى الدهر إلاأن ترى الكل هالكا أو شريدا
    فتن يستطار من هولها اللـبُّ ويرتـد دونـها مهــدودا
    تتداعى في غمرها ذكرُ الصلبان تزجي على حمانا الجنـودا
    تتوالى أشباحـها حامـلات كل ضرب من الخطوب فريدا
    منذ ((فرناند )) لا تزال إلى ((مر كوس )) يأبى لها البغاة خمودا
    كلما قيل قد خبت هبّ ذو ضغن فأذكـى أوارها تجــديدا
    غير أن الإسلام ظل على رغم العوادي كالدهر غضاً جديدا
    لم يزده، ولم يزد جـنده إلا برار، كيد الفجار إلا صمودا
    ولعمري ما كان للغدر أن يرنو لنصر في أمتي أو يسـودا
    لو توخّى الحكام فيها سبيل الرشد واستلهموا الكتاب المجيدا
    بيد أن الإسلام بدِّل _ والهفا عليه _ بعد الأسـود قرودا
    فتحوا للبغاة أسواره الشُّـم وشدوا على بنيـه القـيودا
    وتباروا في حربه، فهو منهم في بلاء يـجاوز التحديـدا
    يا لقومي.. أليس فيهم رشيد أم تراهم قد استطابوا الرقودا!
    شُغلوا بالخلاف، والخصم يقظا ن لتمزيقهم يُعـدّ الحشـودا
    وإذا حثهم على الوعي هـاد رجموه، أو أوسعـوه صدودا
    جلهم أسلـم الزمام لشيطـان، ويأبى عن وحيه أن يحيدا
    ومحال أن يضمر الـكفر للإيمان يوماً إلا الـهلاك الأكيدا
    هل دَرَوا أن كل غزو على الإسلام منهم قد استمـد الوقودا!
    تركنا القدس تستغيث وبـيروت تهاوى ليس العقوق الوحيدا
    فبتايلنــدا والفلبيــن إلاف المآسي لمن أراد شهودا
    وبتركية الشقيقة ما ينفـك جرح الإسلام ثـراً جديدا
    طعنة (( الدونميّ )) في قلبه البَر إلى الآن لم تجد تضميـدا
    حطمت دوحـة الخلافـةفانبتّ إخاء كان الرباط السعيدا
    فغدونا مذ يومها في صراع ليس يألو في عـقدنا تبديدا
    وضحايا الإلحاد في (( مقدشو )) هززت بأحداثها الجسام الوجودا
    ردّدت هولها العواصم إنكاراًولم تلـف بيـننا مردودا
    بل بذلنـا للقائليـن المـلايين ليزداد غيـهم تصعيدا
    وبصحراء مغرب العرب اليو م أعاجيب قد تشيب الوليدا
    أدركتها انتفاضـة حقّق الله بها للأباة فتحـاً مجــيدا
    فإذا الإخوة الأولى أعلنوا الحيدة عادوا فاعلنوا التهديـدا
    ثم لم يكتفوا فصبّوا على الـمغرب ما لا يسرّ إلا الكنودا
    عُصَب من ذئـاب كوبا وفتنا م بتحريضهم تدكّ الحدودا
    كلما أهرقـت دمـاً عربيـا باركوها وصفقوا تأيـيدا
    محن تضحك الغويّ، وتستبكي بأبعادها الحليم الرشيـدا
    لو مضينا في سردها عجز العقل ولم يستطع لـها تحديـدا
    سلبتنا السـّداد حتى لنرضـى كلّ زيغ ونرفض التسديدا
    فأبحنا أرحامنـا لـمدى البغي ولم نرع في الإخاء العهودا
    وأضعنا حـق الإبـاء، وآثـرنا على أهلنا العدو اللدودا
    ولذلك اشرأب كـلّ غشـوم لأذانا وراح يبغـي المزيدا
    وهو أهوى من أن يسوق لنا الرَّوع لَوَنَّا سـقنا إليه الوعيدا
    أيّ حول يـبقى لعـاد إذا نحن منعنـاه نفطـنا المنشودا!
    ومطايا (( مارون )) لو قد حجبنا عنهم رفدنا لخرّوا سجودا
    غير أنا هـِنّا على كـل عـبد حين صرنا للترهات عبيدا
    يا خليليّ.. خليـاني وأشجـاني أناجي أطيافهن وحيدا
    قد عصتني الدموع لكنّ قلبـي في جحيم الأسى يذوب وليدا
    وجراح الإسلام من كل صوب قاتلاتي وإن بدوت جليدا

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 10:34 am