من الفروق البارزة بين الإسماعيلية والاثنى عشرية
فيما يلي بعض الفروق البارزة بين فرقتي الإسماعيلية و الاثنى عشرية :
1- يعتقد الإسماعيلية أن الإمامة انتقلت بعد جعفر الصادق إلى ابنه الأكبر إسماعيل ؛ ولهذا سموا بـالإسماعيلية، بينما يعتقد الاثنا عشرية أن الإمام بعد جعفر الصادق ابنه موسى الكاظم، وهو الإمام السابع عندهم, ويسوقون الإمامة فيمن بعده حتى الإمام الثاني عشر, ولهذا سموا بـالاثنى عشرية .
2- يعتقد الاثنا عشرية أن الإمامة قد انتهت بالإمام الثاني عشر, وهو محمد بن الحسن العسكري ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر. ويعتقد الإسماعيلية أن الإمامة تستمر إلى يوم القيامة؛ لأن الكون لا يستطيع البقاء لحظة دون إمام, فلو فقد ساعة واحدة, لماد الكون, وتبدد. والإمام بما أوتيه من معرفة خارقة للعادة يعرف أي أبناءه قد نالها بالنص(**)
3- خاضت الإسماعيلية الفلسفة كاملة حتى أصبحت من صميم عقائدها, داخلة في الدور الباطني المخيف. وأما الاثنا عشرية لم تخض في الفلسفة كـالإسماعيلية(**)
4- يعرف الإسماعيلية بـالباطنية أيضاً, ويعرف الاثنا عشرية بـالرافضة والمذهب الجعفري(**
5 -يقول ابن تيمية : ((... والإمامية الاثنا عشرية خير منهم -أي: من الإسماعيلية - بكثير, فإن الإمامية مع فرط جهلهم وضلالهم فيهم خلق مسلمون باطناً وظاهراً, ليسوا زنادقة منافقين, لكنهم جهلوا وضلوا واتبعوا أهواءهم. وأما أولئك فأئمتهم الكبار العارفون بحقيقة دعوتهم الباطنية زنادقة منافقون, وأما عوامهم الذين لم يعرفوا باطن أمرهم فقد يكونوا مسلمين))(**)
الدراسات الإنسانية
فيما يلي بعض الفروق البارزة بين فرقتي الإسماعيلية و الاثنى عشرية :
1- يعتقد الإسماعيلية أن الإمامة انتقلت بعد جعفر الصادق إلى ابنه الأكبر إسماعيل ؛ ولهذا سموا بـالإسماعيلية، بينما يعتقد الاثنا عشرية أن الإمام بعد جعفر الصادق ابنه موسى الكاظم، وهو الإمام السابع عندهم, ويسوقون الإمامة فيمن بعده حتى الإمام الثاني عشر, ولهذا سموا بـالاثنى عشرية .
2- يعتقد الاثنا عشرية أن الإمامة قد انتهت بالإمام الثاني عشر, وهو محمد بن الحسن العسكري ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر. ويعتقد الإسماعيلية أن الإمامة تستمر إلى يوم القيامة؛ لأن الكون لا يستطيع البقاء لحظة دون إمام, فلو فقد ساعة واحدة, لماد الكون, وتبدد. والإمام بما أوتيه من معرفة خارقة للعادة يعرف أي أبناءه قد نالها بالنص(**)
3- خاضت الإسماعيلية الفلسفة كاملة حتى أصبحت من صميم عقائدها, داخلة في الدور الباطني المخيف. وأما الاثنا عشرية لم تخض في الفلسفة كـالإسماعيلية(**)
4- يعرف الإسماعيلية بـالباطنية أيضاً, ويعرف الاثنا عشرية بـالرافضة والمذهب الجعفري(**
5 -يقول ابن تيمية : ((... والإمامية الاثنا عشرية خير منهم -أي: من الإسماعيلية - بكثير, فإن الإمامية مع فرط جهلهم وضلالهم فيهم خلق مسلمون باطناً وظاهراً, ليسوا زنادقة منافقين, لكنهم جهلوا وضلوا واتبعوا أهواءهم. وأما أولئك فأئمتهم الكبار العارفون بحقيقة دعوتهم الباطنية زنادقة منافقون, وأما عوامهم الذين لم يعرفوا باطن أمرهم فقد يكونوا مسلمين))(**)
الدراسات الإنسانية