«حمدى» يفوز بالولاية الثالثة فى حكم الأهلى.. و«العامرى» يخترق القائمة
كتب إيهاب الخطيب وأيمن هريدى ٢/ ٨/ ٢٠٠٩
[تصوير ـ محمد معروف حمدى وباجنيد خلال الانتخابات أمس الأول ]
احتفظ حسن حمدى برئاسة النادى الأهلى لفترة ثالثة بعد الانتخابات التى جرت، أمس الأول، دون منافسة حقيقية على منصب الرئاسة، واقتصرت سخونة السباق على المقعد السادس، الذى ظل معلقاً حتى اللحظات الأخيرة، وانتزعه العامرى فاروق من محمود باجنيد.
كان حمدى ترأس النادى بعد وفاة المايسترو صالح سليم فى عام ٢٠٠٢، وأكمل الدورة حتى انتخابات ٢٠٠٤، التى نال فيها ولايته الثانية بعد تغلبه على الدكتور حسام بدراوى.
حصل حسن حمدى على ١٦٨٧٨ صوتا بفارق كبير عن المنافسين المرشحين للرئاسة، وتصدر محمود الخطيب قائمة الأعضاء الفائزين، حاصدا أعلى رصيد من الأصوات ١٧٠٧٨ صوتا، ثم خالد مرتجى ١٦٥٩٦، ورانيا علوانى ١٥٠٧٨، وخالد الدرندلى ١٤٧٠٠، وهشام سعيد ،١٢٤٧٥ والعامرى فاروق ١١٧٥٣، مسجلا اختراقا للقائمة المنيعة، واحتفظ أحمد مصطفى شوقى بمنصب مراقب الحسابات بـ١١٣٣٦.
وعلى الرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى ضعف الإقبال فإن الجمعية العمومية سجلت رقما قياسيا فى تاريخ الأهلى بحضور ٢١٠٩٣ عضوا، وكانت جملة الأصوات الصحيحة ١٩٧٨٠ والباطلة ١٣١٣، لكن الزمالك لا يزال يحتفظ بالرقم القياسى فى انتخابات الأندية إذ سجلت جمعيته العمومية الأخيرة حضور ٢٥٩٥٠ عضوا.
وشهدت الانتخابات عدداً من الوقائع المثيرة، أبرزها غياب حسن حمدى وأعضاء قائمته لحظة إعلان النتيجة بعد تأكدهم من خسارة محمود باجنيد واختراق العامرى فاروق القائمة. وكان خالد مرتجى وخالد الدرندلى قد حضرا لمخيم الانتخابات قبل انتهاء فرز الأصوات بساعة وبعد تأكدهما من النجاح وخسارة باجنيد غادرا المخيم ولم يحضر أى شخص من الفائزين، فيما تعرض العامرى فاروق للإغماء عقب إعلان نجاحه وبسبب حالة الإجهاد التى أصابته وبعد إفاقته ظل يحتفل مع أنصاره بالفوز إلى ساعة مبكرة من صباح أمس.
المصري اليوم
كتب إيهاب الخطيب وأيمن هريدى ٢/ ٨/ ٢٠٠٩
[تصوير ـ محمد معروف حمدى وباجنيد خلال الانتخابات أمس الأول ]
احتفظ حسن حمدى برئاسة النادى الأهلى لفترة ثالثة بعد الانتخابات التى جرت، أمس الأول، دون منافسة حقيقية على منصب الرئاسة، واقتصرت سخونة السباق على المقعد السادس، الذى ظل معلقاً حتى اللحظات الأخيرة، وانتزعه العامرى فاروق من محمود باجنيد.
كان حمدى ترأس النادى بعد وفاة المايسترو صالح سليم فى عام ٢٠٠٢، وأكمل الدورة حتى انتخابات ٢٠٠٤، التى نال فيها ولايته الثانية بعد تغلبه على الدكتور حسام بدراوى.
حصل حسن حمدى على ١٦٨٧٨ صوتا بفارق كبير عن المنافسين المرشحين للرئاسة، وتصدر محمود الخطيب قائمة الأعضاء الفائزين، حاصدا أعلى رصيد من الأصوات ١٧٠٧٨ صوتا، ثم خالد مرتجى ١٦٥٩٦، ورانيا علوانى ١٥٠٧٨، وخالد الدرندلى ١٤٧٠٠، وهشام سعيد ،١٢٤٧٥ والعامرى فاروق ١١٧٥٣، مسجلا اختراقا للقائمة المنيعة، واحتفظ أحمد مصطفى شوقى بمنصب مراقب الحسابات بـ١١٣٣٦.
وعلى الرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى ضعف الإقبال فإن الجمعية العمومية سجلت رقما قياسيا فى تاريخ الأهلى بحضور ٢١٠٩٣ عضوا، وكانت جملة الأصوات الصحيحة ١٩٧٨٠ والباطلة ١٣١٣، لكن الزمالك لا يزال يحتفظ بالرقم القياسى فى انتخابات الأندية إذ سجلت جمعيته العمومية الأخيرة حضور ٢٥٩٥٠ عضوا.
وشهدت الانتخابات عدداً من الوقائع المثيرة، أبرزها غياب حسن حمدى وأعضاء قائمته لحظة إعلان النتيجة بعد تأكدهم من خسارة محمود باجنيد واختراق العامرى فاروق القائمة. وكان خالد مرتجى وخالد الدرندلى قد حضرا لمخيم الانتخابات قبل انتهاء فرز الأصوات بساعة وبعد تأكدهما من النجاح وخسارة باجنيد غادرا المخيم ولم يحضر أى شخص من الفائزين، فيما تعرض العامرى فاروق للإغماء عقب إعلان نجاحه وبسبب حالة الإجهاد التى أصابته وبعد إفاقته ظل يحتفل مع أنصاره بالفوز إلى ساعة مبكرة من صباح أمس.
المصري اليوم