من طرف احد اللاعبين القلائل الذى اجمعت عليه الجماهير المصرية بمختلف انتمائاتها سواء اهلاوية أو زملكاوية او اسماعيلاوية ..يتمتع بمهارات فنية عاليه وhخلاق رفيعه تجبر أى شخص على احترامه وتقديره ..هو نجم منتخب مصر السابق عبدالحميد بسيونى
أعلن "باسيو" كما يحب ان يطلق عليه الاعتزال بعد تفكير عميق واستشارة إدارة النادي والجهاز الفني واصدقائه المقربين الذين نصحوه باتخاذ القرار الصعب في هذا التوقيت الذي يعد مناسبا له لوداع المستطيل الأخضر بعد موسم ناجح مع الحرس توج بالفوز بكأس مصر والوصول لدور الثمانية في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي «الكونفدرالية».
وأكد بسيوني أن قرار الاعتزال هو الأصعب في حياته بعد مشوار طويل وحافل مع الساحرة المستديرة التي لم يكن يتخيل أن يبتعد عنها لكنه انصاع لنداء العقل بعد أن فكر في الأمر جيدا واستخار الله.
وقدم نجم الحرس شكره لإدارة النادي والجهاز الفني لمساندته طوال السنوات التي قضاها بالفريق وأعرب عن أمنيته في رد الجميل من خلال عمله كمدرب بالجهاز الفني استعدادا للموسم القادم.
يذكر أن بسيونى من مواليد 15 ديسمبر 1971 بقرية "متبول" بمحافظة كفر الشيخ.. وبدأ مشواره بنادي كفر الشيخ احدى محافظات مصر و الذي لمع بين صفوفه وكان هدفه الأول طوال الفترة التي لعبها معه في القسم الثاني وفاز مع فريق المحافظة بكأس الرئيس محمد حسني مبارك وانتقل بسيوني إلي الزمالك موسم 97/1998 وهو الموسم الذي شهد حصوله علي لقب هداف الدوري برصيد 15 هدفا.. وساهم في فوز الزمالك بكأس مصر عام 1999 وكأس الكئوس الإفريقية عام 2000 والدوري العام موسم 2000/2001.
وانضم بعد ذلك للإسماعيلي وساهم في حصوله علي الدوري موسم 2001/2002 وكان هداف الفريق.. وانتقل إلي حرس الحدود موسم 2003/2004.
