العظة.. قبل المقاطعة
السؤال: لي أصدقاء أوفياء علي خلق وأنا أحبهم.. إلا أنهم لا يؤدون الصلاة ولا أدري ماذا أفعل .. فيكف أقنعهم بأداء الصلاة.. أما إذا استمروا علي ذلك .. فهل يلزمني ترك صداقتهم .. والابتعاد عنهم؟
** يجيب الشيخ اسماعيل نصار وكيل وزارة الاوقاف السابق بالجيزة: الصلاة عمود الإسلام وأعظم اركانه بعد الشهادتين فمن حفظها فقد حفظ دينه ومن ضيعها فهو لماسواها أضيع وقد صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" أخرجه الإمام أحمد.
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلي الله وسلم أنه قال "بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة" أخرجه مسلم وقال عبد الله بن شفيق العقيلي أحد ثقات التابعين كان أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة ولهذا ذهب جمع من أهل العلم الي كفر تاركها وإن لم يجحد وجوبها لهذه الأحاديث وما جاء في معناها وهو الحق الذي لاريب فيه.
وذهب آخرون من أهل العلم الي أنه يكون كافرا كفرا أصغر ولكن جريمته عظيمة أعظم من جريمة الزني والسرقة ونحوهما أما إن جحد وجوبها فقد كفر بالإجماع.
ويجب عليك ان تنصحهم وتحذرهم فإن تابوا فالحمد لله وإلا وجبت عليك مقاطعتهم.
المصدر: جريدة "المساء" المصرية .
السؤال: لي أصدقاء أوفياء علي خلق وأنا أحبهم.. إلا أنهم لا يؤدون الصلاة ولا أدري ماذا أفعل .. فيكف أقنعهم بأداء الصلاة.. أما إذا استمروا علي ذلك .. فهل يلزمني ترك صداقتهم .. والابتعاد عنهم؟
** يجيب الشيخ اسماعيل نصار وكيل وزارة الاوقاف السابق بالجيزة: الصلاة عمود الإسلام وأعظم اركانه بعد الشهادتين فمن حفظها فقد حفظ دينه ومن ضيعها فهو لماسواها أضيع وقد صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" أخرجه الإمام أحمد.
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلي الله وسلم أنه قال "بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة" أخرجه مسلم وقال عبد الله بن شفيق العقيلي أحد ثقات التابعين كان أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة ولهذا ذهب جمع من أهل العلم الي كفر تاركها وإن لم يجحد وجوبها لهذه الأحاديث وما جاء في معناها وهو الحق الذي لاريب فيه.
وذهب آخرون من أهل العلم الي أنه يكون كافرا كفرا أصغر ولكن جريمته عظيمة أعظم من جريمة الزني والسرقة ونحوهما أما إن جحد وجوبها فقد كفر بالإجماع.
ويجب عليك ان تنصحهم وتحذرهم فإن تابوا فالحمد لله وإلا وجبت عليك مقاطعتهم.
المصدر: جريدة "المساء" المصرية .