بسم الله والحمد لله والصلاةوالسلام على رسول الله ..وبعد
في القرآن الكثير من الآيات وفي السنة ما يدلل على عظمة هذا الدين القيم وعلى أنه هو الدين الحق .. وأن كل ما سواه هو الباطل
قال تعالى : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يبتبين لهم أنه الحق ) فصلت
ولكن هنا أعرض آية واحدة .. هي حجة عقلية واضحة ملموسة .. لا يجحدها إلا كافر قاسي القلب ..
قال تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحاقظون ) الحجر
والسؤال الآن .. لكل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب .. إن كنت تؤمن أن هذا القرآن كتبه محمد ، ولم ينزل عليه .. فما الذي أدرى محمد أن كتابه لن يمس بتحريف أبدا .. ما الذي أدراه أن كتابه سيبقى بعده إلى 1400 سنة وأكثر لا يتغير فيه حرفا واحدا !!
فجعله هذا يصدع بالقول بكل ثقة ليؤكد كل التوكيد أن هذا الكتاب سيحفظ ويبقى ؟!!!!
الأدهى من ذلك أن سورة الحجر هي سورة مكية .. أي نزلت في مكة .. في أيام كان محمدا فيها مستضعفا وأتبعاه قليل مطاردون .. لا يأمن على حياته حتى يأمن على بقاء كتابه !!!
والأعجب من كل هذا .. أن يصدق قوله هذا .. ويبقى الكتاب إلا الآن لم تزد فيه غنة أوحركة في مد .. وسيبقى إلى ما شاء الله - الذي تكفل بحفظه -
لا يمكن لبشر أن يثق كل هذه الثقة في كلام من افتراءه ، وفي مثل موقف حرج مثل هذا ، وإن قال قولته غرورا ..فما كان لها أن تصدقها الأحداث بهذه القوة !!!
سبحان الله العظيم
( فما لهم لا يؤمنون * وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون) ؟؟؟؟
في القرآن الكثير من الآيات وفي السنة ما يدلل على عظمة هذا الدين القيم وعلى أنه هو الدين الحق .. وأن كل ما سواه هو الباطل
قال تعالى : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يبتبين لهم أنه الحق ) فصلت
ولكن هنا أعرض آية واحدة .. هي حجة عقلية واضحة ملموسة .. لا يجحدها إلا كافر قاسي القلب ..
قال تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحاقظون ) الحجر
والسؤال الآن .. لكل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب .. إن كنت تؤمن أن هذا القرآن كتبه محمد ، ولم ينزل عليه .. فما الذي أدرى محمد أن كتابه لن يمس بتحريف أبدا .. ما الذي أدراه أن كتابه سيبقى بعده إلى 1400 سنة وأكثر لا يتغير فيه حرفا واحدا !!
فجعله هذا يصدع بالقول بكل ثقة ليؤكد كل التوكيد أن هذا الكتاب سيحفظ ويبقى ؟!!!!
الأدهى من ذلك أن سورة الحجر هي سورة مكية .. أي نزلت في مكة .. في أيام كان محمدا فيها مستضعفا وأتبعاه قليل مطاردون .. لا يأمن على حياته حتى يأمن على بقاء كتابه !!!
والأعجب من كل هذا .. أن يصدق قوله هذا .. ويبقى الكتاب إلا الآن لم تزد فيه غنة أوحركة في مد .. وسيبقى إلى ما شاء الله - الذي تكفل بحفظه -
لا يمكن لبشر أن يثق كل هذه الثقة في كلام من افتراءه ، وفي مثل موقف حرج مثل هذا ، وإن قال قولته غرورا ..فما كان لها أن تصدقها الأحداث بهذه القوة !!!
سبحان الله العظيم
( فما لهم لا يؤمنون * وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون) ؟؟؟؟