الحكمة :
الحكمة مأخوذ من الحكمة - بفتح الكاف والميم - وهو ما يوضع للدابة كي يذللها راكبها فيمنع جماحها . ومنه اشتقت الحكمة قالوا : لأنها تمنع صاحبها من أخلاق الأراذل (1) .
والحكمة في حقيقتها : وضع الأشياء في مواضعها .
وهذا تعريف عام يشمل الأقوال والأفعال وسائر التصرفات ، فهي غالبا ما تكون قولا في علم وموعظة أو تصرفا نحو الآخرين من أجل دفعهم إلى الخير أو صرفهم عن الشر .
وفي هذا المفهوم . يقول ابن زيد : ( كل كلمة وعظتك أو دعتك إلى مكرمة أو نهتك عن قبيح فهي حكمة ) .
وأدق من هذا قول أبي جعفر محمد بن يعقوب : ( كل صواب من القول ورث فعلا صحيحا فهو حكمة ) . وفي تعريفات الجرجاني : ( كل كلام وافق الحق فهو حكمة ) .
وفي قوله تعالى : { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا } (2) .
ربطت الآية الكريمة بين الحكمة والخير ، ووجه هذا الارتباط أن الحكمة تشمل المعاني الصائبة من السداد في القول والفعل .
الحكمة مأخوذ من الحكمة - بفتح الكاف والميم - وهو ما يوضع للدابة كي يذللها راكبها فيمنع جماحها . ومنه اشتقت الحكمة قالوا : لأنها تمنع صاحبها من أخلاق الأراذل (1) .
والحكمة في حقيقتها : وضع الأشياء في مواضعها .
وهذا تعريف عام يشمل الأقوال والأفعال وسائر التصرفات ، فهي غالبا ما تكون قولا في علم وموعظة أو تصرفا نحو الآخرين من أجل دفعهم إلى الخير أو صرفهم عن الشر .
وفي هذا المفهوم . يقول ابن زيد : ( كل كلمة وعظتك أو دعتك إلى مكرمة أو نهتك عن قبيح فهي حكمة ) .
وأدق من هذا قول أبي جعفر محمد بن يعقوب : ( كل صواب من القول ورث فعلا صحيحا فهو حكمة ) . وفي تعريفات الجرجاني : ( كل كلام وافق الحق فهو حكمة ) .
وفي قوله تعالى : { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا } (2) .
ربطت الآية الكريمة بين الحكمة والخير ، ووجه هذا الارتباط أن الحكمة تشمل المعاني الصائبة من السداد في القول والفعل .