وليال عشر
روى ابن حبان فى صحيحه عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر من ذي الحجة ) قال : فقال رجل : يا رسول الله هن أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله ؟ قال : ( هن أفضل من عدتهن جهادا في سيبل الله ؟ وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول : انظروا إلى عبادي شعثا غبرا ضاحين جاؤوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي فلم ير يوم أكثر عتقا من النار من يوم عرفة )
قال ابن القيم : الصواب أن ليالي العشر الآخر من رمضان أفضل من ليالي عشر الحجة وأيام عشر الحجة أفضل من أيام عشر رمضان لأن عشر الحجة إنما فضل ليومي النحر وعرفة وعشر رمضان إنما فضل بليلة القدر وفيه فضل بعض الأزمنة على بعض
قال عليه الصلاة والسلام في فضلها: " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ". أخرجه البخاري.
وقال عليه الصلاة والسلام: " ما من عمل أزكى عند الله عزوجل ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟، قال: ولا الجهاد في سبيل الله عزوجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ".
فهذه النصوص تدل على أن هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة بلا استثناء، حتى العشر الأواخر من رمضان، لكن ليال العشر الأواخر أفضل من ليال غيرها لاشتمالها على ليلة القدر، أما بالنسبة للنهار اليوم الذي هو النهار فإن أيام عشر ذي الحجة أفضل بنص النبي صلى الله عليه وسلم،
وقد دل على أفضليتها أمور:
أولاً: أن الله أقسم بها، والإقسام بالشيء دليل على أهميته عند الله عزوجل، ودليل على عظم نفعه للعباد، قال تعالى: { والفجر وليال عشر }، قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف: ( إنها عشر ذي الحجة )، قال ابن كثير: وهو الصحيح.
ثانياً: إن النبي صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا كما تقدم في الحديث.
ثالثاً: إنه حث فيها على العمل الصالح لشرف الزمان وشرف المكان فأما شرف الزمان فهو عام للحجاج وغيرهم، وشرف المكان خاص بحجاج بيت الله العتيق.
رابعاً: إنه أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير، والتحميد ". رواه الإمام أحمد وإسناده صحيح. قال فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير، والتحميد.
يتبع
روى ابن حبان فى صحيحه عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر من ذي الحجة ) قال : فقال رجل : يا رسول الله هن أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله ؟ قال : ( هن أفضل من عدتهن جهادا في سيبل الله ؟ وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول : انظروا إلى عبادي شعثا غبرا ضاحين جاؤوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي فلم ير يوم أكثر عتقا من النار من يوم عرفة )
قال ابن القيم : الصواب أن ليالي العشر الآخر من رمضان أفضل من ليالي عشر الحجة وأيام عشر الحجة أفضل من أيام عشر رمضان لأن عشر الحجة إنما فضل ليومي النحر وعرفة وعشر رمضان إنما فضل بليلة القدر وفيه فضل بعض الأزمنة على بعض
قال عليه الصلاة والسلام في فضلها: " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ". أخرجه البخاري.
وقال عليه الصلاة والسلام: " ما من عمل أزكى عند الله عزوجل ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟، قال: ولا الجهاد في سبيل الله عزوجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ".
فهذه النصوص تدل على أن هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة بلا استثناء، حتى العشر الأواخر من رمضان، لكن ليال العشر الأواخر أفضل من ليال غيرها لاشتمالها على ليلة القدر، أما بالنسبة للنهار اليوم الذي هو النهار فإن أيام عشر ذي الحجة أفضل بنص النبي صلى الله عليه وسلم،
وقد دل على أفضليتها أمور:
أولاً: أن الله أقسم بها، والإقسام بالشيء دليل على أهميته عند الله عزوجل، ودليل على عظم نفعه للعباد، قال تعالى: { والفجر وليال عشر }، قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف: ( إنها عشر ذي الحجة )، قال ابن كثير: وهو الصحيح.
ثانياً: إن النبي صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا كما تقدم في الحديث.
ثالثاً: إنه حث فيها على العمل الصالح لشرف الزمان وشرف المكان فأما شرف الزمان فهو عام للحجاج وغيرهم، وشرف المكان خاص بحجاج بيت الله العتيق.
رابعاً: إنه أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير، والتحميد ". رواه الإمام أحمد وإسناده صحيح. قال فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير، والتحميد.
يتبع