مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

بوابتك نحو متعة التعلم

 
            
 
 




    خمس أغان للألم .... نازك الملائكة

    أ علي رزق
    أ علي رزق
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 1942
    نقاط : 179437
    تاريخ التسجيل : 09/03/2009
    العمر : 56
    الموقع : http://alitwig.blogspot.com/
    العمل/الترفيه : مدرس أول لغة عربية

    خمس أغان للألم  .... نازك الملائكة Empty خمس أغان للألم .... نازك الملائكة

    مُساهمة من طرف أ علي رزق 26/8/2009, 11:59 am

    خمس أغان للألم

    نازك الملائكة

    1
    مُهْدي ليالينا الأسَى والحُرَقْ

    ساقي مآقينا كؤوسَ الأرَقْ

    نحنُ وجدناهُ على دَرْبنا

    ذاتَ صباحٍ مَطِيرْ

    ونحنُ أعطيناهُ من حُبّنا

    رَبْتَةَ إشفاقٍ وركنًا صغيرْ

    ينبِضُ في قلبنا

    **

    فلم يَعُد يتركُنا أو يغيبْ

    عن دَرْبنا مَرّهْ

    يتبعُنا ملءَ الوجودِ الرحيبْ

    يا ليتَنا لم نَسقِهِ قَطْرهْ

    ذاكَ الصَّباحَ الكئيبْ

    مُهْدي ليالينا الأسَى والحُرَقْ

    ساقي مآقينا كؤوس الأرَقْ

    2

    مِن أينَ يأتينا الأَلمْ?

    من أَينَ يأتينا?

    آخَى رؤانا من قِدَمْ

    ورَعى قوافينا

    **

    أمسِ اصْطحبناهُ إلى لُجج المياهْ

    وهناكَ كسّرناه بدّدْناهُ في موج البُحَيرهْ

    لم نُبْقِ منه آهةً لم نُبْقِ عَبْرهْ

    ولقد حَسِبْنا أنّنا عُدْنا بمنجًى من أذَاهْ

    ما عاد يُلْقي الحُزْنَ في بَسَماتنا

    أو يخْبئ الغُصَصَ المريرةَ خلف أغنيَّاتِنا

    **

    ثم استلمنا وردةً حمراءَ دافئةَ العبيرْ

    أحبابُنا بعثوا بها عبْرَ البحارْ

    ماذا توقّعناهُ فيها? غبطةٌ ورِضًا قريرْ

    لكنّها انتفضَتْ وسالتْ أدمعًا عطْشى حِرَارْ

    وسَقَتْ أصابعَنا الحزيناتِ النَّغَمْ

    إنّا نحبّك يا ألمْ

    **

    من أينَ يأتينا الألم?

    من أين يأتينا?

    آخى رؤانا من قِدَمْ

    ورَعَى قوافينا

    إنّا له عَطَشٌ وفَمْ

    يحيا ويَسْقينا

    3

    أليسَ في إمكاننا أن نَغْلِبَ الألمْ?

    نُرْجِئْهُ إلى صباحٍ قادمٍ? أو أمْسِيهْ

    نشغُلُهُ? نُقْنعهُ بلعبةٍ? بأغنيهْ?

    بقصّةٍ قديمةٍ منسيّةِ النَّغَمْ?

    **

    ومَن عَسَاهُ أن يكون ذلك الألمْ?

    طفلٌ صغيرٌ ناعمٌ مُستْفهِم العيونْ

    تسْكته تهويدةٌ ورَبْتَةٌ حَنونْ

    وإن تبسّمنا وغنّينا له يَنَمْ

    **

    يا أصبعًا أهدى لنا الدموع والنَّدَمْ

    مَن غيرهُ أغلقَ في وجه أسانا قلبَهُ

    ثم أتانا باكيًا يسألُ أن نُحبّهُ?

    ومن سواهُ وزّعَ الجراحَ وابتسَمْ?

    **

    هذا الصغيرُ... إنّه أبرَأ مَنْ ظَلَمْ

    عدوّنا المحبّ أو صديقنا اللدودْ

    يا طَعْنةً تريدُ أن نمنحَها خُدودْ

    دون اختلاجٍ عاتبٍ ودونما ألمْ

    **

    يا طفلَنا الصغيرَ سَامحْنا يدًا وفَمْ

    تحفِرُ في عُيوننا معابرًا للأدمعِ

    وتَسْتَثيرُ جُرْحَنا في موضعٍ وموضعِ

    إنّا غَفَرْنا الذنبَ والإيذاء من قِدَمْ

    4

    كيف ننسىَ الألَمْ

    كيف ننساهُ?

    من يُضيءُ لنا

    ليلَ ذكراهُ?

    سوف نشربُهُ سوف نأكلُهُ

    وسنقفو شُرودَ خُطَاه

    وإذا نِمنا كان هيكلُهُ

    هو آخرَ شيءٍ نَرَاهْ

    **

    وملامحُهُ هي أوّلَ ما

    سوف نُبْصرُهُ في الصباحْ

    وسنحملُهُ مَعَنا حيثُما

    حملتنا المُنى والجراحْ

    **

    سنُبيحُ له أن يُقيم السُّدودْ

    بين أشواقنا والقَمَرْ

    بين حُرْقتنا وغديرٍ بَرُودْ

    بين أعيننا والنَّظَرْ

    **

    وسنسمح أن يَنْشُر البَلْوى

    والأسَى في مآقينا

    وسنُؤْويه في ثِنْيةٍ نَشْوَى

    من ضلوع أغانينا

    **

    وأخيرًا ستجرفُهُ الوديانْ

    ويوسّدُهُ الصُّبَّيْر

    وسيهبِطُ واديَنَا النسيان

    يا أسانا, مساءَ الخَيْرْ!

    **

    سوف ننسى الألم

    سوف ننساهُ

    إنّنا بالرضا

    قد سقيناهُ

    5

    نحن توّجناكَ في تهويمةِ الفجْرِ إلهَا

    وعلى مذبحكَ الفضيّ مرّغْنَا الجِبَاهَا

    يا هَوانا يا ألَمْ

    ومن الكَتّانِ والسِّمْسِمِ أحرقنا بخورَا

    ثمّ قَدّمْنا القرابينَ ورتّلْنَا سُطورَا

    بابليَّاتِ النَّغَمْ

    **

    نحنُ شَيّدنا لكَ المعبَدَ جُدرانًا شَذيّهْ

    ورَششنا أرضَهُ بالزَّيتِ والخمرِ النَّقيَّهْ

    والدموع المُحرِقهْ

    نحن أشعلنا لكَ النيرانَ من سَعف النخيلِ

    وأسانا وَهشيم القمح في ليلٍ طويلِ

    بشفاهٍ مُطْبَقَهْ

    **

    نحنُ رتّلْنَا ونادَيْنا وقدّمْنا النذورْ:

    بَلَحٌ من بابلِ السَّكْرَى وخُبْزٌ وخمورْ

    وورودٌ فَرِحَهْ

    ثمّ صلّينا لعينيك وقرّبنا ضحيّهْ

    وجَمَعْنا قطَراتِ الأدمُعِ الحرّى السخيّهْ

    وَصنَعْنا مَسْبَحَهْ

    **

    أنتَ يا مَنْ كفُّهُ أعطتْ لحونًا وأغاني

    يا دموعًا تمنحُ الحكمةَ, يا نبْعَ معانِ

    يا ثَرَاءً وخُصوبَهْ

    يا حنانًا قاسيًا يا نقمةً تقطُرُ رحْمَه

    نحنُ خبّأناكَ في أحلامنا في كلّ نغْمهْ

    من أغانينا الكئيبهْ

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/5/2024, 3:42 am