كامل الشناوى فهو مصطفى كامل الشناوى سيد سيد أحمد الشناوى، وهو مولود يوم الاثنين الموافق ٧ ديسمبر ١٩٠٨م فى نوسة البحر مركز أجا دقهلية، وقد ولد فى أعقاب وفاة الزعيم مصطفى كامل فسماه والده على اسمه، ولما كان والده قاضيا شرعيا لمحكمة أجا فقد ألحق ابنه بالأزهر، ولم يستمر فيه أكثر من خمس سنوات، وعمل بدار الكتب التى جعل منها جامعة خاصة به..
ولأنه كان يجيد العربية فقد عمل مصححاً فى جريدة الوادى، ومن بعدها كوكب الشرق لتبدأ رحلة احترافه الصحفى والأدبى. عمل الشناوى أيضا فى جريدة الأهرام كما كتب فى «آخر ساعة» و«المصور و«الاثنين»، وترأس تحرير «آخر ساعة» عام ١٩٤٣م وانتخب عضوا فى مجلس النواب عام ١٩٤٥، وهو العام الذى انتقل فيه للأخبار التى تركها ليرأس تحرير «الجريدة المسائية» التى صدرت عام ١٩٤٩م وعاد إلى الأهرام رئيساً لقسم الأخبار وفى عام ١٩٥٥ صار رئيسا لتحرير الجمهورية ثم رئيسا لتحرير الأخبار..
إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم (٣٠ نوفمبر عام ١٩٦٥م) تاركا وراءه نحو ١٣ كتابا كما تغنى بقصائده أشهر المطربين مثل نجاة الصغيرة وعبدالحليم وعبد الوهاب وفريد الأطرش، أما عن مسيرة الشعر فى حياته فبدأت وهو لم يزل طالبا فى الأزهر واكتشفه الشاعر الأبيض (محمد الأسمر) ابن دمياط الذى كان صديقا لأحمد شوقى الذى أعجب بطريقة إلقائه للشعر فعهد إليه بإلقاء قصائده فى الندوات والاحتفاليات مع على الجارم ومحمد توفيق دياب.
ولأنه كان يجيد العربية فقد عمل مصححاً فى جريدة الوادى، ومن بعدها كوكب الشرق لتبدأ رحلة احترافه الصحفى والأدبى. عمل الشناوى أيضا فى جريدة الأهرام كما كتب فى «آخر ساعة» و«المصور و«الاثنين»، وترأس تحرير «آخر ساعة» عام ١٩٤٣م وانتخب عضوا فى مجلس النواب عام ١٩٤٥، وهو العام الذى انتقل فيه للأخبار التى تركها ليرأس تحرير «الجريدة المسائية» التى صدرت عام ١٩٤٩م وعاد إلى الأهرام رئيساً لقسم الأخبار وفى عام ١٩٥٥ صار رئيسا لتحرير الجمهورية ثم رئيسا لتحرير الأخبار..
إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم (٣٠ نوفمبر عام ١٩٦٥م) تاركا وراءه نحو ١٣ كتابا كما تغنى بقصائده أشهر المطربين مثل نجاة الصغيرة وعبدالحليم وعبد الوهاب وفريد الأطرش، أما عن مسيرة الشعر فى حياته فبدأت وهو لم يزل طالبا فى الأزهر واكتشفه الشاعر الأبيض (محمد الأسمر) ابن دمياط الذى كان صديقا لأحمد شوقى الذى أعجب بطريقة إلقائه للشعر فعهد إليه بإلقاء قصائده فى الندوات والاحتفاليات مع على الجارم ومحمد توفيق دياب.