مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

بوابتك نحو متعة التعلم

 
            
 
 




3 مشترك

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك

    مستر احمد زعفان
    مستر احمد زعفان
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 1600
    نقاط : 182902
    تاريخ التسجيل : 15/10/2008
    العمر : 42
    العمل/الترفيه : اخصائى صحافة

    fra مختارات من شعر عبدالله بن المبارك

    مُساهمة من طرف مستر احمد زعفان 17/8/2009, 3:48 pm


    السكوت

    واغتنمْ ركعتين زُلفى إلى اللهِ
    إذا كنتَ فارغاً مستريحا

    وإذا ما هممتَ بالمنطق الباطِل
    فاجعلْ مكانَهُ تسبيحا

    إنْ بعضَ السُّكوتِ خير من النطق
    وإنْ كنتَ بالكلام فصيحا

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    مراد الحب

    وَكلُّ اجتهادٍ في سَواكَ مُضيَّعٌ .......... وَكلُّ كَلامٍ لاَ بِذكركَ آفاتُ
    وكل اشتغالٍ لا بِحبكَ بَاطِلٌ .......... وَكل سَماعٍ لاَ لقولكَ زَلاّتُ
    وكل اجتماعٍ لاَ إليكَ ضَلالةٌ .......... وَجدُّ وَسعيٌ لاَ إليكَ بَطَالاتُ
    وكل وقُوفٍ لاَ لِبابكَ خَيبةٌ .......... وَكل عكوفٍ لاَ إليكَ جناياتُ
    وكل اهتمامٍ دُون وصلكَ ضَائِعٌ .......... وَكل اتجاهٍ لا إليكَ ضَلالاتُ
    وكل رجاءٍ دُون فضلكَ آيسٌ .......... وَكل حديثٍ عَن سِواكَ خطيئاتُ
    وأنتَ مُرادُ الحُبِّ وَالغيرُ بَاطلٌ .......... فَطوبَى لِعبدٍ نَالَهُ مِنكَ أوقَاتُ
    فيا ويحَ عينٍ حالفَ النومُ جَفنَها .......... فطوبى لعين حاربتها المناماتُ
    تبيت إذا نَامَ الخليُّ سهيرةً .......... وأهل الجفا في لذة النوم أمواتُ
    فيا ويلَ قَلبٍ لم تكنْ فيهِ سَاكنٌ .......... وَيا فَوزَ قَلبٍ فيهِ مِنكَ مِوداتُ
    فطوبى لعبد شغله بك دائماً .......... كحال محب أدركته العناياتُ
    وسحقاً لمطرودٍ عن البابِ مُبعداً .......... وليس له إلاّ التَشاغل هَماتُ
    على نفسه فليبكِ من فاته الهدى .......... وليس له عزم إليك ونياتُ
    وصَلِّ إلهي بُكرةً وعشيةً .......... على المصطفى تغشاه منك التحياتُ
    فيا رب وفقنا لرؤياكَ نظرة .......... نَموتُ بها في الحب عندك موتاتُ
    ويحي ولا يشقى حياة هنية .......... يرى الفرد حياً والمظاهر آياتُ

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    لو كان للقوم اسماع

    وَكَيَفَ قَرَّتْ لأهلِ العِلمِ أعيُنهم .......... أو استَلذُّوا لَذِيذَ النومِ أو هَجَعُوا
    وَالمَوتُ يُنذِرُهم جَهراً عَلانيةً .......... لَو كَانَ لِلقومِ أسمَاعٌ لَقَد سَمِعُوا
    وَالنَارُ ضاحِيةٌ لا بُدَّ مَوردُهُمْ .......... وَليسَ يَدرون مَن يَنجُو ومَنَ يَقَعُ
    قَد أمسَت الطَّيرُ والأنعام آمنة .......... وَالنُّونُ فِي البَحرِ لَمْ يُخْشَ لها فَزَعُ
    والآدَمِي بَهَذا الكسبِ مُرتَهَنٌ .......... لَهُ رَقيبٌ عَلَى الأسرَارِ يَطلِعُ
    حَتّى يُوافِيه يَومَ الجَمعِ مُنفَردا .......... وَخَصمهُ الجِلدُ والأبصَارُ والسمَعُ
    إذ النَبيُّون وَالأشهَادُ قائمةٌ .......... وَالإنسُ وَالجِنُّ وَالأملاكُ قَد خَشعُوا
    وَطَارَتَ الصُّحُفُ فِي الأيَدي مُنشرةً .......... فيهَا السَّرائِرُ وَالأخبارُ تُطَّلَعُ
    يَوَدُّ قَومٌ ذَوو عِزِّ لَو انهُمُ .......... هُمُ الخَنَازِيرُ كَي يَنجُوا أو الضبُّعُ
    كَيفَ شُهودُكَ والأنَباءُ وَاقِعةٌ .......... عَمَّا قليل وَلا تَدرِي بَمَا يَقَعُ
    أفِي الجِنانِ وَفوزٍ لا انقِطاعَ لَهُ .......... أمْ الجَحيمِ فَمَا تُبِقي وَلا تَدعُ
    تَهوِي بهَلكَاتِها طَوراً وَترفَعُهُم .......... إذَا رَجَوا مخرجَا مِن غَمِّها وَقَعُوا
    طَالَ البُكاءُ فَلمَ يَنفعْ تَضرُّعُهم .......... هَيهَاتَ لا رِقَّةٌ تُغنِي وَلا جَزَعُ
    هَلْ يَنَفَع العِلم قَبَل المَوتَ عَالِمَهُ .......... قَد سَالَ قَومٌ بَهَا الرُّجعَى فَمَا رَجَعُوا

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    ذهبَ الرجالُ

    ذَهَب الرِّجَالُ المُقتَدَى بِفِعَالِهِم .......... وَالمُنكِرُونَ لِكُلِ أمرٍ مُنكَرِ
    وَبَقيتُ في خَلفٍ يُزَيِّنُ بَعضُهم .......... بَعْضَا ليأخذ مُعْوِرٌ من معْورِ
    رَكِبُوا ثَنِيّاتِ الطَرِيقِ فَأصبْحُوا .......... مُتَنَكِّبِينَ عَنِ الطَّرِيقِ الأكَبرِ
    مَا أقَرَبَ الأشيَاءَ حِينَ يَسوُقُهَا .......... قَدَرٌ وَأبَعَدها إذَا لَمْ تُقدَرِ
    العِلمُ زَينٌ لَلرِّجَالِ مُرُوءةٌ .......... وَالعِلمُ أنفَعُ مَن كُنُوزِ الجَوْهَرِ
    أأخيّ إِنَّ مِن الرِّجَالِ بَهيمةً .......... فِي صُورَةِ الرَّجُلِ السَمِيعِ المُبصر
    فَطِنٌ لِكلِّ مُصِيبَةٍ فِي مَالِه .......... وَإذَا يُصَابُ بِدِيِنهِ لَمْ يَشعُرِ

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    حلاوة الدنيا

    هُمُومُك بالعَيشِ مَقُرونَةٌ فَما تَقطَعُ العَيشَ إلا بِهَمْ

    حَلاَوَةُ دُنَياك مَسمُومَةٌ فَما تَأكُلُ الشَّهدَ إلاّ بِسَمْ

    إذا كنتَ في نعْمةٍ فارعَهَا فإنّ المعاصي تزيل النِّعمْ

    وحام عليها بشكر الإله فإن الإله سريع النقم

    فإنْ تعط نفسك آماله - أفعند مناها يحل الندم

    فأين القرون ومن حولهم تفانوا جميعاًوربي الحكم

    محامد دنياك مذمومة فلا تكسب الحمد إلا بذم

    إذا تمّ أمر بدا نقصه ترقب زوالاً إذا قيل تمْ فكم

    قدر دبّ في مهلة فلم يعلم الناس حتى هجم

    وإياك والظلم مهما استطعت فظلم العباد شديد الوخم

    وسافر بقلبك بين الورى لتبصر آثار من قد ظلم

    فتلك مساكنهم بعدهم شهود عليهم ولا تتهم

    وما كان شيء عليهم أضَرَّ من الظلم وهو الذي قد قصم

    فكم تركوا من جنان ومن قصور وأخرى عليهم أطم

    صلوا بالجحيم وفات النعيم وكان الذي نالهم كالحلم

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    يَا عُدُولَ البلاَدِ أنتُم ذِئابٌ

    يَا عُدُولَ البلاَدِ أنتُم ذِئابٌ .......... سَتَرتَكُمْ عَن العُيُونِ الثِّيابُ
    غَيرَ أنَّ الذِّئَابَ تَصْطَادُ وَحْشاً .......... وَمَبَاآتُهَا القِفَارُ اليَبَابُ
    وَيَصِيدُ العُدُولُ مَالَ اليَتَامَى .......... بِاقْتِنَاص كَمَا يَصِيدُ العُقَابُ
    عَمَرُوا مَوْضِعَ التَّصَنُّعِ منْهُم .......... وَمَحَلُّ الإخْلاصِ مِنْهُمْ خَرَابُ

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    رِّيحُ الشَّرقِ

    هَبَّتِ الرِّيحُ مِن الشَّرقِ فَجَاءَتِني بِرِيحِكْ

    فَتَنشَّقْتُ نَسِيمَ العَيشِ مِنْ طِيبِ نُفُوحِكْ

    فَتَوهَّمتُكِ حَتَّى خِلْتُنِي بَيْنَ كُشُوحِكْ

    كَيفَ أنسَاكِ وَرُحِي صُنِعَتْ مِن جِنْس رُوحِكْ

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    صديق السفر

    إذَا صَاحَبتَ فِي الأسفَارِ قَوماً فَكُن لَهمْ كَذِي الرَّحِمِ الشَّفِيقِ

    بِعَيِبِ النَّفس ذا بصرٍ وَعِلمٍ عَمِيَّ القَلبِ عَن عَيبِ الرَّفِيقِ

    وَلاَ تَأخذْ بِعثَرَةِ كُلِّ قَومٍ وَلَكنْ قُلْ : هَلمَّ إلى الطَّريق

    فَإنْ تَأخُذْ بِهَفوَتِهمْ تُمَلُّ وَتَبقَى فِي الزَّمَانِ بِلا صَديِق

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    وَإذَا تُبَاعُ كَرِيمَةٌ أوْتشترى

    وَإذَا تُبَاعُ كَرِيمَةٌ أوْ تُشْتَرى .......... فَسِوَاكَ بائِعُهَا وَأنتَ المُشْتَرى
    وَإذَا تَوعَّرَتِ المَسالِكُ لَمْ يَكُن .......... فِيهَا السَّبِيلُ إلىَ نَدَاكَ بِأوْعَرِ
    وَإذَا صَنَعْتَ صَنِيعةً أتَمَمْتَهَا .......... بَيَدَينِ لَيْسَ نَدَاهُمَا بِمُكَدَّرِ
    وَإذَا هَمَمْتَ لَمُعتَفِيكَ بِنَائلٍ قَالَ .......... النَّدَى فَأطعْتَه لَكَ : أكثِرِ
    يَاوَاحِدَ العَرَبِ الَذي مَا إنْ لَهُم .......... مِنْ مَعْدِلٍ عَنهُ وَلاَ مِنْ مقصِرِ

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    كل رمح

    كُلُّ عَيشِ قَدْ أرَاهُ نَكِداً غَير رُكنِ الرُّمحِ فِي ظِلِّ الفَرَسْ

    وقَيامٍ فِي لَيَالٍ دُجُنٍ حَارساً للناس فِي أقصىَ الحَرَسْ

    رافع الصوت بتكبير له ضجة فيه ولا صوت جرس

    يتبع
    مستر احمد زعفان
    مستر احمد زعفان
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 1600
    نقاط : 182902
    تاريخ التسجيل : 15/10/2008
    العمر : 42
    العمل/الترفيه : اخصائى صحافة

    fra رد: مختارات من شعر عبدالله بن المبارك

    مُساهمة من طرف مستر احمد زعفان 17/8/2009, 4:21 pm

    ارباب المدائن

    ألا قِفْ بدارِ المترفينَ وقُلْ لهْم ذألا أينَ أربابُ المدائنِ والقُرى

    وأينَ الملوكُ النَاعمونَ بغبطةٍ وَمن عانقَ البيض الرعابيبَ كالدُمى

    فلو نَطقتْ دَارٌ لقالتْ دِيارُهم لَكِ الخيرُ صَاروا للتُراب وللبلى

    وأفَناهُم كرُّ النهارِ وَلَيلُه فَلمْ يبقَ للأيامِ كَهلٌ وَلا فَتَى

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    الصواب

    رَأيتُ أبَا حَنيفَةَ كُلَّ يَومٍ يَزيدُ نَبَاهَةُّ ويَزَيدُ خَيرَا

    وَيَنطق بالصوَابِ وَيَصطَفِيهِ إذا مَا قَالَ أهل الجورِ جَورَا

    يُقَايِسُ مَن يُقَايِسهٌ بِلُب فَمَن ذَا يَجْعلُون لَهُ نَظيرَا

    كَفَانَا فَقْد حَمَّادٍ وَكَانَت مُصيبَتُنا بِهِ أمْراً كَبِيرَا

    فَرَدَّ شَمَاتَةَ الأعدَاء عنَّا وَأبدَى بَعدَهُ عِلماً كثَيراً

    رَأيتُ أبَا حَنيفَة حِينَ يُؤتى وَيُطلِبُ عِلْمُهُ بحرَاً غَزيراً

    إذَا مَا المُشكِلاتُ تَدَافعَتها رِجالُ العِلمِ كَانَ بهَا بَصِيراً

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    الورع

    يَا طَالِبَ العِلمِ بَادِر الوَرَعَا وَهَاجر النَّومَ وَاهجُر الشبَعَا

    يا أيها الناس أنتمُ عشب يحصده الموتُ كلما طلعا

    لا يحصد المرءُ عند فاقته إلا الذي في حياته زرعا

    مَاضَرَّ عَبداً صَحَّتْ عَزَائَمهُ: أجَاع يوماً في الله أو شَبِعَا

    مَا طمِعَت نَفَس عَابِدٍ فَنَوى سُؤالَ قَومٍ إلا لَهُمْ خَضَعَا

    يا أيها الناسُ مَا لِعَالَمِكُم فِي بَحرِا مَاءِ المُلوكِ قَد كَرعَاً

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    تَذَكَّرتُ أيَامَ مَن قَدْ مَضَى

    تَذَكَّرتُ أيَامَ مَن قَدْ مَضَى .......... فَهَاجَ لِي الدَّمعَ سَحَّاً هَتُونا
    فَرَدِّدْتُ في النفس ذِكَراهُم .......... لُيِحدِث ذَلكَ لِلقلبِ لِينَا
    فَقُلتُ لِنفسَي وَعَاتبتُهَا .......... وَقَد أبِت النَّفسُ أن تَستَلينا :
    أتنْسَينَ آثارَ مَن قد مَضَى .......... وَدَهَرا نُقَاسِيهِ قِدَما خَؤونَا
    وَقَرع المَنَايَا وَإيقَاعُهَا .......... وَصَوتُ الصوائِح فيمَا بُلينَا
    وَمَا إن نَزالُ عَلَى حَادِثٍ .......... يَطيرُ لَهُ القَلبُ رَوعا حَزينَا
    وَمَا تَهدَأُ النَّفسُ حَتَى أُصابَ .......... بِأُخرَى حَديدٍ تُصيبُ الوَتِينَا
    وَإما دِرَاكاً عَلَى إثرِهَا .......... وَقِدْما تَكادُ تَهدُّ المتُونَا
    وَفِي كلِّ يَومٍ وَفي مِسيَةٍ .......... تَكُونُ النَوائِبُ بالمَوتِ فِينَا
    وَإمَّا قَريباً تُراشُ بِه .......... وَإما شِمالا وإمّا يَمينا
    إذا سَكنَ الرُّوعُ عَن مَيّتٍ .......... بُدِهنا بآخَرَ يَنعَى السُّكُونَا
    وَكيفَ البَقاءُ عَلى مَا أرى .......... ستُؤتَين عَمَّا قليل يَقِينَا
    دَفَنتُ الأحبة لَمْ الها .......... أُهِيلُ عَليها تُراباً وَطينَا
    وَكانتْ تَعزُّ عَلى أهَلها .......... وأعززْ بها اليوم أيضاً دَفينَا
    لَقَد عَيًّبَ القَبرُ في لَحده .......... وَقاراً نَبيلا وبِراً ودينا
    وَصحبِى والأهل فَارقتُهم .......... وَكنتُ أراهُم رِفاقاً عِزينَا
    كَأنَّ تَأوبَ أهلِيهمُ .......... حَنينُ عِشَارٍ تُحبُّ الحَنينَا
    وإخْوَانُ صِدقٍ لَحقنَا بِهم .......... فَقَد كُنتُ بالقربِ مِنهُم ضَنِينَا
    وَأوحَشَت الدَّارُ مِنْ بَعدِهم .......... أظَلُّ عَلى ذكرِهم مُستَكينا
    أرَى النَّاسَ يَبكونَ مَوتَاهمُ .......... وَمَا الحَيُّ أبقَى مِن الميِّتِينا
    أليسَ مَصِيرهُمْ للفَنَا .......... وإنْ عَمَّرَ القَومُ أيضَاً سِنينَا
    يُساقُونَ سَوقاً إلى يَومِهم .......... فَهُم في السِّياقِ وَمَا يَشعُرونَا
    فإن كُنتِ تَبكينَ مَن قَد مضَى .......... فَبكّي لِنفسِكِ فِي الهَالِكينَا
    وَبَكّي لِنفسِكِ جَهدَ البُكا .......... إذا كُنتِ تبكِين أو تَغفَلِينَا
    فإنَّ السَبيلَ لَكم وَاحدٌ .......... سَيتّبِعُ الآخِرُ الأوّلِينَا
    وَإن كُنتِ بالعَيشِ مُغَتَّرةً .......... تُمنِّيك نَفسُكِ فِيهَا الظُنِونَا
    فَنَادِي قُبورَكِ ثمَّ انظُري .......... مَصَارِعَ أهلِكِ والأقَربينَا
    إلى أينَ صَارُوا وَمَاذَا لَقُوا .......... وَكَانُوا كَمثْلكِ فِي الدُّورِ حِيناً
    وَأينَ المُلوكُ وأهلُ الحِجَا .......... وَمَنْ كُنتِ تَرضَينَ أو تَحذَرينَا
    وَأينَ الذينَ بَنَوا قَبلَنَا .......... قُروناً تَتَابَعُ تَتلُو القُرُونَا
    أتِيتُ بِسنَّينِ قَد رُمَّتا .......... مِن الحِصنِ لمَّا أثارُوا الدَّفِينَا
    عَلى وَزنِ منَّيْنِ إحدَاهُما .......... تُقِلُّ بِهَا الكَفُّ شَيئا رَزِينَا
    ثَلاثينَ أخرىَ عَلَى قَدر .......... ِها تَبارَكتَ يَا أحسَنَ الخَالِقينَا
    فَمَاذَا يَقُومُ لأفْوَاهِهِمْ .......... وَمَا كَانَ يَملأ تِلكِ البُطُونَا
    إذَا مَا تَذكَّرتُ أجسَامَهم .......... تَصاغَرت النَّفسُ حَتَّى تَهُونَا
    وَكلّ عَلَى ذَاكَ لاقَى الرَّدَى .......... وَبَادُوا جَمِيعَا فَهمْ خَامِدُونَا

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    ياعابد الحرمين

    يَا عَابدَ الحَرَمَينِ لَوْ أبْصَرْتَنَا لَعَلِمتَ أنَّك فَي العِبَادَةِ تَلْعَبُ

    مَنْ كَانَ يَخْضبُ خَدَّه بِدمُوعِه فَنُحورُنَا بِدِمَائنَا تَتَخَضَّبُ

    أو كَانَ يُتِعِبُ خَيلَهُ فِي بَاطِلٍ فَخُيُولُنا يَومَ الصَّبيحَة تَتعبُ

    ريحُ العَبِيرِ لَكُمْ وَنَحنُ عَبِيرُنَا رَهجُ السَّنَابِكِ وَالغُبَارُ الأطيْبُ

    وَلَقد أتَانَا مِنْ مَقَالِ نَبِيِّنَا قَولٌ صَحِيحٌ صَادِقٌ لا يَكْذِبُ

    لا يَستَوي غُبَارُ خَيِل الله فِي أنْفِ امرِىء وَدُخَانُ نَارٍ تَلْهَبُ

    هَذَا كَتَابُ الله يَنْطِق بَيْنَنَا لَيْسَ الشَّهِيدُ بِمَيِّتٍ لاَ يَكْذبُ

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    خفى حنين

    إن تَلبّسْتَ عن سُؤالِكَ عَبدَ الله ترجع غداً بخفيّ حنينِ

    فاعنِت الشيخ بالسُّؤال تجِده سَلِساً يَلتَقِيكَ بالراحَتَينِ

    وإذا لمْ تَصِحْ صِيَاحَ الثَّكَالَى قُمتَ عنهُ وأنتَ صِفرُ اليَدَينِ

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    سَألتْ جَارَاتِها

    زَعَمُوهَا سَألتْ جَارَاتِها وَتَعرَّتْ ذَاتَ يَومٍ تَبتَرِدْ

    أكَما يَنعِتُني تُبْصِرنَنِي عَمْرُكُنَّ الله لِمْ لاَ يَقْتَصد

    فَتَضَاحَكْنَ وقدْ قُلنَ لَهَا :حَسَنٌ فِي كُلِّ عَينٍ مَنْ تَود

    حَسَداً حُمِّلنَهْ مِنْ شَأنِها وَقَدِيماً كَانَ فِي الحُبِّ الحَسَدْ

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    عداوة الحاسد

    كُلُّ العَدَاوَةِ قَد تُرْجَى إمَاتَتُهَا إلاَّ عَدَاوَةُ مَنْ عَادَاكَ مِنْ حَسَدِ

    فَإنَّ فِي القَلبِ مِنْهَا عُقْدَةً عُقِدَت وَلَيْسَ يَفْتَحُهَا رَاقٍ إلَى الأبَدِ

    إلا الإلَهُ فإنْ يَرْحَمْ تُحَلُّ بِه وَإنْ أبَاهُ فلاَ تَرْجُوهُ مِنْ أحَدِ

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    نعيم

    تَنَعمَ قَومٌ بالعبادَةِ وَالُّتقَى ألَذَّ النَّعِيمِ ، لاَ الَّلذَاذةَ بالخَمرِ

    فَقرَّتْ به طُولَ الحَياةِ عُيُونُهم وَكَانَتْ لَهُم والله زَادَاً إلى القبرِ

    عَلَى بُرهَةِ نَالُوا بِهَا العِز وَالتُقَى ألا وَلَذِيذَ العِيش بِالبرِّ والصبَّرِ

    مختارات من شعر عبدالله بن المبارك 731

    كيف الرمح

    كَيفَ القَرَارُ وَكَيْفَ يُهَدى مُسْلِمٌ وَالمُسْلِمَاتُ مَعَ العَدُوِّ المُعتَدى

    الضَّارِبَاتُ خُدُودَهُنَّ بِرَنَّةٍ الدَّاعِيَاتُ نَبِيِّهُنَّ مُحَمَّدِ

    القَائِلاتُ إذَا خَشِينَ فضِيحَةً جَهةَ المَقَالَهِ لَيَتَنا لَمْ نُولَدِ

    مَا تَستَطِيعُ وَمَا لَهَا مِنْ حِيلةٍ إلا التَّسَتُّرُ مَن أخِيَها بِاليَدِ
    avatar
    مستر أحمد جمعة
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 924
    نقاط : 165623
    تاريخ التسجيل : 11/05/2009
    العمل/الترفيه : مدرس لغة عربية

    fra رد: مختارات من شعر عبدالله بن المبارك

    مُساهمة من طرف مستر أحمد جمعة 17/8/2009, 8:07 pm

    ابن المبارك لم يكن شاعرا وإنما كان يستشهد بهذه الأبيات فنسبت إليه
    أ علي رزق
    أ علي رزق
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 1942
    نقاط : 179137
    تاريخ التسجيل : 09/03/2009
    العمر : 56
    الموقع : http://alitwig.blogspot.com/
    العمل/الترفيه : مدرس أول لغة عربية

    fra رد: مختارات من شعر عبدالله بن المبارك

    مُساهمة من طرف أ علي رزق 17/8/2009, 9:20 pm

    صدق فيما نسب إليه :
    ذَهَب الرِّجَالُ المُقتَدَى بِفِعَالِهِم ** وَالمُنكِرُونَ لِكُلِ أمرٍ مُنكَرِ


    عن ابن عيينة قال: (نظرت في الصحابة فما رأيت لهم فضلاً على ابن المبارك إلا صحبتهم للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وغزوهم معه!).
    أ علي رزق
    أ علي رزق
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 1942
    نقاط : 179137
    تاريخ التسجيل : 09/03/2009
    العمر : 56
    الموقع : http://alitwig.blogspot.com/
    العمل/الترفيه : مدرس أول لغة عربية

    fra رد: مختارات من شعر عبدالله بن المبارك

    مُساهمة من طرف أ علي رزق 17/8/2009, 9:48 pm

    مستر أحمد جمعة كتب:ابن المبارك لم يكن شاعرا وإنما كان يستشهد بهذه الأبيات فنسبت إليه

    أضم صوتي إلى صوتك
    وأشكر أ/أحمد زعفان وأ/أحمد جمعة
    على أن أثارا هذا الموضوع ، أحدهما بطرحه والآخر بمداخلته الواعية .

    فبعض القصائد المذكورة هنا لا تتناسب مع علو كعبه في اللغة والأدب فضلا عن الفقه وخاصة قصيدة "يا عابد الحرمين ".
    وقد قمت ببحث عبر الشبكة ؛ لأتثبت من ذلك ، وهذا أوثق ما وصلت إليه في هذه القضية :
    ما ورد في شبكة سحاب السلفية
    " قال الشيخ / علي الحجوري عن قصيدة ( يا عابد الحرمين ) السؤال الثالث : القصيدة المنسوبة إلى عبد الله بن المبارك رحمه الله التي أرسل بها إلى الفضيل بن عياض رحمه الله ومطلعها : يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادة نلعب فما صحة نسبتها إليه ؟

    الجواب : القصيدة ضعيفةٌ سنداً ومنكرةٌ متناً ، أما من حيث السند عبد الله بن محمد قاضي نصيبين يرويها عن محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة ، وابن أبي سكينة يذكرها عن ابن المبارك أنه أرسله ابن المبارك إلى الفضيل بن عياض بهذه الأبيات ، ابن أبي سكينة مجهول ، وقاضي نصيبين أيضاً من هذا الباب أو نحو هذا الباب وفيها نكارة في المتن ، اسمع إلى هذه الأبيات : يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادة تلعب ما كان السلف رضوان الله عليهم يُحقرون العبادة ويسمونها لعباً حشا ابن المبارك أن يُسمي الصلاة أو يجعل الصلاة والصيام والقيام في حرم الله على ما تعرفون في فضل الصلاة في الحرم يجعلها لعباً من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب وأيضاً حاشا ابن المبارك أن يتبجح بهذا التبجح وأنه أنك فقط دموعك تتخضب خدودك بماء أما نحن فدموعنا تسير على نحورنا إلى آخره ، أهل العلم قاطبة أرفع من هذا وأبعد من هذا هو يقول : نحن فعلنا كذا أنت فعلت كذا نحن فعلنا كذا وفعلنا كذا "

    والخلاصة :
    فإن محمد بن إبراهيم بن أبى سكينة راوى هذه الحكاية ليس ممن يوثق بروايته عن ابن المبارك ، لشدة وهنه وروايته ما ليس له أصل ، وروايته ما لم يروه أثبات أصحاب ابن المبارك .
    مستر احمد زعفان
    مستر احمد زعفان
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 1600
    نقاط : 182902
    تاريخ التسجيل : 15/10/2008
    العمر : 42
    العمل/الترفيه : اخصائى صحافة

    fra رد: مختارات من شعر عبدالله بن المبارك

    مُساهمة من طرف مستر احمد زعفان 17/8/2009, 9:55 pm

    بارك الله فيكما وفى علمكما لتوضيح هذه الحقيقة

      الوقت/التاريخ الآن هو 9/5/2024, 1:25 pm