مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

مرحبا بك فى منتدى مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية المشتركة
عزيزى الزائر معلما فاضلا ... طالبا نجيبا
يسعدنا انضمامك معنا ونتمنى ان تكون واحدا من اسرة
هذا الصرح التعليمي العريق لتستفيد وتفيد


(يا اخى وصلت لحد هنا ومستخسر فينا تسجيلك)

الموضوع اسهل مما تتخيل (خطوتين تسجيل وتكون وسطنا)


ملحوظة هامة جدا

استخدم متصفح فاير فوكس لو معرفتش
تدخل ولو صفحة الموقع بتخرجك
وفى حالة اتمام التسجيل ستصلك رسالة لتنشيط حسابك على الإيميل يرجى الدخول عليها وتنشيط الحساب وفى حالة عدم القدرة على تنشيط الحساب سنقوم بتنشيط حسابك وبمجرد رؤيتك اسم العضوية الخاص بك فى ادنى الصفحة الرئيسية تستطيع الدخول بمنتهى السهولة الى الموقع

مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الدكتور ابراهيم مدكور الثانوية

بوابتك نحو متعة التعلم

 
            
 
 




2 مشترك

    واإسلاماه : الحادي عشر

    أ علي رزق
    أ علي رزق
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 1942
    نقاط : 178537
    تاريخ التسجيل : 09/03/2009
    العمر : 56
    الموقع : http://alitwig.blogspot.com/
    العمل/الترفيه : مدرس أول لغة عربية

    واإسلاماه : الحادي عشر Empty واإسلاماه : الحادي عشر

    مُساهمة من طرف أ علي رزق 15/7/2009, 7:22 pm

    الفصل الحادي عشر

    صراع علي السلطة وعلي شجرة الدر

    س1: (ولكن السلطان الجديد الملك الجديد المعظم توران شاه لم يشكر نعمة الله عليه ، ولم يعرف حق أولئك الأبطال الذين حموا الأبطال الذين حموا بيضة الدين، وشفوا صدور المؤمنين ، ورفعوا مجد مصر عالياً علي العالمين).

    أ – هات جمع (نعمة) ومقابلها. ثم بين المراد (بيضة الدين) وزن كلمة (شفوا) وبين سبب عمل (عالياً) عمل فعله؟
    جمع (نعمة): نعم والمقابل: نقمة ، يراد بيضة الدين مصر التي تدين بالإسلام أو أصول الدين، ووزن كلمة شفوا (فعوا) ، وسبب عمل (عالياً): (اعتماده علي صاحب الحال).
    ب – وضح موقف توران شاه من شجرة الدر ومماليك أبيه وكيف نال جزاء تصرفه؟
    أخذ توران شاه في إبعاد رجال الدولة ، وإهمال الأمراء والأكابر من أهل الحل والعقد ، وأعراض عن مماليك أبيه، وقرب جماعته الذين قدموا معه فخصهم بالمناصب والرتب ، واحتجب عن الناس ، وانهمك في الشرب واللهو وبعث إلي زوجة أبيه شجرة الدر والتي مهدت له الدولة ، وضبطت الأمور في غيابه ، حتى سلمته مقاليد الحكم- يطالبها . بما عندها وما ليس عندها من الأموال والجواهر ، ويتهددها بالقتل فغضب الناس من فعله ، وقتله موالي أبيه بفارسكور وشجعهم علي ذلك تنكر الناس له وبعضهم لحكمه.
    ج – كيف انتقلت السلطنة إلي شجرة الدر بعد موت توران شاه؟
    بعد مقتل توران شاه جلست شجرة الدر علي أريكة السلطنة بإجماع أمراء المماليك الصالحية ، واتفاق أعيان الدولة وأهل المشورة ، ونقش اسمها علي سكة النقود ودعت لها منابر القاهرة ومصر.
    د – كيف عادت دمياط إلي المسلمين؟
    كان لويس التاسع قد حمل إلي المنصورة مقيداً واعتقل في دار القاضي ابن لقمان واعتقل أخواه شارلس والفونس فلما استقرت الأمور لشجرة الدر جرت المفاوضات بين المندوب المصري وبين الملك الفرنسي ، وتم الاتفاق علي تسليم دمياط للمسلمين وإخلاء سبيل الملك بعد أداء نصف ما عليه من النقدية (أربعمائة ألف دينار) ورفرف العلم المصري من جديد علي أسوار دمياط.
    هـ – كيف أخذ نفوذ عز الدين أيبك يتسع في ظل حكم شجرة الدر؟ ومن الذي كان ينافسه في هذا النفوذ؟
    أخذ نفوذ عز الدين أيبك يتسع في ظل حكم شجرة الدر بعد ما استطاع أن يدافع عن القصر السلطاني بالمنصورة يوم هجم الأعداء عليه، فردهم هو ومماليكه عن باب القص ر وأصبح جديرا أن يتولى الأتابكية للسلطانة ، وتقلد منصب التقدمة علي العساكر ودان الجميع بالطاعة واعترفوا بالسبق لكبر سنه وكثرة تجاربه . والذي كان ينافسه هو الأمير (فارس الدين أقطاه) ومن شيعته الأمير (بيبرس).
    و – ما أسباب اضطراب الأمور في يد شجرة الدر ؟ وما النتائج التي ترتبت عليها؟
    1 – أن أمراء وملوك البيت الأيوبي وعلي رأسهم الملك الناصر صاحب حلب إلجاء إلي دمشق فملكها وأعلن عزمه علي الانتقام لتوران شاه.
    2ج– موقف الخليفة العباسي ببغداد من شجرة الدر فقد بعث كتاباً إلي مصر ينكر فيه أن تكون ملكتهم امرأة ويقول: " إن كان الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسير إليكم رجلاً ".
    ونتيجة لكل ما سبق خلعت شجرة الدر نفسها وتنازلت عن عرشها لأتابكها ومقدم عسكرها الأمير عز الدين أيبك فواقها الأمراء المماليك علي اختيارها وحلفوا له ولقبوه بالملك المعز وأركبوه إلي قلعة الجبل يتنادبون حمل الغاشية (غلاف السيف) بين يديه حتى أجلسوه علي دست الملك (مكانه).


    س2: (وكانوا يعرفون أيضاً أن الدر تحب السلطة وتعشق النفوذ والسيطرة ولم تعتزل الملك إلا مغلوبة علي أمرها وكانت تري في نفسها الجدارة للحكم والكفاية لتصريف الأمور وأنها ما قعد عن الاستمرار في الجلوس علي عرش المملكة إلا كونها أنثي).

    أ – هات مقابل (تصريف) ومرادف (النفوذ) وكلمة واحدة بمعني (مغلوبة علي أمرها)
    مقابل تصريفك: (تجميد) ، مرادف النفوذ: (القوة والسلطان) ومعني مغلوبة علي أمرها: (مضطرة أو مقهورة).
    ب – لماذا استتبت الأمور سريعاً في يد الملك المعز؟
    استتبت الأمور للأسباب الآتية:
    1 – نفوذ شجرة الدر.
    2 – خشية الأمراء المماليك أن تضيع السلطة من أيدهم إذا قوي دعاة الملك الناصر وأشياعه بمصر ونجحوا في ضمها تحت سلطانه ، وحينئذ ينتقم الناصر منهم ولا يبقي عليهم (فوجد الخطر كلمتهم وتناسلوا ما بينهم من خلافات وأسرعوا بموافقة الملكة علي اختيار أبيك).
    3 – ما تميز به أيبك من كبر السن والحنكة (الخبرة) والشهامة.
    ج – وضح دور أقطاي في إفساد الجو علي أيبك؟
    بمجرد أن تخلص الأمراء من دعاة الناصر وأتباعه في مصر وتشتيت شملهم والقضاء عليهم عاد التنافس القديم بينهم من جديد وتولي كبيرهم أقطاي الحملة علي أيبك ولم يجرؤ علي طلب الأمر لنفسه وإنما اكتفي بإفساد الأمر علي قرينه ، فدعا الناس إلي تولية أمير من البيت الأيوبي ليجتمع الكل عليه ويطيعه الملوك من أهله ، وتبطل حجة الملك الناصر في أحقيته بملك مصر ووراثه دولة أيوب فمال الجميع لهذا الرأي لسداده وقوة برهانه وأيدوه وقال العامة: ما ينبغي مملوكاً يتولى علينا بل نريد سلطاناً من آل أيوب.
    وعقد الأمراء المماليك اجتماعاً قرروا فيه أن يقيموا صياً من نبي أيوب يكون له أسم الملك ويكون لهم تدبير الملك، فاختاروا الملك الأشرف (موسى بن مسعود) وعمره (ست سنوات) فأقاموه سلطانا شريكا لأبيك علي أن يقوم أيبك بتدبير الدولة ،مع ضرورة ظهور اسميهما علي التوقيعات والمستندات الرسمية ونقشهما علي النفوذ ، والدعاء لهما علي المنابر… وهكذا نجح أقطاي في امتلاكه وامتلاك غيره من الأمراء المماليك حق الاعتراض علي سياسة أيبك والتدخل في شئون ملكه.
    د - كيف صرف أبيك أقطاي عن الكيد له؟
    جعل أيبك لأقطاي المماليك البحرية ، وسيره لقتال الملك الناصر صاحب دمشق الذي كان قد جمع الجموع لغزو مصر فسار أقطاي إلي غزة بألفي فارس، وقاتل جنود الناصر وهزمهم وعاد إلي مصر ولسان حاله يقول لأيبك "هأنذا عدت إليك أقوي مما كنت".
    هـ كيف احتاطت شجرة الدر لنفسها في ظل اختيارها أيبك ملكا علي مصر؟
    احتاطت بأن ظنت هب نفسها القوة المصرفة من وراء الستار وكان نفوذها ماضياً علي كل الأمراء كما أنها في ذات الوقت عطفت علي مجموعة من المماليك ليكونوا عوناً لها إذا فكر أيبك في التنكر لها، وكانت تقنعهم بأنها ما اختارت أيبك لأنها تفضله عليه ، ولكنها اختارته، لأنه ليس له من القوة والشراسة وحب الاستبداد ما يخشى عليهم منه.
    و – لم اختارت شجرة الدر أيبك لحكم البلاد؟
    لأنه كان أطوع الأمراء المماليك لها وأخلصهم لزوجها وليس له من كثرة الأتباع والمماليك ما قد يطمعه في الخروج علي طاعتها والتخلص من سيطرتها.


    يتبع
    أ علي رزق
    أ علي رزق
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 1942
    نقاط : 178537
    تاريخ التسجيل : 09/03/2009
    العمر : 56
    الموقع : http://alitwig.blogspot.com/
    العمل/الترفيه : مدرس أول لغة عربية

    واإسلاماه : الحادي عشر Empty رد: واإسلاماه : الحادي عشر

    مُساهمة من طرف أ علي رزق 15/7/2009, 7:24 pm

    تابع
    س3: (ولم يكن سمعه من صديقه بيبرس حديثا مختلفا فقد ذهب الفارس أقطاي حقا إلي شجرة الدر وخاطبها في الزواج ، وكان جريئاً فما عقد الحياء لسانه وما عاقته هيبة الملك عن الإفضاء إليهما برغبته في يدها وقد فوجئت شجرة الدر بهذا الطلب الصريح الجريء).

    أ – هات مرادف (الحياء) ومقابل (الإفضاء) و (الجريء) و (فوجئت).
    الحياء: (الاحتشام) و الإفضاء) مقابلها (الكتمان) ومقابل الجريء: (الجبان) ومقابل فوجئت: (توقعت).
    ب – لم يجد أيبك حرجا في احتمال سيادة شجرة الدر عليه وتحكمها فيه فلماذا؟
    لم يجد حرجا من تحكمها لأنه أحبها وما منعه من التصريح لها بما في نفسه إلا أنه كان يهاب أن يقول لها شيئاً كان يراه مستحيلا في حياة سيده.
    ج – لم يصعب علي شجرة الدر أن تتبين حب أيبك فبم شعرت وما موقفها من هذا الشعور؟
    شعرت شجرة الدر بحب أبيك فأضمرت له مثله ، ولكنها كانت تداري حبها له حتى لا تستسلم له فيحملها هذا الاستسلام علي التضحية بما طبعت عليه من شهوة الحكم ، وحب السلطان وكانت تخشى من غدر الزمان إذا تزوجت من أبيك ، وانتزع الملك منه أحد منافسيه الأقوياء فتحسر بسقوطه كل شيء.
    د – كانت هناك مباراة بين قطز وبيبرس بالاستحواذ علي قلب شجرة الدر فما غاية كل منها ولمن كان الفوز في هذه المباراة ؟ ولماذا؟
    كانت غاية قطز أن يستحوذ علي قلب شجرة الدر من أجل أستاذه أيبك ليفوز بحبها ولتظل وفية له وليتزوجها فيضمن البقاء في الحكم… أما بيبرس فكانت غايته أن يستحوذ علي قلب شجرة الدر من أجل أستاذه أقطاي الذي أراد أن يتزوجها طمعاً في الملك وانتصاراً علي غريمة أيبك وقد فاز في هذه المباراة وتزوج أيبك شجرة الدر ، وذلك لأن قطز كان يركز في حديثه إلي الملكة علي دين سيده وعفته وإخلاصه ويفض في شرح حبه وبث غرامه ويصور لها خطرات نفسه وخلجات ضميره ويسمعها وجيب (أي اضطراب) قلبه حنين فؤاده أما بيبرس فكان حديثه ينصب علي مناقب صاحبه وشجاعته وفروسيته وقوه أتباعه وبلاء في المعارك ودوره في إحراز النصر.
    ه – بم ردت شجرة الدر علي طلب أقطاي وما أثر هذا الرد عليه؟
    أخبرت أقطاي عندما خاطبها في الزواج بأنها لا ترد طلبه ولكنها لا تريد أن تفكر في الزواج حتى ينتهي أمر الملك الناصر صاحب دمشق وتأمن علي مصر وعلي نفسها من غزوه وتهديده فاقتنع أقطاي بهذا الجواب وحسب ذلك وعدا منها بالقبول فاطمأن قلبه ، وجعل همه القضاء علي الناصر وجنوده.
    و – لماذا عزم عز الدين أيبك علي ملاقاة الناصر بنفسه ؟ وكيف سارت المعركة بينهما؟
    عزم أيبك عل ملاقاة الناصر بنفسه حتى لا ينفرد أقطاى بالنصر علي عدو شجرة الدر وحتى يحقق هو الانتصار بنفسه ، ليفوز بشجرة الدر ويضرب غريمة أقطاي في مقتل.
    وقد سارت المعركة بين جيش أيبك وجيش الناصر رهيبة طاحنة ، وهزم فيها الجنود المصريون أول الأمر وفر بعضهم من أرض المعركة هارباً إلي القاهرة ، ولكن بقية الجيش ومعهم أيبك استمروا في المعركة حتى حققوا النصر وأسروا كثيراً من جيوش الناصر وفيهم الملك الصالح إسماعيل صاحب دمشق السابق.
    ز – ما موقف قطز من الملك الصالح إسماعيل بعد سجنه بالقلعة؟
    اهتم قطز بأمر الملك الصالح إسماعيل السجين بالقلعة وتذكر خيانته لله ولرسوله يوم كان ملكاً علي دمشق وبيعه بلاد المسلمين لأعداء الله الصليبيين وما كان من اضطهاده لشيخه ابن عبد السلام وأنصاره المجاهدين ، فأشار علي المعز بقتله فتردد فاستخرج له فتوى من الشيخ ابن عبد السلام باستحقاق هذا الملك الخائن للقتل فأمر به المعز فقتل خنقاً جزاء خيانته لدينه ووطنه.

    س4: (وأخذ فارس الدين أقطاي يستنجز شجرة الدر وعدها ، فكان يبعث إليهما ركن الدولة بيبرس رسولاً من قبله ، فتتلقاه الملكة بالترحيب وتحسن الإصغاء إلي حديثه وهو يعدو لها مناقب صاحبه).

    أ – هات مفرد (مناقب) وبين ما أفاده التعبير تحسن الإصغاء إلي حديثه ومرادف (يستنجز)
    المفرد (منقبة وهي المفخرة) والتعبير يفيد الاهتمام بالحديث وولعها به ، ومرادف يستنجز: (يطلب إتمام الوعد)
    ب – كيف تسربت أحاديث شجرة الدر مع كل من رسولي أيبك وأقطاي إلي وصيفات القصر؟
    تسربت الأحاديث عن طريق تجسس وصائفها ووقوفهن علي أبواب المقصورة علي أطراف أرجلهن من وراء من يطلعن من وراء الستائر ، ويتسمعن إلي الحديث حابسات أنفاسهن حتى إذا انقضي الحديث عدن إلي أماكنهن كأن لم يعلمن بشيء.
    ج – ما دوافع أيبك من المخلص من الملك الأشرف. وبم قابل أقطاي انفراد أيبك بحكم مصر؟
    كانت شجرة الدر في حيرة من أمرها فهي أمام رجلين: أحدهما: يحبها ويخضع لها أكثر من صاحبه والآخر تعجب به لقوته وبطولته أكثر من أخيه ، فما قال قلبها إلي الأول ولكنها تخشى بطش الثاني فرأت أن تعمل علي إشعال نار الخصام بينهما فتستعجل بذلك يوم الفصل ، فقالت لرسول أيبك لما جاءها قل لأستاذك: إني لا أقبل أن أتزوج نصف ملك فإذا صار ملكا تزوجته ففهم أيبك أنها تحرضه علي العزل السلطان الصغير الملك الأشرف والاستقلال بالملك دونه وكان ثقد ذلك من قبل حتى ينفرد بالحكم ويفوت علي الأمراء والمماليك وخصمه أقطاي فرصة التدخل في شئون الحكم فلما اقترحت شجرة الدر ذلك فعل ما أرادت وقبض علي الملك الأشراف وأودعه السجن وأزيل اسمه من الخطبة وانفرد الملك المعز بملك مصر.
    وقرر أقطاي أن يكيد المعز بنشر الاضطراب في البلاد حتى يظهر بذلك عجز الملك المعز عن القبض علي زمام الحكم وحينئذ تتلفت البلاد فلا تجد غير أقطاي فأمر أتباعه بنهب أموال الناس والاعتداء علي النساء ونشر الفساد في كل مكان… وحاول الملك المعز في أول الأمر استرضاء أقطاي فأغدق عليه الأموال وأقطعه ثغر الإسكندرية ، طمعا أن يكف شره وشر أتباعه فعد أقطاي هذا ضعفا من جانب المعز فزاد طمعه وقوي أمله في الانتصار عليه.
    د – كيف استطاعت شجرة الدر أن تضع حداً لصراع أيبك وأقطاي؟
    أدركت شجرة الدر بحكمتها ودهائها أن السلاح الذي استعمله أقطاي سيرتد في نحره يوماً ما فيقضي عليه لأن الناس قد ضجوا من فساد أتباعه وأخذوا يجأرون بالشكوى منه وهي تعرف قوة العامة وأثرهم في تقدير مصائر الرؤساء والحكام فجمعت أمرها وقررت التزوج بأيبك وعجلت به وأقيمت الزينات والأفراح.
    هـ أدرك أقطاي أن شجرة الدر خدعته. فقرر الانتقام منها. فما سبيله إلي هذا الانتقام؟
    جمع اقطاي أصحابه وأتباعه وهدد بهم غيرهم من المماليك البحرية لكي ينضموا إليه ويبسط عليهم نفوذه وجهر بمعارضة أوامر الملك المعز واستبد بتدبير الأمور دونه ، ووضع مقاليد السياسة في أيدي أتباعه ، فلم يبق للملك المعز معهم أمر ولا نهي (وكان هذا عقابه للملك المعز).
    أما عقابه لشجرة الدر فقد رأي أنه لا يكون إلا بإنزالها من قلعة الجبل لتحل محلها زوجة له من بنات الملوك ، فأعلن أنه قد صاهر الملك المظفر صاحب حماة وأن ابنته قد حملت إلي دمشق لإحضارها إلي مصر حيث تزف إليه ، وركب أقطاي في جماعة من أتباعه ليخبروا الملك المعز ويطلب منه إخلاء قلعة الجبل فقال له سأنظر في ذلك فرد عليه إن كنت تريد استشارة شجرة الدر فما أحسبها تتكبر أن تنزل عن مسكنها قي قلعة الجبل لابنة ملك من بيت أسيادها وأولياء نعمتها.
    و- كيف انتهت حياة أقطاي ؟ وما موقف أتباعه بعد موته؟
    عندما سمعت شجرة الدر بالخبر أيقنت بالخطر فعرفت أن أقطاي يريد كسر أنفها انتقاماً منها لأنها فضلت أيبك فأشارت علي زوجها بعدم معارضة أقطاي وأن يتظاهر بالرضا عن طلبه وطلبت من قطز أن يلقي في أذن صديقه بيبرس أن الملكة قد قررت ترك قصر القلعة للأميرة وكانت شجرة الدر تقضي النهار بقلعة الجبل وليلها بقصر أسفل القلعة فاطمأن أقطاي وطلبت شجرة الدر من قطز رأس أقطاي مهراً لجلنار ورأي قطز في ظلم أقطاي وفساد أصحابه ما يستحل به دمه فاتفق مع بيبرس علي الخروج للصيد واعتذر في آخر لحظة ولما تأكد من خروج بيبرس وجماعته فأخبر قطز أيبك بسنوح الفرصة فبعث أيبك إلي أقطاي يدعوه ليستشيره في أمر معهم فجاء في بعض رجاله ومُنِعوا من الدخول معه وأُغلِق بابُ القلعة فأحسّ بالشر فلقيه قطز وآخران معه في الدهليز فلما رآهم أمرهم بفتح الباب لمماليكه فقال قطز لصاحبيه: " اذهبا فافتحا لمماليكه فمر الرجلان من جانبه حتى صارا خلفه فأراد قطز أخذ سيف أقطاي لكي يقابل الملك فرفض أقطاي وصاح: أتجردني من سيفي أيها المملوك القذر فتعاركا حتى قتل قطز أقطاي ، وأيبك وشجرة الدر يرقبان المعركة ولما استبطأ مماليك أقطاي خروجه انطلقوا يدفعون خبره بين أصحابه حتى بلغ بيبرس فركبوا جميعاً إلي قلعة الجبل في سبعمائة فارس يتقدمهم بيبرس وطلبوا تسليم زعيمهم فرمي لهم المعز برأسه وقال لهم أنجوا بأنفسكم حتى لا يَنَالكم ما نال رئيسكم فخرجوا من القاهرة وقصد بعضهم ملك الكرك وآخرون دمشق وفيهم بيبرس وآخرون بلاد الغَوْر والبلقاء والقدس يقطعون الطريق وأخذ بيبرس يقول: "لقد فعلها صديقي فيّ والله ليكونَنَّ من قتلاي".
    مستر احمد زعفان
    مستر احمد زعفان
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 1600
    نقاط : 182302
    تاريخ التسجيل : 15/10/2008
    العمر : 42
    العمل/الترفيه : اخصائى صحافة

    واإسلاماه : الحادي عشر Empty رد: واإسلاماه : الحادي عشر

    مُساهمة من طرف مستر احمد زعفان 15/7/2009, 8:11 pm

    واإسلاماه : الحادي عشر QA163534
    أ علي رزق
    أ علي رزق
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 1942
    نقاط : 178537
    تاريخ التسجيل : 09/03/2009
    العمر : 56
    الموقع : http://alitwig.blogspot.com/
    العمل/الترفيه : مدرس أول لغة عربية

    واإسلاماه : الحادي عشر Empty رد: واإسلاماه : الحادي عشر

    مُساهمة من طرف أ علي رزق 4/8/2009, 2:40 pm

    آمين

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/4/2024, 1:26 pm